|
الموضوع |
العبادات_الصيام |
رقم الفتوى |
0010 |
| السؤال |
فضيلة المفتي العام بالوكالة المحترم
أرجو بيان الحكم الشرعي
تزوّجت حديثاً وأقبّل زوجتي في الصباح، فهل القبلة تفسد الصيام؟ |
| الجواب |
| فإن تقبيل الصائم لزوجته لا يُفْسد الصّوم إلا إذا غلبت عليه الشهوة فأنزل فيفسد صومه وعليه أن يُمْسك مع القضاء بعد رمضان، ولهذا فعلى السائل وأمثاله تجنّب كل ما قد يؤدّي إلى إفساد الصوم والوقوع في الحرج، والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الصيام |
رقم الفتوى |
0011 |
| السؤال |
| كنت قائد معركة فى حرب اكتوبر وكنت صائم شهر رمضان حتى يوم العاشر من رمضان ولظروف القتال لم نتمكن من مواصلة الصوم لذا ارجو الافادة عن كيفيه القضاء وهل هناك كفارة ....؟ |
| الجواب |
الفطر حسب ما ورد في السؤال هو الأولى للتقوي على قتال العدو فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عام الفتح في شهر رمضان حتى مرَّ بغدير في الطريق وذلك في نحر الظهيرة، قال فعطش الناس فجعلوا يمدون اعناقهم ، وتتوق أنفسهم اليه، قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقدح فيه ماء فأمسكه على يده حتى رآه الناس، ثم شرب فشرب الناس".
فعليك قضاء الأيام التي افطرتها في رمضان لقوله تعالى: {فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ} [البقرة:185] ولا كفارة عليك، والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الصيام |
رقم الفتوى |
0012 |
| السؤال |
فضيلة المفتي العام بالوكالة المحترم
أرجو بيان الحكم الشرعي
بحكم عملي في مجال العلاقات العامة أحب أن يكون مظهري جميلاً فأضع المكياج، فهل يُفْسِد ذلك صيامي؟ |
| الجواب |
| يحرم على المرأة أن تضع المكياج أو الزينة وتظهر به أمام الأشخاص الذين لا يحل لها أن تبدي زينتها أمامهم، سواء كان ذلك في رمضان أو غير رمضان، قال الله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَآئِهِنَّ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِيۤ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ ٱلتَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي ٱلإِرْبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَىٰ عَوْرَاتِ ٱلنِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31]. وما تذكره السائلة لا يتّفق وآداب عبادة الصيام وإن كان لا يفسد الصوم لكنه ينقص من ثوابه، والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الصيام |
رقم الفتوى |
0013 |
| السؤال |
فضيلة المفتي العام بالوكالة المحترم
أرجو بيان الحكم الشرعي
تأتيني العادة الشهرية في نهاية الشهر وهذا يعني أنها ستأتيني في نهاية رمضان هذا العام، فكيف يمكنني إحياء ليلة القدر، فهل يجوز لي مسك القرآن الكريم وتلاوته؟ |
| الجواب |
بإمكانك إحياء ما يمكنك إحياؤه من ليالي رمضان، فليلة القدر في رمضان، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيۤ أُنْزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ} [البقرة:185]. وأرجى الليالي ليالي الوتر من العشر الأواخر في رمضان لقوله صلى الله عليه وسلم: "فاطلبوها في العشر الأواخر في الوتر منها، وبإمكان الحائض والنفساء إحياء هذه الليلة في البيوت بالذكر وكثرة الدعاء وعمل الخير والتصدّق على الفقراء والمساكين، روي عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله إن وافقتها فَبِمَ أدعو؟ قال: قولي اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعفُ عنّي".
أما مسّ المصحف للحائض فلا يجوز لها أن تمس القرآن أو تقرأ لقوله تعالى: {لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ ٱلْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة:79]. ولقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن" والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الصيام |
رقم الفتوى |
0014 |
| السؤال |
فضيلة المفتي العام بالوكالة المحترم
أرجو بيان الحكم الشرعي
صحوت على السحور متأخراً وأثناء تناولي إحدى اللقيمات رفع أذان الفجر فبلعت اللقمة، فهل صيامي صحيح؟ وهل يجوز شرب الماء أثناء الأذان؟ |
| الجواب |
فإن وقت الصوم هو ما بين طلوع الفجر الثاني وغروب الشمس بدخول الليل، قال الله تعالى: {وَكُلُواْ وَٱشْرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلْخَيْطُ ٱلأَبْيَضُ مِنَ ٱلْخَيْطِ ٱلأَسْوَدِ مِنَ ٱلْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّليْلِ} [البقرة:187]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير في الأفق".
فإذا كانت السائلة قد تناولت اللقمة أثناء الأذان الأول فصيامها صحيح. وأما إذا كانت قد تناولت اللقمة أثناء الأذان الثاني أي أذان الفجر، فعليها الإمساك وتقضي يوماً بدل هذا اليوم بعد شهر رمضان بعون الله، والله تعالى أعلم.
|
|
| |
|
