|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0211 |
| السؤال |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فضيلة الشيخ، قصتي طويلة نوعا ما؛ لذا أسأل الله العلي القدير أن يلهمك الصبر لقراءتها وأن يجزيك عنا خير الجزاء. قبل خمسة أشهر قررت الزواج، وبعد أن وقع اختياري على إحدى الفتيات عمرها 18 سنة وسؤالي عنها وعن عائلتها فكان جواب كل من سألتهم أنها من عائلة محترمة ومتدينة .فقررت أن أتقرب من الفتاة لأتعرف عليها فوجدت أنها إنسانة محترمة و مطيعة لي تفعل كل ما أمرها به لا تخرج بدون إستشارتي .صريحة معي.تصلي الصلاة في وقتها .إرتدت الحجاب بعد أن كانت ترتدي الخمار فقط.تحبني بصدق .تحترمني .هي من تنهضني إلى صلاة الفجر تفكرني عند كل صلاة.أوقفتها عن الدراسة فوافقت .أشهد لها بالعفة.صليت الاستخارة وتوكلت على الله وقررت أن أتقدم إلي خطبتها .فتقدمت لخطبتها فتمت الموافقة بيننا وهي حقا من عائلة محترمة ومتدينة. وبعد مرور شهر من خطبتها و في إحدي الايام وأنا أمشي في الطريق ألتقيت بجار لي فمرت علينا الفتاة فنظر إليها فانتابني الشك فسألته هل تعرف تلك الفتاة فقال لي نعم هي جارت جدي حيث يقيم الان .قال لي أحب تلك الفتاة من قلبي وخطبتها لكن والدها رفض لاني أشرب الخمر والمخدرات .قال لي لماذا؟ قلت له أحد أصدقائي يريد أن يخطبها فقال لي تلك الفتاة فعلت معها كذا وكذا.فلم أصدقه وحسست أنه يشوه سمعتها وأنه يقذفها بتلك الأفعال .وبعد ذلك إتصلت بالفتاة وسألتها إن كان الكلام حقيقة فقالت لي هذا الشخص جار جدي لقد تقدم لخطبتي لكن أبي رفض وقد صارحتني انها كانت بينها علاقة عبر الهاتف وأقسمت لي بالقرآن وحلفت لي عدة مرات أنه لم يلمس شعرة منها وأنها كانت صغيرة وفي فترة المراهقة .أنا صدقتها وأعلم أنها ربما هذا الشخص قذفها .وبعد حين أقول ربما حقيقة فتدخلني وساوس شيطانية وبدأت أظلم الفتاة و أشك فيها في أتفه الاسباب .وهذا الانسان عندما تأكد أني أنا من خطبتها بعث لي صديقي وسمع أصدقائي كرهت حياتي .أنا لا أريد أن أظلم الفتاة وأفسخ الخطوبة ويزداد فيها كلام الناس ربما على كلام ليس صحيح من جهة وتعرف كلام الناس وأخاف ان أخسر فتاة لم أجد مثلها ومن جهة أخرى أخاف كلام الناس فيها . منذ حوالي الشهر يواكبني وسواس مستمر و شك في ماضي خطيبتي ، مع العلم أنني خاطب منذ أكثر من شهرين. وهو أمر نكد علي حياتي في علاقتي مع خطيبتي وفي عملي وفي كافة امور حياتي. دائما شارد الذهن افكر والشك والوسواس لا يكاد يفارقني حتى في منامي.أجلس وحدي. وكل يوم أستخير الله أستريح وتذهب عني كل تلك الوساويس وبعد فترة تعود .ماذا أفعل لانزع هذا الشك والوساوس ؟.وهل أرى لكلام الناس ؟ وفقنا ووفقكم الله إلى الخير |
| الجواب |
| احمد الله تعالى واشكره على توفقيه لك بزوجة صالحة، وبناء على ما ورد في سؤالك، فأنت تتجاوز حدك في التعامل معها، فأمرها الآن بيد والدها، وهو رب اسرته وراعيها، وعندما تنتقل إلى بيت الزوجية تنتقل الأمانة اليك، ومع ذلك فالعلاقة معك تقوم على الدين والخلق والثقة فحري بك أن تكون كذلك، وأما ما ورد على لسان من سبق أن خطبها فحاله يكفي عن كلامه، ولو كان بها عيب لما حرص على خطبتها لتكون له زوجة، ولو كان عنده خلق لَما تصرف معك بخصوصها تصرفاً يعكس شخصيته ودينه، فما قاله قذف لمحصنة وهو كبيرة من كبائر الذنوب وتستوجب الحد في الدنيا، واللعنة والعذاب في الآخرة، فاحمد الله مراراً وتكراراً على نعمه ليحفظها لك، ويزيدك من فضله، وإن ما اصابك هو من وسوسة الشيطان الذي يحرص على التفريق بين الزوجين كأكبر انجاز له كما ورد في السنة، ولذا فاستعذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم، واحرص على ذكر الله تعالى ودعائه، وابتعد عن كل ما يثير لك الوسواس، واشغل نفسك بالطاعة، ومجالسة الصالحين، والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0212 |
| السؤال |
salam 3alikoum yachikh ana mina jazaire moutazawije wali ibne 3indahou 15an wa ouridu atfal lakina bimachait alah lam you3tini wa sababe imra ati lakine lam ourid ihrajouha lianani ouhibouha watouhibouni lakine ana ouhibou atfal walihada tazawajtou maratane oukhra bila 3ilm mar ati 1 helle haram 3alya wa choukran
السلام عليكم يا شيخ أنا من الجزائر متزوج ولي ابن عمره 15 سنة وأريد أطفال لكن بمشيئة الله لم يعطني والسبب امرأتي لكني لم أرد إحراجها لأنني أحبها وتحبني، ولكني أحب الأطفال ولهذا تزوجت مرة أخرى بلا علم امرأتي. هل هذا حرام علي؟ وشكراً.
