الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0090
السؤال
السلام عليكم لو سمحت عندى سؤال ممكن تفيدنى فيه ضرورى عندى صديقه متزوجه عن طريق النت على مذهب اب عنيف النعمانى مع العلم هو تقدم الى خطوبتها واهلهم يعرفون انهم بحبوا بعض والشاب خطب البنت من اهلها بس الظروف اخرت الزواج السؤال هل يجوز لهما التعامل مع بعض عبر الانترنت مثل اى زوجين عبر الاميل كاميره ومايك وشكرا
الجواب
السؤال غير واضح فهل تم عقد الزواج بينهما، وأن ظروفا اخرت الزفاف، فإن كان بينهما عقد زواج شرعي فهما زوجان يتعلق بهما أحكام ما قبل الخلوة والدخول، ولا يعتبر ما اشرت اليه من وسائل الاتصال الحديثة خلوة شرعية، لكن إذا كانت العلاقة بينهما مجرد خطبة فهما اجنبيان، ولا يجوز له كما لا يجوز لغيره التواصل معها، والاتصال بها والله تعالى اعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0091
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعاده المفتي المحترم بارك الله فيك وبعد
انا عندي قضيه ومسأله تقلقني كثيرا .. انا فتاه في العشرين من عمري احببت شابا وتحدثت معه لمدة شهرين تقريبا على الماسنجر قابلته مرتين وهذا اعرف حرام ﻻ خلاف عليه .. ووعدته بالزواج .. وبعد فترة ﻻحظت عدم توفيقي في دراستي رغم كثرتها ودائما منغمة البال شاردة التفكير .. فقطعت جميع ابواب اﻻتصال.. ﻻني شعرت ان الله بذلك يعاقبني وانه يريدني ان ابتعد عن هذه المعصيه.. واستمررت في قطع اﻻتصال ما يقارب الاسبوعين وبعدها فتحت هذا الباب بعد ان كان قلبي خف تعلقا به وزدت تعلقا باهلي واحسست برضى عن نفسي بعد ان ابتعدت عنه وعن سبب الكدر رغم حبي له .. حاول التودد بعدما فتحت ابواب اﻻتصال لكني كنت اما ان ﻻ ارد او ارد بجفاء ليكرهني او يفهم مقصدي .. واخيرا وبعد ما يقارب اﻻسبوعين فهم القصة واخذ يدعو علي ويرسل دعوات ما انزل الله بها من سلطان علي وعلى اهلي وعلمي ويهددني انا خائفة من دعواته سيدي المفتي فهل تجاب ؟؟ هو يدعو على علمي واهلي واخوتي ومستقبلي وكل شيء وانا خائفة هل اعتبر ظلمته لكن ان عدت له فانا اعصى الله فما يكون تصرفي في هذه الحالة؟ وان كان دعاؤه مستجابا فكيف ارده وجزاكم الله كل خير
الجواب
أنت تعلمين أن علاقتك مع الشاب حرام، وأحسنت بقطعها لكنك بادرت بتجديد الاتصال معه، للعب بعاطفته وحسب ما تريدين، وكلاكما آثم بهذه العلاقة وكان الأحرى به ان يقطع علاقته معك احتراما لنفسه، وخروجاً من الحرام، لكنه لجأ إلى رد الإيذاء النفسي بإيذاء نفسي مختلف، وهو الدعاء، ومعلوم ان الدعاء عبادة، وهذه العبادة لها آدابها، وأقل ما يقال انها يقصد منها الانتقام، وليست للتقرب إلى الله تعالى، او الاخلاص له سبحانه والتوجه اليه توجه عبد متذلل لخالقه، بل تعدى في الدعاء إلى الغير وجاوز حده وبما لا نفع له فيه قال تعالى {ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55] وفي الحديث عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: سيكون قوم يعتدون في الدعاء [رواه ابن ماجه وصححه الحاكم ووافقه الذهبي] وبالنسبة للسائلة وللشاب فكلاهما ظالم لنفسه ونال شيئا من آثار معصيته، فيجب المبادرة إلى التوبة النصوح، والإستغفار فالله وحده غافر الذنب وقابل التوب يتولى عبده الذي بين حالين هما الخوف والرجاء، وبالتالي لا يخاف مما سواه، وفي الحديث عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة الا آتاه الله اياها، او صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع باثم او قطيعة رحم [رواه الترمذي وقال حسن صحيح] والله تعالى اعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0092
السؤال
