الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العبادات_الحج والعمرة رقم الفتوى 0012
السؤال
هل السيكاره تبطل احرام المعتمر او الحاج ؟؟؟

وشكرا
الجواب
لا تبطل لكن تخلص من التدخين نهائيًا لتحفظ نفسك ومالك ودينك، وتبعد الأذى عن الآخرين والله تعالى أعلم.
الموضوع العبادات_الحج والعمرة رقم الفتوى 0013
السؤال
هنالك سؤالان الاول أنا في اليوم الثالث من ايام التشريق في الحج لم ارم الجمرات لأني كنت نائما في المنزل فرمى عني أبي فهل يجوز ذلك مع العلم اني قادر على الرمي واني لم أوكل ابي

السؤال الثاني لقيت في الأرض حافظة برامج وانا اعيش في مكه وأخذت الحافظه دون السؤال عنها ومضى على ذلك سنه تقريبا وأريد أن أخلص ذنبها من رقبتي مع العلم ان سعرها 10 ريالات اخبرني الحل لو سمحت
الجواب
لا يجزئ رمي والدك عنك في اليوم الثالث لأنك قادر على الرمي بنفسك فعليك دم (بذبح شاة في الحرم) لتركك واجبا من واجبات الحج قال تعالى: {ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَىٰ ٱلْبَيْتِ ٱلْعَتِيقِ} [الحج:33]

وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "كل منى منحر، وكل مزدلفة موقف وكل فجاج مكة طريق ومَنْحَر" رواه ابو داود وابن ماجه، فيمكنك أن تفدي وتوزعها على مساكين الحرم اثناء تأديتك لعمرة او أن توكل من تثق به من المقيمين هناك، أو من المسافرين لأداء عمرة.

أما اللقطة في مكة المكرمة فلا تلتقط للتملك بل للتعريف خاصة فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في خطبته في فتح مكة المكرمة: "ولا تحل لُقَطَتُها إلا لمنشد" رواه الشيخان وفي رواية "إلا لمعرف".

وأجاز العلماء التقاط اللقطة إذا كانت قيمتها حقيرة – واستدلوا على ذلك بما رواه أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مَرَّ بثمرة في الطريق فقال: "لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها" رواه البخاري ومسلم، وعن جابر رضي الله عنه قال: "رخص لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العصا و السوط والحبل واشباهه يلتقطه الرجل ينتفع به"، وبما أن قيمة اللقطة التي عثرت عليها عشرة ريالات وهو مبلغ بسيط الآن من حيث الزمان والمكان جاز لك ان تتملكها فتب الى الله (انه كان توابا) واستغفره انه غفور رحيم والله تعالى أعلم.
الموضوع العبادات_الحج والعمرة رقم الفتوى 0014
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حال أراد رب الأسرة من ذبح أضحية
1 هل يتوجب عليه أن لا يحلق شعر رأسه ولحيته طيلة الأيام التسعة الأوائل من ذي الحجة؟
2 هل يتوجب عليه أن لا يحلق إلا بعد أن يتم الذبح حتى لو كان الذبح ثاني أو ثالث أيام العيد؟
3 هل ما ينطبق على الرجل ينطبق أيضا على المرأة في موضوع قص الأظافر أو إزالة الشعر أو قص شعر الرأس ؟
الجواب
لا يتوجب عليه ان لا يحلق شعر رأسه ولحيته وقص أظفاره، وإنما يستحب له ذلك حتى يذبح تشبها بالمحرمين للحج فإن التشبه بالكرام فلاح، ويستحب للمرأة ما يستحب للرجل إذا كانت هي التي ستضحي والله تعالى أعلم.

