الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العلاقات الإجتماعيه رقم الفتوى 0015
السؤال
i am gay i tried to stop this vice more and more times but i cant .pleas show me how can i stop it iam not ok i think to suicide is there any sulotion ?
أنا مثلي الجنس، وحاولت التوقف عن هذه الرذيلة مراراً ولكني غير قادر على ذلك. أرجو إرشادي إلى كيفية التوقف عن ذلك، أنا لا أشعر بشكل جيد وفكرت بالانتحار. هل هناك أي حل؟
الجواب
لا بد من التأكيد أن الشذوذ الجنسي أو العلاقة المثلية من كبائر الذنوب تنافي ضرورات الحياة، وتفسد الفطرة والدين والدنيا، فقد وصفهم سيدنا لوط عليه السلام عليه السلام كما جاء قوله تعالى: {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ} [الأعراف: 81] وفي قوله تعالى {وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ ٱلْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ ٱلْعَالَمِينَ} [العنكبوت: 28] وقوله تعالى { وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُنَآ إِبْرَاهِيمَ بِٱلْبُشْرَىٰ قَالُوۤاْ إِنَّا مُهْلِكُوۤ أَهْلِ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُواْ ظَالِمِينَ} [العنكبوت: 30] وقد امتن الله تعالى على سيدنا لوط عليه السلام بقوله تعالى {وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ ٱلْقَرْيَةِ ٱلَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ ٱلْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ} [الأنبياء: 74] كما ورد وصف هؤلاء الذين يعملون الخبائث على لسان الملائكة بقوله تعالى { وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُنَآ إِبْرَاهِيمَ بِٱلْبُشْرَىٰ قَالُوۤاْ إِنَّا مُهْلِكُوۤ أَهْلِ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُواْ ظَالِمِينَ} [العنكبوت: 31] وقوله تعالى {قَالُوۤاْ إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إِلَىٰ قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ} [الذاريات: 3234] وفي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لعن الله من عمل عمل قوم لوط ، لعن الله من عمل عمل قوم لوط، لعن الله من عمل عمل قوم لوط) وبعد فالحل هو التوبة بينك وبين الله تعالى بالندم على ما فات، والاقلاع عن الفاحشة، والعزم على عدم العودة لذلك مستقبلا، وعدم الحديث عن ذنبك فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (انتهوا هذه القاذورات التي نهى الله تعالى عنها، فمن المّ بها فليستتر بستر الله، وليتب الى الله، فانه من يُبد لنا صفحته نُقم عليه كتاب الله عز وجل) [رواه الحاكم] ومما يعينك على الاستمرار والثبات على التوبة، أن تترك المكان الذي تعيش فيه، ويعرفك فيه الناس، إلى مكان آخر، وتقطع كل علاقة أو اتصال مع أهل السوء، واحرص على مجالسة الصالحين، وعليك بالزواج الشرعي، وقد اشار اليه سيدنا لوط عليه السلام في خطابه لقومه واخيراً احذرك من الانتحار لأنه اعلان نتيجة الانحراف والفشل تخسر بة الآخرة بعد خسارة الدنيا والله تعالى اعلم.
الموضوع العلاقات الإجتماعيه رقم الفتوى 0016
السؤال
tofiq man lmaghrib. a3rifo fatate . ghayr 3adraa. bessabab mochkil 3indama kanate fi sin 10 sanwate .wa ana ohiboha .waorid zawaj biha.walakin la arifo mada af3al.momkin mosa3ada lah yjazik belkhayr

أنا توفيق من المغرب. أعرف فتاة غير عذراء بسبب مشكلة عندما كان عمرها 10 سنوات، وأنا أحبها وأريد الزواج بها ولكن لا أعرف ماذا أفعل.
الرجاء مساعدتي جزاكم الله خيراً.
الجواب
الفتاة حين حصلت معها المشكلة كانت غير مكلفة شرعاً فعن عمر وعلي رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم) [رواه احمد وابو داود والحاكم]، واذا كانت الآن على خلق ودين فلك أن تتزوج منها قال تعالى: { وَأَنْكِحُواْ ٱلأَيَامَىٰ مِنْكُمْ} [النور: 32] وفي الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (تنكح النساء لاربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك) [متفق عليه].
بل واشير إلى جواز نكاح الزانية وهو رأي ابو بكر وعمر وابن عمر وابن مسعود في الرواية الأخرى عنه ومجاهد وسليمان بن يسار وسعيد بن جبير وآخرين من التابعين وفقهاء الأمصار جميعا لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: (سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن رجل زنى بإمرأة واراد ان يتزوجها فقال: اوله سفاح وآخره نكاح والحرام لا يحرم الحلال) [رواه الدارقطني والطبراني] والله تعالى اعلم.
