الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0033 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم اريد ان اعرف حكم عدم الحجاب فانا غير محجبة مع التزامي بالصلاة والصيام وغير ذلك وايضا انا التزم باللباس المحتشم فلا ينقصني سوى غطاء الرأس وبحكم عملي واقامتي في دوله أجنبية يشق علي بعض الشيء ان ارتدي الحجاب . ولكنني اخاف ان تكون صلاتي وصيامي وكل ما اعمله ابتغاء وجه الله وطمعا في مرضاته غير محسوب عنده عز وجل بسبب انني لا ارتدي الحجاب وفي نفس الوقت ان ارتدائي للحجاب يجعل الحياة صعبة علي هنا في بلاد الغربة فما هو الحكم في حالتي وهل انا مطرودة من رحمة الله بسبب ذلك
ارجو الاجابه على سؤالي بسرعه وفقكم الله |
الجواب |
أنت آثمة لكشف شعر رأسك، وهو عورة باتفاق لقوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ} [النور:31] والخمار غطاء الرأس، لكن سؤالك يدل على حرصك على دينك وعلى طاعة الله عز وجل، ولا شك أن تحمل المشقة بالصبر على الطاعة له أجر عظيم عند الله تبارك وتعالى القائل في كتابه العزيز {لَتُبْلَوُنَّ فِيۤ أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُوۤاْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذٰلِكَ مِنْ عَزْمِ ٱلأُمُورِ} [آل عمران: 186].
أما بالنسبة لصلاتك وصيامك فهما مقبولان بإذن الله تعالى الذي لا يضيع عنده مثقال ذرة قال تعالى {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ} [الزلزلة:7] وقال تعالى {فَٱسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُمْ مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ} [آل عمران:195] وأنت ولله الحمد مؤمنة فحافظي على صلاتك وصيامك وأنت مأجورة، وقريبة من الله تعالى وحاشا لله ان تكوني مطرودة من رحمته سبحانه القائل في كتابه {إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً} [الكهف:30] وقال تعالى {إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً} [مريم:96] والله تعالى يثبتك على دينك وهو الأعلم بالصواب.
|
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0034 |
السؤال |
مــاحكـم ارتــداء الخــمار للفــتــاة الجميــلــه...؟؟ |
الجواب |
الخمار: اسم لما يستر به والمتعارف عليه هو ما تغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها قال تعالى {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ} [النور:31] فهو واجب على كل امرأة مسلمة بالغة عاقلة وعلى الفتاة الجميلة ان تكون احرص من غيرها على الخمار طاعة لربها وحفاظا على نفسها ودرءًا للفتنة والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0037 |
السؤال |
السلام عليكم
سؤالي هو هل يجوز للمرأة لبس تنوره من الجينز .كما هل يجوز للمرأة لبس الألوان الفاتحة إني أخشى أن تكون ملفتة للانتباه. وجزاكم الله خيرا
|
الجواب |
التنوره سواء كانت من الجينز أو غيره وكانت طويلة لكنها تجسم الخصر واللباس الشرعي ساتر لا يشف وفضفاض لا يجسم وغير ملفت للنظر، فيجوز أن يكون لباس المرأة من الألوان الفاتحة إذا ما تحققت الشروط لا فرق بين داكن وفاتح بل يختلف الحال باختلاف البلدان والفصول في البلد الواحد والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0042 |
السؤال |
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال ما حكم عمل الحواجب لأن هناك من أفتى ان النمص هو ازالت شعر الحاجب كامل ورسمه بالقلم او التتو علما بأن حاجبي لا يعجب زوجي
وجزاك الله خيرا
|
الجواب |
ما ورد في السؤال مخالف للمعنى اللغوي والشرعي فنمص الشعر دق ورق حتى كأنه زَغب، فالنماص يختص بإزالة شعر الحاجبين لترفيعهما، أو تسويتها قال أبو داود في السنن النامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه وفي صحيح البخاري عن علقمة قال لعن عبد الله الواشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله، فقالت ام يعقوب ما هذا؟ قال عبد الله ومالي لا ألعن من لَعَن رسول الله، وفي كتاب الله. قلت والله لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدته، قال والله لئن قرأتيه لقد وجدتيه، {وَمَآ آتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ} ، وعليه فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولو كان هذا المخلوق زوجك والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
اللباس و الزينة |
رقم الفتوى |
0043 |
السؤال |
السلام عليكم
أرجو السؤال عن حكم استخدام العطور واستخدامها في البيت واقصد العطور التي تحتوى على الكحول لأني سمعت انها نجسه مع العلم ان معظم العطور تقريبا تحتوى على الكحول وشكرا
|
الجواب |
فإني ابدأ من حيث انتهى السؤال، فالكحول كما ذكر أهل الاختصاص اسم جامع لعدد من المركبات الكيماوية الهيدروجين (غاز مشتعل) والكربون (الفحم) وآخرها مجموعة هيدروكسيلية أي ذرتي أوكسجين (غاز يساعد على الاشتعال) وهيدروجين، وكل مركب من هذه المركبات يدعى (غول) أي يغتال العقل، وهو ما ينشأ عن الخمر من صداع وسكر، ومنها الكحول المثيلي، لكن الكحول الاثيلي هو اكثرها شيوعا واستعمالا، اصطلح العلماء على تخصيصه باسم الكحول وهو اساس في صناعة الخمر، وهي رجس نجسة وقذرة تغتال العقل بخلاف الشراب الطيب شراب أهل الجنة قال تعالى: {لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ} [الصافات:47] وقال تعالى: {لاَّ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلاَ يُنزِفُونَ} [الواقعة:19] فليس فيها غائلة الصداع.
وإن السبيرتو الذي يدخل في صناعة العطور يحتوي على كمية من الكحول المثيلي السام، ولذا فشربه يسبب موت من يشربه على الفور، بخلاف الخمر فهي سبب للموت البطيء لمن يشربها، وإذا كان حكم الخمر ثابتا بنص الكتاب والسنة والاجماع، فإن العطور تختلف عنها في المسمى، وفي الحال والاستعمال، فقد استحالت الكحول إلى عطر وطيب على شكل سائل سرعان ما يتطاير فيدرك بحاسة الشم، وليست للشرب، وعليه فيباح استخدامها، بل إن من منافعها أنها تعقم وتطهر الجروح من الجراثيم، لكن إذا ما ثبت خلاف ذلك أو تغير الحال والاستعمال بشهادة الثقات من أهل الخبرة والاختصاص تغير الحكم تبعا لذلك والله تعالى أعلم.
|
|
|
|