الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع خلافات زوجية رقم الفتوى 0014
السؤال
السلام عليكم، جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الجيد و المفيد القصة باختصار : أنا سوري مقيم في السعودية و زوجتي سورية. تم عقد الزواج في الأردن و عاشت زوجتي معي حسب الاتفاق في السعودية من أول الزواج منذ 3 سنوات. بعد الزواج و في الشهور الأولى تم اكتشاف أمور لا أخلاقية فظيعة و معاصٍ و كبائر كانت تفعلها قبل الزواج. أيضا كانت هناك بعد الزواج خيانة زوجية واضحة بالتواصل مع أكثر من شخص من الماضي و حسب علمي الخيانة كانت بالتواصل الكلامي فقط و الله يعلم إن كان حدث أكثر من ذلك دون علمي. المهم، هي اعترفت بكل ذلك و وعدت بالتوبة و أنا سامحت و سترت و فرحت بأن جعلني الله سببا في توبتها. و حتى أثبت أني سامحت من قلبي و لم أتأثر بهذه الفظائع التي علمتها بالغت كثيرا جدا جدا في العطاء و الحب و الإحترام و الحنان و الكرم المادي الكبير. هدأت الأمور و رزقنا الله بطفلة جميلة و تمت الولادة في أمريكا و حصلت الطفلة على الجنسية الأمريكية و لغاية اليوم الطفلة لديها الجنسية الأمريكية فقط. بإختصار شديد هذه الزوجة تكره الإحتشام و لا تصلي إلا نادرا و كرهت العيش في السعودية. بالنسبة لي كنت أعاشرها بالمعروف و بما يرضي الله و كنت صابرا مستبشرا أن تكون زوجة صالحة و أما حنونة لكن هذا لم يحدث. حالي معها يمكن تلخيصه بجملتين : أتق شر من أحسنت إليه إذا أكرمت الكريم ملكته و إذا أكرمت اللئيم تمرد أثناء تواجدي في مهمة عمل خارج السعودية أخذت هذه الأم الطفلة و سافرت من دون علمي إلى الأردن و سرقت من البيت أوراقا شخصية مهمة و معلومات الكترونية تخص عملي من باب الشر و الأذى. من بين هذه الأوراق كشف حساب بنكي يظهر الراتب الشهري وأقرت بأنها كانت تخطط لذلك منذ شهور . بدأت تتصرف كخاطفة و حرمتني من التواصل مع ابنتي لأنها تعلم حبي الشديد لابنتي و حجبت هاتفها وهواتف والديها و وسائل التواصل عني. أرسلت لها مبلغ عشرة آلاف دينار كبادرة خير كبيرة و كفدية لأستطيع التواصل مع ابنتي و لكنها هي و أهلها ازدادوا طمعا و استكبارا و ظلما. حاولت التواصل اكثر من مرة مع أبيها و أخيها و لكنهم قالوا كلاما فاحشا لا يمكن كتابته و لم يستجيبوا لأي إصلاح. أنا لا أستطيع أن أثبت بالدليل القاطع ما كان في ماضيها أو خيانتها و لكن الله يعلم ما علمت أنا عنها . منذ الأسبوع الأول لوصولها للأردن قامت برفع 3 دعاوي دعوى نزاع و شقاق تطالب فيها بالطلاق و كامل مهرها و تريد نفقة للطفلة لا تقل عن 800 دينار كحد أدنى و تطالب أيضا بنفقة زوجة. وضع عملي لا يسمح لي بالسفر للأردن في الوقت القريب و لا