|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00114 |
| السؤال |
| كيف انوي نية الصلاة وهل هي بالجهر ام في القلب |
| الجواب |
| خلاف بين العلماء فإن نويت سرًا جاز لأن النية عزم القلب على فعل العبادة تقربًا إلى الله تعالى فمحل التعيين هو القلب بالاتفاق، وان جهرت بهذه النية فهو تأكيد على ما نويت في قلبك وجائز بل ومندوب عند الجمهور التلفظ بالنية، والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00115 |
| السؤال |
| هل يجوز الصلاة جالسا؟ |
| الجواب |
إذا كان المصلي لا يستطيع الوقوف في صلاة الفرض والواجب فيجوز ان يصلي جالسًا فعن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال: كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة، فقال: "صل قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنبٍ".
أما في النوافل فيجوز للمصلي أن يصلي جالسًا مع قدرته على القيام والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00116 |
| السؤال |
| لماذا اهل السنة والجماعة يكفرون في الصلاة مع ان الشافعيين لا يرون التكفير في الصلاة . وهل هي سنة نبوية ام هي سنة من الصحابة رضي الله عنهم . والتكفير هو وضع الايدي على بعضها اثناء الصلاة. |
| الجواب |
ما ورد في السؤال يدل على جهل السائل بالمذاهب، لكنه يريد استغلال المعنى اللغوي لكلمة "كفّر" للإساءة، ولم يوفّق ففي المعجم الوسيط وكفر لسيده: انحنى ووضع يده على صدره، وطأطأ رأسه كالركوع تعظيمًا له. وفي بصائر ذوي التمييز: وكفّر العِلجُ للملك تكفيرًا. أومأ له بالسجود. وفي لسان العرب: والتكفير أن يضع يده أو يديه على صدره... وفي الحديث عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – رفعه قال: "إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكفِّر للسان، تقول: اتق الله فينا فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا"، قوله تكفر للسان أي تذل وتقر بالطاعة له وتخضع لأمره، والتكفير: هو أن ينحني الإنسان ويطأطئ رأسه قريبًا من الركوع كما يفعل من يريد تعظيم صاحبه... وفي حديث عمرو بن أمية والنجاشي: رأى الحبشة يدخلون من خوخة مكفرين فولاّه ظهره ودخل، وفي حديث أبي معشر: أنه كان يكره التكفير في الصلاة، وهو الانحناء في حالة القيام قبل الركوع. والأئمة متفقون على الكراهية، ولم يرد كما ذكر السائل أن التكفير هو وضع الأيدي على بعضها أثناء الصلاة.
والجواب على موضوع السؤال حول وضع الأيدي فالسنّة عند الجمهور غير المالكية بوضع اليد اليمنى على ظهر اليسرى بعد تكبيرة الإحرام. فعن وائل بن جُحْر رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة، وكبّر، ثم التحف بثوبه، ثم وضع يده اليمنى على كفِّه اليسرى والرسغ والساعد، وأكّدت أحاديث أخرى هذه السنّة والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00117 |
| السؤال |
| لدى شك دائم في عدد الركعات التي أديتها بعد الصلاة فكيف أتغلب على هذه المشكلة؟ |
| الجواب |
| بالتركيز على كل حركة وكلمة اثناء الصلاة والطمأنينة وانت بين يدي الله تعالى وتقدره قدره، ولا أثر للشك على صحة الصلاة وقد اديتها يقينًا فاليقين لا يزول بالشك بل هو مجرد وسوسة والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00118 |
| السؤال |
| هل تجوز الصلاة في وقت الآذان؟ |
| الجواب |
| فإن الأذان يعني الإعلام بدخول الوقت وبمجرد أن يقول المؤذن الله أكبر يعني أن وقت الصلاة قد دخل لذلك فإنه يجوز للإنسان أن يصلي أثناء الأذان إلا أنَّه يستحب تأخير الصلاة إلى ما بعد انتهاء المؤذن من الأذان حتى يستطيع أن يقول مثل ما يقول المؤذن ويصلِّي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فينال الثواب العظيم الذي أعده الله له، فعن عبدالله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة"والله تعالى أعلم. |
|
| |
|
