الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الجنائز رقم الفتوى 0011
السؤال
فضيلة المفتي العام بالوكاله المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
المستدعي: (م ع د ب).
الموضوع: الفترة الزمنية في حالة دفن احدى النساء على الاخرى في مقابر جماعية (الفستقية).
حيث ان محرم المتوفية الجديدة ليس محرمًا على المتوفية الاولى ما هي المدة الزمنية المقررة لذلك؟ و السلام عليكم.
المستدعي: (م ع د ب)
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
فإن الدفن في الأماكن المشار إليها في السؤال جائز مع الكراهة لأنها لا تتفق وصفات القبر الشرعي الذي يتحقق فيه ستر الميت على الوجه الأكمل وصون حرمته عن النبش الا لغرض مشروع.
وعليه فيجوز الدفن في المقبرة الجماعية بجعل حاجز بين كل ميت وآخر ليكون بمثابة القبر الواحد للميت الواحد، ولتلافي النبش عند إدخال ميت آخر، والله تعالى أعلم.
الموضوع الجنائز رقم الفتوى 0012
السؤال
فضيلة المفتي العام بالوكاله المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرجو إفتائي بالحكم الشرعي في وضع إكليل تعزية من زملاء المتوفى من شركة الأسمدة بمدينة العقبة، ونصه مايلي:
موظفو الأسمدة ينعون زميلهم المأسوف على شبابه المهندس أسامة القطراوي إنا لله وإنا إليه راجعون..
المستدعي: نصرت حسين البيطار –نائب رئيس بلدية العقبة
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
فإن من حق المسلم على أخيه المسلم ان يشاركه في أفراحه و أتراحه، وأن يعزيه في مصابه، قال صلى الله عليه وسلم: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام و عيادة المريض، وإتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس".
وقال صلى الله عليه وسلم: "ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله عز وجل من حلل الكرامة يوم القيامة، وهي تؤدي بما يخفف المصيبة".
وإن وضع الزهور على قبر المتوفى صورة مستجدة من صور تقديم العزاء والتعبير عن الإحساس المشترك ولم يرد أي نص شرعي يمنع من هذا الفعل، بل جاء في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين يعذبان فأخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم غرز في كل قبر واحدة، وقال: "لعله ان يخفف عنهما ما لم ييبسا".
وبناء على هذا الحديث فقد أوصى بريدة بن الهيب الإسلمي بأن يجعل في قبره جريدتان من نخل فكأنه حمل حديث النبي صلى الله عليه وسلم على الاستحباب وعلل بعض الفقهاء ذلك بأنه يسبح الله تعالى فيؤنس الميت وتنزل بذكره الرحمة.
وعلى هذا فليس ما يمنع شرعًا من وضع إكليل الزهور على قبر المتوفى شريطة ان يكون القصد التأسي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ورجاء الرحمة والتخفيف عن الميت وتطييبًا لنفوس أهله وذويه وبدون إسراف ولا مخيلة أو تقليد لغير المسلمين "إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى"، والله تعالى أعلم.
الموضوع الجنائز رقم الفتوى 0013
السؤال
سماحة المفتي العام المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يرجى التكرم ببيان حكم الشرع في جواز نقل جثمان الموتى المسلمين من مقبرة النصارى في احدى مدن امريكا الجنوبية حيث لم يكن هناك مقبرة اسلامية وفي هذا العام حصلوا على مقبرة اسلامية فهل يجب نقل الموتى من مقبرة النصارى الى المقبرة الاسلامية بغض النظر عن تاريخ الوفاة من حيث الاقدمية، وجزاكم الله خيرًا
واقبلوا الاحترام
المستدعي: (ع ج ا ع)
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
فانه لا بد من توضيح بعض الاحكام الشرعية حول الميت ودفنه، فدفنه فرض كفاية لقوله تعالى: {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} [عبس:21] فالقبر منزل الميت ارشد الله تعالى الانسان لذلك قال تعالى: {فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي ٱلأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ} [المائدة:31] فجمعت الارض الاحياء على ظهرها، والأموات في بطنها بالقبور قال تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلأَرْضَ كِفَاتاً} [المرسلات:26]
والاصل ان يكون للمسلمين مقبرة خاصة بهم، فلا يجوز ان يدفن المسلم في مقبرة غير المسلمين، كما لا يجوز لغير المسلم ان يدفن في مقبرة المسلمين.
لكن دفن المسلمين في مقابر غير المسلمين كما يشير السؤال كان لضرورة، والضرورة استثناء [الضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها].
