الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0051
السؤال
زوجتي لم تحترم أمي وأخواتي فقمت بشتمها وهجرها وقلت لها اخرجي من بيتي إلى بيت أهلك اتصلت في أهلها وجاءوا وأخدوها اليوم التالي قمت بإرسال رجال من عائلتنا للتحدث معها لأذهب بنفسي إليها وأرجعها فرفضت وأبوها رفض وشتمني ولم تستمع لي ولا تريد ان تعود وأنا أريدها أن تعود إلى بيتي وأبوها يهددني ويدعوني إلى طلاقها وأنا لا أريد، أريد زوجتي وهي تقول أنا لا أريد زوجي فماذا أتصرف بالرغم إني متمسك بها كثيرا وأريدها أن تعود لا أريد الطلاق.
الجواب
يداك أوكتا وفوك نفخ، وكان بالإمكان حل الخلاف بسهولة لو بقي محصورًا بينكما، لكنك اتبعت الخطأ بالخطأ وأخذتك العزة بالإثم فاتسع الخرق على الراقع لذا أنصحك باختيار اهل خير وصلاح ممن هم على ود وعلاقة طيبة مع أهلها، وأنْ تحرص على التواصل مع زوجتك، وتزويدها بما تحتاج مقرونة بالكلمة الطيبة، وتذكيرها بما بينكم من مودة، وإشعارها أنَّ ما حصل غيمة صيف وستنقشع بإذن الله تعالى {وَلاَ تَنسَوُاْ ٱلْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة:237]، كما أنصحك أن تعذر والدها على موقفه منك فهو في حالة غضب فحذار من الهدم، بل احرص على ان يبقى بناء الأسرة قائما والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0052
السؤال
لي ماضي قديم جدا وسترت على نفسي ولايعلم به سواي والشخص الآخر ورب العالمين ولم نعيد الكره في هذا الموضوع منذ أول مره ولله الحمد وانتهت علاقتي به ولاأعلم عنه شيء وحصلت كارثة محرجة وأرجو أن يفهم قصدي
نبداء بالقصة
كنا نتسامر أنا وقريب لي وإذا بشخص قال لي يافلان سوف أسألك سؤال وأرجومنك أن تجاوبني بكل صراحه وأن تطلق أنك لم تفعل المنكر الفلاني منذ ولادتك على وجه الدنيا ؟
وحرصا مني على ستر المنكر الكبير وستر نفسي أمام عباد الله قلت بالحرف الواحد
علي الطلاق لم يقربني أحد ولم أقرب أحد علما أنني مملك وعاقد القران ولاكنني لم أدخل على زوجتي بعد ولم أختلي بها وأنا الآن في دوامه هل طلقت زوجتي هل وقع الطلاق دون علمها وأعيد عقد القران من جديد وأنفضح أمام قرابتي وأنا أنوي ستر نفسي أرجو الرد بأسرع وقت لأن زواجي بعد 15 يوم ولا أعلم ماذا أفعل
الجواب
طالما انك لم تخاطب زوجتك، ولم تضف إليها الطلاق فإنه لم يقع الطلاق بالقول الصادر منك كما ورد في السؤال وقد جاء في نص المادة (92) من قانون الأحوال الشخصية الاردني: [اليمين بلفظ عليَّ الطلاق، وعليَّ الحرام أو أمثالهما لا يقع الطلاق بهما مالم تتضمن صيغة الطلاق مخاطبة الزوجة أو اضافته اليها] لكنك ارتكبت إثما لأنك حلفت بغير الله تعالى، وحلفت كاذبًا، فعليك كفارة يمين باطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعم اهلك او كسوتهم فان لم تستطع فصيام ثلاثة ايام قال تعالى:{فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ} [المائدة :89] والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0053
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منك فضيلة المفتي اجابتي للضرورة
ماحكم الشرع في قولي لزوجتي اذهبي وتزوجي غيري وهي على ذمتي ضاحكا أو جادا
ارجو منك المساعدة وشكرا
الجواب
هذا اللفظ من الألفاظ الكنائية، ولذا يترتب الحكم على نية قائله فإن قصد الطلاق وقع الطلاق سواء كان جادًا أو هازلا والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0054
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا مقيم في المانيا منذ 37 سنة، تزوجت 1978 امراة المانية حسب القانون الالماني، بعد اختلافات طلقتها سنة 1983أيضا حسب القانون الالماني، عاشت لوحدها وعشت لوحدي مدة 3 سنوات كنا خلالها نرى بعضنا كل اسبوعين عندما كنت أقوم باخذ الولدين الى بيتي. في هذه الفترة رايت انها تعيش في بيتها مع رجل الماني ولكن حسب ما عرفته بدون زواج. بعد 3 سنوات تقريبا وبعد ان انفصلا عن بعضهما بدات محاولاتها العديدة لاسترجاعي ولكني كنت ارفض دائما مع هذا كله لم تكف عن ذلك حتى انها كتبت لوالدي في دمشق ليتدخل في الامر وبالفعل هذا هو الذي حصل. جاءتني رسالة من والدي يعتب علي ويوبخني كيف اقوم بهذا ولي منها ولدان صغيران عمرهما 5 و 6 سنوات وهددني بان يغضب علي اذا لم اعد اليها. فكرت وقتا طويلا ثم قررت ان اتزوجها ولكن هذه المرة حسب الشريعة الاسلامية اضافة الى القانون الالماني. وهنا جدير بالذكر انها والحمد لله وبعد ان وفرت لها كتبا عن الاسلام وقراتها دخلت الاسلام بعد شهور واصبحت مسلمة.
في سنة 1986 جاء الشيخ الى البيت وبحضور شاهدين تم الزواج وبعدها باسابيع تزوجنا المانيا. 1988 رزقنا الله عز وجل طفلة. بعد سنوات في عام 1997 بلغت المشاكل اوجها وكانت قد صممت على الطلاق فطلقتها وتركت البيت وانتقلت الى بيت جديد، لم يمض من الوقت بضعة اسابيع حتى عادت الى رشدها فارجعتها الى عصمتي. بدات الحياة من جديد والاسرة كاملة، الابن الكبير تزوج وخرج من البيت وبعدها تزوج الاصغر وخرج ايضا من البيت وبقيت مع امراتي وابنتي. لا ادري لماذا ولكن قدر الله وشاء ان تبدأ المشاكل مرة اخرى في هذه السنة وبالتحديد قبل عدة اشهر والتي أدت أيضا الى الطلاق في 31/3/2009 عندما أصرت أن تترك البيت. ابنتي عمرها 20 سنة رفضت الذهاب مع أمها وبقيت عندي الله يرضى عليها.
هذه قصتي باختصار والان سؤالي لحضرة المفتي اذا فكر أحدنا أن نعود لبعضنا البعض ما حكم الشريعة الاسلامية في ذلك؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب
ما أفهمه من سؤالك أن زواجك سنة 1978م كان زواجًا مدنيًا وأن الطلاق كان كذلك سنة 1983، ولم تبين في سؤالك هل حصل بينكما فيما بعد إيجاب وقبول وشهد على زواجكما شاهدين أم لا، فإذا تم عقد الزواج شرعًا كان زواجكما شرعيا بغض النظر عن عقد الزواج المدني، وعليه يقع لفظ الطلاق الصادر منك سنة 1983م وحيث أنك لم تعدها أثناء العدة الشرعية فقد بانت منك بطلقة بائنة بينونة صغرى فلا تحل لك ولا تحل لها إلا بعقد ومهر جديدين وبعد موافقتها، أما إذا كان الزواج مقصورًا على معاملة الزواج المدني والتي لا يكون فيها لفظ إيجاب ولا قبول فالزواج غير شرعي، ولذا لا يقع الطلاق لأنه في غير محله أي ليست زوجة لك أصلا.