الموضوع العلاقات الإجتماعيه رقم الفتوى 0017
السؤال
السلام عليك ورحمة الله انا بمرحلة من عمري ليست بعيدة حكيت مع شاب حبيته كتيراً وحبني مشاعر الانثى دايما فياضة وما بتقدر تتحكم فيها واعطيته اشياء ما لازم اعطيه اياها بس كله على الهاتف انا لاني حبيته وفكرت انه سيكون زوجا لي انا غلطت وكنت ندمانة والآن باكل حالي ندم المهم هو تركني وسبب لي جروحا ربنا بعلم فيها دمرني ودمر حياتي حتى هو عشان اصدقه حكى مع امي عشان يجي يطلبني وامي لغاية الآن بتسالني عنه وانا انخزيت قدامها شو بدي احكي لها تركني انا مجروحة وتعبانه ومدمرة غير انني كل يوم بطلب السماح من ربنا ويا رب يغفرلي غلطتي انا حالتي النفسية سيئة جدا ما بعمل شي غير النوم وكثير صايرة امرض :( الحمد الله على شي بس انا دائما ادعو عليه وبحكي حسبي الله ونعم الوكيل هل يعتبر هذا انه ظلمني ؟؟ هل يعتبر انو ربنا رح يأخذ بدعواتي انا دائما ببكي لربنا وبحكي له كم انا موجوعة وبحكي له كم هو عذبني هذا البني ادم وبدعي يأخذ لي حقي منه هل يعتبر هذا الشاب ظلمني عند ربنا ولا عشان حكيت معه من دون زواج معناته انا كمان حرام علي وربنا ما رح يستجيب لي دعواتي ويأخذ لي حقي من الذي ظلمني بجد نفسي اعرف نفسي يصير فيه قليلا من الذي صارلي انا بموت كل يوم يا رب يسامحني بس
الجواب
بناء على ما ورد في السؤال فأنت أول من وقع في الاثم بمخاطبتك للشاب الأجنبي بما لا يرضي الله تعالى، ثم وقع هو في الاثم ايضا بالتجاوب معك، والاستدراج لك حتى غلب عليك الهوى، وتصورت أن هذا هو السبيل للزواج ووقعت امك في الخديعة، فاحمدي الله تعالى على أن الأمور وصلت إلى هذا الحد فقط، وحماك مما هو اقبح، فعودي لربك، وقد بدأت ذلك بالندم فتوبي التوبة النصوح، واستتغفري الله سبحانه، ولا تفكري بالماضي وتجاوزيه، لأنه يشغلك عن حاضرك، ويؤثر في مستقبلك، ولا يفيدك الدعاء على الشاب المشار اليه في السؤال، بل إن ترداد ذكره، وعلاقته قد يفتح الباب للشيطان، فاتق الله تعالى في نفسك وانتبهي لشؤون حياتك، وخذي مما فات العظة والعبرة، واعلمي أنه حتى لو تم الزواج فإن الشك والريبة ستلازم حياتكما، فالطريق إلى الحلال واضح وبيّن، والحب الحقيقي يأتي بعد الزواج لأن القلوب بيد الله تعالى، الذي يحب لعباده لعباده الخير قال تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوۤاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21] والله تعالى اعلم.
