الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع اللباس و الزينة رقم الفتوى 0087
السؤال
هل يجوز لبس بنطال واسع مع قميص طويل لبس شرعي ؟
وما هي معايير اللبس الشرعي في زمننا هذا ؟
الجواب
لا يجوز درءاً لتشبه النساء بالرجال، ولأن هذا اللباس قد يجسم بعض أجزاء الجسم والله تعالى أعلم.
أما المعايير فالأصل في لباس المرأة ستر ما هو عورة ستراً حقيقياً وجمهور العلماء أن بدن المرأة كله عورة إلا وجهها وكفيها.
قال تعالى يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب:59]. وحذر عز وجل من كشف العورة قال تعالى يَابَنِيۤ ءَادَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِّنَ ٱلْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا ٱلشَّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ [الأعراف:27] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا (رواه ومسلم)
وعن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه (رواه أبو داود)
وكما يجب أن لا يكون لباس المرأة لباس شهرة بأن تميز من تلبس هذا اللباس عن البسة النساء بلون أو بشكل أو بهيئة بحيث يجلب الإنتباه والنظر إلى من تلبسه، فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من لبس ثوب شهرة البسه الله يوم القيامة ثوباً مثله، ثم تلهب فيه النار وفي رواية أخرى البسه الله ثوب مذلة ( رواه ابن داود وابن ماجه ) وفي رواية أخرى لإبن ماجه من لبس ثوب شهرة أعرض الله عنه حتى يضعه متى وضعه
وأن لا يكون اللباس شبهها بلباس الرجل أو التشبه بلباس غير المسلمات فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ( رواه البخاري وابو داود )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل ( رواه أبو داود ) والله تعالى أعلم.
الموضوع اللباس و الزينة رقم الفتوى 0088
السؤال
السلام عليكم
عندي مشكلة في الانف بانه طويل لكنه ليس مرض لكن يسبب لي الاحراج والمشاكل حتى بعض اقاربي كانو يسخرون مني بسبب طوله وفي مدرستي القديمة كانو يفعلون نفس الشيء
لكني انتقلت الى مدرسة جديدة والكل لاحظ طوله وسخر منه.
حتى الحلاق في حينا سخر بخصوص انفي لكن كان قاصدا المزاح وليس اي شيء اخرفكان هذا يؤثر على حالتي النفسية.
في هذه الحالة هل حكم عملية تصغير الانف حرام ام جائز؟
مع العلم انه ليس مرض بل وراثة
الجواب
إن الإنسان أحسن خلق الله باطناً وظاهراً، جمال هيئته ، وبديع تركيب : الرأس بما فيه، والصدر بما جمعه، والبطن بما حواه، والفرج وما طواه، واليدان وما بطشتاه، والرجلان وما احتملناه، ولذلك قال الفلاسفة : إنه العالم الأصغر; إذ كل ما في المخلوقات جمع فيه .
ولذا فالأصل أنه لا يجوز تغيير خلق الله تعالى بإسم التجميل; لإن ذلك طاعة للشيطان، قال تعالى : { وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلأَنْعَٰمِ وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ ٱللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيْطَٰنَ وَلِيّاً مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً } [النساء:119]
وفي الحديث القدسي من حديث عياض بن حمار المجاشعي إني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإن الشياطين أتتهم فاجتالتهم عن دينهم ، فحرمت عليهم ما أحللت لهم ، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطاناً ، وأمرتهم أن يغيروا خلقي ( رواه مسلم )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : لعن الله الواشمات والمتوشمات، والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ( رواه مسلم )
وعليه فيحرم إجراء عملية التجميل إذا كان طلباً للحسن ، أما إذا كان لعلاج أو ثبت وجود تشوه في الأنف أو عيب وراثي أدى إلى الإيذاء النفسي لصاحبه فلا بأس والله تعالى أعلم.
الموضوع اللباس و الزينة رقم الفتوى 0089
السؤال
السلام عليكم
ما حكم الحجاب بأدلة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة؟ وكيف كان مظهره على زمن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم؟ أرجو منكم سعة الصدر علما بأني محجبة ولكن أحيانا يتراود إلى ذهني خلعه لإختلاف الناس بمسألته ولما أراه من حولي..
