الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0081
السؤال
انا شاب متزوج منذ ما يقارب 13 سنه ولدي 3 اطفال بنتان وولد كنت في عيشه هنية ولله الحمد في احد الأيام حصل نقاش حاد بيني وبين زوجتي تطور الى رفع ضغطي بشكل جنوني واردت ان اخرج من المنزل فلم ترض حتى اضع حدا لعلاقتنا فخرجت وتوجهت الى سيارتي ومكثت بها ما يقارب نصف ساعه وثم دخلت المنزل متوقعا بان تكون الأمور هدأت ولكن دون جدوى بدأت في مضايقتي حتى اتنرفزت وقلت لها طالق ونمت قامت هي بعد منتصف الليل بارضائي ونمنا مع بعض وانتهى الموضوع وكأنه لم يحصل شيئا المهم بعد مرور فترة من الزمن حصل ما لا يتوقع عقباه وهي ان زوجتى تورطت في مبالغ ماليه باهضة جدا هي ومجموعه من النساء وعندما علمت وواجهتها هربت واختفت وعلمت بعد ذلك عن مكان اختفائها علما بانه تم إبلاغ الشرطة عنها من قبل اخي الذي بلغ عنها المهم عندما علمت بمكان تواجدها احترت في الامر وواجهتها فاتفقت معها على ان اطلقها حتى احمي نفسي وتتحمل هي غلطتها وخيانتها لي وبالفعل توجهت إلى المحكمة وكلي قناعه باني لا اريد ان اطلقها ولكن لكي احمي نفسي وبالاتفاق معها المهم سألني الشيخ هل سبق ان طلقتها فقلت له نعم عن تلك الطلقة التي وقعت بيني وبينها المهم اخليت مسئوليتي منها واستخرجت صك بطلقتين بعدها تزوجت من امرأة اخرى فعلمت الاولى فجن جنونها وظهرت لي قبل ان تنتهي العدة وطلبت مني بان ارجعها وبالفعل اتفقنا على ان ارجعها بشرط ان تسلم نفسها ولكن حصل العكس حيث لما ارجعتها بدأت في التنكر وحصل بيني وبينها مشادة كلامية وتوصلت الى فضيحه على مسمع الناس وصل الموضوع الى مد اليد وتهورت وطلقتها امام مسمع الناس وفي تلك اللحظة جن جنونها ولم تهدأ حتى اخبرها الناس بان الطلاق لم يقع لاني كنت متوترًا وسجنت بعد ذلك وقمت وتوجهت الى المحكمة لان عندما سجنت طلبوني واخبرتهم بان اهلها هم المسؤولون عنها علما بانها لا يوجد لديها اهل سوى بالاسم فقط المهم ذهبت للمحكمه وأخبرت الشيخ بما حصل واني ارغب بالطلاق فطلقتها ولكن لم الفظ أمام الشيخ لفظ الطلاق غير انه سألني ماذا قلت ولم اخبره باني طلقتها امام الناس ووضعي سيئ قلت له قلت أنت طالق طالق طالق بالثلاثه تحلي لغيري وتحرمي عليَّ واستخرجت صك نهائي بعد ذلك علمت الزوجه الاولى بماحصل جن جنونها طبعا هي الان محكومه بالسجن ولن تخرج قبل سته او سبع سنوات ولان اتصالاتها مستمره بي وتريد ان تسقط ولاية والدها واخوتها بسبب انهم غير كفؤ لولايتها وطلبت مني بان ارجعها وان طلاقها غير صحيح وبالذات الطلقه الاولى سؤالي يا شيخ هي ام اطفالي وليس لها بعد الله غيري هل طلقت مني بالرغم اني اريد ان ارجعها لكي اقف بجانبها فقط ويكون لدي صلاحية بمتابعة معاملتها علما بانها اصبحت في حاله نفسيه غير متزنه وبالذات منكرة طلاقي لها فما الحل اكرر أسفي على طول موضوع في انتظر الرد والله يحفظكم ويرعاكم
الجواب