الموضوع العلاقات الإجتماعيه رقم الفتوى 0018
السؤال
أنا بنت عندي 21 سنة أحببت شابا يقربنا عملا و 26 سنة أردنا الزواج والده يحبني جدا ويحترمني وكذلك كل أهله ولا يروا في أي عيب قال لوالده فأول مرة قبل الوالد ومدح في ولكن الأم رفضت بدعوى أن أمي قوية وهم بعاد عنا بدولة ثانيه كل سنتين نشوفهم مرة أمي أمرأة مسكينة لكن أعتقد أنو سبب الرفض هو أنهم بينهم وبين أهل أمي مشاكل وهم أخ والد الشاب وبين جدي من جهة أمي [وبالتحديد بين أخ والد الشاب (عم الشاب) وبين جدي لأمي] أخوان الشاب مقتنع بي وأنا كذلك أدعو الله كل يوم بأن يجعله من نصيبي فهو على خلق ودين وفيه من العيوب ما أستطيع تقبلها وأحتمالها بصدر رحب كل يوم أصلي قيام الليل ليجعله الله من نصيبي ووضعت في المسجد الاقصى مصحفاً ودعوت الله ان يجعله من نصيبي و وضعت ومصحفا آخر في الحرم الابراهيمي أعلم أنه من الممكن أن أجد أفضل منه لكنني لا أريد سواه لكن الأهل يرفضون لأسباب أنا مظلومه بها أنا بنت أبي وأمي ومن عائلة أبي ولست من عائلة أمي لكي أظلم هكذا سؤالي لحضرتكم هل الأهل معهم حق بهذا الرفض أم أنهم وزروا وازرة وزر أخرى؟؟ مع العلم أن الشاب حاول معهم لكنهم رفضوا وعمو وهل يمكن ان يكون عم الشاب هو الحل او بشكل عاد بإذن الله لأن اب الشاب بيسمع من عمه فهو رجال محترم وكلامه موزون أنا أريد هذا الشاب فماذا أفعل !!!! مع العلم ان المعترضين أهله من برا أبو وأمو ... مع أنهم يعرفون أني منيحه والي هون أهله معنا فماذا أفعل!!!!!!!
الجواب
فان الدين النصيحة، ولذا انصحك بالأناة والروية والاستشارة وسؤالك لي جزء من ذلك، فلا تتسرعي حتى تندمي، وأنت لا تعرفين حقيقة مواقف أهل الشاب، بل تعرفين بعض الظاهر، بل وبعض ما سمع ورأى الشاب من أهله، ولذا فهو الذي عليه أن يتصرف، فإن حصل ما تريدين فبها ونعمت، وإلا فاقطعي علاقتك بالشاب، واتق الله تعالى في نفسك، وتوجهي اليه سبحانه بالدعاء لما فيه الخير، واستخيري، فالخير فيما يختاره الله عز وجل القائل في كتابه العزيز {وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216] والله تعالى اعلم.
الموضوع العلاقات الإجتماعيه رقم الفتوى 0019
السؤال
السـلام عليــكم :)
فى البدايـة أشكر هذا الموقـع علـى كـل ما بذله من مجهـود ليوضح أشياء كثيرة فى دين الإسلام :)
نبدأ المشكلة .. خالاتي وخيلاني واولادهم قبـل وفاة والدتي كانت العلاقات بيننا وبينهم طيبة ومتواصلين دائما .. ولكن بعد وفاة والدتي أصبحوا وكأنهم لم يعرفونا في يوما ما لا يوجد غير خالتي فقط التي تسأل علينا من حين إلى آخر .. حتى أن اولاد خيلاننا وخالاتنا قطعوا كل الصلات بيننا مع العلم انهم فى القاهرة ونحن فى كفر الشيخ.. وانا اريد ان أرضي والدتي فى قبرها بأن أصل الرحم وأصلح العلاقات بيننا وبين اهل والدتي ولكني اشعر بالإحراج وكرامتي لا تسمح لي بان احدثهم بعد ان قطعوا كل الصلات بيننا .. فهل أتجنب كرامتي والإحراج واحدثهم لأرضي الله ووالدتي أم ماذا أفعل ؟؟
الجواب
عليك وعلى اخوانك تدارك ما فات من قطيعة الرحم لأخوالك وخالاتك احتراماً لأمك، وبراً بها فعن ابي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاء رجل من بني سلمة، فقال: يا رسول الله هل بقي من بر ابوي شيء ابرهما به بعد موتهما؟ قال: نعم الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وانفاذ عهدهما من بعدها، وصلة الرحم التي لا توصل الا بهما، واكرام صديقهما [رواه ابو داود وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه]، وزاد في آخره: قال الرجل ما اكثر هذا يا رسول الله واطيبه، قال: فاعمل به وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتَىَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلٌ فقال: إني اذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ فقال: هل لك ام؟ قال: لا قال: فهل لك من خالة؟ قال: نعم. قال: فبرّها رواه الترمذي واللفظ له وابن حبان في صحيحه، والحاكم الا انهما قالا: هل لك والدان؟ بالتثنية، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما، وان ما تحس به من احراج، وذلة إن وصلت خالاتك واولادهن وأخوالك واولادهم إنما هو وسوسة الشيطان، وخداعه ومكره، بل الصحيح خلاف ذلك، بصلتهم، والمبادرة والاسراع بذلك فعن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعتْ رحمه وصلها [رواه البخاري واللفظ له وابو داود والترمذي] والله تعالى اعلم.
 

 
 (702)  (704) (910)  
  710 709 708 707 706 705 704 703 702 701 700  مزيد