السورة
الآية
اسأل هنا

 
السورة النساء رقم الآية 3
السؤال
ارجو تفسير هذه الاية {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ} [النساء: 3] بالتفصيل واسباب نزولها لان ما يفهم من هذه الاية ان الاسلام اباح استعباد النساء ولماذا لم يحرم الاسلام الاستعباد وتجارة الرقيق تحريما كاملا كما حرم الخمر والميسر..... بآية قاطعة وشكرا جزيلا
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

أخي السائل الكريم: أما تفسير الآية الكريمة، فقال القرطبي في تفسيره (5/11): [وقال ابن عباس وابن جبير وغيرهما: المعنى وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فكذلك خافوا في النساء، لانهم كانوا يتحرجون في اليتامى ولا يتحرجون في النساء ... قوله تعالى: {مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ} معناه: ما حل لكم ... وإنما الواو في هذا الموضع بدل، أي انكحوا ثلاثاً بدلاً من مثنى، ورباع بدلاً من ثلاث، ولذلك عطف بالواو ولم يعطف بأو .... قوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً} قال الضحاك وغيره: في الميل والمحبة والجماع والعشرة والقسم بين الزوجات الأربع والثلاث والإثنين، {فَوَٰحِدَةً} فمنع من الزيادة التي تؤدِّي إلى ترك العدل في القسم وحسن العشرة. وذلك دليل على وجوب ذلك، والله أعلم]. ويمكنك أن تراجع أخي الكريم كتب التفسير وهي عديدة وموجودة في هذا الموقع للتوسع بأكثر من ذلك. وأما سبب نزول هذه الآية الكريمة فروى البخاري في صحيحه (4573) عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن رجلاً كَانَتْ لَهُ يَتِيمَةٌ فَنَكَحَهَا وَكَانَ لَهَا عَذْقٌ ـ أي نخل ـ وَكَانَ يُمْسِكُهَا عَلَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مِنْ نَفْسِهِ شَيْءٌ فَنَزَلَتْ فِيهِ {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ} أَحْسِبُهُ قَالَ كَانَتْ شَرِيكَتَهُ فِي ذَلِكَ الْعَذْقِ وَفِي مَالِهِ. وأعود فأقول لك بأن الإسلام يحرم الاستعباد والظلم، فأما تحريم استعباد الناس فروى البخاري (2227): عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعط أجره). فالإسلام حرم الاستعباد وبيع الإنسان الحر، وحض على العتق في أمور كثيرة منها كفارة اليمين، ولما جاء الإسلام كان في المجتمع رقيق كثير فجاء بحل المشكلة بالتدريج شيئاً فشيئاً وذلك بالأمر بالعتق والتقرب به إلى الله تعالى، وبالإحسان إلى المملوك في المعاملة، والتزوج بالمملوكة وهو من طرق العتق أيضاً. فقد روى البخاري (3446) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا أدَّب الرجل أمته فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها كان له أجران .. ). فالإسلام جاء لمجتمع فيه آلاف المستعبدين فعالج القضية بحكمة التدريج في استئصال المشكلة، لحكمة يعلمها المولى سبحانه وهو العليم بشؤون العباد ومصالحهم، الحكيم في تدبير أمورهم. وبعد هذا كله دعنا أخي الكريم ننظر للواقع فأين الرق الآن حتى تتشكل عندك في ذلك مشكلة في هذه القضية بعد أن أعلمناك بأن ديننا الحنيف حرَّم استرقاق الحر والتجارة بذلك وأمر بالإعتاق والإحسان إلى المملوك وحرم إذاية وتعذيب الإنسان بل والحيوان؟ فنسأل الله تعالى الهداية والتوفيق لنا ولكم. والله تعالى أعلم.

تفسير

-
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 5/31/2011
السورة النساء رقم الآية 4
السؤال
لماذا قال الله تعالى {هَنِيئاً مَّرِيئاً} [النساء: 4] و ليس هنيئا فقط؟
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

قال تعالى: {هَنِيئاً مَّرِيئاً} [النساء: 4] لأن الأكل لا يستفاد منه ولا يعظم نفعه لآكله إلا إذا كان المأكول لا ضرر فيه ولا غصة ولا ألم يعقبه.
ولما كان ذلك متعلقاً بحق المرأة من صداقها وطابت نفسها عن التنازل عن شيء منه فقد أرشد تعالى إلى طيّب هذا القدر ونفعه للزوج وعدم تحرجه من قبوله تحقيقا لمعنى المودة وصادق المحبة التي كان العقد الشرعي بمتعلقاته سبيلا إليها، والله تعالى أعلم.
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 5/16/2010
السورة النساء رقم الآية 4
السؤال
نرجو توضيح معنى كلمة نحلة الوارده في الآية 4 من سورة النساء {وَآتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَٰتِهِنَّ نِحْلَةً}
الجواب

لغوي

النحلة: العطية.

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

يقول تعالى: وأعطوا النساء مهورهن عطية واجبة وفريضة لازمة وهو أمر من الله جل في علاه أزواجَ النساء المدخول بهن والمسمى لهن الصداق أن يؤتوهن صدقاتهن، دون المطلقات قبل الدخول ممن لم يسم لها في عقد النكاح صداق.

