الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع اللباس و الزينة رقم الفتوى 0008
السؤال
ما هو الحجاب (مواصفات الحجاب الشرعي) وما هو حكمة؟
الجواب
أن يكون ساتراً وفضفاضاً يستر جميع بدن المرأة قال تعالى {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ} [الاحزاب:59]، وعن ام سلمة – رضي الله عنها – قالت: (لما نزلت "يدنين عليهن من جلابيبهن" خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية) فما لا يستر البدن لا يعتبر شرعياً سواء أكان يجسم اعضاء البدن أو بعضها أو يبرز المفاتن أو كان رقيقاً شفافاً قال تعالى {يَابَنِيۤ ءَادَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِّنَ ٱلْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا ٱلشَّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف:27]، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قال: "صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها النساء، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" ودخلت نسوة من بني تميم على عائشة – رضي الله عنها – وعليهن ثياب رقاق، فقالت عائشة – رضي الله عنها" إن كنتن مؤمنات فليس هذا بثياب المؤمنات"
2- أن يكون الرأس مستوراً وهو الخمار لقوله تعالى {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31]، أي على النحور والصدور أيضاً ولتغطية الزينة والحلي. والله تعالى أعلم.
الموضوع اللباس و الزينة رقم الفتوى 0014
السؤال
سماحة المفتي العام للمملكة الاردنية الهاشمية حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ارجو من سماحتكم التكرم بالاجابة عن اسئلتي المتعلقة بالحجاب الشرعي وذلك ان بعض النساء والفتيات من أهلي وأقاربي قد ظهر منهن تصرفات لم تكن في السابق بتأثير الاعلام (القنوات الفضائية) وكذلك بعض الفتاوى لأناس غير معروفين وكذلك مشاهدة كثيرات من النساء تفعل ذلك ولما نصحت البعض منهن كن يقلن هذا جائز وقال به الشيخ فلان في التلفاز فلذلك ارجو سماحتكم ان تبين لي ولهن هل هذا صحيح ومع شيء من التفصيل، ما هي صفات الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة عسى الله ان يكتب لهن الاستقامة على طريقه بفضل بيانكم وتكون في ميزان حسناتكم وبارك الله فيكم وفي اوقاتكم.
مقدم السؤال: (ا ش ع)
عمان – حي نزال
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
فان الحجاب يعني الستر الشرعي قال تعال: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَٱسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ذٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنّ} [الأحزاب:53] ، وهذا الحجاب فضل من الله ورحمة يستر العورة لان انكشافها أول سوء اصاب الانسان من الشيطان وانه اغواهم في ذلك قال تعالى: {يَٰبَنِيٰ ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَٰتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ذٰلِكَ خَيْرٌ ذٰلِكَ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الاعراف:26].
وقد نهى الله عز وجل المرأة عن إظهار زينتها وأمرها بستر مواقع الزينة وصيانتها لانها عورة وفيها للعلماء أقوال فمنهم من قال: بأن جميع بدن المرأة عورة، ومنهم من استثنى الوجه ومنهم من استثنى الوجه والكفين ومنهم من استثنى الوجه و الكفين والقدمين والخلخال وقد استدل من استثنى بقول الله تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31] فما ظهر من الزينة الخلقية فمباح إظهاره لكل الناس من المحارم والاجانب، ولا خلاف في جواز كشف المرأة لوجهها وكفيها في الاحرام والصلاة، ولا خلاف أيضًا ان ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة فكشفها للوجه و الكفين يدل على انهما ليس بعورة ويدل على ذلك الاحاديث والأثار الواردة عن ابن عباس وان عمر وعائشة وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم وما ورد عن التابعين والأئمة رحمهم الله تعالى. فالوجه والكفان يجوز كشفهما واظهارهما على حالتهما الطبيعية وزينتهما الخلقية واما اذا تغيرت حالتهما بالزينة المكتسبة و المقصود بالزينة ما تتزين به المرأة من الثياب والخضاب والحلي و الاصباغ و المساحيق التي تستعملها المرأة لتحسين خلقتها وجمالها، فان زينت وجهها وكفيها بالاصباغ والمساحيق ووسائل التجميل فلا يجوز لها كشفهما لانه تكلف وقصد لاظهار محاسنها، ولانها تعتبر متبرجة والله تعالى يقول:{غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} [النور:60] وقال تعالى: {وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَاهِلِيَّةِ ٱلأُولَىٰ} [الاحزاب:33] فهذه الزينة وما بطن منها أيضًا لا يحل ابداؤه واظهاره الا لمن ذكرهم الله تعالى في الآية الكريمة: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَآئِهِنَّ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِيۤ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ ٱلتَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي ٱلإِرْبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَىٰ عَوْرَاتِ ٱلنِّسَآءِ} [النور:31].
ولا بد من الاشارة الى ان ابداء الزينة وعلة الحكم لها تفصيل فيمن ذكرتهم الآية الكريمة ويلحق بهم العم و الخال.
كما اشير الى ان الذي يجب اخفاؤه قد يكون موضعًا في الجسم او حركة لعضو منه او طريقة في الكلام او المشي او حلية مما تتزين به المرأة او تلبسه او غير ذلك.
فيجب على المرأة ان تلبس الثياب الساترة والواسعة الفضفاضة درءًا للأذى قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدْنَىٰۤ أَن يُعْرَفْنَ} [الأحزاب:59].
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "لما نزلت يدنين عليهن من جلابيبهن خرج نساء الانصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية".
