|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0051 |
| السؤال |
| السلام عليك ورحمة الله خالتي متزوجة زوجها لا يصلي دائما كما أنه عصبي المزاج وخصوصا في رمضان واكتشفت خالتي أنه يتناول الحشيش وأشياء أخرى مما يفسر سبب عصبيته هذا حالها منذ اثنتي عشرة سنة وقبل يومين دخل المنزل وبدأ بالصراخ وبدأ يلقي بالملابس إلى الشارع ففزعت كثيرا كما فزع ابنها وابنتها هي تقطن بعيدة عن أهلها ما المعمول؟ |
| الجواب |
| الزوجة المشار إليها في السؤال صابرة ولها اجر صبرها على زوجها، ولتكن عونا له على شيطانه ليحافظ على صلاته ولمعالجته لترك الحشيش وغيره، فإن أمكن بارادته والا فلا بد من التعاون مع أهل الخير من الأقارب أو الأباعد لتحويله إلى مركز متخصص في علاج الأدمان مع التركيز على الدين وأخلاقه جنبا إلى جنب، وبذا تكون قد أنقذته من الجحيم، وأنقذت الأسرة من الخوف والفزع والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0052 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
هل العمليات التجميلية مثل تصغير الصدر حرام اذا كان حجمها كبيراً جدا وثقيل على المرأه حمله وويوجع الظهر والاكتاف لثقلها
والصدر الكبير اكثر اغراءا واثارة. |
| الجواب |
| عملية تصغير الثديين حرام لأنه تغيير لخلق الله تعالى وما ذكر من مبررات تخالف الصواب قال تعالى على لسان الشيطان: {وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلأَنْعَٰمِ وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ ٱللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيْطَٰنَ وَلِيّاً مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً} [النساء: 119] فالإنسان صنعة الله المتقنة المحكمة قال تعالى: {فِطْرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ذَلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} [الروم: 30] وقال تعالى: {صِبْغَةَ ٱللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ} [البقرة: 120] وقال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ فِيۤ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4] وقال تعالى: {نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَآ أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَآ أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً} [الإنسان: 28] والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0053 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله
انا فتاة اعاني من مرض نفسي مند ولادتي .. وهو عبارة عن خوف وضيق شديد وحزن ينتابني كلما غيرت المكان سواء بسفر او حتى عند زيارة الاقارب او اي تغيير كيفما كان حتى لو كان التغيير مفرحاً. وانا مند فترة قمت بارتداء الحجاب.. لكن مشكلتي ان الحجاب زاد من تازم نفسيتي بشكل سيء. وانا الان اتالم ولا ادري ماذا افعل
هل استمر في ارتدائه رغم ألامي النفسية والتي اثرت سلبا كذلك على جهازي الهضمي وعلى كليتي وعلى الدورة الدموية وعلى اعضاء عضوية اخرى بجسدي .. ام ازيله ليخفف عني قليلا المرض..
اطلب من حضرتكم ارشادي
مع العلم انني قبل ارتدائه لم اكن ارتدي ملابس فاضحة بل كانت ملابسي محتشمة ..
ولكم جزيل الشكر |
| الجواب |
| من منطلق ديننا الحنيف (الدين النصيحه) فإني انصحك بمراجعة طبيب نفسي مسلم ثقة، فعن هلال بن يساف رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على مريض يعوده فقال: (ارسلوا إلي طبيب) فقال قائل: وانت تقول ذلك يا رسول الله؟ قال: (نعم إن الله عز وجل لم ينزل داء الا انزل له دواء) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (ما أنزل الله من داء الا أنزل له شفاء) متفق عليه. وأن يكون إلى جانب الدواء الدعاء، وتلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى واستغفاره وتكبيره وحمده قال تعالى {أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ} [الرعد: 28] وبمشيئة الله يكون الشفاء ولك الأجر والثواب على معاناتك وصبرك والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0054 |
| السؤال |
انا امرأة متزوجه عمري 25 سنه وعندي طفل
(ذكر) عمره سنه واريد ان انجب ذكراً اخر فهل يجوز ان انجبه عن طريق اخذ الابر قبل الحمل في المستشفى بمعنى هل يجوز تحديد جنس المولود عن طريق اخذ الابر قبل الحمل. |
| الجواب |
| لا يجوز فاشكري الله تعالى على ما اعطاك، واسأليه أن يحفظ لك ما اعطاك، ويهبك من فضله، وتوكلي على الله تعالى حق توكله القائل في كتابه العزيز {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0055 |
| السؤال |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدة حامل فى شهرها الاول ولديها طفلان صغيران الاول عمره سنتان والثاني 6 أشهر وتريد إسقاط الجنين بحجة انها لا تستطيع رعايتهم جميعا فهم كثيري المرض وهي تتعب دائما فى الحمل ماحكم ذلك |
| الجواب |
الاجهاض هو تعدٍ على موجود في رحم أمه حصل بإرادة الله تعالى، قال تعالى في وصف المؤمنين: {وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ} [الفرقان:68] فلا يجوز اسقاط الحمل الا لضرورة شرعية تهدد حياة الأم فان تأكد ذلك فحياة الاصل مقدمة على الفرع وإلا فلا ، إذ الاجهاض جناية سواء كان بالأفعال المادية أو المعنوية وقد ذكر الفقهاء أن من الافعال المعنوية تجويع المرأة أو صيامها فلو صامت فأدى الصوم الى الاجهاض كانت مسؤولة عن الجناية ومثل ذلك شم ريح ضار بالحامل، ويرى بعض الفقهاء أن من يشتم امرأة شتماً مؤلماً يسأل جنائياً اذا أدى شتمه الى إجهاض المرأة فكيف إذا كان الاجهاض عن عمد وقصد واصرار كما والعقاب واجب إذا ثبت التعدي.
وقد ورد في كتاب التشريع الجنائي الاسلامي مقارناً القانون الوضعي للاستاذ عبد القادرعوده ما نصه ( والرأي الذي يجب العمل به اليوم بعد تقدم الوسائل الطبية أنه إذا امكن طبياً القطع بوجود الجنين وموته بفعل الجاني فأن العقوبة تجب على الجاني وهذا الرأي لا يخالف في شيء رأي الأئمة الأربعة لأنهم منعوا العقاب للشك فإذا زال الشك وامكن القطع وجبت العقوبة، ولا يكفي انفصال الجنين لمسؤولية الجاني بل يجب أن يثبت أن الانفصال جاء نتيجة لفعل الجاني وأن
علاقة السببية قائمة بين فعل الجاني وانفصال الجنين) وفي هذا ما يؤكد الزجر من الاجهاض وعدم الاستخفاف بحياة الجنين.
والله تعالى أعلم |
|
| |
|
