|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - زواج وطلاق |
رقم الفتوى |
0039 |
| السؤال |
| زوجي حلف يمين طلاق عني لصديقه اني لم أعاشر أحد جسدين قبله منشان يخلص منو وبعد ماحلف اجا يتأكد مني انو يمينو كذب ولاصدق وانا قلتو اي صح صدق بس انا قبله كنت معاشرة جسدين بس انا ماقلتلو خوفي من طلاق وانا حامل وهو حلف ليمين بس موبقصد طلاق مالحكم في هذي لحاله يقع ليمين ولا لأ واذا وقع ماحكمه |
| الجواب |
| لم يرد في السؤال صيغة يمين الطلاق، كما أن اللفظ لا بد أن يسأل عنه من تلفظ به، ويبدو من السؤال أن الزوج أراد تأكيد كلامه وهو لا يعلم ذلك عن زوجته، ولذا فعلى زوج السائلة مراجعة الإفتاء العام لمناقشته فيما تلفظ من ألفاظ الطلاق، وحالته عند التلفظ للحصول على فتوى شرعية وحسب الأصول والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - زواج وطلاق |
رقم الفتوى |
0040 |
| السؤال |
انا فتاه تزوجت من رجل متزوج وعنده طفلان
لكن قبل العقد وزواجي كانت بينه وبين زوجته الاولى مشاكل وكان هناك قضايا في المحاكم بينهم ودعوى طلاق
واقسم امامي وامام اهله واهلي انه يريد ان يطلق وان لا يرجع زوجته الاولى
وبقيت زوجته الاولى عند اهلها اربع سنوات دون ان يطلقها والان يريد ان يرجعها الى بيت جديد بحجة الاولاد
مع العلم اني ارفض بشده ارجاع زوجته الاولي واطلب منه ان يطلقها
هل ارجاع زوجته الأولى مع رفضي التام حرام
وهل يحق لي طلب الطلاق اذا ارجعها |
| الجواب |
أنصح السائلة بالحفاظ على علاقتها الزوجية، أن تحب لغيرها ما تحب لنفسها، فالسائلة هي الزوجة الثانية، والأولى بقيت زوجة رغم مرور سنوات وهو آثم لتركها معلقة، وحرمانها من حقوقها الزوجية، وما صدر من الزوج من وعد بطلاقها والقسم على ذلك لا يبرر طلاقها، ولا يوقعه بل بقي رباط الزوجية بينهما قائما فلا يجوز للسائلة أن ترفض حصول الزوجة الأولى على حقوقها الزوجية وعودة العلاقة الزوجية إلى طبيعتها.
وأشير أنه لا يجوز للسائلة أن تطلب الطلاق من زوجها بعد الصلح مع زوجته الأولى إلا إذا كان ذلك شرطا في عقد الزواج والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - زواج وطلاق |
رقم الفتوى |
0041 |
| السؤال |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ببساطة تعرفت على فتاة مطلقة ثم خطبتها وفي أثناء الخطبة.. اتصلت وطلبت الطلاق بشدة.. ورفضت في البداية وهي تسكن بلد آخر.. وفي النهاية طلقتها عندما قالت إن لم تطلقي ساخرج وافعل فضيحة.. واختفت اخبارها حاولت التواصل مع أهلها وتواصل معها دون نتيجة وبعد أقل من شهر اتصل..وقالت إنها كانت تحت تهديد شاب كانت على علاقة فيه قبل أن اخطبها وكان يريدها أن ترجع له وكان يبتبزها ببعض الصور لديه.. واجبرها على الاتصال وطلب الطلاق.. وطلبت مني المساعدة للخلاص منه دون أي فضائح..لأن أهلها ناس متشددين..