|
| الجواب |
| ليس بحرام، ولكن للمحافظة على ما بينكما من محبة يمكن تهيئتها واقناعها بوجهة نظرك المشروعة، وأنك تحبها وتقدرها، ولتتمكن من تحقيق العدل بينهما كما يمكن الاستعانة بأهل الخير من ذويها وذويك وذلك حتى لا تتفاجأ بزواجك فتختل الثقة، وتتزعزع المحبة لا سمح الله وليكون البر بين الأخوة فيما بعد والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0213 |
| السؤال |
| السلام عليكم فضيلة الشيخ انا انسان متزوج سافرت الى مدينة من اجل العمل مدة سفري 4 اشهر هل يجوز ترك المراة هذه المدة رغم ان مقر العمل بعيد |
| الجواب |
| بناء على ما ورد في السؤال فإنه يجوز للزوج الغياب عن زوجته هذه المدة لأنها لا تعتبر مدة طويلة، كما انه لا يقصد الحاق ضرر بزوجته؛ بل لتوفير ما يجب عليه من نفقة لها والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0214 |
| السؤال |
| فى اية حالة يجوز الزواج من اخت الزوجه |
| الجواب |
| يجوز زواج أخت الزوجة إذا توفيت أختها أو طلقها إذ يحرم شرعاً الجمع بين الأختين معاً لقوله تعالى {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَٰتُكُمْ وَبَنَٰتُكُمْ وَأَخَوَٰتُكُمْ وَعَمَّٰتُكُمْ وَخَالَٰتُكُمْ وَبَنَاتُ ٱلأَخِ وَبَنَاتُ ٱلأُخْتِ وَأُمَّهَٰتُكُمُ الَّٰتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَٰعَةِ وَأُمَّهَٰتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ ٱلَّٰتِي فِي حُجُورِكُمْ مِّن نِّسَآئِكُمُ ٱلَّٰتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَٰئِلُ أَبْنَائِكُمُ ٱلَّذِينَ مِنْ أَصْلَٰبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ ٱلأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء: 23] والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0215 |
| السؤال |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : جزاك الله عنا كل خير فضيلة المفتي: سؤالي هو: هل الدبلة المتعارف عليها في بلادنا محرمة (للنساء) وهل اذا تم كتابة اسم المخطوبة عليها او شيء اخر للدلالة على الود والتقرب من المخطوبة وبيان الحب لها يعتبر من الامور المحرمة مع العلم ان ما يكتب ليس للاعتقاد وانما للتودد شاكرا لكم اجابتكم. جزاكم الله خيرا. |
| الجواب |
| الدبلة أو خاتم الذهب مباح للمرأة فعن علي رضي الله عنه قال: (اخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم حريراً فجعله في يمينه، واخذ ذهبا فجعله في شماله، ثم قال: إن هذين حرام على ذكور امتي) رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان وابن ماجه وزاد (حل لاناثهم) ولا مانع من الخاتم او الدبلة ايضا فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وىله وسلم قال لرجل: (تزوج ولو بخاتم من حديد) رواه البخاري، كما يجوز الكتابة على الخاتم فقد تختم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخاتم من فضة وعليه كتابة (محمد رسول الله) والله تعالى اعلم. |
|
| |
|