الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0148 |
السؤال |
1.هل الزواج نصيب ام اختيار وان كان اختيارا فاين يكون النصيب في الزواج ؟
2.انا فتاة ابلغ من العمر 21 وقد قاربت على الانتهاء من الجامعة ولكن اعاني من مشكلة من4 سنوات وهي انني قد جاءني عدد كبير من العرسان وانا بشهادة الجميع فتاة جميلة في شكلي واخلاقي وعقلي ولكن منذ 4 سنوات اصبح الناس يدخلون الى بيتنا لخطبتى واعجبهم كثيرا حتى انهم يريدون ان يكملون الموضوع من اول زيارة ثم لا يعودون واخر مرة سمحت فيها للناس بالدخول الى بيتنا كانت من اسبوعين وقد تمت الخطبة وقرانا الفاتحة ولكن العريس ذهب ولم يرجع مع انني ارتحت له كثيرا وقد اعجبته كثيرا هو واهله ولا اعرف ماذا افعل واخاف ان انهي الجامعة وانا لم اخطب بعد |
الجواب |
الانسان مخير لا مسير طالما كان عاقلا والزواج اختيار إذ الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة توجه المسلم إلى حسن الاختيار قال تعالى: {فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً} [النساء: 3] وقال تعالى: {وَأَنْكِحُواْ ٱلأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَٱلصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32] وقال تعالى: {ٱلزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَٱلزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَآ إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذٰلِكَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ} [النور: 3] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين ترتب يداك) رواه الخمسة، وللنسائي ومسلم (إن الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) وعن أبي حاتم المزني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه الا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد، قالوا: يا رسول الله وان كان فيه؟ قال إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه ثلاث مرات) رواه الترمذي وحسنه وعن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً (تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء، وانكحوا اليهم) رواه ابن ماجه والدارقطني والحكم والبيهقي، وهذا لا يتعارض مع علم الله سبحانه وقدره الذي لا يطلع عليه مخلوق والله تعالى أعلم.
أما حول ما تذكره السائلة بأنه مشلكة فهو في الحقيقة ليس كذلك إذ يجب أن ينصب التفكير على الدراسة ولا تشغل نفسها بالزواج خاصة وأن لها رأيها كما أن للطرف الآخر رأيه، وبعد أن يبذل الانسان جهده ويدعو الله لما فيه الخير وقد استشار واستخار، يتوكل على الله سبحانه ويكون الخير بعد ذلك فيما اختاره الله تبارك وتعالى فالزواج حياة ومصير لا يقرره عاطفة تسرع، ولا لحظة مجاملة، فالاطمئنان يكون معه الرضى وبلا خوف ولا قلق والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0149 |
السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم
رجل يريدأن يتزوج زوجة ثانية في الجزائر مع وجود الاولى في فرنسا ودون علمها ودون عقد موثق عند الدولة لأن القانون الفرنسي يمنع الزواج الثاني.
مع العلم أن العقدالشرعي يقوم به امام المسجد.
