|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0055 |
| السؤال |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدة حامل فى شهرها الاول ولديها طفلان صغيران الاول عمره سنتان والثاني 6 أشهر وتريد إسقاط الجنين بحجة انها لا تستطيع رعايتهم جميعا فهم كثيري المرض وهي تتعب دائما فى الحمل ماحكم ذلك |
| الجواب |
الاجهاض هو تعدٍ على موجود في رحم أمه حصل بإرادة الله تعالى، قال تعالى في وصف المؤمنين: {وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ} [الفرقان:68] فلا يجوز اسقاط الحمل الا لضرورة شرعية تهدد حياة الأم فان تأكد ذلك فحياة الاصل مقدمة على الفرع وإلا فلا ، إذ الاجهاض جناية سواء كان بالأفعال المادية أو المعنوية وقد ذكر الفقهاء أن من الافعال المعنوية تجويع المرأة أو صيامها فلو صامت فأدى الصوم الى الاجهاض كانت مسؤولة عن الجناية ومثل ذلك شم ريح ضار بالحامل، ويرى بعض الفقهاء أن من يشتم امرأة شتماً مؤلماً يسأل جنائياً اذا أدى شتمه الى إجهاض المرأة فكيف إذا كان الاجهاض عن عمد وقصد واصرار كما والعقاب واجب إذا ثبت التعدي.
وقد ورد في كتاب التشريع الجنائي الاسلامي مقارناً القانون الوضعي للاستاذ عبد القادرعوده ما نصه ( والرأي الذي يجب العمل به اليوم بعد تقدم الوسائل الطبية أنه إذا امكن طبياً القطع بوجود الجنين وموته بفعل الجاني فأن العقوبة تجب على الجاني وهذا الرأي لا يخالف في شيء رأي الأئمة الأربعة لأنهم منعوا العقاب للشك فإذا زال الشك وامكن القطع وجبت العقوبة، ولا يكفي انفصال الجنين لمسؤولية الجاني بل يجب أن يثبت أن الانفصال جاء نتيجة لفعل الجاني وأن
علاقة السببية قائمة بين فعل الجاني وانفصال الجنين) وفي هذا ما يؤكد الزجر من الاجهاض وعدم الاستخفاف بحياة الجنين.
والله تعالى أعلم |
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0056 |
| السؤال |
السلام عليكم، ما حكم استعمال زيت من مشيمة الماعز؟
|
| الجواب |
| الحكم تبعاً للاستعمال والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0057 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسأل الله تعالى أن تكون سيادتكم في تمام الصحة والعافية
أولا: ماهو حكم ممارسة رياضة كمال الأجسام. مع العلم أنها تؤدي إلى تغيير شكل الجسد بغض النظر عن نية ممارسها.
ثانيا: ماهو حكم تكبير المرأة لثديها سواء بالأدوية أو بالأدوات.
جزاكم الله كل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
| الجواب |
يكره لأن التركيز على المظهر وبروز العضلات المفتوله بصورة غير طبيعية، كما أن النية مقدمة على العمل فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الله تعالى لا ينظر الى اجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم) رواه مسلم. كما أن الكمال المطلوب بقوة الجسد والنفس للعبد المؤمن فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا وكذا، ولكن قل: قدّر الله، وما شاء فعل، فان لو تفتح عمل الشيطان) رواه مسلم.
وعن جابر بن عمير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (كل شيء ليس من ذكر الله عزو جل فهو لهو او سهو الا اربع خصال: مشي الرجل بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبة أهله، وتعلم السباحه) رواه الطبراني
الكبير، وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ليس من اللهو ثلاثة: تأديب الرجل فرسه، وملاعبته زوجته، ورميه بنبله عن قوسه) [اخرجه الحاكم].
أما بالنسبة لتكبير الثدي فهو تغيير لخلق الله تعالى وطاعة للشيطان كما قال تعالى عنه في كتابه العزيز {وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ ٱللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيْطَٰنَ وَلِيّاً مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً} [النساء: 119] والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0058 |
| السؤال |
| اي حكمه في الحمد لله بعد العطس |
| الجواب |
| لأن في العطاس منفعة برفع بلاء وسلامة للعاطس ونشاطه وسبب للدعاء له اذا حمد الله تعالى والرد بافضل الدعاء فعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فاذا عطس احدكم وحمد الله تعالى كان حقا على كل مسلم سمعه ان يقول له: يرحمك الله، واما التثاؤب، فانما هو من الشيطان، فإذا تثاوب احدكم فليرده ما استطاع، فان احدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان) رواه البخاري وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا عطس احدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه، أو صاحبه: يرحمك الله، فاذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم) والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0059 |
| السؤال |
هل من الممكن أن يعاني المؤمن من اضطراب نفسي..؟ إذا كان نعم هل يعتبر عقابا من الله عزوجل أم بلاء شأنه شأن المرض العضوي؟؟
جزاكم الله خيرا. |
| الجواب |
| الاضطراب النفسي كالمرض الجسدي يصيب المسلم وغير المسلم، لكنه للمسلم عظه وتكفير لمعصية، فعن ابي سعيد وابي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ما يصيب المسلم من نصب، أو وصب، ولا هم ولا حزََن، ولا اذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، الا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه، والوصب: المرض. وعن ابي ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من يرد الله به خيراً يُصِبْ منه) رواه البخاري، كما أن البلاء خير للمسلم حين يصبر أيضا، ويتوجه إلى الله تعالى بالدعاء، ويلتجأ اليه يرجو منه العفو والشفاء فعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، واذا أراد الله الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة) وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ان عظم الجزاء مع عظم البلاء، وان الله تعالى إذا احب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي وقال: حديث حسن، والله تعالى أعلم. |
|
| |
|