|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0085 |
| السؤال |
| سعادة المفتي بعد تحية الاسلام اود ان استفسر عن فتوى حالتي انا فتاة غير متزوجة و عمري 31 سنة لم يتقدم لخطبتي أحد علما أني جميلة و من عائلة محترمة ولكن لم يشأ الله للان أن استقر بزواج لدي رغبة جنسية كبيرة لا أستطيع التحكم بها لهذا أمارس العادة السرية احاول ان اكبح نفسي و لكن للاسف لا استطيع و بمجرد ممارستي للعادة يذهب جميع التوتر الموجود لدي ارجو ان تدلني انا اصلي و اقرأ القران و اصوم يومي الخميس و الاثنين و لا أضيع فرض شكرا |
| الجواب |
| لا خلاف أن العادة السرية تنافي مكارم الأخلاق، ولها آثارها السلبية على النفس والبدن فهي استجلاب متعة آنية يتبعها ندم، ولا تحل مشكلة بل تجددها بضعف الارادة، والتعامل مع أعضاء دون راحة سائر البدن، بخلاف الحلال الذي يلبي حاجة البدن والنفس، وتتحقق الراحة لها دون شعور بندم، ولذا أنصحك من تصريف طاقتك فيما يعود عليك بالنفع والخير فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فانه أغض للبصر، واحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء) [رواه الشيخان، وابو داود والنسائي وابن ماجه] فيؤخذ من عموم الحديث الأخذ بالصوم للنساء الشابات كما هو للشباب، كما أن الحديث يشير الى غض البصر دفعا لاثارة الشهوة، واجتناب كل ما يثيرها من اختلاط أو سماع أو صحبة سيئة، ولذا فعليك الأخذ بالأسباب وعدم العزلة والانفراد لغير حاجة، وعليك بالتوجه إلى الله عز وجل بالدعاء هو لا يرد سائله، ولا يرد عبده خائبا، والخير فيما اختاره الله عز وجل فانت امرأة مؤمنة حريصة على دينها فعن ابي موسر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من سرته حسنته، وساءته سيئته فهو مؤمن) [رواه الطبراني في الكبير واحمد في مسنده، وقال الحافظ العراقي في اماليه صحيح على شرط الشيخين] والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0086 |
| السؤال |
| ما حكم الذي يشاهد مواقع اباحية؟ |
| الجواب |
آثم قال تعالى {إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [الاسراء: 36] وقال تعالى { قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30] وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (العينان تزنيان، واليدان تزنيان، والرجلان تزنيان، والفرج يزني) [رواه البخاري واحمد في مسنده والطبراني في الكبير وابو يعلى والبزار ورواه ابن حبان عن ابي هريرة رضي الله عنه] وقد قال العقلاء: من سرح ناظره اتعب خاطره، ومن كثرت لحظاته دامت حسراته وضاقت اوقاته.
نظر العيون الى العيون هو الذي // جعل الهلاك إلى الفؤاد سبيلا
فكيف بالنظر إلى العورات، وما يثير الشهوات والله تعالى اعلم.
|
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0087 |
| السؤال |
| حكم مشاهدة افلام جنسية لتقوية شهوتي مع زوجتي؟ |
| الجواب |
| حرام وهذا من تزيين الشيطان، ليصرف العبد من الميل عن الحلال إلى الحرام ففي الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: (حُفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات) [رواه احمد في مسنده ومسلم والترمذي عن انس في صفة الجنة ومسلم عن ابي هريرة واحمد في الزهد عن ابن مسعود موقوفا كما رواه البخاري في الرقائق عن انس] قال ابن حجر: وهذا من جوامع كلم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وبديع بلاغته في ذم الشهوات، وان مالت اليها النفوس، والحث على الطاعات، وان كرهتها وشقت عليها. والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0088 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسال الله تعالى أن تكونوا في تمام الصحة والعافية
ما حكم حب المرأة دون زواج أو قبل الزواج بها؟
وما حكم الافراط في حب المخلوق دون الخالق؟
وما السبيل لحب الله عز وجل؟
كما أنني يا سيدي أحببت إمرأة وأردت الزواج بها، فإذا بأختين لها قاما بوضع العداوة والنميمة مما أدى إلى إبطال ما عقدنا العزم عليه، فهل يدخل هذا في تفرقة ذات البين.