هل الزوجة الثانية آثمة إذا أقدمت على مثل هذاالزواج.؟
إذا وقع مثل هذا العقد فهل هو صحيح؟
|
الجواب |
إذا تم الزواج من الزوجة الثانية بعقد شرعي في الجرائر فهي ليست آثمة، لأنها لا تخالف الشرع قال تعالى {فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً} [النساء: 3] وما ورد بمنع الزواج الثاني منافٍ للشرع قال تعالى: {وَلَن يَجْعَلَ ٱللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً} [النساء: 141] والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0150 |
السؤال |
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
انا احببت شخصا واردنا ان نتوجه بالحلال ولكننا في عمر صغير فقال لي هل تقبلين بي زوجا على سنة الله ورسوله فقلت نعم وسألته نفس السؤال وأجابني نعم
وانا اخبرت اختي وصديقتي بالأمر وهو اخبر صديقه
واريد ان اسأل هل زواجنا مقبول وان لم يكن مقبول ما هو الحكم وما النصيحة وما الكفارة
علما بأنه اختلا بي ولكن لم ينكحني
اتمنى ان تزودني بالأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ليرتاح قلبي فأنا اخاف الله
|
الجواب |
ما حصل بينكما مخالف للشرع بلا خلاف خاصة وأنك صغيرة، إذ ارتبطت بدون ولي، وهو شرط لصحة عقد النكاح، فقد استند النكاح الى الأولياء في آيات كريمة قال تعالى: {وَأَنْكِحُواْ ٱلأَيَامَىٰ مِنْكُمْ} [النور: 32] وقال تعالى: {وَلاَ تُنْكِحُواْ ٱلْمُشِرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُواْ} [البقرة: 221] كما نهى الله سبحانه الأولياء عن منع النساء من النكاح قال تعالى: {فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ} [البقرة: 232] فلو لم يكن الولي معتبرا لما كان لفعله معنى، وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أيما امرأة نكحت بغير اذن مواليها فنكاحها باطل ثلاث مرات، فان دخل بها فالمهر لها بما أصاب منها، فان تشاجرا فالسلطان ولي من لا ولي له) أبو داود والترمذي، وعنها رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا نكاح الا بولي) أبو داود والترمذي وأحمد والبيهقي، وروى ابن ماجة والدارقطني على شرط الشيخين عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها) وقد جاء في قانون الأحوال الشخصية الاردني رقم (36) لسنة 2010، الفصل الثالث: ولاية التزويج (من المادة 20 24) من القانون.
كما أن اتفاقكما تم بلا شهود في مجلس العقد قال تعالى: {وَٱسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِّن رِّجَالِكُمْ} [البقرة: 282] وعن عمر بن الحصين مرفوعاً قال صلى الله عليه وآله وسلم: (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل) كما رواه احمد البيهقي عن عائشة رضي الله عنها، وفي رواية ابن حيان (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل، ما كان غير ذلك فهو باطل) وقد جاء في المادة (31) من قانون الأحوال الشخصية الاردني رقم 36 لسنة 2010 مانصه [المادة/31 الحالات التالية يكون عقد الزواج فيها فاسداً هـ الزواج بلا شهود أو بشهود غير حائزين للأوصاف المطلوبة شرعا] واخيراً فقد جاء في المادة /29 من القانون مانصه [يكون عقد الزواج صحيحا اذا توفرت فيه اركانه وسائر شروط صحته].
ولذا فعليكما الاسراع بمراجعة المحكمة الشرعية للمصادقة على ما تم بينكما، وتصويب وضعكما، والحصول على عقد زواج شرعي، وعليكما الاستغفار والتوبة النصوح لما بدر منكما، وان تتقربا إلى الله تعالى بالطاعات، والحذر من اتباع الهوى، وانه لابد من معرفة الحكم الشرعي قبل الفعل فالخير كل الخير في ديننا الحنيف والله تعالى يقول: {وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 153] والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0151 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الشيخ الجليل برجاء افادتي والرد علي استفساري
