الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0041 |
السؤال |
فضيلة مفتي عام المملكة المحترم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، ارجو تزويدنا بالحكم الشرعي فيما يتعلق بالامور التالية: هل نقل الاعضاء حرام ام حلال؟ خاصة ان هنالك بعض الفقهاء اباحوه، بشروط منها ان يكون بموافقة الشخص نفسه، فيما اعتبره آخرون مباحًا دون شروط؟. شاكرين لكم حسن تعاونكم رولى اسعد /الجريدة المسائية
|
الجواب |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، لا يمكن ان يكون الجواب بالحل او الحرمة للأعضاء بشكل عام كما أن الاباحة على اطلاقها غير دقيقة حتى ولو وافق الشخص نفسه صاحب العضو اذا ترتب على ذلك هلاكه او ضرره فالانسان لا يملك نفسه وانما هي أمانة تخضع لأحكام الخالق العظيم، ناهيك انه لا يوجد من قال بالاباحة على اطلاقها بل لا بد من التفصيل فهل الأعضاء تبرعٌ من حي لحي او من ميت لحي وهل العضو المتبرع به كان متجددًا او غير متجدد وهل يوجد له بديل عن المتبرع ام لا وليس مجرد وجود البديل يجيز التبرع وانما بشروط حددها الفقهاء، بل ان اباحة التبرع حتى من الميت للحي ليس على اطلاقه ايضًا وانما بشروط وقيود تحفظ كرامة الانسان حيًا وميتًا ولا تجعل من الانسان مجالا للعبث والتجارب والهوى والمزاجية والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0042 |
السؤال |
فضيلة مفتي عام المملكة المحترم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، ارجو تزويدنا بالحكم الشرعي فيما يتعلق بالامور التالية: ما هو رأي الشرع في نقل الدم؟ خاصة اذا كان بعدم رغبة الشخص، أي ان يؤخذ الدم من مريض ما، لغايات طبية، ويودع في بنك الدم، ثم يعطى لمحتاج، فما هو الحكم في هذه الحالة؟. شاكرين لكم حسن تعاونكم رولى اسعد /الجريدة المسائية
|
الجواب |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، ان نقل الدم جائز شرعًا للضرورة في انقاذ حياة مريض قال تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً} [المائدة:32]. وان التبرع بالدم جائز شرعًا، واركز على التبرع فلا يجوز ان يكون بثمن لأن الانسان لا يملك نفسه وملعون من يبيع حرًا او جزءًا منه ولا بد ان يكون التبرع باختيار المتبرع وارادته وان يكون الدم المتبرع به صالحًا "فان الله طيب لا يقبل الا طيبًا" فلو كان يحمل الدم مرضًا أو يلحق ضررا بالمتبرع فلا يجوز اخذ الدم والحالة هذه ولو اذن المتبرع. واذا كان حفظ الدم في بنك للدم جيد فان الأحسن هو وجود من يقبلون على التبرع ومستعدون لذلك عند الحاجة فهو الرصيد الأفضل والمضمون واود ان ابين ان الرسول صلى الله عليه وسلم يرشدنا بسنته وهو الذي كان يحتجم أن الدم يقوى ويتجدد وذلك قبل ان يكشف الطب ان ما يتبرع به المتبرع العادي من دم لا يؤثر على صحته وانما هو جزء من الدم الاحتياطي في جسمه وان الدم يتجدد في جسم الانسان بكل بطئ على مدى اربعة اشهر والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0043 |
السؤال |
فضيلة مفتي عام المملكة المحترم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، ارجو تزويدنا بالحكم الشرعي فيما يتعلق بالامور التالية: علاج المدمن على نوع من المخدرات، يقتضي أحيانــًا، ولاسباب طبية تقديم المخدرات له ... هل هذا يعتبر حرامًا ام حلالاً؟؟ شاكرين لكم حسن تعاونكم رولى اسعد /الجريدة المسائية
|
الجواب |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، هذا العلاج بحرام مخالف للشرع لقوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَاتُ} [المائدة:4] وقوله تعالى: {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَآئِثَ} [الأعراف:157] ولأن ابن مسعود رضي الله عنه سئل عن التداوي بشئ من المحرمات فأجاب بقوله: [ان الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم] وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن لكل داء دواء وان الله سبحانه هو الذي يضع الداء ويضع الشفاء بالدواء لحلال قال صلى الله عليه وسلم: "ان الله عز وجل لم ينزل داء الا انزل له شفاء علمه من عمله، وجهله من جهله" والله تعالى أعلم
|
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0044 |
السؤال |
اريد ان اسال فضيلة الشيخ عن حكم التبرع باعضاء الجسم بعد الوفاة ما الحكم في الاسلام |
الجواب |
فإن الإنسان مكرم حيا وميتا، فكسر عظم الميت ككسره وهو حي لكن إذا اوصى الإنسان بالتبرع بعضو أو أكثر من أعضائه التي يجوز التبرع بها شرعًا أو وافقت عصبته على ذلك بعد وفاته، فيجوز إنفاذ إذنه أو اذن عصبته إذا كان في تبرعه إنقاذ لحياة إنسان فالضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها، ولصاحب العضو ان كان سبب في إنقاذ حياة الأجر العظيم لقوله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً} [المائدة:32] ويعتبر التبرع صدقة جارية والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا طبية |
رقم الفتوى |
0045 |
السؤال |
السلام عليكم ممكن اعرف كيف تتم عملية فض غشاء البكارة بسرعةام بهدوء |
الجواب |
حسب نوع الغشاء والله تعالى أعلم. |
|
|
|