|
|
|
السورة |
النساء
|
رقم الآية |
22 |
|
| السؤال |
| قال تعالى { وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ ءَابَآؤُكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَآءَ سَبِيلاً} [النساء: 22]
وقال تعالى {وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً} [الإسراء: 32] لماذا ذكر فى الاولى مقتا ولم يذكرها في الثانيه. |
|
|
| الجواب |
|
|
|
| - |
|
|
| -
|
|
|
|
-
|
|
|
| السائل الكريم حفظك الله تعالى، المقت هو أشد البغض والكره، والفاحشة مع المحارم أشد إثماً وبغضاً، وما نكحه الآباء هن بمنزلة الأمهات، ولذلك عبّر عنه بالمقت، قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (1/579):
[{وَمَقْتاً} أي بغضاً أي هو أمر كبير في نفسه، ويؤدي إلى مقت الابن أباه بعد أن يتزوج بامرأته، فإن الغالب أن من تزوج بامرأة يبغض من كان زوجها قبله، ولهذا حرمت أمهات المؤمنين على الأمة لأنهن أمهات لكونهن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وهو كالأب، بل حقه أعظم من حق الآباء بالإجماع، بل حبه مقدم على حب النفوس صلوات الله وسلامه عليه. وقال عطاء بن أبي رباح في قوله: {وَمَقْتاً} أي يمقت الله عليه، {وَسَآءَ سَبِيلاً} أي وبئس طريقاً لمن سلكه من الناس، فمن تعاطاه بعد هذا فقد ارتد عن دينه].
والله تعالى أعلم. |
|
|
| - |
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 8/10/2011 |
|
|
السورة |
النساء
|
رقم الآية |
23 |
|
| السؤال |
| قال تعالى إن الله كان غفورا رحيما [النساء: 23] السؤال لماذا جاء بصيغة الماضى كان وهو مازال وكذلك فى عدة آيات من نفس السورة .
وجزاكم الله خيرا |
|
|
| الجواب |
|
|
|
| إن لفظة "كان" وهي فعل ماضي ناقص، تأتي في مثل هذه المواضع بمعنى: صار، أو بمعنى: وكان في علمه السابق وهي تفيد الديمومة، حسب ما يجيئ في الآية، مثل قوله تعالى في سورة البقرة واصفاً إبليس: {وَكَانَ مِنَ ٱلْكَٰفِرِينَ} [البقرة:34] أي : صار من الكافرين أو كان في علمه السابق من الكافرين، وقوله في سورة هود: {فَكَانَ مِنَ ٱلْمُغْرَقِينَ} [هود:43] أي : فصار من المغرقين، ومنه قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران:11] أي: صرتم، والله أعلم. |
|
|
| -
|
|
|
|
-
|
|
|
| - |
|
|
| - |
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 4/6/2008 |
|
|
السورة |
النساء
|
رقم الآية |
23 |
|
| السؤال |
| هل الواو بسورة النساء الايه 23 واو عطف ام واوتبعيه |
|
|
| الجواب |
|
|
|
| السائل الكريم حفظك الله تعالى : هذه الواو للعطف. قال الإمام النَّحَّاس في إعراب القرآن (1/444): [ (وبناتكم) عطف جمع بنة والأصل بنية والمستعمل ابنة وبنت، قال الفرَّاء كسرت الباء من بنت لتدل الكسرة على حذف الياء (وأخواتكم) عطف جمع أخوة].
والله تعالى أعلم . |
|
|
| -
|
|
|
|
-
|
|
|
| - |
|
|
| - |
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 12/14/2015 |
|
|
السورة |
النساء
|
رقم الآية |
24 |
|
| السؤال |
| السلام عليكم
أرجو إفادتي بشأن تفسير الآية 24 من سورة النساء. الآية تبيح كما فهمت جواز وطء السبايا المتزوجات اللاتي فرقهن السبي عن أزواجهن على الرغم من وجود أزواجهن على قيد الحياة.
هل هذا الفهم صحيحا، وكيف يبيح اللإسلام ذلك؟
مع جزيل الشكر.
والسلام. |
|
|
| الجواب |
|
|
|
| - |
|
|
| -
|
|
|
|
-
|
|
|
| من المعلوم أن السِّباء في الإسلام كان معاملة بالمِثْل حيث كان الكفار وأهل الكتاب يسبون النساء المسلمات فجاءت الشريعة لتعاملهم بالمثل.
والسبية حين تُسبى تنقطع علاقتها بزوجها، ولكن الإسلام اشترط الاستبراء قبل النكاح، وهو انتظار السبية إن كانت حاملاً لتضع حملها، أو مضي ثلاثة قروء (لمن تحض)، و ثلاثة أشهر لمن لم تحض بعد، أو كانت آيسة من المحيض.
أما اليوم فلا وجود للسِّباء، ومن ثم لا وجود لهذه الأحكام، والله أعلم.
|
|
|
| - |
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 2/19/2009 |
|
|
السورة |
النساء
|
رقم الآية |
24 |
|
| السؤال |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أرجو رجاء حار وسريع توضيح تفسير ابن كثير لهذه الآية {وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلاَّ مَا مَلَكْتَ أَيْمَٰنُكُمْ كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَٰلِكُمْ مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ فَمَا ٱسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَٰضَيْتُمْ بِهِ مِن بَعْدِ ٱلْفَرِيضَةِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً} [النساء: 24] حيث أنها معروضة في أحد المواقع القبطية التي تهاجم الإسلام مهاجمه شرسة تحت عنوان
تحليل ممارسه الجنس مع امرأة متزوجة ومستدلين بتفسيركم في هذا الموقع وهذا هو الرابط للموقع الذي أتحدث عنه فأرجو سرعة الإجابة وجزاكم الله كل الخير؟
جزاك الله خير
|
|
|
| الجواب |
|
|
|
| - |
|
|
| -
|
|
|
|
-
|
|
|
| - |
|
|
| أخي الكريم: الحافظ ابن كثير ذكر روايات عديدة بعضها مبهم وبعضه واضح، وبعضها صحيح وبعضها ضعيف مردود، على عادة بعض المفسرين في إيراد كل ما ورد في المسألة من صحيح وضعيف، ثم الترجيح والاختيار، والمعلوم عندنا معاشر المسلمين أنه يحرم معاشرة أو زواج المرأة المتزوجة، وأن هذا يعد من الزنا، فكل رواية تقول بأن الإسلام يبيح أن يتزوج المسلم امرأة متزوجة فهي رواية باطلة مردودة، وتحريم الزنا ثابت وواضح في كتاب الله تعالى.
ومن جملة ما قاله ابن كثير في تفسير هذه الآية:
[وقال عبد الرزاق: أخبرنا مَعْمَر، عن الزهري، عن ابن المسيب قوله: {وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ} قال: هُن ذوات الأزواج، حرّم الله نكاحهن إلا ما ملكت يمينك فبيعها طلاقها وقال معمر: قال الحسن مثل ذلك].
ونحن أخي الكريم لا ندري ما هو المذكور في ذلك الموقع الذي ذكرته لنا، فإن أردت أن ننقله لننظر فيه ونناقشه فعلنا إن شاء الله تعالى، وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه، والله تعالى أعلم. |
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 11/24/2010 |
|
|
|
