الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0218 |
السؤال |
تقدم لي شاب حسن الخلق والدين يعمل كمحاسب في شئون ادارية في أحدى الجامعات ولكن والده يعمل مدير بنك من البنوك الغير اسلامية والأب ميسور الحال فيصرف على هذ الإبن كثيرا واشترى له سيارة وهو من اشترى له شقة الزواج اختلفت انا وأبي فأنا أرفض بسبب قروض البنوك والتي بالطبع مسئول عنها المدير أي والد هذا الشاب وأقول لأبي ما نبت من حرام فالنار أولى به ولكن أبي يصر ويقول أنهم عائلة ملتزمة دينيا يحافظون على الفرائض وأخلاقهم عالية أرجو الإفادة |
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال بخصوص الخاطب، وبخصوص عائلته فإن مثله لا يرد، ولا يرفض، فعن ابي حاتم المزني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض، قالوا: يا رسول الله، وان كان فيه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ثلاث مرات) [رواه الحاكم والترمذي وحسنه] وقال رجل للحسن بن علي رضي الله عنهما: ان لي بنتا، فمن ترى أن ازوجها له؟ قال: زوجها ممن يتقي الله، فان احبها اكرمها، وان ابغضها لم يظلمها، فليكن تركيز السائلة على الخاطب تيسيراً للزواج، ودرءاً للتضيق والتعسير والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0219 |
السؤال |
ana lasto moutzawij omri 38 mada asnaa
أنا لست متزوجاً وعمري 38 سنة، ماذا أفعل؟ |
الجواب |
السؤال مقتضب، ولكن التركيز على ان السائل غير متزوج وعلى سنه فعن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه اغض للبصر، واحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء) رواه الخمسة، وعن ابي أيوب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ثلاثة حق على الله عونهم، المكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف، والمجاهد في سبيل الله) رواه الترمذي والنسائي والحاكم والدارقطني وصححه والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0220 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا شاب خاطب وزواجي قريب لا املك المال لتغطيه مصاريف الزواج فهل لي الاقتراض من احد البنوك الربويه |
الجواب |
لا تطرق باب الحرام لطاعة وهو الزواج وابواب الحلال واسعة قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 3] وعن ابي ايوب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عيه وآله وسلم قال: (ثلاثة حق على الله عونهم، المكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف، والمجاهد في سبيل الله) رواه الترمذي والنسائي والحاكم والدارقطني وصححه والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0221 |
السؤال |
اذا اعترف الزوج لزوجته بانه زنا ولكن منذ زمن وانه قد تاب هل تظل معه او تتركه علما بانه زنا وهو متزوج |
الجواب |
الزوج آثم لأنه هتك ستر نفسه، واظهر معصيته وقد ستره الله تعالى فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (كل امتي معافى الا المجاهرين، وان من الجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح، وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عليه) متفق عليه. وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها، فمن المّ بها فليستتر بستر الله، وليتب الى الله، فانه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله عز وجل) رواه الحاكم. وحيث أن الزوج قد تاب فأمره إلى الله تعالى، فان كانت توبته نصوحا ومحافظ على دينه وسلوكه مستقيم وعلى خلق حسن، ومعاملته لزوجته حسنة وبينهما اولاد فعلى الزوجة أنْ تحرص على زوجها وعلى بيتها، وان كان الزوج خلاف ذلك سيء الخلق والمعاملة، ولا يحافظ على صلاته، ولا يلتزم بطاعة ربه فعليها العمل على تركه والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0222 |
السؤال |
السلام عليكم
عمري 23 عام أنا من اسرة متحررة لا تربي على اسس الدين وقد عشت في ضلال وتبت بإذن الله لدي 3 أسئلة مرتبطة بهذه القصة
