الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العبادات_الحج والعمرة رقم الفتوى 0034
السؤال
السلام عليكم
هل تلزمني فدية لاني نزعت ثياب الاحرام ولبست سروالا لقضاء الحاجة في مرحاض
بغرفة الفندق بسبب تواجد زوجتي معي ثم اعدت لباس الاحرام حالا لاكمال مناسك
العمرة
وجزاكم الله خيرا
الجواب
بناء على ما ورد في السؤال فإن السائل قد ارتكب محظوراً من محظورات الاحرام فعن ابن عمر رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يلبس المحرم القميص، ولا العمامة، ولا البرنس (كل ثوب رأسه منه)، ولا السراويل، ولا ثوبا مسه ورس، ولا زعفران، ولا الخفين، إلا ألا يجد نعلين فليقطعهما حتى يكونا اسفل من الكعبين) [رواه البخاري ومسلم]. وعلى هذا فعلى السائل فدية والله تعالى اعلم.
الموضوع العبادات_الحج والعمرة رقم الفتوى 0035
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال التالي على لسان والدتي:
لقد نويت الحج بنية التمتع، وبعد عقد النية من المدينة، وأثناء الطريق من المدينة لمكة، اكتشفت وقوع الحيض، فلم أدر ما أفعل، فدخلت مكة وطفت حول الكعبة طواف عمرة التمتع، وسعيت بين الصفا والمروة، وكأن شيئا لم يكن برغم وقوع الحيض. وانتظرت حتى انتهائها، ثم اغتسلت وقضيت أيامي الباقية في انتظار الحج وأنا طاهرة، ومن ثم أديت فريضة الحج كاملة المناسك، وطفت طواف الوداع، وعدت لمصر.
السؤال:
هل علي شيء بالنسبة للعمرة التي أديتها وأنا حائض، وهل علي كفارة؟
وبالنسبة للحج، هل هو بذلك سليم؟ أم علي شيء؟
وشكرا
الجواب
لقد أخطأت بعدم سؤالك أهل العلم، وبقيت نيتك التمتع، وشرعت بطواف القدوم والعمرة وانت حائض فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لها حين حاضت وهي محرمة (اصنعي ما يصنع الحاج غير الا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي) [رواه البخاري ومسلم بهذا اللفظ] فالطهارة شرط لصحة الطواف، عند الجمهور وحيث أن السعي يجب ان يسبقه طواف فالعمرة فاسدة، وحيث انه لا مجال للتصويب، وقد حصل ما حصل فالفتوى على مذهب ابي حنيفة بأن الطهارة ليست بشرط لصحة الطواف لقوله تعالى {وَلْيَطَّوَّفُواْ بِٱلْبَيْتِ ٱلْعَتِيقِ} [الحج: 29] لكن اختلف اصحاب أبي حنيفة في كون الطهارة واجبة أو سنة مع اتفاقهم على انها ليست بشرط، والأصح أنها واجبة ولذا فأنت آثمة وعليك بدنة ليكون حجك صحيحا والله تعالى اعلم.
الموضوع العبادات_الحج والعمرة رقم الفتوى 0036
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سألت سيادتكم سؤال رقم 35، مصنف: العبادات العمرة والحج، وقد تفضلتم بالإجابة عليه جزاكم الله خيرا، ولكن لأن السؤال يخص والدتي، فقد أرادت الاستفسار عما ورد بالإجابة ؛ كالآتي:
البدنة هي الجمل أو البقرة، فهل يجوز ذبح (عجل) وهو ذكر البقر الصغير السن، أو ذبح شاه؟
هل تذبح البدنة في بورسعيد مصر؛ موطن والدتي، أم تذبح في السعودية؟
هل يجوز إرسال قيمة البدنة مع أحدهم إلى السعودية ليتكفل هو بإيداع المبلغ لدى احدى الهيئات المتخصصة؟
هل يجوز أن تأخذ والدتي من لحم البدنة، أو أهلها، وما المقدار؟
هل إن استطاعت والدتي السفر للسعودية للعمرة، أن تؤدي عمرة تعوض بها تلك التي فسدت في حجها المتمتع؟

جزاكم الله عنا كل خير.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب
لا يجوز ذبح عجل أقل من سنتين بل لا بد من بلوغه سنتين ودخل في الثالثة، واما بالنسبة لذبح شاة فلا تجزئ عن بدنة، وانما يجزئ سبع شياه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم اتاه رجل فقال: ان عليّّ بدنة، وانا موسر بها، ولا اجدها فاشتريها، (فامره صلى الله عليه وآله وسلم أن يبتاع سبع شياه فيذبحهن) [رواه أحمد، وابن ماجه بسند صحيح]. أما مكان الذبح فهو مكة المكرمة والله تعالى اعلم.
تجوز الوكالة في الذبح بمكة المكرمة والله تعالى اعلم.
لا يجوز أكل والدتك أو اهلها من الفدية وانما هي لمساكين الحرم والله تعالى اعلم.
سفر والدتك لأداء عمرة لا يجزئ عن عمرة التمتع فهي في اشهر الحج وتسبقه أي تؤدى قبل الشروع في الحج، ولا يجوز لمن شرع في الحج وادى العمرة ان يعود لبلده، والا وجب عليه عمرة اخرى قبل شروعه في حج التمتع والله تعالى اعلم.
الموضوع العبادات_الحج والعمرة رقم الفتوى 0037
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا شيخ انا مابدي اسأل بس بدي ادعية مفيدة وقيمة

