الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية رقم الفتوى 0021
السؤال
لو سمحت ما هي الحدود المسموح بها في الحب في الاسلام وما الفرق بين العلاقة المحرمة وعلاقة الحب امام الله وهذا كله بعيدا عن علاقة الزواج ويفضل ان يحمل جوابكم دليل شرعي كي يزداد يقيني والف شكر.
الجواب
ليس هناك تعريف محدد لمعنى الحب لكن اسماه وأخلصه حب الله تبارك ةتعالى القائل في كتابه العزيز {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً للَّهِ} [البقرة: 165] فالحب لله تعالى ايمان، واشراك غيره فيما هو له سبحانه شرك قال تعالى {قُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلْكَافِرِينَ} [آل عمران: 32] ولكن الله يحب المؤمنين فهم كما قال سبحانه {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54] فمن شهد له محبوبه بالمحبة كانت محبته أتم يجمع فيها كل مراتب الحب وهي الحب لله والحب في الله والحب بالله والحب من الله، فالحب لله ابتداء، والحب من الله انتهاء، والحب في الله وبالله واسطة بينهما، فعن ابي امامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من أحب لله، وابغض لله، واعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان [رواه ابو داود واحمد] وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه الا لله [رواه البيهقي] وعن انس وابن مسعود رضي الله عنها عن النبي صلى الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: المرء مع من احب [رواه البخاري ومسلم في مسنده] فالحب فيما شرع الله تعالى من حب الوالدين، والأرحام والزوجة والأولاد...، وأما حب امرأة اجنبية واخبارها بذلك، والتحدث معها مباشرة أو عبر وسائل الاتصال، فهذا غير جائز وسبيل منحرف، فالسبيل المستقيم هو التقدم لخطبتها، ودخول البيت من بابه فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: تنكح المرأة لأربع، لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك [رواه الخمسة] وعليه فلا يجوز أن تكون علاقة بين رجل وامرأة اجنبية عنه خارج علاقة الزواج دفعا للشبهات، ودرءاً للوقوع في الحرمات، وحماية للأسرة والمجتمع من الفساد والله تعالى العلم.
الموضوع قضايا اجتماعية رقم الفتوى 0022
السؤال
سماحة المفتي ، هل يجوز الذهاب إلى الحفلات والأعراس غير الإسلامية ؟
الجواب
الحفلات والأعراس لا تنحصر في كلمتين، إسلامية وغير إسلامية، وإنما تأخذ الحكم مما يحصل من إختلاط أو عدم إختلاط ومأكولات ومشروبات، وأغان ورقص... وبالتالي يتعين الحكم بتحديد واقع الحفلة والعرس والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية رقم الفتوى 0023
السؤال
السلام عليكم
هل يجوز تعلم البيانو
هل يجوز تعلم الدبكة
الجواب
البيانو أداة موسيقية والدبكة حركة جوارح فإن كانت النية حسنة وكذلك العمل والغاية مشروعة فيجوز وإلا فلا والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية رقم الفتوى 0024
السؤال
دعينا زوجي وأنا على حفل زفاف ابن خاله، وسألته مرارا أن يعرف لي إذا كان الحفل مختلطا، وفي نفس يوم الحفل قبل بنصف ساعة من بداية الحفل أخبرني أنه عرف توا أن الحفل مختلط، فأخبرته بأني لن أذهب، وبدأ يحاول إقناعي، ولم أقتنع، ف حزن لعدم ذهابي معه، وقال لي: لو تذهبين نصف ساعة لأجلي، وأنا خفت إن لم أذهب أن تحدث مشكلة بيني وبينه في ذلك اليوم، فقبلت وذهبت معه، ولم نجلس طويلا ، ولم أكن في داخلي راضية عن المناظر التي رأيتها.
هل أؤثم لذهابي للحفل المختلط اختصارا للمشاكل؟
الجواب
الأصل أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ويبدو من السؤال أن السائلة ملتزمة بدينها، وأنها ذهبت حرصاً على صفاء العلاقة الزوجية مع عدم قناعتها بحضور العرس المختلط، وقد أنكرت المنكر بقلبها، ولم تمكث طويلاً فعسى الله أن يغفر لها الحضور بنيتها وانكارها المنكر، وعليها الاستغفار فلا كبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية رقم الفتوى 0025
السؤال
سماحة المفتي انا شاب عمري 21 سنة بشرب أرجيلة صارلي أكتر من سنة والوالد بيشرب ارجيلة اكتر من أربع مرات باليوم ولما عرف أنى بأرجل قال لي بغضب عليك إذا بتأرجل وانا صعب اتركا بيوم وليلة شو الحل وإذا ارجلت بقع علي غضبه مع العلم انو عم بأرجل قدامي كل يوم.
الجواب
بارك الله بك أيها السائل في حرصك على طاعة والدك الحريص عليك أكثر من حرصه على نفسه لأنه يلمس ضرر التدخين على نفسه ولا يرضاه لابنه وهذا دليل أيضاً على ضرر التدخين، وإن كان على الوالد أن يكون قدوة حسنة لأسرته، ولذا فعلى السائل أن يتقي الله تعالى في نفسه ويترك تدخين الأرجيلة، ولا عذر لمسلم وهو يمتنع عن كل مفطر في نهار شهر رمضان، امتثالاً لأمر الله تعالى وطاعته، فعليك الحرص على طاعته سبحانه، واجتناب غضب الوالد، فاعزم عزيمة صادقة وخالصة لوجه الله تعالى على ترك الأرجيلة فإن ابتليت فلا تجهر حتى يتوب الله عليك من هذه العادة القبيحة والآفة الضارة والله تعالى أعلم.
 

 
 (78)  (80) (909)  
  80 79 78 77 76 75 74 73 72 71 70  مزيد