يمكنك استئناف حكم الطلاق إذا كانت حالتك كما اشرت في سؤالك عند تلفظك بالطلاق أول مرة، كما أنك قد ضللت العدالة بما اقررت به من لفظ الطلاق دون ان توضح الحالة التي كنت عليها عند تلفظك بالطلقة الثالثة، لكن إذا اقرت محكمة الاستئناف وقوع الطلقات الثلاث، فلا تحل لك ولا تحل لها إلا بعد ان تنكح زوجًا آخر نكاحًا صحيحًا لقوله تعالى: {ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَٰنٍ} [البقرة:229] وقوله تعالى: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [البقرة 230] واشير إلى نيتك في ارجاعها فيه شفقة، وليست محبة زوجة، ولذا فإن لم تتمكن من ارجاعها من خلال محكمة الاستئناف، فانتبه لبيتك واسرتك، ولا يمنع ذلك من مساعدتها ما امكن كأم لأولادك والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0082
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد التحية لسيادتكم انا محتاج لفتوى شرعية من حضرتكم وهي ابي وامي طلقا عن طريق المحكمة طلاقًا شرعيًا والآن يريدون الرجوع بقراءة الفاتحة بينهم وبين أثنين من الشهود علما بأن والدي ووالدتي عمرهما 60 عاما هل هذا جائز شرعا ولكم مني التحية
الجواب
إذا كان الطلاق رجعيًا فيجوز لوالدك أن يرجع والدتك إلى عصمته اثناء العدة الشرعية بالقول أو بالفعل، وعليه بعد ذلك مراجعة المحكمة الشرعية للحصول على حجة رجعية حتى لا تتحول الطلقة الرجعية بانتهاء العدة إلى طلقة بائنة لا تحل له ولا يحل لها إلا بعقد ومهر جديدين وبعد موافقتها، وعليه إذا كانت الطلقة الصادرة من المحكمة الشرعية بائنة فعليهما مراجعة المحكمة لاجراء عقد الزواج الشرعي وحسب الأصول، حفظا للحقوق، ودفعًا لأي شك، أو للقيل والقال، والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0083
السؤال
السلام عليكم حلفت يمين الطلاق بقصد إبعاد معصية ثم حصلت ضرورة وانكسرت اليمين بضرورة بتأكيد يعني دفع ضرر اكبر فهل يميني يمين كفاره ولا يمين طلاق ولا لاشي عليَّ مع العلم اني غير مسؤول عن كسر اليمين اي تجاوزها مع العلم ان قصدي كان من البداية ان ابعد ضرر واعدل اعوجاج واضح والآن المشكلة كبرت ويوجد ناس من أهل الزوجة من يقول ان الطلاق واقع ويجب ان تعود بمهر وعقد جديد وانا سألت وقال لي احد العلماء ان لي الخيرة ان اعتبرها يمين وأكفرها ولا طلاق وتعتبر طلقه أولى كونها الأولى وانا كفرت وكلمت من يطعم 10مساكين عني كوني غائب واشهد ذلك المفتي في بلاد الاغتراب اني حلفت وأريد فتوى وأريد إبعاد الشبهة عني بكفاره وفي نفس الوقت نويت ان أعيد حرمتي ان كان في لها اي علاقة بطلاق وخوف من الله أفتوني بوضوح جزاكم الله خير وهل الطلاق خاص بالمرأة فقط وإذا حلفت طلاق في أي مكان او موضوع او موضع يعتبر طلاق مع العلم ان الحلف بغير الله معصية وايش يعتبر مثل هذا اذا اليمين بغير الله غير مقبول وكيف أكون خائفًا من اليمين وهي في الأساس غير صحيحة وإذا الطلاق يقصد به المرأة فقط وما يخص الزواج من عدمه افتونى جزاكم الله احمد محمد الكاملي
الجواب
أنت آثم لحلفك بغير الله تعالى، ولكذبك، ولم تذكر اللفظ الذي تلفظته ولذا ففتوى المفتي هي المعتبرة، ولا قيمة لما يقال لك من غير أهل الاختصاص سواء من أهل الزوجة أو غيرهم، وعليك اقناعهم بأنها زوجتك على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وان عقد زواجكما الشرعي لا ينحل إلا بحكم شرعي والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0084
