الموضوع |
مشكلات زوجية |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
امراة متزوجة زوجها يسافر فترات طويلة تصل سنة وأكثر وتعف نفسها لكن احيانا تستمني لدفع الشهوة فهل هذا حرام بالنسبة لوضعها لانها تعصم نفسها بذلك من الحرام |
الجواب |
من المعلوم أن العادة السرية حرام، ما لم يكن المسلم بين الوقوع في الزنا أو الاستمناء فيكون اخف الضررين.
وبالنسبة للسائلة فمن حقها التفاهم مع زوجها على مدة السفر أو مرافقته دفعا للضرر عنها وعن زوجها والا فعليها اشغال نفسها بما ينفعها في دينها ودنياها ومن ذلك الصوم، وكذلك اجتناب ما يثير الشهوة من برامج أو اختلاط بأجانب. والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
مشكلات زوجية |
رقم الفتوى |
0002 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أسال شيخي العزيز عن زوج يخون زوجته ، فوضعت الزوجه جهاز تسجيل مكالمات للزوج ومن خلال الجهاز عرفت انه يخونها ، وبعدما علم الزوج بذلك قام بحلف يمين الطلاق في حال ان الزوجة كررت نفس الفعل ووضعت جهاز التسجيل لزوجها في السيارة ، . الان السؤال ، هل لو وضعت الزوجة جهاز تتبع (ليس تسجيل فقط تتبع )، تعتبر طالق ام الطلاق يتم في حال وضعت جهاز التسجيل ؟ |
الجواب |
المشكلة هنا هي أزمة الثقة وعدم السكن لتسكنوا اليه (سورة الروم / الآية 21) فأسلوب الزوجة خطأ بالتجسس على زوجها واختراق خصوصية وهو ما لا ترضاه لنفسها كما هو لا يرضى أن تفعل زوجته ما يفعل فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من أحَب أن يُزحزَح عن النار ويدخل الجنة، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه (رواه مسلم) وانصح الزوجة العمل فيما بينها وبين زوجها على التفاهم والتعاون لتخليص الزوج من غيه ولتكون الزوجة عونٍا لزوجها على الشيطان فإن استقام الحال فبه ونعمت وإلا فامساك بمعروف او تسريح بإحسان وعدم اللجوء إلى ما نهى الشرع الحنيف عنه قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (سورة الحجرات/ الآية 12) والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
امانات |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
كان يقيم في بيتنا ضيف صديق ابي بالعمل وسافر هذا الشخص ولم يعد يوجد هناك وسيلة اتصال به من عامين وترك حقيبة سفر لدينا ومن المستحيل انا يرجع الى الاردن
هل يجوز استخدامها (فتحها وتوزيع الاغراض التي داخلها على الفقراء من ملابس واستعمال الحقيبه لشخصي لاني اريد انا اسافر وليس لدي حقيبة سفر ) مع العلم انه والدي يريد منه 700 دينار اردني
مع موافقة ابي على استخدامها بشرط ان اسأل مفت. |
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال فإن بإمكان والد السائل فتح الحقيبة أمام شهود يعرفون صديقه، وضبط ذلك وتقدير الحقيبة وما فيها، وتكون ملكا للأب باعتبار صديقه مدينا له بسبعمائة دينار، وللأب التصرف بما ملك والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
صلاة - صيام |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
لم اكن اصلي في السابق هل اصلي الان ما فاتني وهل استطيع ان اصلي الرواتب قبل الصلاة المفروضة بساعة من قبل لان صلاتها مع المفروضة صعبة وطويلة وتقول صديقتي انها اكلت في السنوات السابقة ايام من رمضان هل تتصدق بدون صوم وشكرا جزيلا |
الجواب |
الصلوات السابقة دين في ذمتك يجب عليك أن تقضيها، واما بالنسبة للسنن الراتبة فمنها ما يكون قبل الصلاة المفروضة ومنها ما يكون بعدها وهذه لا يجوز تقديمها، واشير أن في الصلاة راحة للنفس ومنفعة للبدن، وتقرب لله تعالى وصلة للعبد مع خالقه سبحانه لكل من يحافظ على الصلاة ويداوم عليها، ويخشع بخلاف من يؤديها مجرد حركات او يقوم لها متثاقلا وكسلانا ومرائيا، والله تعالى أعلم.
أما بالنسبة لمن افطرت اياماً من رمضان فعليها القضاء إن كانت قادرة على الصيام، ولا تجزئ الفدية عن الصيام الا إذا كانت عاجزة عن الصيام والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العمل/ تسجيل بالصوت والصورة |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. انا سألت قبل ولم تجاوبني يا شيخ ارجو ان تجاوبني لان سؤالي المهم الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم انا قلت يا شيخ اذا عملت فيديو وانا اقول فيه مثلا اقول : اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله واقول انا مسلمة وافتخر واقول رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه نبيا واقول انا احب ذكر الله واقول انا اخشع في الصلاة .... يعني اقول توكيدات واسمع هذا الفيديو وانا نائمة اقول لاحد يسمعهولي او اسمع وحدي هل يجوز يا شيخ جاوبني بسرعة بامان الله . |
الجواب |
يجوز لأنه كلام طيب، وفيه ذكر الله تعالى وتأكيد على الطاعة وما يحبه الله سبحانه وتذكير بذلك.
ولا بد من التأكيد أنني لا أهمل أي سؤال مهما كان، واعتبره مهمًا جدًا لصاحبه، كما أن هذا السؤال قد أجبت عليه سابقًا وشكرًا، والله تعالى أعلم
|
|
|
|