|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0041 |
| السؤال |
ma hokm al3alaka al3atifia
ما حكم العلاقة العاطفية؟ |
| الجواب |
لا تجوز لأنها قد تؤدي إلى الخلوة والوقوع في الحرام وكل ما أدى إلى الحرام فهو حرام، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم) متفق عليه، وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يخلون رجل بإمرأه إلا كان ثالثهما الشيطان) أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح.
والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0042 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ابنكم ماجد من السعوديه على المذهب السنى
سؤال هو ماحكم إزالة الشعر اللذي بين الحاجبين يعنى الموصوله هل يجوز اما لا.
وجزاك الله خير |
| الجواب |
| لا يجوز لأنه من النمص فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله، قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله؟ فقال عبد الله: ومالي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في كتاب الله؟! فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته؟ فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه قال الله عز وجل: {وَمَآ آتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ} [الحشر: 7] فقالت المرأة: فإني أرى شيئاً من هذا على امرأتك الآن، قال: اذهبي فانظري، قال: فدخلت على امرأة عبد الله فلم تر شيئاً، فجاءت إليه فقالت: ما رأيت شيئاً، فقال: أما لو كان ذلك لم نجامعها). والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0043 |
| السؤال |
| ما حكم سكن الفتاة من دون محرم في اقامة جامعية للبنات فقط بسبب الدراسة مع العلم ان هذا السفر يدوم لمدة اسابيع وان هذا التخصص لا يوجد الا في تلك الجامعة البعيدة |
| الجواب |
| مهما كان التخصص فهو فرض كفاية وليس بفرض عين عليها، ولذا يجب إقامتها مع أهلها أو مع محرم لأن حاجة الفتاة لا تقتصر على السكن، فدرء المفاسد أولى من جلب المنافع والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0044 |
| السؤال |
يا سيدي في مجتمعنا قد سادت بعض الافكار من بين هذه الافكار والمعتقدات ما اعانيه مع امي الا وهو انها ترغمني على ان ارتدي بعض الملابس التي كان الحجاج قد لبسوها اثناء طوافهم بالبيت الحرام قصد تعجيل زواجي وعندما اقابل طلبها بالرفض والقول بان هذه بدعة تدعو علي وتقول باني سوف ابقى عزباء طوال حياتي
ارجو من حضرتكم ان تفيدوني بالجواب الشافي.
ادعو لامة الله ان يثبتها على الصراط السوي وان يحسن خاتمتها
لاني والله من افقر الناس واحوجها الى دعائكم
|
| الجواب |
| لا خلاف أن النافع الضار هو الله سبحانه وتعالى وهو الذي بيده الخير وإليه يرجع الأمر كله، وهو على كل شيء قدير وهو السميع البصير ولذا فيجب التوجه إليه سبحانه بالدعاء لقوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُـمُ ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [فاطر: 60] وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186] فالله سبحانه يستحي أن يرد من يدعوه خائباً كما أشار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى أسباب وردت في خطبة المرأة فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) متفق عليه فليكن الإهتمام بالإلتزام بالدين والأخلاق الحسنة ولم يرد أثر عن فضل ملابس الحجاج، بل إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعلمنا الإلتزام بقوله مخاطباً الحجر الأسود: (إنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلك ما قبلتك) فالحجر الأسود مع فضله لا يضر ولا ينفع بذاته فمن باب أولى أن لا تنفع ملابس من طافوا بالبيت الحرام، وباب من طافوا امتثالاً لأمره وطلباً لمرضاته مفتوح على مصراعيه، إنه باب الله تبارك وتعالى والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_المرأة |
رقم الفتوى |
0045 |
| السؤال |
| هل تؤجر المرأه لأنها تمرض كل شهر وما يصحب ذلك من تعب نفسى وجسدى |
| الجواب |
| نعم تؤجر فعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم ولا حزَن، ولا أذى، ولا غم، وحتى الشوكة يشاكها، الا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه، والنصب: التعب، الوصب: المرض، والأذى: الألم النفسي، الغم: التعب الزائد عن الحد المؤدي إلى الإغماء والله تعالى أعلم. |
|
| |
|