Subject
Text Ask here

 
Subject Worships - Praying Fatwa No. 00024
Question
أغلب الاوقات أصلي في البيت وأنا جار للمسجد فما الحكم الشرعي لذلك جزاكم الله خير الجزاء
Answer
إن كان لعذر فلا شيء عليك، لكن إن لم يكن لعذر فصلاتك صحيحة، لكن خالفت السنة وفاتك أجر الخطى إلى المسجد، وفضل صلاة الجماعة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - :"صلاة الرجل في الجماعة تُضعّفُ على صلاته في بيته، وفي سوقه خمساً وعشرين درجة، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة، لا يُخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وَحُطَّ عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه: اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة".
وعنه- رضي الله عنه – ان رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - قال:" ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال:"إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط". وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – ان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:"صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة"، وعليه فلكمال الأجر والفضل، فإن صلاة جار المسجد في المسجد أفضل ولما فيها من عمار المسجد بالمصلين قال تعالى {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ ٱللَّهِ مَنْ آمَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلاَةَ وَآتَىٰ ٱلزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ ٱللَّهَ فَعَسَىٰ أُوْلَـٰئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ} [التوبة:18]، وعن أبي سعيد – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:"إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فأشهدوا له بالأيمان" وبالله التوفيق وهو الأعلم بالصواب.
Subject Worships - Praying Fatwa No. 00025
Question
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت أن والدتي استشهدت في بلدي ، وأنا منذ سنين طويلة في دولة أخرى . فهل يجوز لي أن أصلي ركعتين هدية الى روحها ؟ حيث أنني سألت الإمام لدينا فقال لي لا يجوز .
وجزاكم الله خيرا .
Answer
الصلاة عبادة بدنية اختلف العلماء في جوازها عن الميت، لذا يمكنك أن تستغفر وتدعو لهــا لقوله تعالى {رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ} [الحشر: 10].
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قال:"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث" صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له.." كما يمكنك أن تتصدق عنها، فعن سعد بن عبادة – رضي الله عنه – أن أمه ماتت، فقال: يا رسول الله إن أمي ماتت أفأتصدق عنها؟ قال: نعم".
كما يمكن أن تحج عنها إن لم تكن قد حجت وكانت قادرة على الحج، ويمكنك أن تهدي ثواب ما تقرأه من القرآن الكريم لروحها، وأبواب الصلة بعد الموت واسعة، فعن أبي اسيد مالك ابن ربيعة الساعدي – رضي الله عنه – قال:"بينما نحن جلوس عند رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – إذ جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله هل بقي من بر ابويَّ شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال نعم الصلاة عليهما (أي الدعاء لهما) والاستغفار لهما، وانفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما".
وعليه فبامكانك صلتها، بما يمكنك لتحوز على ثواب برك لها، ويصلها ثواب برك وصلتك. والله تعالى أعلم.
Subject Worships - Praying Fatwa No. 00026
Question
ما هو حكم الصلاة على مريض السلس البولي المتكرر بصورة دائمة وهل ينفع أن أصلي قاعدا حتى لا أحس به.
Answer
الصلاة فرض ولا يسقطها مرض السلس البولي، ولا يجوز أن تصلي قاعداً ما دمت تستطيع القيام، فالقيام مع القدرة ركن من أركان الصلاة ثابت بالكتاب والسنة والإجماع، قال تعالى {حَافِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَاتِ وٱلصَّلاَةِ ٱلْوُسْطَىٰ وَقُومُواْ للَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة:238]، أي للصلاة ، ولقوله - صلى الله عليه وآله وسلم – صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب. والله تعالى أعلم.
Subject Worships - Praying Fatwa No. 00027
Question
ماحكم الدين في الصلاة بالمساجد التي بها مقامات وهل يجوز ان يصلي الفرد بها ام لا
Answer
نعم يجوز الصلاة فيها لأن المقام مكان القيام وزمانه قال تعالى {وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة:125]، والمقام هنا هو الحجر الذي فيه أثر قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام أو الموضع الذي كان فيه حين قام عليه، ودعا الناس إلى الحج أو رفع بناء البيت، وعن جابر – رضي الله عنه – أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – لما فرغ من طوافه عمد إلى مقام إبراهيم فصلى خلفه ركعتين وقرأ {وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة:125]. والله تعالى أعلم.
Subject Worships - Praying Fatwa No. 00028
Question
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسرتي مكونة من نفسي وزوجتي ووالدها المتقدم في السن ، ونصلي الصلوات الخمس في المنزل جماعة لأنهم لا يتكلمون العربية . ومهما حاولت خلال العشر سنوات الماضية من تعليم والدها جملة سبحان ربي الأعلى وبحمده فانه لا يستطيع تلفظ ذلك ، ويتلفظ نقصانا أو يتلفظ ما يشبه ذلك.
وعندما يقرأ الفاتحة لوحده في الصلاة عندما لا أكون متواجداً في المنزل فانه ينسى بعض الآيات .
فهل أن صلاته صحيحة ؟ وهل يمكن لإبنته زوجتي أن تصلي معه جماعة فيؤمها عندما أكون غائبا عن المنزل ؟
وهل يمكن أن نكون بعيدين عن بعض في الغرفة في صلاة الجماعة بسبب الأثاث المتواجد في الغرفة ؟
وجزاكم الله خيرا .
Answer
إذا كان ينسى بعض الآيات من سورة الفاتحة ويقرأ بعدها ما يتيسر من القرآن ولو بعدد الآيات التي نسيها من الفاتحة فصلاته صحيحة، وإذا كان لا يستطيع أن يحفظ شيئا من القرآن الكريم لكبر سنه وعجزه عن التكلم بالعربية، فإن أمكن تعليمه التسبيح والتحميد والتهليل، فأفضل الذكر بعد كلام الله تعالى، سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، وعن رفاعة بن رافع – رضي الله عنه – أنَّ النبي – صلى الله عليه وآله وسلم –علّم رجلاً الصلاة، فقال:"إن كان معك قرآن فأقرأ، وإلا فاحمده وكبره وهلله ثم إركع"
أما بالنسبة لامامته، فإنه إذا كان على الحال الذي ذكرت في سؤالك وزوجتك تحسن القراءة فلا يجوز له أن يؤمها وإنما يصلي كل واحد على انفراد.
أما البعد عن بعض في الغرفة في صلاة الجماعة بسبب الأثاث، فالبعد ممكن ولا يخل بصحة صلاة الجماعة. والله تعالى أعلم.
 

 
 (846)  (848) (910)  
  850 849 848 847 846 845 844 843 842 841 840  مزيد