لكي ادعوها في العمرة الاسبوع القادم ان شاء الله ارجو ان ترسل الي اجمل وافضل الادعية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب
إن اجمل وأفضل الأدعية ما يناسب حال الداعي وشعوره بالحاجة الماسة بالتوجه إلى الله عز وجل بالدعاء طلبا لخير أو رفعا لضر او درءاً لشر لنفسه أو لذويه، أو دعاء عاماً له ولغيره وللمسلمين، ودعاء المسافر مستجاب عند الشروع وأثناء السفر، كما تستحب أدعية للمساء والصباح وعقب الأذان وعقب الصلوات .... ويستحب الدعاء عند دخول منطقة حرم مكة المكرمة، وعند مشاهدة بيوتها، وعند دخول مكة المكرمة، وعند مشاهدة المسجد الحرام وعند دخوله والدعاء عند البدء بالطواف واثنائه، والدعاء بين الركنين وعند شرب ماء زمزم وعلى الصفا حين يبدأ بالسعي وحين يهبط منه واثناء السعي بين الميلين الأخضرين وحين يصعد المروة ... ومن هذه الأدعية ما يجمع خيري الدنيا والآخرة (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) (اللهم اني اسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة والفوز بالجنة والنجاة من النار) (اللهم اني اعوذ بك من الشك والشرك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وسوء المنقلب في المال والأهل والولد) (رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه إني تبت اليك واني من المسلمين) (اللهم انك دعوت عبادك الى بيتك الحرام، وقد جئت طالبا مرضاتك، وانت مننت علي بذلك فاغفر لي وارحمني وعافني واعف عني انك على كل شيء قدير) وانصح بالإطلاع على احكام العمرة واصطحاب كتيب يذكر بالأحكام والأدعية المستحبة والتي لا يمكن حصرها في هذه الاجابة والله تعالى اعلم.
الموضوع العبادات_الحج والعمرة رقم الفتوى 0038
السؤال
assalam alaikoum
I would like to ask about the aya 197 from sourat Al Baqara about al Hajj. It is said that al achhour al maaloumat are chawwal dhi el quieda and first 10 days of dhi el Hijja
I would like to know from when and why do muslims do al hajj only on these 10 days.
thank you and baraka Allah fikoum

السلام عليكم
أريد أن أسأل حول الآية (197) من سورة البقرة المتعلقة بالحج. ذكر أن الأشهر المعلومات هي شوال وذي القعدة وأول عشرة أيام من ذي الحجة. أريد أن أعرف منذ متى ولماذا يؤدي المسلمون فريضة الحج فقط في هذه الأيام العشرة؟
شكراً لكم وبارك الله فيكم
الجواب
اشير بداية أن الله سبحانه وتعالى شرع الحج منذ زمن سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام قال تعالى {وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ ٱلْبَيْتِ أَن لاَّ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلْقَآئِمِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميِقٍ لِّيَشْهَدُواْ مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِيۤ أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ ٱلأَنْعَامِ فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْبَآئِسَ ٱلْفَقِيرَ ثُمَّ لْيَقْضُواْ تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُواْ نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُواْ بِٱلْبَيْتِ ٱلْعَتِيقِ} [2629] وقد فرض الله عزوجل الحج على المسلمين بقوله تعالى { وَللَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلْبَيْتِ مَنِ ٱسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران: 97] وكانت مشروعية الحج سنة تسع للهجرة أما بالنسبة للآية [197] من سورة البقرة فإن وقت أعمال الحج تكون في (أشهر معلومات) وخص الأيام العشر من ذي الحجة ايام معلومات [الحج: 28] ولعظمها اقسم الله تعالى بها فقال: { وَلَيالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 2] وخصها بقوله تعالى { وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف: 142] كما ثبت في السنة والاجماع فضل العشر الأولى من ايام ذي الحجة على سائر الأيام، وفي الكتاب والسنة ما يثبت فضل يوم عرفة، فالحج عرفة فهو الركن الأعظم، فأعمال الحج لا تتم الا في العشر من ذي الحجة، فمن الأركان ايضا طواف الافاضة، والحج وهو ركن من اركان الاسلام شرعه الله تعالى وحدد الزمان والمكان لحكمة واسرار لا يحيط بها الا هو سبحانه وتعالى، فالمسلم ملتزم بطاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم كما أمر الخالق جل جلاله والله تعالى اعلم.
 

 
 (393)  (395) (910)  
  400 399 398 397 396 395 394 393 392 391 390  مزيد