فلا يجوز نبش القبر بعد دفنه للنقل وغيره، لان فيه هتك لحرمة الميت، كما فيه إيذاء للأحياء اذا تغيرت الجثة بعد الدفن، وقد سئل ابن القاسم من علماء المالكية عن نصرانية اسلمت حين موتها فدفنت في قبور النصارى فقال ابن القاسم: اذهبوا فانبشوها ثم اغسلوها وصلوا عليها الا ان تكون قد تغيرت، فالتغيريمنع نبش القبر ولو كان لغسل الميت والصلاة عليه وهما من فروض الكفاية.
وان نبش القبور لنقلها فيه مشقة وحرج على المسلمين هناك (والمشقة تجلب التيسير) وفي النبش والنقل انفاق للمال في غير محله والأحياء اليه احوج، وأنفع لمصالح المسلمين، وانفاق المال في غير محله سرف قال تعالى: {وَلاَ تُسْرِفُوۤاْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُسْرِفِينَ} [الأعراف:31] وقد يترتب على النقل ايضاً تضييق للمقبرة الاسلامية قديحول دون دفن موتى من المسلمين هم احق به ممن تحقق لهم الدفن سابقا بما أمكن قال تعالى: {فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ وَٱسْمَعُواْ} [التغابن:16] وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "إن امرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم وان نهيتكم عن شيء فانتهوا" والله تعالى أعلم.
الموضوع الجنائز رقم الفتوى 0014
السؤال
فضيلة المفتي العام المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد توفيت والدتي في تاريخ 6/8/2002م وتم دفنها بتاريخ 7/8/2002م حيث دفنت عكس القبلة لذا نرجو التكرم بالسماح لنا بتعديل الجثمان حسب السنة النبوية الشريفة.
والله ولي التوفيق
اسم المستدعي: (ن ا ك)
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
فانه يحرم نبش قبر الميت بعد دفنه الا لمصلحة شرعية وغرض صحيح ومن ذلك دفنه لغير القبلة ما لم يتغير حاله او يخشى عليه الحاق اذى به لان ايذاءه كايذاء الحي والله تعالى أعلم.
الموضوع الجنائز رقم الفتوى 0015
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو
ما حكم قراءة الفاتحة على اموات المسلمين والشهداء مع الدليل ؟
الجواب
هذه مسألة خلافية لكن رأي الجمهور بجواز قراءة القرآن الكريم على الأموات ولا خلاف ان الفاتحة من القرآن الكريم.
فعن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "اقرأوا يس على موتاكم" وفي حديث ايضا"من قرأ الاخلاص احد عشر مرة، ثم وهب اجرها للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات" كما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ أول سورة البقرة عند رأس ميت، واخرها عند رجليه".
وجاء في شرح اللباب" رأي الحنفية" (ويقرأ من القرآن ما تيسر له من الفاتحة وأول البقرة الى المفلحون، وآية الكرسي (البقرة:255) وامن الرسول (البقرة:285) وسورة يس وتبارك (الملك) وسورة التكاثر والاخلاص اثنتي عشرة مرة أو عشرا أو سبعا أو ثلاثا ثم يقول: "اللهم أوصل ثواب ما قرأناه الى فلان او اليهم).
وجاء في المغني والشرح الكبير رأي الإمام احمد رحمه الله تعالى ووافقه ابن تيمية وابن القيم الجوزية رحمهما الله تعالى:- " ان المسلمين في كل عصر مصر يجتمعون ويقرأون القرآن ويهدون ثوابه الى موتاهم من غير نكير".
وقد ساق صاحب المغني أدلة من الكتاب والسنة على انتفاع الميت بسائر القرب وعلل ذلك بقوله:" لأن الصوم والحج والدعاء والاستغفار عبادات بدنيه وقد اوصل الله نفعها الى الميت فكذلك ما سواها مع ذكرنا من الحديث في ثواب من قرأ يس، وتخفيف الله على أهل المقابر بقراءته"
وقال بعض الشافعية: إذا قرئ القرآن عند الميت، او اهدي اليه ثوابه كان الثواب لقارئه، ويكون الميت كأنه حاضرها، وترجى له الرحمة.
ولا خلاف أن موتى المسلمين يُصلى عليهم صلاة الجنازة، وتقرأ فيها الفاتحة والله تعالى أعلم.
 

 
 (199)  (201) (910)  
  210 209 208 207 206 205 204 203 202 201 200  مزيد