السورة
الآية
اسأل هنا

 
السورة النساء رقم الآية 95
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيخي الفاضل انا سألت هذا السؤال أكثر من مره ولم يجب علي احد الله يوفقك ياشيخ جاوب على سؤالي وجزاك الله خير السؤال هو: وردت كلمة المجاهدون في السور المدنيه ولم تأت في السور الكميه فما الحكمه من ذلك؟ كما أن كلمة المجاهدين لم تردفي القران إلا جمع مذكر سالم ولم تأت بصيغة المفرد(مجاهد)فما الحكمه من ذلك؟ الله يجعل مثواك الجنه جاوب على سؤالي ياشيخ بأسرع وقت ممكن وشكرا
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

السائل الكريم حفظك الله تعالى ورعاك: إنما ورد لفظ الجهاد والقتال والمجاهدون في السور المدنية لأن الجهاد وقتال الكفار شرع في المدينة المنورة بعد الهجرة، قال ابن كثير في تفسيره (3/302): [هذه أول آية نزلت في الجهاد واستدل بهذه الاية بعضهم على أن السورة مدنية ... لما أخرج النبي صلى الله عليه و سلم من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون ليهلكن قال ابن عباس: فأنزل الله عز و جل {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} [الحج: 39] قال أبو بكر رضي الله تعالى عنه: فعرفت أنه سيكون قتال وقال الإمام أحمد عن إسحاق بن يوسف الأزرق به وزاد: قال ابن عباس وهي أول آية نزلت في القتال]. أما كون كلمة (المجاهدين) جاءت في القرآن الكريم بلفظ الجمع ولم تأت بصيغة المفرد فالظاهر أن سياق الجمل التي وردت فيها كانت تتحدث عن الجماعة وعن قتال المؤمنين للمشركين بصيغ الجمع، ولذلك وردت بصيغة الجمع، وربما في ذلك إشارة أيضاً أن الجهاد إنما يقع بترتيب من دولة الإسلام وليس بعمل أفراد. والله أعلم.

تفسير

-
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 10/24/2011
السورة النساء رقم الآية 105
السؤال
مضمون الاية [105] من سورة النساء قال تعالى:{إِنَّآ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلْكِتَابَ بِٱلْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَاكَ ٱللَّهُ وَلاَ تَكُنْ لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً}
الجواب

لغوي

إنا أنزلنا إليك القرآن يا محمد لتقضي بين الناس وتفصل بينهم بما أنزل الله إليك من كتابه، ولا تكن لمن خان مسلماً أو معاهداً في نفسه وماله خصيماً، أي تخاصم عنه، وتدفع عنه من طالبه بحقه الذي خانه فيه، والله أعلم.

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 5/25/2009
السورة النساء رقم الآية 107
السؤال
أرجو يا سيخ تفسير الاية [النساء: 107]
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

السائل الكريم حفظك الله تعالى: قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره (5/378) : [قوله تعالى: {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ان الله لا يحب من كان خوانا أثيماً} أي لا تحاجج عن الذين يخونون أنفسهم، نزلت في أسير بن عروة كما تقدم.... قوله تعالى: {ان الله لا يحب} أي لا يرضى عنه ولا ينوه بذكر. {من كان خوانا} خائناً. (وخوانا) أبلغ، لأنه من أبنية المبالغة، وإنما كان ذلك لعظم قدر تلك الخيانة ]. قلت: والذي قدَّمه قبل ذلك بصحيفتين هو قوله : [قوله تعالى: {إنآ أنزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بمآ أراك الله ولا تكن للخائنين خصيماً} فيه أربع مسائل: الأولى: في هذه الاية تشريف للنبى صلى الله عليه وسلم وتكريم وتعظيم وتفويض إليه، وتقويم أيضاً على الجادة في الحكم، وتأنيب على ما رفع إليه من أمر بني أبيرق، وكانوا ثلاثة إخوة: بشر وبشير ومبشر، وأسير بن عروة ابن عم لهم، نقبوا مشربة لرفاعة بن زيد في الليل وسرقوا أدراعاً له وطعاما، فعثر على ذلك. وقيل إن السارق بشير وحده، وكان يكنى أبا طعمة أخذ درعاً، قيل: كان الدرع في جراب فيه دقيق، فكان الدقيق ينتثر من خرق في الجراب حتى انتهى إلى داره، فجاء ابن أخي رفاعة واسمه قتادة بن النعمان يشكوهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء أسير بن عروة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن هؤلاء عمدوا إلى أهل بيت هم أهل صلاح ودين فأنبوهم بالسرقة ورموهم بها من غير بينة، وجعل يجادل عنهم حتى غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتادة ورفاعة، فأنزل الله تعالى: (ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم) الآية]. والله أعلم.

تفسير

-
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 7/25/2013
السورة النساء رقم الآية 110
السؤال
هل الظلم في القرآن الكريم دائما بمعني الشرك وهل كلمة الظلم بمعناها المعلوم لدى الناس في القرآن الكريم وأين يذكر جزاكم الله خيرا كثيرا
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

ليس الظلم في جميع آيات القرآن بمعنى الشرك بالله تعالى بدليل قوله: {وَمَن يَعْمَلْ سُوۤءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء:110].
فالظلم في هذه الآية لا يراد به الشرك بالله تعالى بدليل قوله: ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ذلك أن الاستغفار إنما يكون من مطلق الذنب والمعصية.
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما بين أن الظلم في قوله تعالى: {ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُوۤاْ إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمُ ٱلأَمْنُ وَهُمْ مُّهْتَدُونَ} [الأنعام:28] كان ذلك من باب ذكر الخاص بعد العام، الأمر الذي يدل على وجوب تحري العلم بقواعد علم التفسير وضوابطه التي لا يقبل صحيح التفسير إلا بها والعمل على فقهها والالتزام بها وإلا عد التفسير بغيرها تفسير بالهوى والرأي المذموم لعظم ما يترتب عليه من المخاطر وسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، والله تعالى أعلم.
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 6/21/2010
السورة النساء رقم الآية 113
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من منطلق أن الإعراب هو فن فهم المعنى، فقد دار نقاش بيني وبين زملاء لي حول إعراب كلمة عظيما في قوله تعالى { وكان فضل الله عليك عظيما} 113 سورة النساء وقد افترقنا إلى رأيين خبر كان، منصوب صفة لمفعول مطلق تقدير الآية وكان فضل الله عليك فضلا عظيما. نرجو من فضيلتكم التكرم بإبداء الرأي في بيان الوجوه الإعرابية المحتملة لهذه الكلمة وجزاكم الله خيرا أخوكم حسن أبودية
الجواب

لغوي

عظيماً: خبر كان، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، فهي في محل نصب حال أيضاً، وإن اعتبرتها مستأنفة فلا محل لها، والله أعلم.

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 10/20/2009
  Previous (9)   Next (11)  
 12 11 10