هل من مات وهو يقود سيارته بسرعة عالية جدا يعتبر منتحرا؟
الجواب
السيارة ليست أداة قتل وسائقها المتوفى بسبب السرعة الزائدة عن الحد المشروع آثم لتركه التحرز والأخد بالأسباب لأن قيادة السيارة مباحة لمن تتوفر فيه شروط قيادتها وحصوله على رخصة من الجهة المختصة وكانت السيارة كذلك والتثبت من ذلك كله لأن الأفعال المباحة لا تجوز مباشرتها الا بشرط الا تؤذي نفسك ولا تؤذي احدًا كذلك والميت وقد قَدِمَ الى ما قدم فالله سبحانه العليم بحاله وقصده فأمره اليه وهو الأعلم بالصواب.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0093
السؤال
لقد وقعت في حب فتاة، وفعلت ما يتوجب على فعله وهو طلب يدها للزواج، ولكنني قوبلت بالرفض من قبل عائلتها وذلك بحجة أن حالتي المادية غير جدية. أنا أحب الفتاة وهي تبادلني الشعور ذاته، كما أننا كغير متزوجين، ويؤسفني قول هذا، قمنا بأفعالٍ محرمة مثل تبادل القبلات والأحضان. عدت في طلب يدها من عائلتها مرة أخرى، ولكنني كذلك قوبلت بالرفض. وبعد كل المحاولات في طلب يدها في محاولة لتصحيح خطئي والعودة لطريق الصواب، ظلت عائلة الفتاة مصرة على موقفها، فما كان مني إلا تركت الفتاة وابتعدت. وأنا الآن أشعر بتأنيب الضمير وأريد التوبة لله عز وجل، ولكنني لا أعرف ما يتوجب على فعله. أرجو أن ترشدوني لطريق الصواب، وأن تخبرونني بما يتوجب على فعله لأتوب.
الجواب
السائل يدرك ما يفعل ولذلك فعليه التوبة النصوح من علاقته وتصرفاته المحرمة بالندم على ما فات وقد حصل منك ذلك بشعورك بتأنيب الضمير وقد اقلعت وعليك العزم هلى عدم العودة مستقبلا وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ) (سورة التحريم: الآية 8) وقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ) (سورة الشورى: الآية 25) وعليك الاستغفار لقوله تعالى: (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) (سورة هود: الآية 90) وفي الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( والله إني لاستغفر الله وأتوب اليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) (رواه البخاري) والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_طلاق رقم الفتوى 0001
السؤال
تزوجتها بعد انتظار لخمس سنوات وقد تعرفت عليها قبل أن تأتي الى الكويت وقد اتفقنا على الزواج حينها وبعد ان قدمت الى الكويت عن طريق زيارة ارسلتها لي وجدتها امرآة مختلفة تماما غير اني قد تحملتها بكل ما أوتيت من قوة وفي يوم أخطأت في حقي خطأ شديد جدا فلم اتحمل ولم اتمالك اعصابي فضربتها ضربا شديدا وقد اخطأت في ذلك غير انها ذهبت الى الشرطة وابلغت عني وقد سبق وطلقتها بناء على طلبها غير انها اعتذرت لي فرددتها الى عصمتي وبعد ان ذهبت الى الشرطة وقد حدث ماحدث خيرتني بين ان أطلقها او ان تستمر في القضايا التي رفعتها علي وحسبي الله ونعم الوكيل فيها فاضطرتت ان اطلقها مرة ثانية غير اني امام الموثق لأوراق الطلاق ذكرت اني طلقتها ثلاث مرات وهذا لم يحدث بل قلت ذلك بسبب طلبها المباشر بأن افعل هذا وضغطها على فهل هي ما زالت على ذمتي ام ان الطلاق اصبح بائنا مع العلم بأني قد رددتها الى عصمتي بعد شهر ونصف بيني وبين ربي من طلاقي الثاني لها ارجو الافادة وجزاكم الله خيرا
الجواب
موضوعك من اختصاص القضاء الشرعي، فعلى مطلّقتك أن ترفع دعوى إثبات طلاق أو أن ترفع أنت على نفسك، وإنَّ ما قمت به من إرجاعها مخالف لإقرارك على نفسك ووثّقته لدى موثّق أوراق الطلاق، والإرجاع غير جائز، فعليك المسارعة باللجوء إلى إحدى المحاكم الشرعية، والله تعالى أعلم.
 

 
 (467)  (469) (915)  
  470 469 468 467 466 465 464 463 462 461 460  مزيد