|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0060 |
| السؤال |
| السلام عليكم انا شاب كلما اقبل على عمل او على اي شيء يقول لي شيء ارجع لا تفعل وانا الحمد الله اصلي واصوم |
| الجواب |
| استعذ بالله عز وجل لقوله تعالى {وَإِماَّ يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ، إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ ٱلشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} [الأعراف: 200201] وقال تعالى {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ} [فصلت: 36] ثم أقدم على ما عزمت عليه بثقة واطمئنان قال تعالى {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159] والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0061 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب في 19 من عمري أصوم وأصلي وأقوم بواجباتي الدينية، ولكن رغم ذالك أعاني من مشاكل في غض البصر، فلا أستطيع غض بصري وأنظر في مفاتن أي كان حتى المحارم، وبحكم أنني إكتشفت عورات شابة من محارمي تبلغ 15 سنة فإني أتخيل أنني أعاشرها (أي أمارس معها الجنس) أثناء ممارستي للعادة السرية، الى دراجة أنني كلما رأيتها أحسست برغبة في ممارسة العادة السرية كما أحس برغبة في الجنس.
في هذه الايام الاخيرة وصلتني فتوة من سيادتكم توضح جسامة وقبح هذا الدنب، حاولت التقليل من الزيارات الى كل مكان أرى فيه المعنية بالامر، ولكن أشعر بوسواس في رأسي ينتابني كلما تذكرتها أو رأيت شبيهتها أو قرينتها في الشارع.
أرجو أن تتكلم لي عن جسامة ما أقوم به وتقدم لي نصائح لعلي أتخلص من هذا الوسواس ....
وأسألك عن جزاء من يفعل مثل هذه الدنوب؟
أرجو من الله تعالى أن يعنك على مساعدة المسلمين، وأن يجعل لك بكل حرف تجيب به منزلا في الجنة مع الشهداء والابرار والانبياء والصالحين وحسن أولئك رفيق
نرجو الجواب بأقصى سرعة وشكرا |
| الجواب |
| إن الحلال بين والحرام بين وانت تدرك فداحة اثم توجهك وسلوكك الضال المنحرف قالى تعالى: {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} [المؤمنون: 57] أي المجاوزون الحد، وبسبب المحارم أشد حرمة، وحيث أنك لم تذكر في السؤال هل أنت طالب أو غير ذلك فعليك أن تشغل بما ينفعك بأن تنكب على دراستك وتكثر من صوم التطوع كالاثنين والخميس من كل أسبوع والأيام البيض من كل شهر، فعن علقمة قال: كنت امشي مع عبد الله (رضي الله عنه) بمنى فلقيه عثمان (رضي الله عنه)، فقام معه يحدثه، فقال له عثمان (رضي الله عنه): يأبا عبد الرحمن الا تزوجك جارية شابة لعلها تذكرك بعض ما مضى من زمانك؟! قال فقال عبد الله: لئن قلت ذاك، لقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، واحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) [صحيح مسلم رقم الحديث 1400] يقول النووي رحمه الله تعلى (فعليه بالصوم، ليدفع شهوته، ويقطع شرمنيه، كما يقطعه الوجاء، وعلى هذا القول وقع الخطاب مع الشباب الذين هم مظنة شهوة النساء، ولا ينفكون عنها غالبا) فعليك باشغال نفسك ووقتك بما ينفعك، واكثر من ذكر الله تعالى واستغفاره وتلاوة القرآن الكريم، واحرص على الصحبة الصالحة فالصاحب ساحب فعن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك اما أن يجذبك، وإما أن تبتاع منه، واما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة) متفق عليه. وعليك اجتناب الاختلاط بالفتاة التي اشرت اليها في سؤالك واقرانها، وازجر نفسك عن الانحطاط في التفكير والسلوك فالله سبحانه بالمرصاد قال تعالى: {يَعْلَمُ خَآئِنَةَ ٱلأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي ٱلصُّدُورُ} [غافر: 19] فإن التزمت واستقمت فبها ونعمت واحمد الله تعالى أن هداك وجنبك سبيل الشيطان، والا فعليك مراجعة طبيب نفسي مسلم ثقة ليساعدك على علاج حالتك والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0062 |
| السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله
انا فتاه كنت مخطوبه ولكن قام احد خطابى السابقين بالتوقيع بينى وبين خطيبى حتى يظن ان كانت بننا علاقة غير شريفة وعليه قام خطيبى بفسخ خطبتنا..ماذا افعل؟
ما هو التصرف السليم من جانبى ومن جانب اهلى فى هذا الموقف؟
وهل اذا ظهرت الحقيقة و طلب منى الرجوع والزواج هل اقبل بعد ان صدق فى هذا الكلام؟
هل حرام اذا حاولت الانتقام من الشخص الذى وشى بى؟
هل ممكن ان اكون اغضبت الله و عاقبنى بهذا؟ ماذا افعل لاكفر عن اخطائى و يرحمنى الله و ينجنى؟ |
| الجواب |
| بناء على ما ورد في السؤال فإن السائلة في حيرة وارتباك وقلق لما آل إليه الأمر في خطبتها الأخيرة، ولذا فعليها أن تقلب صفحة الماضي بالإستعاذه والاتعاظ من الأخطاء التي أدت إلى الألم، وفتح صفحة جديدة لحياة جديدة ملؤها التفاؤل والأمل بتقوى الله عز وجل الذي وحده بيده الخير وهو على كل شيء قدير، وعليه فعليها أن لا تعول الأمل على ما فات، وإنما لما هو آت، ولا يحل الخطأ بمثله، ولا بالحقد والإنتقام فذلك نار تأكل صاحبها، وقد لا تصل للغير، فاستغفري الله تعالى القائل في كتابه العزيز {وَمَن يَعْمَلْ سُوۤءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً } [النساء: 11] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) رواه البخاري. وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب) رواه أبو داود والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0063 |
| السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله
انا فتاه كنت مخطوبة وفسخت خطوبتى و رجع خطيبى يكلمنى كاننا ما زلنا مخطوبين ولكن من دون علم الاهل حتى نتمكن من حل المشاكل بيننا ثم نقوم باعلام الاهل لرجوع.. واذا لم نتمكن من حل المشاكل بيننا فلا نعلم احد من الاهل ونفترق...هل الكلام من دون خطبه رسمى حرام..علما بانه على الهاتف فقط.
انا اريد ان انجح هذه الزيجه لميلى له.. ولكن دخول الاهل بعد المشاكل السابقة سيخرب الصلح ولن نتمكن من اصلاح المشاكل بيننا.. ماذا افعل؟ |
| الجواب |
| تستقيم الأمور بالتروي والتفكير وبما يرضي رب العالمين، وبالإستشارة ثم الإستخارة، وليس تبعاً لهوى أو ميل، أو رغبة فمن كان خطيبك هو الآن أجنبي عنك، فلا يجوز لك أن تتصلي به، فذلك يسيء إليك سواء خطبك من جديد، أو أعرض عنك، وما يخيل إليك من حلول بينكما على انفراد انما هي لمن بينهما رباط الزوجية، فأما مثل حالتك فاحترام النفس وصونها واجب لأنه ضرورة شرعية كما أنه التزام بحق أهلك عليك ولذا سارعي إلى قطع منافذ الشيطان، (ومن يرد الجواب فليطرق الباب) وليحترم أعراض الناس وسمعتهم، والله الهادي إلى سواء السبيل وهو الأعلم بالصواب. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0064 |
| السؤال |
| أعاني من العادة السرية وانا فتاة في العشرين من عمري ولست متزوجة فكيف اتخلص منها وما جزائي |
| الجواب |
| عليك تجنب ما يثير الغريزة وحفظ البصر والسمع والفكر، وكسر حد الشهوة بالصيام، والاشتغال بما ينفعك في دينك ودنياك ولا تنزو بل جالسي الصالحات، فعن ابي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (انما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، اما أن يحرق ثيابك، واما أن تجد منه ريحاً خبيثة) رواه البخاري ومسلم. واشير أن العادة السرية حرام لقوله تعالى: {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَإِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} [الؤمنون: 57] والله تعالى أعلم. |
|
| |
|