|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0046 |
| السؤال |
السلام عليكم
منذ كنت طفل لم تكن عندي رغبة نحو الجنس الآخر و كان ذلك يعذبني كثيرًا فتزوجت ولكن كنت أشعر و كأنها أخت لي الآن أحس بأني ظلمتها
فهل أطلقها؟
لما لم ينتبه الشرع للذين هم مثلي الكاتمون سرهم وهم في عذاب و حيرة وما هو حكمه عند الخطأ؟
مع الشكر
|
| الجواب |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد:
فإن شرع الله كامل قال تعالى {مَّا فَرَّطْنَا فِي ٱلكِتَٰبِ مِن شَيْءٍ} [الأنعام:38] وقال تعالى {ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً} [المائدة:3] وهو شرع من الخالق العليم بخلقه {أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ} [الملك:14] لكن اذا جهل الانسان شيئا فذلك دليل نقصه وعجزه وحاجته لحكم الشرع وسؤال أهل الذكر، وحيث لم يشرح السائل عن حاله بما يعين على تشخيص مشكلته فعليه مراجعة أهل الاختصاص الثقات في الطب الجسدي والنفسي وعلى ضوء ذلك يكون العلاج الناجع والجواب الشافي بمشيئة الله تعالى والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0047 |
| السؤال |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا رجل يحب زوجته كثيرا لا أقول هذا الكلام لكي استميل العواطف ولكن اقسم بالله اني صادق فيما أقول انا لي تقريبا سنة لا اشعر بالراحة اطلاقا والسبب بذلك اني وفي احد الأيام واثناء مشاهدتي لاحد المسلسلات قام احد الممثلين بالقول لاحدى الممثلات طالق طالق طالق وشغل هذا الكلام فكري بعدما قاله فما شعرت الا انني قلت مثلما قال لزوجتي وكانني كنت في عالما اخر فوجئت بما صدر مني وقد سئلت احد المتعلمين في الشريعة ولديهم المعرفة في الفقه وقالوا انه لا شيء علي وقد بدأت أسال المتعلم والغير متعلم ومن يومها وانا اشعر بالخوف حتى انني بدأت اتكلم مع نفسي واخاف ان اقول شي إلى زوجتي مما يدفعني الى الظن ان فيه او له علاقة بالطلاق وهذا امر يدفعني الى الاكتئاب حتى انني بدأت اقول ماذا قلت هل قلت انا كذا وكذا ام قلت كذا وكذا وكثيرا ما اتكلم في هذا الامر بنفسي وما سيئول اليه امري مع زوجتي التي اخاف ان اكون قد ظلمتها معي علما انني والله العظيم اعاني من وسواس الطهارة والوسواس بشكل عام من ناحية التاكد من باب المنزل او غيرها من الامور ولكن اقول وكثيرا من الاحيان تأتيني افكار واحيان اشعر اني قلتها واحيان اشعر اني لم اقلها هل لها علاقة بالطلاق فضيلة الشيخ ماذا افعل والله العظيم لقد تعبت ارجو من فضيلتكم الإجابة على سؤالي ؟ |
| الجواب |
| يبدو من السؤال أن السائل مريض بالوسواس القهري وهو مرض نفسي كالأمراض البدنية، ولذا عليه أن يراجع طبيبًا نفسيًا صاحب دين ليتخلص مما يعاني «فإن الله تعالى خلق الداء وجعل لكل داء دواء إلا داءً واحدًا وهو الهرم» وفي رواية الموت، وبالنسبة للفظ الطلاق فليطمئن أن الحالة التي كان عليها كما ورد في السؤال وتلفظ أثناءها بلفظ الطلاق فلا يقع والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0048 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
ما حكم مشاهدة وعرض فيلم يحتوي على الأعضاء الداخلية للإنسان المعدة المريء الأمعاء الرئة ... ألخ والتي يتم تصويرها بالمنظار الطبي ، لغرض التعليم بالمدارس لطلاب مادة العلوم والاحياء .