انا فتاة تمت خطبتي الي شاب ولكنه كان خاطباً فتاة اخرى وقال لي انه فعل معها كل شي كالازواج تماما في حدود انها ما زالت عذراء
هل يجوز لي ان اكمل معه ام لا يجوز لقوله تعالى ( الزاني لاينكح الا زانية او مشركة والزانية لا ينكحها الا زانٍ او مشرك وحرم ذلك علي المؤمنين )
برجاء افادتي وجزاكم الله خيرا |
الجواب |
إذا كان المقصود بالخطبة أنه كان بينهما عقد شرعي فهي زوجة كما ولا يعتبر ماحصل بينهما زنىً إن لم يكن بينهما عقد شرعي طالما لم يحصل وطء فالزنى شرعاً هو وطء الرجل المرأة في الفرج من غير نكاح، ولا شبهة نكاح، ولذا فالآية ليست دليلا على ما ذكرت، وعليكما أن تتحدثا فيما لكما فيه نفع، ويقوي العلاقة بينكما القائمة على كتاب الله تعالى وسنة رسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.و ولتكون المودة والرحمة، والثقة المتبادلة، والطمأنينة والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0152 |
السؤال |
انا مهندس معمارى واعمل فى شركة مقاولات وصادفت ان تعرفت على طبيبة اسنان عراقية مسيحية واعجبتنى اخلاقها كثيرا وقررت ان اطلب منها الزواج وفعلت ذلك وفرحت هى فى اول الامر ثم قالت لى انها لديها سر ولابد لمن يرتبط بها ان تطلعه عليه....قلت لها وما هو ؟....قالت لى فى الحقيقة انا كنت رجلا وكنت اعانى من منذ طفولتى اننى انتمى الى عالم النساء ولكن اهلى كانوا يرفضون هذه الفكرة ..... و اخذت هذه الفكرة تلح على مع مرور السنين وعندما بلغت 25 سنة قام اهلى بتشجيعى على الزواج من ابنة خالتى التى كانت لا تعلم من امرى شيئا وكانت تحبنى كثيرا وظننت انه يمكن للزواج ان يكون مخرجا لى من هذا العذاب وبالفعل تزوجت الا ان الامور سائت عن ذى قبل ولم استطع الاقتراب من زوجتى وممارسة العلاقة الزوجية ولو لمرة واحدة ...... واستمر زواجى سبع سنوات وفهمت زوجتى انه لا تستطيع عمل اى شىء لى .....فقمت بالذهاب الى احد الاطباء النفسيين واطلعته على حالتى واخذت معى زوجتى فى بعض الاحيان حتى تكون الصورة واضحة لدى الطبيب النفسى .... و مع الجلسات النفسية وجد الطبيب ان الامر صعب فاقترح ان يجرب معى الهرمونات الذكرية لمدة ستة اشهر ولكنها لم تفلح ايضا وزادت من حالتى سوءا ...... وعندها لم يجد الطبيب النفسى بدا من اخبارى اننى اعانى من حالة اضراب الهوية الجنسية وهو شعور الانسان الدائم بأنه من الجنس المغاير له ..... وكتب فى توصيته العلاجية بأن يتم التعامل معى على انى انثى ويتم اعطائى الهرمونات الانثوية الازمة لعملية تحولى الى انثى ثم ان نجح الموضوع من الناحية الشكلية والنفسية تتم عملية تغيير الجنس ......و فعلا بدأت فى هذا الامر وتحول شكلى الى انثى و نمى صدرى كالنساء وعشت فترة اؤدى دور المرأة وبقيت المرحلة النهائية وهى عملية تغيير الجنس .... وفعلا ذهبت الى تايلاند وقمت بإجرائها مع العلم ان العملية تحول الذكر الى انثى عقيم الا أننى شعرت براحة شديدة بعد اجرائها وأننى وصلت الى المكان الذى انتمى اليه ....هذه هى القصة التى قصتها على ...ومن ثم بدأت ابحث انا عن رأى الدين فى هذا الموضوع فوجدت معظم الارآء تحرم هذا الشىء وآراء قليلة تحلله للضرورة من قبيل الضرورات تبيح المحظورات..... لا اعرف ماذا افعل و كيف اتصرف لانى فعلا احببت هذه المرأة ....ارجو منكم مساعدتى اذا استطعتم الى ذلك سبيلا .... و لمزيد من التوضيح عن هذه الحالة انصح بالاطلاع على هذا الرابط وهو للدكتور طارق الحبيب http://www.youtube.com/watch?v0OjLdp1XOzM ..... شكرا جزيلا لك و جزاك الله خيرا . |
الجواب |
الحالة الواردة في السؤال يتعلق بها احكام الخنثى ثم ثبت أنها انثى بالنكاح، ولعلامات جسدية ونفسية اتفقت مع ميولها واختيارها وعليه يجوز الزواج منها، وإن كان المستحب زواج الولود والله تعالى أعلم. |
|
|
|