أعلم عنوان بيتهم الجديد. الأم و أهلها يرفضون رفضا قاطعا أن أتواصل مع ابنتي و يريدون المال و المزيد من المال و أنا توقفت عن الإرسال بعد غدرهم. الأم ترفض إرسال الطفلة لتجديد إقامتها في السعودية و أود ان أذكر هنا أنه بسبب الوضع في سوريا لا يوجد إصدار إقامات جديدة منذ سنين و من تنتهي إقامته لا يستطيع أن يحصل على إقامة جديدة أبدا و هذا يعني شبه انقطاع بعلاقتي مع طفلتي. عرضت عليها و على أهلها قبل أن ينقطع الاتصال أن ترسل الطفلة لتجديد إقامتها تحت أي ضمان سواء أمام الأهل و الناس أو أمام القانون و من ثم إعادتها لأمها خلال يومين و لكنها لا تقبل بأي شيء. أنا أعلم أن الوضع الطبيعي للحضانة أن تكون الطفلة مع أمها لغاية عمر 15 سنة و أنا أتفهم أن هذا هو الشرع و القانون في الوضع الطبيعي. و أسئلتي بعد ما سبق : 1 هل يحق لي حسب القانون الأردني مطالبة هذه الزوجة بالعودة لبيت الزوجية والمعاشرة بالمعروف ؟ 2 في حال رفضها العودة وحسب الطريقة التي غادرت فيها هل تعتبر هذه الزوجة ناشز في هذه الحالة و هل لها أن تطالب بمؤخر مهرها ؟ 3 هل هناك مادة في القانون تسمح لي بالحصول على حضانة إبنتي و حمايتها من العيش مع أم و عائلة عندهم من المعاصي و الفساد ما عندهم ؟ 4 كون أن الأب و الأم من الجنسية السورية و كون أن الأب مقيم في السعودية و كون أن البنت تحمل فقط الجنسية الأمريكية هل يمكن أن يتغير الوضع الطبيعي و يسمح لي بحضانة طفلتي ؟ الطفلة عمرها الآن سنتان و شهران. علما أيضا أن كون الطفلة تحمل الجنسية الأمريكية فلا يسمح لها بالبقاء المفتوح بالأردن و هذا أمر منفصل عن موضوع أحقية الحضانة. 5 أخيرا إن لم يكن هناك أي سبيل للحصول على حضانة الطفلة فهل من طريقة قانونية تجبر الأم على إرسال الطفلة فقط لتجديد إقامتها و البقاء معي لفترة قصيرة فقط و من ثم عودتها تحت أي ضمان ممكن ؟ أنا أريد أن أقوم بواجبي المادي و العاطفي تجاه ابنتي البريئة و التواصل معها كما أمرنا الله في حال سمحت لي هذه الأم الظالمة بالتواصل الطبيعي و لم تصر على التصرف كخاطفة. أرجو التكرم بالرد و النصيحة. بارك الله فيكم و جزاكم عني و عن طفلتي خير الجزاء.
الجواب
يمكنك عمل توكيل لمحام أردني لطلبها لبيت الزوجية فإن رفضت الحكم سقط حقها في النفقة ومن حقك مشاهدة طفلتك حتى لو حصل طلاق وحضانة ويمكن للقضاء إلزام زوجتك بذلك هذا إذا كنت تريد ملاحقتها قضائيا في المملكة الأردنية الهاشمية.
كما يمكنك رفع مظلمتك للقضاء في المملكة العربية السعودية باعتبارك مقيما هناك، ولا تستطيع الحضور للأردن، ولأن الزوجة تركت بيت الزوجية في مكان اقامتك ودون علمك أو اخبارك وحرمتك من مشاهدة طفلتك أيضا، والله تعالى أعلم.
