|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0066 |
| السؤال |
| هل يجوزلرجل له ثروة كبيرة شراء البسة غالية الثمن وحلي ذهبية وذلك بنية النفقة استنادا الى الاية التي تقول فاما بنعمة ربك فحدث والرجاء تفسير هذه الاية............. |
| الجواب |
| من بيده المال فهو مستخلف فيه من الله تعالى القائل في كتابه العزيز {وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} [الحديد: 7] والانفاق المشروع هو القوام اي الوسط والعدل فخير الأمور اوساطها قال تعالى {وَ?لَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً} [لفرقان: 67] وقال تعالى {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى? عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ?لْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً} [الإسراء: 29] فعلى الغني أن ينفق ماله في غير سرف ولا مخيلة، لأن الله تعالى الذي استخلفه في ماله سيسأله عنه ويحاسبه عليه فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لن تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربعة: عن عمره فيما افناه، وعن شبابه فيم ابلاه، وعن ماله من اين اكتسبه، وفيم انفقه، وعن علمه ماذا عمل به) رواه الطبراني واما تفسير الآية الحادية عشرة من سورة الضحى (واما بنعمة ربك فحدث) هو خطاب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعناه انشر ما انعم الله عليك بالشكروالثناء، والتحدث بنعم الله، والإعتراف بها شكر، قال محمد بن اسحاق: اي ما جاءك من الله من نعمة وكرامة من النبوة فحدث بها، واذكرها، وادع اليها، قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر ما انعم الله به عليه من النبوة سرا الى من يطمئن اليه من اهله، وافترضت عليه الصلاة فصلى، وفي دعائه صلى الله عليه وآله وسلم المأثور: (واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك قابليها واتممها علينا) وإذا كانت الآية خطاب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكن حكمها عام، فعن أنس رضي الله عنه ان المهاجرين قالوا: يا رسول الله ذهب الأنصار بالأجركله، قال: (لا ما دعوتم الله لهم، واثنيتم عليهم) متفق عليه وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) رواه ابو داود وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من ابلى بلاء فذكره فقد شكره، ومن كتمه فقد كفر) [رواه ابو داود] أي كفر النعمة، وروى الشعبي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس، لم يشكر الله، والتحدث بالنعم شكر، وتركه كفر، والجماعة رحمة، والفرقة عذاب) وعن مالك بن نضلة الجشمي قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالسا، فرآني رث الثياب فقال: (الك مال) قلت: نعم يا رسول الله، من كل المال، قال: (اذا آتاك الله مالا فلير أثره عليك) رواه النسائي. والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0067 |
| السؤال |
| السلام عليكم انا اعمل في سللك الجمارك في بلد مسلم (الجزائر) وتفرض علينا الادارة نزع الخمار عند ارتداء البذلة الرسمية فما راي سماحتكم والرجاء كلمة للمسؤولين في الجزائر |
| الجواب |
إن الله تعالى أمرنا بطاعته، وامتثال أمره قال تعالى {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31] ففي قوله تعالى {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ} اختلف الأئمة في تأويل هذه الآية فالحنفية والمالكية قالوا بأن الوجه والكفين ليسا بعورة، وهو احد قولي الشافعي، واما الحنابلة فقالوا بأن بدن الحرة كله عورة، فيحرم ابداء شئ منه للأجنبي، وهو أصح قول الشافعي.
فإذا كانت الحاجة تدعو لكشف الوجه، فلا حرج عليك إن شاء الله تعالى إن أمنت الفتنة، والاوجب تغطية الوجة واوجه النصيحة لكل مسلم مسؤول بهذا الشأن، أنَّ المرأة تعمل بعقلها وفكرها ويدها، ولا يحول الخمار عن ادائها لواجبها، وأن تعمل وهي مرتاحة نفسيا خير الف مرة من تحدي مشاعرها وعدم احترام ما اختارته لنفسها في حين لا تتدخل في امر سافرة تخالف الدين والأعراف والعادات والاخلاق فلنتق الله عزوجل في انفسنا وفيمن تحت أيدينا، وفي مصلحة اعمالنا واوطاننا والله تعالى من وراء القصد ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وهو الأعلم بالصواب.
|
|
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0068 |
| السؤال |
| ما حكم المرأة التي توصل شعرها ( الواصله ) واذا كان ذلك بغرض الزينه للزوج |
| الجواب |
| حرام فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لعن الله الواصلة والمستوصله، والواشمة والمستوشمة) متفق عليه ووصل الشعر حرام ولو كان بغرض الزينة للزوج فعن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها وعن ابيها أن امرأة جاءت الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: (إني نكحت ابنتي، ثم اصابها شكوى، فتمزق رأسها، وزوجها يستحثني بها، افأصل رأسها، فسبَّ – اي لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الواصلة والمستوصلة) متفق عليه والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0069 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فضيلة الشيخ أرجو معرفة حكم كشف الوجه أمام المحارم المؤقته ؟
وما حكم كشف وجه الفتاة عن أبناء عمومتها الاصغر منها سنا ؟ |
| الجواب |
| الوجه ليس بعورة عند الجمهور، ولذا يجوز كشفه أمام المحارم المؤقتين وابناء عمومتها ما لم تكن فتنة، كأن تكون جميلة ملفتة للنظر، أو أن يكون هناك نظرات مريبة لمن تكشف وجهها امامهم فعند ذلك يجب ستر الوجه والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0070 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فضيلة الشيخ أنا طالبة جامعية وملتزمة والحمد لله كما أني أرتدي النقاب
وأدرس هندسة ولكن كثيرا ما أشعر بأن دخولي لهذا التخصص وأنا بهذه المواصفات فيه مخالفة شرعية وأشعر بالضيق بسبب هذا الموضوع حتى أنه بدأ يؤثر على تحصيلي الدراسي لأني أشعر بأني لا أؤجر على دراسة هذا التخصص . |
| الجواب |
| دراستك للهندسة نتيجة تحصيلك العلمي، ونتيجتك بالثانوية العامة/ القسم العلمي، وهذا يجعلك قدوة حسنة للغير، بجدك واجتهادك والتزامك، كما أن دراسة الهندسة فرض كفاية يؤجر عن الأمة من يتعلمها وانت منهم كما أن النقاب ليس بواجب عند الجمهور لكن لا بد من الالتزام باللباس الشرعي، فالعلم والايمان يلتئمان ولا يتناقضان، وظني أن كلية الهندسة من أكثر الكليات التي لا يغيب فيها الدين والخلق عن العلم، وحتى تكوني مطمئنة فان ابنتين من بناتي درستا الهندسة والله تعالى أعلم. |
|
| |
|