وأما وجودها مع رجل الماني في بيت واحد فقد تحققت الخلوة بينهما ولذا لا بد قبل زواجك منها أنْ تعتد وأن يبتعد عنها الرجل الألماني وأن لا يخلو بها خاصة وانها قد اصبحت مسلمة، فإن تحقق ذلك قبل زواجك منها فزواجك سنة 1986 منها صحيح، ويقع الطلاق الصادر منك سنة 1997 وإرجاعك لها اثناء العدة الشرعية جائز سواء كانت هذه الطلقة هي الأولى أو الثانية إن كان الزواج الأول شرعيا، وعليه ايضا يتوقف حكم الطلاق الصادر منك بتاريخ 31/3/2009م.

ولذا فلا بد من مراجعة مفت لمناقشتك والوقوف على الحقيقة وبوجود طليقتك للحصول على فتوى شرعية وحسب الأصول والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0055
السؤال
my husband marry another woman . I got shock because i always think he love me so much and there is no problam at all between each other. I do not know i fell i want to divorce. do you think if I ask divorce it is haram please answer my question as soon as possible. JAK


تزوج زوجي امرأة ثانية. أُصبتُ بالصدمة لأنني اعتقدت دائمًا أنه يحبني كثيرًا وأنه ليس هناك أي مشكلة بيني وبينه. لا أدري ماذا أعمل، ولكنني أشعر بالرغبة في طلب الطلاق. هل يكون طلبي الطلاق حرامًا. أرجو إجابة سؤالي بأسرع وقت ممكن.
الجواب
لا يجوز لك أن تطلبي الطلاق وأنت على الحال الذي ذكرت في علاقتك مع زوجك ولا تنس ما بينكما من فضل. وعليك أن تراجعي نفسك لتلافي أي تقصير أو إهمال في حق زوجك. والحرص على وصل حبال المودة بينكما ولما هو أقوى والله تعالى أعلم.
 

 
 (10)  (12) (97)  
  20 19 18 17 16 15 14 13 12 11 10  مزيد