وبل فعل خلصتها من هذا الشاب.. وارسلت لي بعض الرسائل بينهما.. وبعد أن سألت عن إذا وقع الطلاق عرفت انه اذا كانت تحت التهديد فعلا فلا يقع الطلاق.. المهم بعد ما تخلصنا من هذا الشاب شعرت انها خانتني لأنها لم تخبرني انها تعرضت على الفور وكنت اشك انها كانت على علاقة جنسية مع هذا الشاب فلذلك طلقتها مرة أخرى لاني كنت اشك انها كانت على علاقة كاملة مع هذا الشاب.. وبعد ذلك كنا نتواصل واخبرتني انها كانت تعرفه و وعدها بالزواج وهذا لم يحصل وأكدت أنها لم تقم معه اي علاقة جنسية.. وحلفت على القرآن انها لم تقم مع اي علاقة جنسية.. انه حاول ورفضت.. ثم ارجعتها.. على اساس انها مظلومة.. و تزوجنا وفي مرة اكتشفت انها كانت تبحث عن صفحة هذا الشاب في الفيس بوك من هاتفها.. و سألتها لماذا كانت تبحث عن شخص قام بتهديدها قالت كانت خائفة ة أن ينشر شي من صورها.. المهم نشب خلاف بيننا.. وبعد فترة كنا نتناقش في الموضوع وقلت لها انها كذابة وغضبت و طلقتها مرة أخرى.. وبعد ذلك شعرت بأني ظلمتها.. وقرأت انه اذا طلقت الزوجة بسبب الشكوك فإن الطلاق لا يقع إذا ثبت العكس..سؤالي هل وقع الطلاق ام لم يقع بسبب شكوك.. وإذا لم يقع لأنها كانت مظلومة السبيل الوحيد لمعرفة انها مظلومة انها لا كذب وتقول الحقيقة لاني عندما طلقتها كنت اشك انها كانت على علاقة جنسية معه..وهي تقول لا والسبب الثاني اني شككت انها تواصلت مع بارادتها وهي تقول انها أجبرت على التواصل مع تحت التهديد.. اسف للاطالة وشكرا لكم.. |
| الجواب |
إذا كانت ألفاظ الطلاق أثناء الخطبة وقبل عقد الزواج فلا قيمة لها وأما إذا كان الطلاق بعد عقد الزواج وقبل الدخول فيقع الطلاق طلقة بائنة بينونة صغرى، فلا تحل له ولا يحل لها إلا بعقد ومهر جديدين وبعد موافقتها، ولم يرد في السؤال ألفاظ الطلاق ولم يشر السائل هل كان الطلاق قبل الدخول أم بعده، وهل كانت الرجعة بعقد جديد، إن كان الطلاق قبل الدخول أو بالإرجاع بالفعل أو القول أثناء العدة الشرعية.
وأشير أن الزوج لم يخضع للتهديد ولا قيمة للشك في عدم وقوع الطلاق بل يؤكد أن السائل كان يعي ما يقول.
وعلى أي حال فإن وضع السائل حرج لقوله تعالى: { ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَٰنٍ } [البقرة: 229]
وقال تعالى: { فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } [البقرة: 230]
فعلى السائل أن يسارع إلى مراجعة الإفتاء العام لمناقشته والحصول على فتوى شرعية وحسب الأصول والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - زواج وطلاق |
رقم الفتوى |
0042 |
| السؤال |
السلام عليكم
• تشاجرت مع زوجتي يوم 01062021 ، وفي نهاية الشجار وبكل هدوء ابلغتها أنني افكر في الطلاق
• بقينا ثلاثة أيام لا نتكلم معا ، وحاولت هي الاصلاح وانا أصدها في كل مرة.
• يوم 03062021 تشاجرنا مرة ثانية وضربتها ضربا شديدا، هي وابنتي بشكل اهوج من قبلي .
• انعزلت دقيقتين فقط ، ثم ذهبت اليها مع ابنتي ، وقلت لها باسمها الشخصي ( انت طالق ) مرة واحدة.
• هي تركت المنزل من ساعتها الى بيت أهلها.
• اليوم 09 06 هي عادت الى المنزل بناء على طلبي ، وانا غادرته الى منزل آخر
• الان واليوم 0906 أنا لا أنوي الطلاق لكنني انوي ان نعيش كل طرف في منزل اختصارا للمشاكل.
