|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0240 |
| السؤال |
| أردت أن أسأل عما إذا كان صحيحًا أن النساء لا يمكنهن الخروج إلا لضرورة ملحة ولا يمكنهن الخروج لأشياء مثل زيارة الأصدقاء. |
| الجواب |
المرأة ليست حبيسة البيت لكنها تتجنب الخروج الى الاماكن التي قد ينالها فيها ايذاء أو لا حاجة لها فيها حفظا لمكانتها وتكريما واحتراما لذاتها ولكنها تخرج لحاجة دون سفر وهذا ما اثاره من يحقدون على عائشة رضي الله عنها بسبب خروجها الى معركة الجمل وهي لم تخرج لحرب ويقول القرطبي فما خرجت لحرب ولكن تعلق الناس بها وشكوا اليها ما صاروا اليه من عظيم الفتنة وتهارج الناس ورجوا بركتها وطمعوا في الاستحياء منها اذا وقفت الى الخلق وظنت هي ذلك (فخرجت) مقتدية بالله في قوله لا خير في كتير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس وقوله وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فالأمر بالاصلاح مخاطب به جميع الناس من ذكر وانثى وحين قال لها عمار بن ياسر رضي الله عنه: (إن الله قد أمرك ان تقري في منزلك فقالت له: لا يا ابا اليقظان ما زلت قوالا بالحق، فقال: الحمد لله الذي جعلني كذلك على لسانك).
واما بالنسبة لزيارة الأصدقاء فللمرأة الخروج لعملها او قضاء حوائجها او لزيارة صديقاتها حتى وهي في عدة الوفاة فعن مجاهد ان نساء ممن استشهدوا يوم احد جئن الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلن: إنا نستوحشُ يا رسولَ اللهِ بالليلِ فنبيتُ عند إحدانا حتى إذا أصبحنا تبدَّدنا في بيوتنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ تحدَّثْنَ عند إحداكنَّ ما بدا لكُنَّ حتى إذا أردتُنَّ النومَ فلتؤُبَّ كلُّ امرأةٍ منكنَّ إلى بيتِها (رواه البيهقي رسلان) والله تعالى اعلم.
|
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0241 |
| السؤال |
| حكم الشرع في من يضع حواجز في الطريق العام، ليحجز مكانا لسيارته؟ |
| الجواب |
هناك من لا يملك مكانا ضمن منزله لسيارته ورخص المنزل دون وجود موقف لسيارته وبالتالي دفع المبلغ المقرر للجهة الرسمية المختصة بدل الموقف اي المنفعة فمن حقه أن يحجز طالما لا يضر بالغير.
وكما أن هناك دوائر ومؤسسات وشركات تحجز لحاجة عملها كالتحميل والتنزيل وعموما فمن الأدب احترام حقوق الغير طالما كان الطريق يسمح فيه بالوقوف اما اذا كان الطريق لا يسمح فيه بالوقوف او التوقف فهنا والحالة هذه فمصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة الفرد ويجب احترام نظام السير وعليه فان حجز مكان للسيارة الخاصة في الطريق العام يخضع للقوانين والانظمة المرعية الحريصة على النفع العام ودفع الضرر والله تعالى اعلم.
|
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0242 |
| السؤال |
استخدام ادوية من الصيدلية لتحديد جنس المولود حرام؟
استخدام ادوية لزيادة عدد الأجنة حرام؟ |
| الجواب |
| يباح استخدام الأدوية لتحديد جنس المولود وكذلك لزيادة عدد الأجنة لأن ذلك لا يتعارض مع مشيئة الله تعالى وقدرته وارادته سبحانه والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0243 |
| السؤال |
ما المقصود بختمة قراءة المصحف؟
وهل يجوز القراءة بترتيب السور في المصحف ام بقراءة سور بطريقة متفرقة |
| الجواب |
المقصود بختمة القران الكريم ان يبدأ بقراءته من اوله الى اخره فعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للرسول صلى الله عليه واله وسلم: اي العمل احب الى الله؟ قال صلى الله عليه واله وسلم الذي يضرب من اول القران الى اخره كلما حل ارتحل (رواه الترميذي من حديث صالح المري) والمقصود أن القارئ اذا اتم ختم القران الكريم شرع في ختمة اخرى.
اما بالنسبة للقراءة حسب ترتيب السور في المصحف فهو المسنون والأولى واما قراءة سوره بطريقة متفرقة فجائز والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا متفرقة |
رقم الفتوى |
0244 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي المفتي انا طالب ادرس في بلد مسيحي اجنبي وهنا الطلاب
يدفعون المال لكي ينجحوا في الامتحانات وقد كنت انا اساعد هؤلاء الطلاب بتوصيل هذا المال للشخص الذي يذهب للاستاذ ويعطيه المال وكنت اخذ من هذا المال اي كنت اقول للراشي المبلغ الكامل على سبيل المثال 100 ف انا اخذ نسبه والشخص الاخر ياخذ نسبه والاستاذ المبلغ المتبقي مع عدم علم الراشي كم المبلغ الواصل لكل منا هل هذا مال حرام؟ ام لا فاذا نعم ولله نادم واريد التوبه ولكن لا املك الان كيف ان ارجع المال لاصحابها فمنهم اشخاص معلومون واخاف ان اخبرهم ومنهم اشخاص لا اعرفهم ابدا … كيف يمكنني التوبه من هذا وماذا يجب علي ان افعل مع العلم ان جميع الاشخاص مسيحييين ليسوا مسلميين وهل يجوز ان اتصدق عنهم في مال المسلمين لاتوب او ماذا افعل ارجكوكم اخبروني؟
جزاكم الله كل الخير |
| الجواب |
إن الرشوة حرام بنص القران قال تعال في وصف يهود سماعون للكذب اكالون للسحت (سورة المائدة/ الآية 42) والسحث هو الرشوة وفي الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الراشي والمرتشي وفي رواية والرائش (رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والرواية الأخرى عن ثوبان رضي الله عنه والحديث رواه احمد) وهكذا فكل اطراف الرشوة آثمون فمن بذل المال آثم وكذلك من اخذه وقبله وكذلك الوسيط.
وعلى السائل التوبة النصوح قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (سورة التحريم / الآية 8) فعليك الندم على ما فات والعزم على ترك الاثم وعدم العودة اليه وعليك التخلص من المال الحرام ببذله للفقراء والمساكين او دفعه لمصلحة عامة والله تعالى اعلم.
|
|
| |
|