الجواب
حكم الحجاب الوجوب لقوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } [ الأحزاب:59 ] وقال تعالى: { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَآئِهِنَّ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِيۤ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ ٱلتَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي ٱلإِرْبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَىٰ عَوْرَاتِ ٱلنِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور:31 ].
ومن السنة النبوية الشريفة عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه [ رواه أبو داود وقال: حديث مرسل لكن الحديث روي من طرق أخرى يتقوى بها فقد رواه البيهقي عن سعيد بن بشير عن قتادة بن خالد بن شريك عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ].
ويستحب للمرأة لبس السروال فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: رحم الله المتسرولات من النساء [ رواه الحاكم في تاريخه ] و [ البيهقي في شعب الإيمان ] وجاء في شرحه أي اللاتي يلبسن السراويل بقصد الستر فهو لهن سنة مؤكدة محافظ على ستر عوراتهن ما أمكن.
أما مظهر الحجاب زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنأخذه من السنة النبوية الشريفة، فعن أم سلمى رضي الله عنها قالت: { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ } خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها [ رواه عبد الرزاق وجماعة ]، وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الفطر والأضحى أن نخرج العواتق والحيض وذوات الخدور، لكن الحيض يعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين، قالت: يا رسول الله: إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: لتلبسها أختها من جلبابها [ رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ].
( ومعنى العواتق: الشابات البالغات أو قاربن على البلوغ وسميت عاتقاً لعتقها من الخدمة، والجذور جمع جذر وهو الستر ).
وأنصح السائلة الكريمة بالثبات على الطاعة وأن تحمد الله تعالى على الهداية، وأن لا تتأثر بالانحراف والغث والضلال فذلك من الشيطان، وحاشا لمؤمن أو مؤمنة أن يعرض عن طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وينساق وراء أهواء النفس والشيطان، والله الهادي إلى سؤاء السبيل وهو الأعلم بالصواب.
الموضوع اللباس و الزينة رقم الفتوى 0090
السؤال
السلام عليكم . انا ادرس ولما انهي دراستي بدي اتخصص في تصميم الازياء سؤالي هو : هل تصميم الازياء حرام ام لا ؟
الجواب
الأزياء أو الملابس لا يستغني عنها إنسان وتعلم التصميم في أصله مباح ما كان الالتزام بأحكام الشرع الحنيف فيما يختص بلباس الرجل والمرأة، وما يشترط في ذلك قال تعالى تعالى: { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ذَلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } [الروم:30].
أما إذا كان التصميم تبعاً للهوى، وجراً وراء الموضة، وحرصاً على الكسب دون نظر لحلال أو حرام، وتقليد الأعمى فهو في الحالة هذه حرام وهو ما أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما سيكون في آخر هذه الأمة نساء كاسيات عاريات والله تعالى أعلم.
الموضوع اللباس و الزينة رقم الفتوى 0091
السؤال
السلام عليكم سماحة المفتي،

أنا مسلمة ألتزم بالزي الشرعي للمرأة وهو الجلباب أو العباءة ولكن في الآونة الأخيرة لم يعد هذا الزي الذي يلتزم به الناس في الأردن فأصبح الجميع يرتدي اللباس الفضفاض الواسع وهو ما يعرف بالبنطال والقميص الطويل فهل هذا جائز؟ وهل الدين يحرم هذا اللباس؟
الجواب
لبس البنطال والقميص الطويل لا يجزئ عن اللباس الشرعي لأنه يجسم وفيه تقليد لغير المسلمين وتشبه بالرجال، وإذا كان هذا اللباس أصبح ظاهرة لكن الملتزمات في الأردن ولله الحمد هن الكثرة وعن وعي وبصيرة ويقين وإيمان والله تعالى أعلم.
 

 
 (277)  (279) (910)  
  280 279 278 277 276 275 274 273 272 271 270  مزيد