الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الحلال والحرام في الكسب رقم الفتوى 0010
السؤال
هل عربي موبي كاش حرام؟
يعني الكثير من المحلات التجارية تروج لخصم أو كاش باك عند الدفع عن طريق تطبيق عربي موبي كاش فهل هو جائز؟
الجواب
هذا التطبيق يتبع لبنك الربوي وهو يتعامل مع بطاقات البنوك كلها وبالتالي فمن البطاقات الصادرة من بنوك تجارية يمكن تزويد العميل بالنقد دون أن يكون له رصيد مقابل فائدة معينة على مدة دفع الأقساط كما أن هذه البنوك أي التجارية لا تلتزم بأحكام الشريعة فتتعامل مع شركات يحظر التعامل معها شرعا كشركات الخمور مثلا، وعليه فلا يمكن إطلاق حكم عام على تطبيق عربي موبي كاش فلكل معاملة حكمها، وعلى المسلم أن يستفتي نفسه فالحلال بين والحرام بين، وهو ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس والله تعالى أعلم.
الموضوع الحلال والحرام في الكسب رقم الفتوى 0011
السؤال
هناك صفحة تبيع ملابس، وقد قدمت خدمة لمن يريد العمل معهم، وهي كالتالي: تفتح حسابا، وتسوق لسلعتهم باسمك، بمعنى أنك تعرض السلعة وكأنها لك، وعندما تأتي طلبية، تحولها إلى الصفحة الأصلية، وهي التي تقوم بإرسال الطلبية وتأخذ ربحها، وترسل لك ربحك. فهي تعرض السلعة بسعر الجملة، وأنت تضيف ربحك. فمثلا، إذا عرضت الصفحة سروالا بسعر 20، يمكنك أن تضيف ربحك، وتعرضه على صفحتك بسعر 30.
وعند وصول الطلبية إلى صاحبها، تأخذ الصفحة 20، وأنت تأخذ ربحك.
فهل هذا يدخل في بيع ما لا تملك أو في التسويق؟ وهل هذا جائز؟ وإذا لم يكن جائزا، هل توجد صورة جائزة لهذه المعاملة؟
الجواب
بيع الملابس على الشبكة العنكبوتية قد يكون فيه غرر من حيث المادة المصنوعة منها وجودته وحجمه ولونه. وتعدد صفحات العرض لمن لا يملك الملابس زيادة في الجهل والغرر وقد يترتب عليه خلاف يجعل حله صعبًا، ولذا فلا بد أن يكون المبيع معلومًا وبعيدًا عن الجهالة والغرر مع الافصاح عن جهة فض الخلاف إن كان هناك عيب في الملابس أو خيار الرد بالرؤية وكيفية ذلك ومن يتحمل ذلك والله تعالى أعلم.
الموضوع دعوة و إرشاد رقم الفتوى 0001
السؤال
ماحكم خروج مع جماعة الدعوة والتبليغ؟
الجواب
حسب نية من يخرج فعن امير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول (انما الأعمال بالنيات، وانما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته الى الله ورسوله، فهجرته الى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدينا يصيبها، او امرأة ينكحها، فهجرته الى ما هاجر اليه) متفق عليه والله تعالى اعلم.
الموضوع دعوة و إرشاد رقم الفتوى 0002
السؤال
برجاء التكرم بتوضيح هل الدعوة الى الله بناءا على هذه الآية [يوسف: 108] لأتباع الرسول ( ص. ) فرض أم واجب أم مستحسن و لكم عظيم الامتنان
الجواب
الآية (108) من سورة يوسف المشار إليها في السؤال فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل ذكراً كان أم أنثى يقول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيرها: (يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الثقلين الإنس والجن آمراً له ان يخبر الناس أن هذه سبيله أي طريقته ومسلكه وسنته وهي الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يدعو إلى الله بها على بصيرة من ذلك ويقين وبرهان هو كل من اتبعه يدعوإلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على بصيرة ويقين وبرهان عقلي وشرعي) وهناك آيات تتعلق بالدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى: {ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ} [النحل: 125] وقال تعالى: {وَلْتَكُن مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104] وقال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ} [آل عمران: 110] وقال تعالى: {خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199] وقوله تعالى {وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ} [التوبة: 71].