الموضوع خلافات زوجية رقم الفتوى 0015
السؤال
انا متزوجه منذ 3سنوات وزوجي مطلق وعنده ابنتان وكتب لي مهراً بـ 4000 دينار ولم يسلمني اياه بحجة امه عاملة عملية وسنذهب لنكون جنبها وعند الرجوع للامارات سيعطيني مهري ولم يعطني اياه بعد زواجنا بسنة وخلافات كثيرة قررنا الانفصال وليلة القرار اكتشفت اني حامل وحاولنا ان نتغاضى عن بعض الامور لاجل الطفل انا كنت مقيمة بالامارات وتزوجت فيها وعند الولادة اجبرني ان الد بالاردن وتم الموضوع وتم خلاف وانا نفاس تركني ببيت اهلي 3 شهور بدون ان يصرف علي ولا على طفلي وحاول ابي ان يصلح الحال واتصل به واستاجر لي بيتا وذهبت معه لكن طباعه السيئة مازالت كما هي والخلافات واهلي الى الان يصرفون علي واغراض طفلي حيث هو فقط مسؤول (عن الحليب والبامبرز) صرفت كل مااملك من مال عليه ووقفت جنبه لكن لايذكر لي اي شيء جيد وكل خصوصياتي بالمنزل عند اهله وانا كنت امرأة عاملة واريد العمل وانفقنا انه لا مشكله من العمل ذهبت لزياره لاهلي بالامارت ووجدت عملا وقلت له عشان اقوم بمصروفي وعلاجي يجب ان اعمل لانه هو فشل في ايجاد عمل ورفض العمل وبقيت عند اهلي وقال لأبي انه (بنتك لاتلزمني ) ولم يصرف لا على سفري ولاعلى مصروف السفر ويطلب اهله مني الرجوع فقط لاذلالي ومنعي وابني من ااسفر هل يحق لي طلب الطلاق والحضانة في الامارات (صعب ان يبقي مع اب غير متوازن يسب الدين ويسبني وفقط همه اذلالي ومشاكله علي اي شيء سيء الطباع وعلاقتنا كزوجين منتهية بسبب ضربه بدون سبب لي .....ارجو افادتي انا اك وصعب اعيش بدون طفلي واريد العمل لاعالة ابني ويعيش عيشة كريمة وموضوع بناته عامل عليهم منع سفر بالاردن من زوجته الاولى سابقا وهناك اذلال لها
الجواب
بناء على ما ورد في السؤال فإن الخلاف لم يقتصر على المهر المعجل، وانما على المعاملة والنفقة، ثم على نفقة المولود، ولذا فانصح بتدخل أهل الخير والإصلاح لعل الله عز وجل يقلب القلوب، ويصفي النفوس، وتكون العلاقة الزوجية على هدي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فإن لم يتحقق ذلك، فبادري برفع دعوى نفقة لك وللطفل، ولك النفقة من تاريخ رفع الدعوى، وأما من حيث الحضانة فانت الأحق بالحضانة شريطة أن تكوني في البلد الذي يقيم فيه أبوه، وأن لا تسافري إلا باذنه، فإن كان الأب في الأردن، فلا يجوز أن تكون حضانتك للطفل في الإمارات مثلا ما لم يكن تفاهم على ذلك، والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية - طلاق وظهار رقم الفتوى 0001
السؤال
انا كنت عند امي اثناء غضبي على اثنين من ابناء عمي وحلفت اثناء غضبي قلت والله لو اشوف فلان وفلان في البيت لارميهم بالسلاح وافرغ الطلقات عليهم وحلفت اذا شفتهم في البيت ولم ارمهم فزوجتي طالق بالثلاث وحلفت اذا ما رميتهم تحرم علي زوجتي مثل ماحرم الله علي اختي وامي افيدوني جزاكم الله خير هل اذا دخلو المنزل ولم ارميهم هل يقع الطلاق ام لا
الجواب
عليك مراجعة الافتاء العام لمناقشتك، فاذا ثبت انك كنت في حالة غضب شديد بالغ حد الدهش فلا يقع الطلاق ولا الظهار، وأيا كان الحال فعليك بمعاشرة زوجتك والحنث بما عزمت عليه نحو ابني عمك والله تعالى اعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية - طلاق وظهار رقم الفتوى 0002
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة المفتي...
تشاجرة انا وزوجتي حيث ان زوجتي قامت بشراء موبايل دون علمي وعندما عرفت طلبت منها ان ترجعه او تبيعه وهي رفضت واشتد الشجار بيننا وطلبت مني ان لا المسها بقصد ان لا اجامعها وقلت لها على اثر ذلك انتي حرام علي مثل ما حرمت امي علي مرتين في نفس اللحظه اذا لم تبيعي الموبايل (كنت قاصد باليمن ان لا اجامعها) وانا جاهل لحكم الظهار وكفارته وهي حتى اللحظة ترفض بيع الموبايل ما الحكم في ذلك وهل وجودها بالبيت عندي حرام قبل تنفيذ اليمين او تنفيذ الكفارة
وكيف اتوب الى الله في ذلك ؟
جزاك الله كل خير
الجواب
بناءً على ما ورد في السؤال فإن السائل كان بالأوصاف المعتبرة شرعاً بقوله (كنت قاصداً باليمين أن لا أجامعها) ولا قيمة لجهل السائل بالحكم الشرعي فإذا لم يتحقق شرطه ببيع زوجته لهاتفها المحمول فعليه كفارة الظهار قبل أن يجامعها لقوله تعالى: { وَٱلَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } { فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [المجادلة: 34].
