الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0056 |
السؤال |
السلام عليكم، ما حكم استعمال زيت من مشيمة الماعز؟
|
الجواب |
الحكم تبعاً للاستعمال والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0057 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسأل الله تعالى أن تكون سيادتكم في تمام الصحة والعافية
أولا: ماهو حكم ممارسة رياضة كمال الأجسام. مع العلم أنها تؤدي إلى تغيير شكل الجسد بغض النظر عن نية ممارسها.
ثانيا: ماهو حكم تكبير المرأة لثديها سواء بالأدوية أو بالأدوات.
جزاكم الله كل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
الجواب |
يكره لأن التركيز على المظهر وبروز العضلات المفتوله بصورة غير طبيعية، كما أن النية مقدمة على العمل فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الله تعالى لا ينظر الى اجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم) رواه مسلم. كما أن الكمال المطلوب بقوة الجسد والنفس للعبد المؤمن فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا وكذا، ولكن قل: قدّر الله، وما شاء فعل، فان لو تفتح عمل الشيطان) رواه مسلم.
وعن جابر بن عمير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (كل شيء ليس من ذكر الله عزو جل فهو لهو او سهو الا اربع خصال: مشي الرجل بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبة أهله، وتعلم السباحه) رواه الطبراني
الكبير، وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ليس من اللهو ثلاثة: تأديب الرجل فرسه، وملاعبته زوجته، ورميه بنبله عن قوسه) [اخرجه الحاكم].
أما بالنسبة لتكبير الثدي فهو تغيير لخلق الله تعالى وطاعة للشيطان كما قال تعالى عنه في كتابه العزيز {وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ ٱللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيْطَٰنَ وَلِيّاً مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً} [النساء: 119] والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0058 |
السؤال |
اي حكمه في الحمد لله بعد العطس |
الجواب |
لأن في العطاس منفعة برفع بلاء وسلامة للعاطس ونشاطه وسبب للدعاء له اذا حمد الله تعالى والرد بافضل الدعاء فعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فاذا عطس احدكم وحمد الله تعالى كان حقا على كل مسلم سمعه ان يقول له: يرحمك الله، واما التثاؤب، فانما هو من الشيطان، فإذا تثاوب احدكم فليرده ما استطاع، فان احدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان) رواه البخاري وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا عطس احدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه، أو صاحبه: يرحمك الله، فاذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم) والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0059 |
السؤال |
هل من الممكن أن يعاني المؤمن من اضطراب نفسي..؟ إذا كان نعم هل يعتبر عقابا من الله عزوجل أم بلاء شأنه شأن المرض العضوي؟؟
جزاكم الله خيرا. |
الجواب |
الاضطراب النفسي كالمرض الجسدي يصيب المسلم وغير المسلم، لكنه للمسلم عظه وتكفير لمعصية، فعن ابي سعيد وابي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ما يصيب المسلم من نصب، أو وصب، ولا هم ولا حزََن، ولا اذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، الا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه، والوصب: المرض. وعن ابي ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من يرد الله به خيراً يُصِبْ منه) رواه البخاري، كما أن البلاء خير للمسلم حين يصبر أيضا، ويتوجه إلى الله تعالى بالدعاء، ويلتجأ اليه يرجو منه العفو والشفاء فعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، واذا أراد الله الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة) وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ان عظم الجزاء مع عظم البلاء، وان الله تعالى إذا احب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي وقال: حديث حسن، والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0060 |
السؤال |
هل يجوز اجهاض الجنين في الشهر الاول |
الجواب |
لا يجوز الا اذا كان الحمل يهدد حياة الأم والله تعالى أعلم. |
|
|
|