وهل علم وموافقة المريض صاحب الفيلم ضرورية ، أو لا يلتفت إليها أصلا بسبب أن الأعضاء الداخلية متشابهة ولا يعرف صاحبها عند المشاهدة ؟
دمتم ذخرا للإسلام والمسلمين وجزاكم الله خيرا .
|
| الجواب |
| يجوز ذلك ففيه النفع وتتجلى عظمة الله تعالى في خلقه، وبديع صنعه وتنفع أهل الاختصاص، وطلبة العلم، وتركز الكلمة المسموعة، بالصورة المرئية، ولا حاجة لموافقة المريض إذا كان العرض دون ذكر اسمه أو معرفته، أما إذا كان المريض معلومًا ومعروفًا سواء بذكر اسمه أو لدى المشاهد، فلا بد من أخذ الموافقة، لأنه قد يكون في هذه الأعضاء المعروضة أمراضًا أو اعراضًا لا يحب أن يطلع عليها أحد، وقد تؤثر على علاقته أو على عمله، ولذا فعلى الطبيب العلاج وحفظ سر المريض ويحرم التشهير بما يسيء أو يضر والله تعالى أعلم . |
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0049 |
| السؤال |
| بسم الله أنا بنت ابلغ 23 سنة الحمد لله على خلق ودين ولكن مشكلتي كبيرة لدرجة أنني أكره هذه الدنيا وأتمنى الموت كذلك استغفر الله العظيم المشكلة بدأت منذ كان عمري 8 سنوات حيت حصل لي شيء والله لم أعرف ما هو حتى بلغت 14 من عمري وللأسف كان ذلك الشيء العادة السرية فصدمت صدمة كبيرة ولم أتوقف عن البكاء خصوصا عندما عرفت انه من الممكن ان تفقدني غشاء بكرتي اذا تمت ممارستها بإدخال شيء في الرحم والحمد لله أقلعت عن ذلك ولم اعد أمارسها أبدا منذ معرفتي بذلك ولكني الآن أموت كل يوم والشك يقتلني ودائما أخاف من المستقبل المظلم بسبب انني أخاف ان أكون فقدت غشاء البكارة فدائما أبكي لأنه قريبا سيأتي العرسان وتنكشف الحقيقة وأخاف ان اذهب للطبيبة لأنني أخاف من ان تقول لي بالفعل لقد زال الغشاء لا أريد عندما اذهب لعرس أو فرح ما، أشعر بالحزن والبكاء على عكس الناس لأني أخاف ان لن أتمكن من الزواج وأخاف ان يظن بي الناس السوء وكذلك الخطيب مع أني الحمد لله لم افعل فعلا فاحشا مثل الزنا والعياذ بالله لن أتحمل نظرة المجتمع الظالمة بأن يشبهوني بتلك الفاجرات الذين يبعن أنفسهم بأثمان رخيصة أتمنى الموت وأن لا أتزوج أبدا على ذلك أموت كل يوم أرجوك ايها المفتي ساعدني وأجرك عند الله تعالى أعطني الحلول بقدر ما أمكن كيف أتصرف اذا لا سمح الله قد فقدت فعلا غشاء البكارة كيف أتصرف كيف أواجه الناس المجتمع عائلتي هل أرفض اذا تقدم لي الخطاب والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
| الجواب |
| يتحمل والداك مسؤوليتك في صغرك، وتتحملين أنت المسؤولية أيضًا بعدم مصارحة أمك أو من تثقين بها من ذويك بمشكلتك منذ بدايتها لكان الحل أيسر وأهون، لكن أما وقد وقعت في الحرام بممارسة العادة السرية، فعليك مراجعة طبيب نفسي مسلم ثقة وعلى خلق ودين لمعالجة ما آلت إليه حالتك النفسية، كما يمكنك بعد ذلك بالتعاون مع من تثقين به من اهلك مراجعة طبيب مختص ثقة للحصول على تقرير طبي إذا كان غشاء البكارة قد فض بأنه لم يكن بسبب زنا، فليس كل من ذهب غشاء بكارتها قبل الزواج هي زانية، فقد يفض لنطة أو قفزة أو ركوب دراجة أو دابة....، وقد لا يفض حتى بعد الزواج فالغشاء المطاطي مثال على ذلك، ولذا ثقي بنفسك وبالله تعالى، وتوكلي عليه واسأليه أن يرزقك الزوج الصالح، ولا تفكري برفض الزواج، بل فكري بما ينفعك ويقوي من عزيمتك وايمانك وثقتك بنفسك وبذويك والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0050 |
| السؤال |
| ما هو حكم وضع مادة مسكنة سائلة على قرحة داخل الفم فقط اثناء الصيام |
| الجواب |
| يكره لأنه لا يؤمن دخول المادة السائلة إلى الجوف والله تعالى أعلم. |
|
| |
|
