الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0153 |
السؤال |
حضرة المفتي:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا متزوج ولدي اطفال وزوجتي تحرمني من الجنس وتتعمد بذلك. ولم يفدي الحديث معها بشيء حتى الموافقة على زواجي بثانية ممنوع ومهدد اذا فعلت ان تتطلق وتترك المنزل او تهرب. وللمحافظة على عائلتي وابنائي قررت الصبر.
ولكني لا استطيع عدم التفكير بالجنس مع اني حاولت مرارا بقراءة القران والصلاة .... الخ فقمت مرارا بالعادة السرية و احيانا بزيارة بيوت المساج للتمتع بالجنس من طرف واحد.تم اعود واتوب. ولكن الشيطان لا يتركني في حالي و اكون دائم الانشغال بالتفكير بالجنس ولا اهداء لحين العودة للعادة السرية او ...
المشكلة حاولت الزواج بالسر ولكن لتسجيل العقد لابد من موافقة الزوجة وبالتالي الدخول في مشاكل عميقة.
فهل من مخرج ؟ وهل الزواج العرفي جائز في هذه الحالة؟
شكرا لكم |
الجواب |
يمكن معرفة المخرج إذا عرف سبب تصرف الزوجة وهو تصرف خاطئ مهما كان السبب لأنها تمنعك حقا من حقوقك الشرعية. ولكن من خلال رسالتك فانك تتهرب من مواجهة المشكلة وحلها لتدخل في مشكلة أخرى أو تعمقها، ولذا يمكنك أن تستعين بمن تثق به زوجتك من أهلها، وعلى جانب من التقوى والصلاح ويحرص على الاصلاح بينكما، ويعرفك جيداً، والا فيمكن مراجعة الافتاء العام لاستدعائها بحضورك وبذل الجهد للتوفيق بينكما على هدى من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
أما الزواج ا لعرفي فلا يجوز لأنك تحرص على تلبية رغبتك دون مراعاة لشرع أو إثبات حق شرعي لمن تريد الارتباط بها، كما أن تسجيل العقد لا يحتاج إلى موافقة الزوجة كما تقول وإنما اخبارها بالزواج، فاتق الله تعالى في نفسك {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً } [الطلاق: 2] وقال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً} [الطلاق: 4] والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0154 |
السؤال |
السلام عليكم وبركاته
سؤالي ما حكم الدين في ضرب الزوج لزوجته لانها استقبلت صديقتها في المنزل لمعايدة ابنها وطلب منها ان لا تخالط أي مخلوق مع العلم الزوج لا يصلي ولا يقرئ القرآن
وجزاكم الله خيرا و شكرا |
الجواب |
من المعلوم أن من حقوق الزوج على زوجته الطاعة بشروط منها أن يكون موافقا للشرع وأن يكون الزوج قائما بما لزوجته عليه من حقوق قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِي عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ} [البقرة: 228] ولقوله تعالى: {ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ وَٱلَّٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِي ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً} [النساء: 24] وعن عائشة رضي الله عنها قالت سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي الناس اعظم حقا على المرأة؟ قال: (زوجه) ، قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل؟ قال: (امه) رواه الحاكم وصححه والبزار بسند حسن ولكن الزوج تجاوز حقه وأفرط في استخدامه وكان عليه أن يلتزم بما أمر الشرع وان لا يفرط بطلبه. ان لا تخالط أي مخلوق، ولعل تصرفه عن هوى، وأما أنه لا يصلي فلما وما المانع لهجره القرآن الكريم فهذا ما يحتاج إلى اهتمام لأنها لا تقتصر على علاقة المرء مع ربه، بل قد تمتد لمدى شرعية علاقته مع زوجته والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0155 |
السؤال |
السلام عليكم انا تقدم لخطبتى اثنين الاول محاسب والثانى دكتور وانا محتاره في الاختيار بينهم واريد المشورة الاول متدين ومثقف وذو اخلاق ومتفاهم معى فكريا وعقليا اما الثانى ايضا متدين وذو اخلاق لكن اشعر في بعض الوقت انه لا يستطيع حل الامور والمشاكل بطريقة صحيحة فأنا اتقبله لانه دكتور فقط ولكنى لا اشعر بالارتياح في الكلام معه فأنا فعلا انظر للمنصب فقط ولا استطيع حل هذه المشكلة أنا صليت صلاة استخارة ومش عارفه أعمل إية بعد كدا عشان أعرف أنى اخترت صح ومش ندمانة على اختياري او أختار ازاى أنا عارفه أن تفكيري غلط بالنسبة لمسالة المنصب لكن الإنسان بطبعه طماع وبيحب يجمع كل حاجة |
الجواب |
يبدو من السؤال أنك تجاوزت حدود الخطبه والتي هي طلب الزواج أو الوعد به، وذلك بعد حسن الإختيار وفقا لأحكام الشرع الحنيف، ويلتزم بها الخاطبان، ولكن رأيك يقوم على العاطفة حيث لم تشيري إلى رأي وليك الشرعي، أو إلى مشورة أحد بداية أو إلى استخاره، ولذا وقعت في حيرة، وزاد من حيرتك أيضاً جريك بنفسك للتعرف على خاطبين في آن واحد وهو ما لا يجوز لك فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يبع بعضكم على بيع بعض ولا يخطب على خطبة أخيه الا أن يأذن له) رواه البخاري ومسلم، فاتق الله تعالى في نفسك، وعودي إلى من يحرص على سعادتك كأبيك وأمك، واعلمي أنه ما ندم من استشار ولا خاب من استخار. والله تعالى أعلم |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0156 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ الفاضل مشكلتى امر مهم لى لانى فى تشوش كبير لو تكرم لى بالجواب جزاكم الله خيرا
وهى انى اتفقت مع امرأه وانعقدنا عند شاهدين فى المطعم بعدين بعض اصدقائها قالو لهاهذا العقد فاسد لابد ان تكون عقد الزواج فى الجامع عند الامام وانا متمسك بالمذهب الحنفي. |
الجواب |
ما ورد في السؤال لا يبين اهلية السائل والمرأة المشار إليها وهل هي غير مسلمة ولا كتابية، كما لم يبين قانون البلاد الذي يخضعان له والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0157 |
السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سماحة المفتي :
هل يجوز لي الزواج بزوجة ثانية بدون علم احد في حال منع زوجتي الحالية بالتمتع بها حيث انها تقوم بالتحجج انها تود النوم او التعب او الكسل و ذلك لاشهر عديدة؟ |
الجواب |
لايمكن ان يتم زواج شرعي دون علم أحد، ولعل ما ذكرته عن زوجتك قد تكون أنت سببه فعليك تدارك أمرك، وإلا فاستعن بمن تثق به من أهلك أو أهلها لاصلاح الأمر والله تعالى أعلم. |
|
|
|