وما هي الطريقة للتوبة من حب هذه المرأة بعد إنتهاء العلاقة بيننا.
أسأل الله أن يديم فيكم المودة والرحمة وأن يرزقنا صحبتكم وصحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.
والسلام عليكم ورحمة الله نعالى وبركاته. |
| الجواب |
ما تشير اليه هو ميل وهوىً وليس بحب فإن كان ميل داخلي دون ان تتكلم أو تفعل ما يخالف الشرع فلا شيء عليك لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به انفسها، ما لم تتكلم به، او تعمله) [رواه الطبراني في الكبيرعن عمران بن حصين رضي الله عنه، ورواه البخاري ومسلم وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن ابي هريرة رضي الله عنه] والله تعالى اعلم.
واما ان تكلمت معها او فعلت ما يخالف الشرع فانت آثم أما الافراط في حب المخلوق فهو مخالف للشرع، وقد يخل بالعقيدة فعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما، وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوماً ما) [رواه البخاري في الادب ورواه البيهقي]، ويحرم مساواة حب المخلوق بالخالق، واشد حرمة تقديم محبة المخلوق على الخالق قال تعالى {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً للَّهِ} [البقرة: 165] والله تعالى العلم.
اما السبيل لحب الله تعالى فهو باتباع ما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، ومقياس ذلك باتباع سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ} [آل عمران: 31] والله تعالى اعلم.
اعلم اخي السائل ان ما كان لله عز وجل دام، وما كان لغيره انقطع، وانت أعلم بنفسك فيما فعلت وتصرفت، ولا يعتبر انهاء علاقتك مع امرأة اجنبية افساد ذات البين، بل درء لمفسدة، واجتناب لضرر والله تعالى اعلم.
أما توبتك فعليك بالندم على ما فات، والاقلاع عن الذنب، والعزم على عدم الوقوع فيه ابدا، وان تبرأ من حق من اسأت اليه، أو أن يسامحك وأنصحك بتقوى الله تعالى قبل ان تندم حين لا ينفع الندم والله تعالى اعلم.
|
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0089 |
| السؤال |
لو سمحت محتاجه الرد سريعا جدا فانا بتعذب كثيرا
فانا مخطوبة بقالى سنتين وقد ضعفت مع خطيبى فى بعض مقدمات الزنا وليس الزنا نفسه وهذا فى الاول فقط وقد ندمت كثيرا جدا وبتعذب من الذنب وبحاول اكفر عنه على قد ماقدر
لكن هو لا يستطيع التحكم فى نفسه او شهوته وكثيرا يحاول التعدى والتحكم علي وقد تعبت معاه انصحه وارشده بالقران والاحاديث لكنه لا يستطيع مقاومة نفسه ابدا فى هذا الموضوع بالذات على الرغم انه بيراعى ربنا جدا فى كل حاجه فحياته الا الموضوع ده
اعمل ايه معاه؟ واواى بس اكفر عن ذنبى رغم انه بيتعدى علي والله غصب عنى بعد ما انا توبت الا الله وندمت كثيرا ؟
وكمان قد تعدى علي فى شغلى فى نهار رمضان غصب عنى والله؟ فما كفارة هذا اليوم علي وعليه؟
ارجو منك الرد سريعا فانى اتعذب كثيرا |
| الجواب |
| طالما انكما خاطبان، فعلى الأهل أن لا يمكناكما من الخلوة خاصة وأن فترة الخطبة طويلة، وانصح بالاسراع بالزفاف، أما بالنسبة لما حصل في نهار رمضان، فإن كان من مقدمات الجماع، ولم يحصل جماع فان حصل انزال وجب القضاء مع امساك ذلك اليوم، وان لم يحصل انزال فهو مكروه والصوم صحيح، واما اذا حصل جماع فعليه القضاء والكفارة والكفارة صيام شهرين متتابعين فان لم يستطع فاطعام ستين مسكينا، وبالنسبة لك ان كان الجماع غصبا عنك وبالاكراه فعليك القضاء فقط، والا فعليك القضاء والكفارة والله تعالى اعلم. |
|
| |
|