الموضوع العبادات_الحج والعمرة رقم الفتوى 0015
السؤال
أنا أملك بعض النقود الكافية للأضحية في البنك ،أنا أجمعها لشراء شيء معين ولكن سمعت حديث أن من يملك ثمن الأضحية ولم يضحي فهذا حرام وأنا محتارة لا أريد أن أضحي هذا العام؟وجزاكم الله كل خير
الجواب
فإن الأخت السائلة لم تبين هل تعيش مع أسرتها أم أنها تعيش لوحدها فإذا كانت تعيش مع أسرة فأضحية والدها أو زوجها تجزئ عن الأسرة كلها وهو قول الجمهور، وأما إذا كانت لوحدها فإن ما ورد في السنة من التأكيد على الأضحية كحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من وجد سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا" فهذا مما استدل به القائلون بوجوب الأضحية ورأي الجمهور أنها سنة وليست بواجبة، فلا يرقى تركها إلى الحرام، كما أن الشيء الذي تريدين شراءه إن كنت بحاجته فهو مقدم على الأضحية، وعليه فيمكنك معرفة الجواب حسب حالك والله تعالى أعلم.
الموضوع العبادات_الحج والعمرة رقم الفتوى 0016
السؤال
فضيلة المفتي العام للمملكة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
أرجو أن أبين لفضيلتكم أن الإجراءات المتبعة في الوزارة عند اختيار الحجاج حسب معيار السن، أن لا يكون المتقدم قد أدى فريضة الحج سابقاً ويشترط أداء القسم على كتاب الله بعدم أداء الفريضة سابقاً إلا أن بعض الأشخاص يقول:(احلف بنية انك لم تحج من الأردن أو مع زوجتك أو ما شابه ذلك) وبعضهم يقول: (احلف كاذباً وأنت ذاهب في طاعة ومن حج ولم يرفث عاد من ذنوبه كيوم ولدته أمه).
أرجو فضيلتكم بيان الحكم الشرعي فيمن يحلف كاذباً ويعتدي على حق غيره ويحرمه من الحج.
والسلام عليكم
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
فإن اليمين الشرعية تعني توكيد الشيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته، والغاية من اليمين الوارد في السؤال توكيد عدم أداء فريضة الحج سابقاً إحقاقاً للحق ودفعاً للتعدي والظلم، والأصل أن يكون المسلم صادقاً ، قال تعالى {يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ} [التوبة:119]، وقال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم – "إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وان الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" فالمسلم لا يكذب، ولا يخبر بخلاف الواقع قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم -: " يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب" ولقد سئل النبي – صلى الله عليه وآله وسلم: "هل يزني المؤمن قال: قد يكون ذلك، قال هل يكذب؟ قال: لا " إذ الكذب خصلة من النفاق ، قال تعالى {ٱتَّخَذُوۤاْ أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} [المنافقون:2]، وقال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - : "أربعاً من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر" وقال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – (لا يكون المؤمن كذاباً) ، فإذا كان المسلم لا يكذب طبعاً وخلقاً فإنه من باب أولى أن لا يحلف بالله تعالى وعلى كتابه العظيم كذباً إذ يعظم الاثم بالحلف على إنكار شيء وهو يعلم انه كاذب فيما يقول، لأنه يكون قد وقع في كبيرة، وهي اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في النار وتسمى أيضاً يمين الزور والفاجرة والمصبورة أي اللازمة التي تحبس صاحبها قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـٰئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران:77]، وقال رسول الله – صلى الله عليه وآله سلم - : "من حلف على يمين مصبورة كاذبة فليتبوأ مقعده من النار" وقال صلى الله عليه وآله وسلم "الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، والذي نفسي بيده لا يحلف رجل على مثل جناح بعوضة إلا كانت كية في قلبه يوم القيامة".
ولهذا لا مبرر للكذب فيما ورد في السؤال ناهيك عن الحلف الكاذب بتزيين الشيطان من الأنس أو الجن بأنه يريد بالكذب الحج والطاعة، فالغاية لا تبرر الوسيلة، إذ الغاية في الإسلام سامية، والوسيلة يجب أن تكون شريفة ومشروعة، ولأن في الكذب اعتداء على حق آخر يريد أداء الفرض وهو يريد أداء السنة، لأنه سبق له الحج فلا يكون حجه بهذه الوسيلة حجاً مبروراً،ولا يغفر له حقوق العباد حتى الشهيد الذي يبذل روحه في سبيل الله تعالى يغفر له كل شيء إلا الدين أي حق العباد.
أما الحلف بنية الحالف فهي مخالفة للشرع لقوله – صلى الله عليه وآله وسلم – "يمينك على ما يصدقك به صاحبك".
وفي رواية "اليمين على نية المستحلف" فاليمين تكون على نية المحلف حيث كان للمحلف التحليف ولا ينفع فيها نية الحالف إذا نوى بها غير ما أظهره.
وعلى هذا فإني أناشد كل أخ أو أخت سبق له أداء فريضة الحج أن يتقي الله تعالى ولا يقدم على محاولة حرمان أخ له أو أخت يتوق لأداء حجة الفرض ، ويتلهف أن يفسح له المجال والرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – بين لنا بقوله :"الحج مرة فما زاد فهو تطوع" والمسلم يتعامل مع ربه وخالقه العليم بما في نفسه ونيته وما يجزيه من الأجر والثواب على نيته وقصده، وعلى حبه وإيثاره لغيره طاعة والتزاماً قال تعالى:{وَمَآ أُمِرُوۤاْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ} [البينة:5]، وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم – "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى" "والمسلم أخو المسلم لا يحقره ولا يظلمه" "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
أسأل الله تعالى أن يهدينا سواء السبيل ويشرح صدورنا لطاعة الرحمن ويطهر نفوسنا من الأنانية ووساوس الشيطان . والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
 

 
 (391)  (393) (915)  
  400 399 398 397 396 395 394 393 392 391 390  مزيد