الموضوع |
العبادات_الحج والعمرة |
رقم الفتوى |
0019 |
السؤال |
هل من الممكن اداء عمرة بنية وهب اجرها لعدد اثنين او ثلاثة اشخاص متوفين ؟ ام لا بد من وهب اجرها لشخص واحد |
الجواب |
فإن العمرة نسك وعبادة مخصوصة يؤديها المسلم عن نفسه، نيابة عن غيره أي عن شخص واحد في العمرة الواحدة والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الحج والعمرة |
رقم الفتوى |
0020 |
السؤال |
هل يجوز لي ان احج من مال زوجي علما باني لا اعمل وليس لي دخل خاص؟ |
الجواب |
يجوز وهو من حسن تعامل الزوج مع زوجته والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الحج والعمرة |
رقم الفتوى |
0021 |
السؤال |
هل يطلق الحاج زوجته اثناء المغادرة الى الحج ثم يعقد عليها من جديد
بعد العودة من الحج؟؟؟؟؟ هذه قضية منتشرة في الجزائر اريد التفصيل من فضيلتكم. جزاكم الله كل الخير. |
الجواب |
لا خلاف أن الإستطاعة شرط من شروط وجوب الحج لكن اختلف العلماء في مفهومها فالجمهور يرى أن الإستطاعة هي القدرة على الزاد والراحلة بشرط أن يكونا زائدين عن حاجاته الأصلية، وعن المسكن والملبس والمواشي اللازمة له، والات الحرفة والسلاح، والدين الذي عليه، وعن نفقته، ونفقة من تلزمه نفقتهم مدة غيابه إلى أن يعود، ولا خلاف أن نفقة الزوجة على زوجها ولو كانت موسرة. لكن المالكية يرون أن الإستطاعة هي امكان الوصول إلى مكة المكرمة ومواضع النسك إمكانا عاديا سواء كان ماشيا أو راكبا، وسواء كان ما يركبه مملوكا له أو مستأجراً بشرط الا تلحقه مشقة عظيمة في السفر، ومن الإستطاعة الأمن على النفس والمال، و لايشترط في الإستطاعة القدرة على الزاد والراحلة، ويقوم مقام الزاد الصنعة التي لا تزري بصاحبها، ويعلم أو يظن أنها تروج في السفر، وأنها لا تكسد في السفر، ويقوم مقام الراحلة القدرة على المشي، فمن قدر على المشي وجب عليه الحج ولو كان بعيدا عن مكة المكرمة بمقدار مسافة القصر أو أطول: والمراد بالإستطاعة أن يكون قادرا على ذلك ذهابا وإيابا. |
|
الموضوع |
العبادات_الحج والعمرة |
رقم الفتوى |
0022 |
السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله. أود أن أسأل السيد المفتي هل يمكن أن يحج الولد او البنت عن والدهما المتوفى. مع العلم أن الوالد شهيد. شكرا. |
الجواب |
يمكن للولد ذكرا كان أو أنثى أن يحج عن والده إذا كان الولد قد أدى فريضة الحج عن نفسه، فله بذلك أجر ولوالده مثل ذلك فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: ان أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت، افأحج عنها، قال: حجي عنها، أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته؟ اقضوا الله؟، فالله أحق بالوفاء). وبالنسبة للشهيد فإذا كانت نيته خالصة لله تعالى فإن الله عز وجل يغفر ذنوبه الا ما كان متعلقاً بحقوق العباد كالدين فعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام فيهم، فذكر أن الجهاد في سبيل الله، والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقام رجل فقال: يا رسول الله أرأيت ان قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (نعم ان قتلت في سبيل الله، وانت صابر محتسب مقبل غير مدبر) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (كيف قتلت؟) قال: (ارأيت ان قتلت في سبيل الله اتكفر عني خطاياي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نعم ان قتلت وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر الا الدين، فإن جبرائيل قال لي ذلك) رواه مسلم. ومع مكانة الشهيد وفضله فإنه يجب أن يستزيد من الخير فعن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ما من نفس تموت، لها عند الله خير، يسرها أن ترجع إلى الدنيا، ولا أن لها الدنيا وما فيها إلا الشهيد: فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل في الدنيا لما يرى من فضل الشهادة) رواه مسلم، وبر الوالد لا ينقطع بموته، وكل عبد محتاج لرحمة الله وفضله ومغفرته والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الحج والعمرة |
رقم الفتوى |
0023 |
السؤال |
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ :
انا اريد الذهاب الى الحج في هذا العام فكيف اطلب المسامحة ممن لم اعد اراه ولم اعرف عنه شيئا وممن اخجل أن ابوح له بشيء وخصوصا اذا كان الزوج
ارجوالرد سريعا يا فضيلة الشيخ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الجواب |
إن كانت المسامحة من أمر مادي فتكفي النية على الوفاء والعزيمة على المسامحة، فهذه استطاعتك والحالة هذه قال تعالى: {فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16] أما إذا كان الأمر متعلقا بمعصية، وكبيرة من الكبائر، فالأولى الستر وعدم البوح لقوله صلى الله عليه وآله وسلم (من أصاب من هذه القاذورة فليستتر بستر الله تعالى، فانه من يبدِ لنا صفحته نقم عليه كتاب الله) [أخرجه الطحاوي والبيهقي والحاكم وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين] فاخلصي النية لله تعالى، والتزمي طاعته، واحذري معصيته، وحجاً مبروراً وسعيا مشكوراً، وذنبا مغفوراً وتجارة لن تبور والله تعالى أعلم. |
|
|
|