الموضوع |
العبادات_الصيام |
رقم الفتوى |
0005 |
السؤال |
هل يجوز للشخص المصاب بأزمة صدرية ويستعمل البخّاخ أن يفطر في شهر رمضان؟ |
الجواب |
ذهب الفقهاء إلى إباحة الفطر في رمضان للمريض العاجز عن الصوم، أو يضرّه أو يؤخّر في شفائه بإخبار طبيب مختصّ عدل ثقة على أن يقضي الأيام التي يفطرها إذا كان المرض يرجى برؤه؛ أما إذا كان لا يرجى برؤه، أو كان المرض مزمناً فيباح له الفطر، وعليه فدية بإطعام مسكين عن كل يوم يفطره وجبتين مشبعتين، قال الله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة:184]. وإذا صام واستعمل البخّاخ فوصل إلى جوفه عن طريق الفم أو الأنف فإنه يفسد صومه وعليه القضاء بعد زوال المرض. وأما إذا لم يصل البخّاخ إلى جوفه فلا يفسد صومه. وقد قرّر مجلس الإفتاء بشأن البخاخة التي يستعملها المريض بضيق النفس أو ما يسمى بالربو بأنه إذا كان السائل المضغوط يتجاوز الحلق إلى داخل الرئة فإنها تفطر، وعلى الشخص القضاء، فإن عجز عن القضاء فعليه الفدية، فإن عجز عنها هي الأخرى فلا شيء عليه والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصيام |
رقم الفتوى |
0006 |
السؤال |
رجل داعب امرأه في نهار رمضان ونزل منه المني بسبب ذالك
السؤال هل عليه القضاء والكفاره ام القضاء فقط؟
السؤال الثاني من هو المسكين وهل هناك فرق بين المسكين والفقير؟
السؤال الثالث ما هي قيمة اطعام المسكين بالدينار العراقي؟ |
الجواب |
على الرجل القضاء فقط.
أما بالنسبة للسؤال الثاني: فإن المسكين هو من يملك شيئاً لكن لا يكفيه، قال تعالى: {أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي ٱلْبَحْرِ} [الكهف:79]، فسمّاهم مساكين مع أن لهم سفينة. وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلّم- "ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، ولا اللقمة واللقمتان؛ إنما المسكين الذي يتعفف، اقرأوا إن شئتم {لاَ يَسْأَلُونَ ٱلنَّاسَ إِلْحَافاً} [البقرة:273]، وفي لفظ "ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان؛ ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يفطن به فيتصدق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس".
وأما الفقير فهو لا شيء عنده، فهو أشد حاجة من المسكين، وهذا رأي الجمهور.
وأما القيمة بالدينار العراقي أو غيره فمتغيّرة تبعاً للزمان والمكان وتغيُّر الأسعار، والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصيام |
رقم الفتوى |
0007 |
السؤال |
فضيلة المفتي العام بالوكالة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل يجب الإمساك بالأذان الأول؟ وإلا فمتى؟
|
الجواب |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وآله وبعد، فإن أذان الإمساك تنبيه للمسلم بالانقطاع عن أي شيء من المفطرات احتياطاً وإعلاماً بأن الفجر قد اقترب طلوعه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن بلالاً يؤذّن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذّن ابن أم مكتوم". وابن أم مكتوم – رضي الله عنه – كان لا يؤذّن إلا بعد تحقق طلوع الفجر، وهو الأذان الثاني، فيجب على الصائم أن يُمسك عن أي شيء من المفطرات إذا حان وقت أذان الفجر، أي الأذان الثاني، وإذا كان في فمه شيء من الطعام أو الشراب لفظه، وإذا بلعه يعتبر مفطراً، قال الله تعالى: {وَكُلُواْ وَٱشْرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلْخَيْطُ ٱلأَبْيَضُ مِنَ ٱلْخَيْطِ ٱلأَسْوَدِ مِنَ ٱلْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّليْلِ} [البقرة:187]. والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصيام |
رقم الفتوى |
0008 |
السؤال |
فضيلة المفتي العام بالوكالة المحترم أرجو بيان الحكم الشرعي أنا أعمل مراسلاً عند أناس لا يصومون رغم أنهم مسلمون فهل أعاقب على خدمتهم؟
|
الجواب |
إن إفطار المسلم في شهر رمضان بغير عذر مشروع حرام فيه مخالفة لأمر الله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة:185]. ولقوله صلى الله عليه وسلم: "من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر كله وإن صامه". وإنّ المجاهرة بالإفطار حرام، وطلب تحضير طعام وشراب من مسلم صائم جرح لشعوره حرام أيضاً، قال صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"، فإن اضطرّ فعليه أن يُنْكر ذلك ما استطاع لقوله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان، والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصيام |
رقم الفتوى |
0009 |
السؤال |
فضيلة المفتي العام بالوكالة المحترم أرجو بيان الحكم الشرعي جاء رمضان وعليّ قضاء من رمضان الماضي، فهل تسقط عني الأيام الماضية بصيامي هذا العام؟ |
الجواب |
إنّ أيام القضاء الواجبة من رمضان الماضي لا تسقط بصيامك لرمضان الحالي، وإنما ينظر فإن كان تأخيرك عن القضاء لعذر فعليك القضاء بعد رمضان الحالي وقبل أن يأتي رمضان القادم قال تعالى: {فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185]. وإن كان التأخير بدون عذر أثمت وعليها الفدية بإطعام مسكين عن كل يوم، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها أيضاً، والله تعالى أعلم. |
|
|
|