اولا
عندما كنت في 16 أقمت علاقة كاملة مع شاب وبقينا على هذا الحال فترة طوية لكن ضميري كان يؤنبني فطلبت منه ان يتزوجني وفعلا ارسل اهله وطلبني لكن والدي عارض وعندما وجدني مصرة وافق فطلبت من والدي ان يزوجني زواج شيخ ( في دمشق يكتب كتاب البنت في الخطبة ) فوافق واتينا بشخص نعرفه (ليس شيخ بالجامع)وقام مع والدي وخطيبي بتزويجي لفظا (دون كتابة على ورق) وبحضور اهل خطيبي الذكور
لكنهم لم يقولوا اسمي في الفاظ الزواج ولم يسألوني على موافقتي وبعد ذهابهم قال والدي ان هذا الزواج باطل للاسباب التي ذكرتها سابقا ثم عاد بعد ايام ليقول زواجك صحيح
بعد فترة حدثت مشاده مع خطيبي فرمى يمين الطلاق والتقينا بعد ايام فقال رددتك حدث الأمرين بيني وبيه (في السر)
ومنذ فترة قريبة رمى يمين آخر لانه مسافر وقال انه عندما يعود نتزوج بالمحكمة بشكل مباشر
وأضيف ان علاقتنا الجسدية بقيت طوال الفترة من سن 16 إلى ان رمى اليمين الثاني منذ اسبوع من تاريخ هذه الرسالة وأهلي لا علم لهم بموضوع العلاقة ولكن حتى لو علموا لن يفعلوا شيء سيقولون هذا قرارك
وأسألتي هي
1 قد علمت انني قبل زواجي الشفهي منه اعتبر زانية فكيف اتوب عن هذا الذنب الكبير
2 هل زواجي منه صحيح
3 وإن كان صحيح هل وقعت طلقتان بيننا وإن عدت له اسكون معلقة على طلقة واحده
لك مني جزيل الشكر وارجوا ان تجيبني رغم انني لا استحق لما اقترفت لكني اطلب منك المساعده على تصحيح حياتي |
الجواب |
1) هداك الله عز وجل وشرح صدرك لما يحب ويرضى فعليك بالمسارعة إلى التوبة النصوح قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً} [التحريم: 8]
وقال تعالى: {قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [الزمر: 53]
وقال تعالى: {وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى ٱللَّهِ مَتاباً} [الفرقان: 71]
فابشري بقبول الله تعالى لتوبتك وابشري بعفوه ومغفرته قال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء: 48، 116].
وذكر ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاءتني امرأة فقالت: هل لي من توبة؟ إني زنيت وولدت وقتلته، فقلت: لا ولا نعمت العين، ولا كرامة، فقامت وهي تدعو بالحسرة، ثم صليت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصبح، فقصصت عليه ما قالت المرأة، وما قلت لها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: بئسما قلت أما كنت تقرأ هذه الآية؟ {وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ .... إِلاَّ مَن تَابَ } [الفرقان: 68، 71] فقرأتها عليها فخرت ساجدة، وقالت: الحمد لله الذي جعل لي مخرجان. رواه الطبراني وهذا الحديث غريب من هذا الوجه وفي رجاله من لا يعرف والله أعلم. وقد رواه ابن جرير من حديث إبراهيم بن المنذر الحزامي بسنده بنحوه، وعنده فخرجت تدعو بالحسرة، وتقول يا حسرتاه أخلق هذا الحسن للنار؟ وعنده انه لما رجع من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تطلبها في جميع دور المدينة فلم يجدها، فلما كانت من الليلة المقبلة جاءته فأخبرها بما قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فخرت ساجدة، وقالت الحمد لله الذي جعل لي مخرجا، وتوبة مما عملت، واعتقت جارية كانت معها، وابنتها، وتابت إلى الله عز وجل، (تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/328).
2) زواجك منه زواج عرفي وبناء على ما ورد في سؤالك فهو غير صحيح لأنه فقد ركنا من أركانه وهو قبولك.
3) لا بد من مراجعة المحكمة الشرعية أو القاضي المختص إن كانت السائلة في قطر لا يوجد به محاكم شرعية، وذلك للحصول على مصادقة على زواجكما وحسب الأصول، وبعد تثبيت الرابطة الزوجية بينكما بعقد شرعي صحيح يمكن مناقشة لفظي الطلاق من المفتي أو المحكمة لبيان الحكم الشرعي، وعلى ضوء ذلك تكون العلاقة الزوجية بينكما واضحة ولا مجال للتأخير للأهمية والله تعالى أعلم.
|
|
|
|