|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0260 |
| السؤال |
| اتفقت مع معلم آخر على النقل بالتبادل مقابل مبلغ من المال يعطيه أحدهما للآخر، فما حكم الشرع في ذلك؟ |
| الجواب |
| يعتبر هذا الاتفاق عقد اختيار تتم فيه المبادلة بين حق مجرد بثمن محدد وهذا الحق غير متعلق بعقار أو نحوه من الأشياء المادية بل هو ارادة ومشيئة فهو يقتصر على تبادل رغبة مباحة لكلا الطرفين وعليه فالاتفاق مباح والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0261 |
| السؤال |
Assalamualikum Wa Rahmatullahi Wa Baraktu. are personal duas in our own language (if we dont speak Arabic) supposed to be made before tasleem or after tasleem (after concluding the salaah)? if it has to be before tasleem or if the duas before tasleem must be from the Quran or Ahaadith can we use our phone after the tashahud and before the tasleem for duas we dont have memorized? or are we only allowed to use phone after tasleem after concluding salaah? And in sujood can we make personal duas in our own language and make it as long as we want?
i have been asking around and getting different answers for these questions. a sheikh (i dont know if its okay for me to say who this sheikh is) said it is innovation to make dua after every fard salaah. he said duas are supposed to be made in salaah (either in sujood and/or before tasleem) and after tasleem (after concluding the salaah) is time for dhikr. and he said we are allowed to make personal duas in our own language in sujood. but another shaykh and a mufti (again i dont know if its okay for me to name them) said only duas from the Quran and Ahaadith are allowed to be made in salaah and this goes for in sujood. they both said personal duas in our own language are supposed to be made after after tasleem( after concluding the salaah). the mufti said in sujood for fard salaah the masnoon tasbeehs should suffice. which are the correct opinions? InshaAllah these questions make sense. |
| الجواب |
بداية فإن الدعاء مستحب وقد يكون واجبا كالدعاء الذي تضمنته سورة الفاتحة اثناء الصلاة وكالدعاء الوارد في صلاة الجنازة وقد ثبت فضل الدعاء بالكتاب والسنة واجاز جمهور الفقهاء كل دعاء دنيوي وآخروي ولكن الدعاء بالمأثور أفضل من غيره وبالنسبة للدعاء في الصلاة فقال الحنفية والحنابلة يسن الدعاء في التشهد الأخير بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما يشبه الفاظ القران او بما يشبه الفاظ السنة ولا يجوز ان يدعو بشيء محرم او مستحيل او معلق فان دعا بشيء من ذلك بطلت صلاته والأفضل ان يدعو بالمأثور والأجدر بالاجابة الدعاء في السجود فقد روى ابو هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: اقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد فأكثروا الدعاء (رواه مسلم) كما يستحب للعبد ان يغتنم الاحوال الشريفة للدعاء عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: إن ابواب السماء تفتح عند زحف الصفوف في سبيل الله تعالى وعند نزول الغيث وعند اقامة الصلوات المكتوبة فاغتنموا الدعاء فيها وقال مجاهد: إن الصلاة جعلت في خير الساعات فعليكم بالدعاء خلف الصوات وعن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يرد الدعاء بين الأذان والاقامة (رواه ابو داود) وقد ذكر العلماء عشرة آداب للدعاء ومنها ان يترصد الداعي لدعائه الأوقات الشريفة كيوم عرفة من السنة ورمضان من الأشهر والجمعة من الأسبوع ووقت السحر من ساعات الليل قال تعالى: وبالأسحار هم يستغفرون (سورة الذاريات/الآية 55) ومن الآداب ان يلح العبد في الدعاء ويكرره ثلاثا وان لا يستبطئ الاجابة.
اما بالنسبة لاستخدام الهاتف اثناء الصلاة لترديد الدعاء فلا يجوز التزاما باحكامها اما خارج الصلاة فجائز. واخيرا بالنسبة للدعاء بلغة الداعي فلا تجوز عند الجمهور وجائزة عند الحنفية بل اجازوا لمن عجز عن اللغة العربية ان يقرأ في صلاته بغيرها من اللغات الاخرى. ولا شك ان المصلي ملتزم باحكام الصلاة بدخوله فيها بتكبيرة الاحرام الى خروجه منها بالسلام بخلاف الدعاء خارجها مع التأدب بأدابه والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0262 |
| السؤال |
| ما الضابط في أخذ الوالد من مال ابنه؟ |
| الجواب |
| ان كان الوالد فقيرًا او محتاجا لقوله تعالى: وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا (سورة الاسراء الآية/23) وقال تعالى: وصاحبهما في الدنيا معروفا (سورة لقمان الآية/15) ومن المعروف الانفاق عليهما ولو كانا مخالفين بالدين وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:إن اطيب ما اكلتم من كسبكم وان اولادكم من كسبكم فكلوه هنيئا مريئا (رواه اصحاب السنن الاربعة) والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0263 |
| السؤال |
| مرض والدي، ومكث فترة في المستشفى، ثم أخرج من المستشفى رغما عنه وعنا نحن أبناؤه، ثم توفي بعد أيام ثلاثة في البيت، نشعر بشيء من الحرج تجاه التصرف تجاه والدنا، هل يلحقنا إثم في خروجه من المستشفى؟ |
| الجواب |
| اذا كنتم قد اخرجتم والدكم من المستشفى وهو بحاجة للعلاج ويغلب على الظن شفاءه او بقاءه على قيد الحياة فأنتم آثمون لتقصيركم في استكمال علاجه وإلا فقد جاء اجله ولا شيء عليكم والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0264 |
| السؤال |
| إنني ومجموعة من الزملاء قمنا برحلة، وكلَفوني بأن أكون أنا المسؤول الذي توضع عنده نفقة هذه الرحلة، وقد قمت بما يجب لهم بجميع المستلزمات ولكن في الأخير بقي معي مبلغا، وأبوا أن يأخذوه مني، فهل أنا أتصدق به أم هو لي أتصرف فيه؟ |
| الجواب |
| إن كانوا قد رفضوا اخد المبلغ حياء فيحرم عليك اخده إذ الأصل ان تعطي حصة كل زميل على انفراد وليس خطابهم كمجموعة لكن إن كانوا قد وهبوك المبلغ المشار اليه عن طيب خاطر وكنت موسرا فمن الأفضل ان تتصدق به وان ابقيته لنفسك فجائز وإن كنت محتاجا للمبلغ فهو لك والله تعالى اعلم. |
|
| |
|