تفسير

-
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 9/25/2007
السورة النساء رقم الآية 11
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الله سبحانه وتعالى: {إن الله كان عليما حكيما} (11) سورة النساء {إن الله كان توابا رحيما } (16) سورة النساء {إن الله كان عليكم رقيبا} (1) سورة النساء { إن الله كان غفورا رحيما} (23) سورة النساء {إن الله كان على كل شيء شهيدا} (33) سورة النساء {وكان الله عزيزا حكيما } (158) سورة النساء {فإن الله كان بعباده بصيرا} (45) سورة فاطر {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} (103) سورة النساء {ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا} (32) سورة الإسراء {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا} (22) سورة النساء ما هو فقه لفظ : كانت أو كان!؟؟ وما هي حكمة صيغة الماضي في قوله سبحانه : كانت أو كان ؟؟
الجواب

لغوي

أخي الكريم: كان هنا تفيد الماضي والحاضر والمستقبل، وفي هذا بحث لغوي ذكره الإمام الفخر الرازي رحمه الله تعالى حيث قال: [واعلم أن ههنا بحثاً لطيفاً نحوياً: وذلك أن النحويين أطبقوا على أن لفظ «كان» على قسمين: أحدهما: الذي يكون تاماً، وهو بمعنى حدث ووجد وحصل، قال تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} أي حدثتم ووجدتم خير أمة. والثاني: الذي يكون ناقصاً كقولك (كان الله عليماً حكيماً)، فإن لفظ كان بهذا التفسير لا بدّ له من مرفوع ومنصوب، واتفقوا على أن كان على كلا التقديرين فعل، إلا أنهم قالوا: إنه على الوجه الأول فعل تام، وعلى الثاني فعل ناقص، فقلت للقوم: لو كانت هذه اللفظة فعلاً لكان دالاً على حصول حدث في زمان معين ولو كان كذلك لكنا إذا أسندناه إلى اسم واحد لكان حينئذٍ قد دل على حصول حدث لذلك الشيء، وحينئذٍ يتم الكلام، فكان يجب أن يستغنى عن ذكر المنصوب، وعلى هذا التقدير يصير فعلاً تاماً. فثبت أن القول بأن بهذه الكلمة الناقصة فعل يوجب كونها تامة غير ناقصة، وما أفضى ثوبته إلى نفيه كان باطلاً، فكان القول بأن هذه الكلمة ناقصة كلاماً باطلاً، ولما أوردت هذا السؤال عليهم بقي الأذكياء من النحويين والفضلاء منهم متحيرين فيه زماناً طويلاً، وما أفلحوا في الجواب، ثم لما تأملت فيه وجدت الجواب الحقيقي الذي يزيل الشبهة، وتقريره أن نقول: لفظ (كان) لا يفيد إلا الحدوث والحصول والوجود، إلا أن هذا على قسمين: منه ما يفيد حدوث الشيء في نفسه، ومنه ما يفيد موصوفية شي بشيء آخر. أما القسم الأول: فإن لفظ «كان» يتم بإسناده إلى ذلك الشيء الواحد لأنه يفيد أن ذلك الشيء قد حدث وحصل، وأما القسم الثاني فإنه لا تتم فائدته إلا بذكر الاسمين، فإنه إذا ذكر كان معناه حصول موصوفية زيد بالعلم ولا يمكن ذكر موصوفية هذا بذاك إلا عند ذكرهما جميعاً، فلا جرم لا يتم المقصود إلا بذكرهما، فقولنا: (كان زيد عالماً)، معناه أنه حدث وحصل موصوفية زيد بالعلم، فثبت بما ذكرنا أن لفظ الكون يفيد الحصول والوجود فقط، إلا أنه في القسم الأول يكفيه إسناده إلى اسم واحد، وفي القسم الثاني: لا بدّ من ذكر الاسمين، وهذا من اللطائف النفيسة في علم النحو، إذا عرفت هذا فنقول: فعلى هذا التقدير لا فرق بين الكائن والموجود فوجب جواز إطلاقه على الله تعالى]. والله تعالى أعلم.

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 11/24/2010
السورة النساء رقم الآية 11
السؤال
السلام عليكم لو ممكن تفدني في هذا السؤال جزاك الله كل خير السؤال هو كان الميراث قبل تشريعه لا يكون للنساء والاطفال وبعد موت أحد الصحابة ترك ابنتين وطفل صغير فجاء ابناء عمه فاخذوا الميراث فاشتكت زوجته للنبي صلى الله عليه وسلم فامر ان يبقيا الميراث وان لا يحركاه وبعد ذلك نزلت آية خاصه بالمواريث في سورة النساء من هذا الصحابي الذي توفي واشتكت زوجته للنبي صلى الله عليه وسلم فامر بأن يبقى ميراثه وان لا يتصرف ابناء عمه فيه الى أن نزلت الآية؟
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

أخي الكريم: هذا من أسئلة الامتحان والمفترض أن لا نجيب عليه، والآية هي قوله تعالى: { يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِيۤ أَوْلَٰدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلأُنْثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا ٱلنِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُنْ لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ ٱلثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ ٱلسُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَآ أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً } [النساء: 11]. أما الصحابي الذي نزلت فيه الآية هو سعد بن الربيع، ولكن اختلف في الصحابي الذي نزلت فيه، ارجع إلى تفسير القرطبي (5/56-57) لترى الاختلاف في ذلك. والله تعالى أعلم

تفسير

-
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 10/4/2010
  Previous (2)   Next (4)  
 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  مزيد