ومن العلماء من قال إن الدعوة فرض عين في مواضع:
‌أ) إذا كان المنكر في موضع لا يعلم به إلا هو وكان متمكنا من إزالته.
‌ب) من يرى المنكر من زوجته أو ولده أو يرى الاخلال بشيء من الواجبات.
‌ج) والي الحسبة فإنه يتعين عليه الاختصاص بهذا الغرض.
ومن العلماء من رأى أن الدعوة نافلة، وهو مذهب الحسن البصري وابن شبرمة، ومنهم من فصل ووضح وعليه فالدعوة حسب قدرة المسلم وموقعه ومكانته وتبصره قال تعالى: {فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ وَٱسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ} [التغابن: 16] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم . والله تعالى أعلم.
الموضوع دعوة و إرشاد رقم الفتوى 0003
السؤال
ااسلام عليكم
ارجو اجابتي عن سؤالي لاني في حيرة من امري ارجوك سماحة المفتي
في الاية 25 من سورة الانفال اقرا بعض التفاسير انه يجب على الانسان اذا راى الظلم ان يسارع ليبدله بيدة
سوالي انا انكر الظلم واحزن لاخواننا المسلمين المعذبين في بقاع الارض لكن انا لا استطيع ان اقدم اكثر من ذلك هل يجب ان امنع الظلم بيدي حتى يرض الله عني مع العلم انا انسان اخاف الله واطيعه في كل الامور والحمد لله لا اعصي امرا من اوامر الله سبحانه وتعالى واحاول دائما تقديم يد العون لاي انسان يطلب المساعده
لذلك ارجوك ان تجيبني لاني لا اريد ان اكون عاصيا لله في اي امر
وكما قلت سابقا هل يجب ان نتكلم ونجاهر ونحارب في وجه الظالم ام يكفي ان ندعوا لاهلنا وننكر الظلم في قلوبنا مع العلم اني لا استطيع تقديم شي اكثر من اادعاء والحزن لاخواني المسلمين
لذاك انا خائف ان اكون على معصية ولا اريد لربي ان يكون غير راض عني
ارجو الاجابة وجزاكم الله كل خير
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله علية وسلم
الجواب
الآية الكريمة كما قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرها: أمر الله المؤمنين ألا يقروا المنكر فيعمهم العذاب. فإنكار المنكر قد تكون إزالته باليد لمن يقدر على ذلك، فإن لم يستطع فبلسانه وإلا فبقلبه وهذا فرض عين، وبذا لا يكون إقرار لمنكر فعن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) [رواه أحمد في مسنده ومسلم]. ولو حصل هلاك عام بعد بذل المستطاع فقد يكون طهرة للمؤمنين، وقد يكون نقمة للفاسقين فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم) [رواه البخاري] لكن إذا سكت الناس عن المنكر فكلهم آثم يقول ابن العربي: (إن الناس إذا تظاهروا بالمنكر فمن الفرض على كل من رآه أن يغيره، فإذا سكتوا عليه فكلهم عاص، هذا بفعله، وهذا برضاه، وقد جعل الله في حكمه وحكمته الراضي بمنزلة العامل فانتظم الذنب بالعقوبة) ولذا فعلى السائل أن لا يقلق فيما لا يستطيع عليه، فالله لا يكلف نفسا إلا وسعها، وهو مأجور أيضا على مشاعره واهتمامه وهي من علامات الإيمان، ومأجور أيضا على دعائك فالدعاء عبادة والمؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى والله تعالى أعلم.
 

 
 (709)  (711) (910)  
  720 719 718 717 716 715 714 713 712 711 710  مزيد