والجلابيب جمع جلباب وهو ما تلبسه المرأة فوق الخمار او هو الذي يستر جميع بدن المرأة واما ما يستر رأسها فهو الخمار قال تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ} [النور:31] أي على النحور والصدور أي يجب على المرأة ان تغطي رأسها وعنقها وصدرها بكل ما فيه من زينة وحلي .
وعلى هذا فالثياب او الجلباب الذي لا يستر البدن لا يعتبر شرعيًا سواء أكان يجسم اعضاء البدن او بعضها ويبرز مفاتنها مما يثير الغرائز ويذكي الشهوات او كان رقيقًا شفافًا يظهر ما تحته فلا يستر او كان يستر بعض بدنها والآخر مكشوفًا او عاريًا وقد نهى الله تعالى عن ذلك قال تعالى: {يَابَنِيۤ ءَادَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِّنَ ٱلْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا ٱلشَّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف:27] .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من اهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا".
فالكاسيات العاريات هن الكاسيات في الصورة العاريات في الحقيقة والواقع لان الهدف من اللباس الستر ولم يتحقق المطلوب بقوله تعالى:{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59].
ان الجلباب الشرعي يجب ان لا يكون في ذاته زينة وبألوان تلفت النظر او يطيب ويعطر ليثير الرجال فتكون المرأة سببًا في إثم عين نظرت.
ودخلت نسوة من بني تميم على عائشة رضي الله عنها وعليهن ثياب رقاق فقالت عائشة رضي الله عنها: (ان كنتن مؤمنات فليس هذا بثياب المؤمنات).
فيجب على المرأة ان لا تتشبه في لباسها بالرجال فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال" وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة و المرأة تلبس لبسة الرجل".
والخلاصة ان المرأة المسلمة متميزة في شخصيتها ولباسها وسلوكها فلا تقلد غيرها على غير هدى وليست امعة وانما توطن نفسها على كل خير وحسن وتنأى بنفسها عن الشر والاثم والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
الموضوع اللباس و الزينة رقم الفتوى 0016
السؤال
سماحة المفتي العام للمملكة الاردنية الهاشمية حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ما مدى مشروعية الصور التالية للحجاب:
1. تغطية الرأس مع لبس البنطال والقميص وذلك خارج المنزل؟
2. تغطية الرأس مع لبس فستان او طقم (جاكيت وتنورة) أو عباءة او جلباب لكن يكون ملفت للنظر بلونه او شكله او زينته الاضافية (الاكسسوارات)؟
3. تغطي الرأس واظهار شيء من جسد المرأة قد يكون من الرقبة والساق؟
4. ان يكون لباس المرأة جلباب أو عباءة لكن تكون ضيقة او ناعمة تظهر مفاتن الجسد؟
5. عدم لبس شيء ساتر تحت العباءة المفتوحة من الامام (أي تلبس فيزون او بنطلون منزلي تحت عباءة مفتوحة من الأمام)؟
مقدم السؤال: (ا ش ع)
عمان – حي نزال
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
ان البنطال يجسم اجزاء الجسم بل وقد يشف ما تحته فلا يعتبر ساترًا كما ان في كثير منها تشبه للنساء بالرجال.
الصورة الاولى:
تغطية الرأس مع لبس البنطال والقميص وذلك خارج المنزل لقد اشرت الى ان اللباس الذي يجسم اجزاء الجسم يعتبر غير شرعي فالقميص والبنطال يجسم اجزاء الجسم بل وقد يشف ما تحته فلا يستر كما في كثير منها تشبه للنساء بالرجال.

الصورة الثانية:
وهذا يعتبر لباس شهرة وفيه تجسيم ايضًا وان كان أقل من البنطال والتنورة وفي الإكسسوارات ابراز للزينة التي تلفت الانظار وتكلف من المرأة للنظر اليها والاعجاب بها.
الصورة الثالثة:
اظهار للعورة وهو حرام.
الصورة الرابعة:
لا تعتبر شرعية لانها تشف ما تحتها وتثير الغرائز والشهوات بابراز العورات.
الصورة الخامسة:
تجسيم واثارة فتنة وتشبه بغير المسلمات ومن تشبه بقوم حشر معهم كما ان في هذا اللباس اثارة للفتنة واذكاء للشهوة ودعوة للمنكر والله تعالى أعلم.
الموضوع اللباس و الزينة رقم الفتوى 0017
السؤال
سماحة المفتي العام للمملكة الاردنية الهاشمية حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الايشار الذي يغطي الراس هل له مواصفات محددة بالشرع، فهل يجوز ان يكون شفافًا؟ أو مزخرفًا؟ أو يلبس بطريقة تلفت النظر، او يلف على رأس المرأة ولا يغطي شيئًا من كتفها؟
مقدم السؤال: (ا ش ع)
عمان – حي نزال
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
ان الأوصاف التي تجب في الجلباب من الستر ان لا يكون شفافًا ولا ملفتًا للأنظار فلا يجوز المزخرف لانه زينة في ذاته والزينة المكتسبة يجب سترها فما يجب في الجلباب يجب في غطاء الرأس (الخمار) خاصة وان ما يطلق على الجلباب الان يغطي البدن ولا يغطي الرأس والله تعالى أعلم.
الموضوع اللباس و الزينة رقم الفتوى 0019
السؤال
هل يعد تمليس الشعر اي تنعيمه تغير في خلق الله
الجواب
لا يعتبر تغييرًا لخلق الله تعالى وانما من الزينة والله تعالى أعلم.
 

 
 (94)  (96) (302)  
  100 99 98 97 96 95 94 93 92 91 90  مزيد