• السؤال :
o ( 1 ) ما حكم هذا الطلاق هل يقع
o (2 ) لو اردنا ان نستمر كل طرف في منزل مستقل لأجل حماية الاسرة دون التقاء ، وحتى لا تستمر المشاكل ، على الاقل مدة عام ، مع تكفلي بكل احتياجات المنزل والاسرة والاولاد، هل يقع هذا في دائرة الحرام
ملاحظات:
1. نحن متزوجون من 27 سنة ولدينا ثلاثة أبناء
2. نفس المشكلة حصلت قبل سبع سنوات واستفتينا دائرة الافتاء ، وافتوا لنا أن تلك الحادثة ليست طلاقا
|
| الجواب |
بناءً على ما ورد في السؤال فإنه لا يقع الطلاق بنية الزوج الطلاق بتاريخ 20/10/1442 ه الموافق 1/06/2021 م لإنه لم يتلفظ بالطلاق.
ويقع الطلاق باللفظ الصادر من الزوج بتاريخ 22/10/2021 ه الموافق 3/06/2021 م طلقة رجعية واحدة لإن الزوج كان بالأوصاف المعتبرة شرعا وله حق إرجاع زوجته إلى عصمته أثناء العدة الشرعية.
أما بالنسبة لتصرفات الزوج فهي سلبية لا تتفق وخلق المسلم في التسامح والعفو والرحمة والمودة مع زوجته وأسرته، وعليه أن يتدارك ذلك.
أما الاقتراح بأن يسكن في بيت غير بيت الزوجية فهو عجز وهروب من المسؤولية فإن كان عاجزا عن الإصلاح فيمكنه الاستعانة بمن يثق به أو بأهل الخير والصلاح والإصلاح، لإن اقتراح الزوج مخالف للشريعة بالهجر خارج البيت، وإيذاء للزوجة بأن يتركها كالمعلقة كما هو إيذاء لأولاده والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية - زواج وطلاق |
رقم الفتوى |
0043 |
| السؤال |
هل أنا موسوسة كما يقول زوجي أم تفكيري منطقي ؟
بالأمس كنت أتحدث مع زوجي في موضوع ما ( لا داع لذكره ) فقال : شجعتيني أتزوج الثانية .
فقلت له : إذا تزوجت الثانية بأتطلق ( أي سأتطلق منك )
فقال: موافق .
قلت : على ماذا تقول موافق ؟
فقال : على الزواج بالثانية، أما الطلاق فغير موافق عليه نهائيا .
فتذكرت أنه قبل أن يتزوجني كان متزوج ومطلق امرأة أخرى ، فقلت له : أنا الزوجة الثانية لك ، يعني إذا موافق على كلامي فقد وقع طلاق .
فقال : لا لأنه ما عندي غيرك وأنت الآن الأولى .
بعد ساعات والأفكار تقلقني عدت لأسأله عن نيته بكلمة موافق ، ولكي يهدئ روعي قال لي : موافق على ما تريدينه ،اعملي ما شئت. مما زاد غضبي فأخبرته أني كنت أريد الطلاق لو تزوج علي ،
فقال لي : انظري من يستطيع أن يطلقك مني ، ويقصد أنه لن يستطيع أحد تطليقي . وطلب مني السكوت كي لا نقع في محظور الكلام ونندم . فسكت وخاصمته .
ثم حدثني قائلا : اطمئني أنا مستحيل أصلا أتزوج عليك.
( هل وقع طلاق لأني أصلا زوجة ثانية ، أم لا لأن الحديث يدور عن المستقبل و زوجة ثانية بعدي بمعنى أخرى ورائي ولأنه لا يوجد عنده غيري ) |
| الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال فإن موافقة الزوج على طلب الزوجة الطلاق فيما لو تزوج بغيرها وعد معلق على شرط لم يتحقق فلا يقع الطلاق، كما أن الزوج لم يقصد بهذا الطلاق غير المنجز إيقاع الطلاق.
ولذا فما يدور في تفكير الزوجة هو مجرد خوف ووهم وقلق من زواج زوجها بأخرى غيرها وصل بها إلى الوسوسة والله تعالى أعلم.
|
|
| |
|