وأما بالنسبة لوجود الزوجة في بيت الزوجية فهو حقها، إذ الزوجية قائمة ترفع بغض الخلاف بينكما وتحمل المسؤولية، وعلى السائل مراجعة الإفتاء العام لمناقشته للحصول على فتوى شرعية وحسب الأصول والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية - طلاق وظهار رقم الفتوى 0003
السؤال
Assalamu alaykum warahmatullah 🤝
Ya shaykh my question is that if a man do zihar upon his wife and he can not fulfill the the obligatory actions that Islam set then he continues his marital life with his wife
Ya shaykh how great is his sin?
الجواب
بناءً على ما ورد في السؤال فإن السائل يمكنه أن يطلب من الزكاة ما يكفر به ظهاره بإطعام ستين مسكيناً ويأكل منها بعد ذلك، فعن سلمة بن صخر البياضي قال: كنت امرءًا أُصيبُ من النساءِ ما لا يُصيبُ غيري، فدخل شهرُ رمضانَ، فخفتُ أن يقعَ مني شيءٌ في ليلتي فيتتابعُ بي حتى أُصبحَ، زاد يزيدٌ في روايتِه: ولا أقدرُ أن أنزعَ فتظاهرتُ من امرأتي حتى ينسلخَ الشهرُ، فبينما هي تخدِمُني إذ تكشَّفَ لي منها فما لبثتُ أن نزوتُ عليها، فلما أصبحتُ خرجتُ إلى قومي، فقصصتُ عليهم خبري وقلتُ: امشوا معي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فقالوا: لا واللهِ ما نمشي معك إنَّا نخافُ أن ينزلَ فيك القرآنُ أو يتكلم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فيك بمقالةٍ يَلْزَمُنا عارُها، ولنُسْلِمَنَّك بجريرتِكَ، فانطلقتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فأخبرتُه خبري فقال: أنت بذاك يا سلمةُ؟ قلت: أنا بذاك يا رسولَ اللهِ، قال: أنت بذاك يا سلمةُ؟ قلتُ: أنا بذاك يا رسولَ اللهِ، قال: أنت بذاك يا سلمةُ؟ قلتُ: أنا بذاك يا رسولَ اللهِ فاحكم فيَّ بما أراك اللهُ فها أنا ذا صابرٌ نفسي، قال: أعتِقْ رقبةً. قال: فضربتُ صفحةَ رقبتي فقلتُ: واللهِ ما أصبحتُ أملِكُ رقبةً غيرَها، قال: فصُمْ شهريْنِ متتابعيْنِ. فقلتُ: وهل أصابني الذي أصابني إلا من الصومِ قال: فأطعِمْ ستين مسكينًا فرقًا من تمرٍ. فقلتُ: واللهِ لقد أصبحنا وحشًا ما لنا طعامٌ، قال: فاذهب إلى صاحبِ صدقةِ بني زريقٍ فليَدْفَعْها لك، فأطعِمْ منها ستين مسكينًا وكُلْ بقيَّتَها أنت وعيالَك. قال: فرجعتُ إلى قومي فقلتُ: وجدتُ عندكم الضيقَ وسوءَ الرأيِ، ووجدتُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ السعةَ وحسنَ الرأيِ، وقد أمر لي بصدقتِكم. (أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم وقال: حديث صحيح على شرط مسلم وأخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح). والله تعالى أعلم.
 

 
 (813)  (815) (910)  
  820 819 818 817 816 815 814 813 812 811 810  مزيد