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نحن نعيش في فرنسا٠ طلقت امرأتي ولا داعي لذكر الأسباب وكان آخرها أنها رفضت من باب العصيان فحسب المجيء معي حيث عملي الجديد، فتركت لها الخيار شهرين ولم تغير رأيها، عندها انتقلت إلى حيث عملي بعد أن أودعت المحكمة طلب طلاق٠ بعد أيام وكانت في عدتها لحقتني ولكن للزيارة فقط، فطلبت منها على الأقل مرتين أن تبقى معي ولو قبلت لأوقفت إجراء الطلاق إلا أنها رفضت، فهل يعتبر هذا إرجاعا لها؟ وهل كان لها الحق في الرفض؟ وقد وقع أن باشرتها خلال وجودها معي مرتين حتى الإنزال ولكن دون إيلاج٠
ثم عادت إلى البيت بعدها، والتقينا في المحكمة بعد أن أنقضت عدتها، ولما سألني القاضي إن كنت ما أزال عند طلبي الطلاق أجبت بنعم دون التلفظ بكلمة طلاق ولم أنوه لأني كنت أريد طلاقها إداريا وإرجاعها شرعا، فهل يعتبر هذا طلاقا من منظور الشرع؟
وعلمت مؤخرا أنها تزوجت عرفيا وأنا حائر في أمرها، هل مازالت في عصمتي أم لا؟ وإن كان الأمر كذلك، فما العمل؟
أفيدوني سريعا جزاكم الله خيرا٠
الجواب
أنت تقر أنك طلقت زوجتك ولكن إذا كانت هذه هي الطلقة الأولى فتقع رجعية يحق لك ان ترجعها إلى عصمتك اثناء العدة الشرعية ودون موافقتها لانها زوجتك وما زالت في عصمتك، وقد ارجعتها بالفعل بالمعاشرة الزوجية فهي زوجتك، فإذا كان اقرارك بالطلاق بعد تاريخ المعاشرة فتبدأ العدة الشرعية من تاريخ اقرارك بالطلاق أمام القاضي، ويعتبر طلاقًا بطلبك الطلاق واقرارك به، وعلمك بما يترتب عليه، وعليه فإذا كان زواجها العرفي من شخص آخر اثناء العدة الشرعية فهو زنا، ولا يعتبر زواجًا بأي حال من الأحوال وهي زوجتك ولكن إذا كان الزواج بعد انتهاء العدة الشرعية وكان الزواج باركانه وشروطه فيمكن المصادقة عليه، واقراره شرعًا، لأن الطلاق اصبح بائنا بانتهاء العدة الشرعية فلا تحل لك ولا تحل لها إلا بعقد ومهر جديدين وبعد موافقتها كما يمكنها ان تتزوج ممن تقدم لزواجها والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0085
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل
أثناء مشاجرة عائلية وبعد ان قالت زوجتي احنا مو مجبورين بأمك قمت بالقول لها انتي طالق مع العلم بأنني كنت في حالة غاية في العصبية والنرفزة.
وفي اليوم الثاني قلت لها ممنوع اي واحد من أولادنا بالذهاب إلى منزل والدتها واذا ذهب اي منهم فهي طالق مع العلم بأنني كنت اقصد التهديد وليس اي شيء آخر ومن حينها لم يذهب أي منهم إلا طفل واحد يعاني من تخلف عقلي.
ارجو افادتي بما يجب عليَّ فعله وما يقع علي جراء ما حدث.

جزاكم الله خير الجزاء.
الجواب
عليك مراجعة المفتي للحصول على فتوى شرعية فإذا تبين له ما ذكرت بانك كنت في غاية العصبية والنرفزة فإن الطلاق لا يقع للدهش، واما لفظك في اليوم التالي فهو غير منجز وهو في حكم اليمين الآثمة وعليك اخراج كفارة يمين واصلاح العلاقة مع والدة زوجتك ففي الحديث الذي رواه عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «وإذا طلقت على يمين، فرأيت خيرًا منها، فكفر عن يمينك، وائت الذي هو خير» رواه مسلم وكفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعم اهلك او كسوتهم فان لم تستطيع فعليك صيام ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ} [المائدة:89] والله تعالى أعلم.
 

 
 (16)  (18) (97)  
  20 19 18 17 16 15 14 13 12 11 10  مزيد