الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0072
السؤال
السلام عليكم من فضلكم هل الاحتلام من علامات بلوغ الأنثى
الجواب
نعم الاحتلام من علامات بلوغ الأنثى لقوله تعالى {وَإِذَا بَلَغَ ٱلأَطْفَالُ مِنكُمُ ٱلْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُواْ} [التوبة: 59] فالاحتلام علامة بلوغ مشتركة بين الذكر والأنثى وعن علي رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم) رواه احمد وابو داود والترمذي والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0073
السؤال
essalamou alaykoum wa rahmatou ellahi taala wa barakatou
je suis un jeune de 17 ans je ressens un amour envers une fille qui resssent le meme envers moi on se parle souvent au telephone et on espere se marier ensemble.je veux signaler quon ne parle pas de désirs et autres mais. estce que cest péché et que doiton faire. alors que je ne veux pas la quitter afin quelle ne tombe pas dans le péché et merci

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 17 عاماً أحب فتاة و هي تبادلني نفس المشاعر، نحن نتكلم سويا بإستمرار على الهاتف و نتطلع للزواج، في حديثنا سويا، لا نتطرق لاي حديث حول الرغبات او اي شيء محرم.
أود ان أسأل هل يعتبر ما نفعله ذنباً خطيئة؟ و ماذا يجب أن نفعل؟ في حين انني لا أرغب أن أتركها لكي لا تقع في الخطيئة. و شكرا.
الجواب
أنتما في ريعان الشباب وأنتما اجنبيان عن بعضكم البعض فلا يجوز لكما تبادل الكلام الذي أدى إلى تعلقك بالفتاة تعلقاً شديداً حتى اصبحت تتصور ان تركك لها يوقعها في الخطيئة، ولذا فيجب عليك الانقطاع فوراً، والمبادرة بالتوبة والاستغفار، وان كنت راغبا بزواجها فأخبر اهلك وهم بدورهم يخطبونها من أهلها وحسب الأصول وبما يحفظ كرامتك وكرامتها وحسب الأصول والله تعالى اعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0074
السؤال
هل يجوز الغش لابنائنا في امتحانات التوجيهي اذا افسح المجال .؟ وما حكم ذلك؟
الجواب
الغش حرام ولا يجوز لا في التوجيهي ولا في غيره، بل إن ما يترتب على الغش في العلم ظلم ومنافاة للعدل، ناهيك ما قد يترتب على ذلك من فساد فيما بعد. والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0075
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، افتوني جزاكم الله خيرا. وصلتني منحة للدراسة بالاقساط في جامعة امريكية وسيوفرون لي وظيفة تسد حاجتي. الجامعة خاصة وفيها مقرر اجباري للرياضة العقلية بواسطة التأمل. وعلي ممارسة هذا التأمل مرتين يوميا فقلت لنفسي لا بأس اقرأ القرآن خلالها واسبح واستغفر هو خير. سؤالي هو انه وفي بداية هذا المقرر هناك احتفالية بمؤسسي هذه التقنية وهم والله اعلم ليسوا من اهل الكتاب لربما بوذييون او مجوس الخ.. والحضور اجباري للاحتفال كما يتخلله قراءة لمدة عشر دقائق لطلاسم واقول طلاسم لانها ستقرأ باللغة السنسكريتية .. فهل اقبل المنحة واحضر هذا الاحتفال بنية الاطلاع على ترهاتهم لا الاشتراك فيها والعياذ بالله .. حيث اني بحاجة للدراسة والعمل في بلاد الغربة نظرا للاوضاع الحالية .. وانا لن اكمل دراستي معهم بل انوي بمجرد الحصول على عمل عن طريقهم التوجه الى جامعة اخرى فورا.
الجواب
اتق الله عزوجل في نفسك ودينك قال تعالى {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً} [الطلاق: 2] وقال تعالى {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً} [الطلاق: 4] وفي الحديث الذي رواه أبو ذر وابو عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (اتق الله حيثما كنت) [رواه الترمذي وقال حديث حسن]، كما أن وقتك وعمرك أمانة وستسأل بين يدي الله تعالى، ومجالستك لهم لها أثرها على نفسيتك وسلوكك فعن أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (انما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك اما ان يحذيك واما ان تبتاع منه، واما ان تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير اما أن يحرق ثيابك، واما ان تجد منه ريحا نتنة) متفق عليه، وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا تصاحب الا مؤمن، ولا يأكل طعامك الا تقي) (رواه ابو داود، والترمذي باسناد لا بأس به) فالخلاصة اجتنبهم ولا تقبل منحتهم فالله الغني، وهو المستعان والله تعالى اعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0076
السؤال
السلام عليكم شيخي الفاضل تحية حب و إحترام و تقدير و أما بعد صديقي شاب مؤمن يصوم ويتصدق لكنه لا يصلي لاسباب تتعلق بإنشغاله بأعماله. في يوم من أيام تعرف الى فتاة تكبره في العمر فربط معها علاقة عاطفية .إلا أنها ترفض أن تزني معه خوفا من أن يقضي شهوته و يتركها . لكن الشاب صديقي و من أجل أن تقبل عاشقته بممارسة الحرام معه وعدها بالزواج في القريب العاجل حين ينتهي من أشغاله . وكانت صيغة الوعد كالتالي أعاهدك عهد الله أنني سأتزوجك إستمرت العلاقة مدة خمس سنوات و بعد أن أشبع صديقي رغبته الجنسية ترك الفتاة بحجة رفض أهله السماح له بالزواج منها فما موقف الاسلام من هذا النوع من الوعود ؟؟ وما الاسم الاصح وعد أم عهد وما الفرق بينهما ؟؟
الجواب
ما ورد في السؤال يؤكد أن من يضيع الصلاة كان لما سواها اضيع، فيطيع الشيطان فيما يزين له من الشهوات، ويشغله باقتراف المحرمات، كما هو حال المشار اليه في السؤال، فكل الخطوات التي خطاها حتى وصل إلى عهده ووعده الخبيث وما تلا ذلك حرام أوقعه في كبيرة من كبائر الذنوب، كما أوقع الفتاة ايضا.
وإني لأعجب من الاهتمام بظاهر معنى الكلمة، دون أن أحس بأدنى احساس أو اكتراث لما اقترف من ذنب وإثم، أو اشارة لخوفه من الله عز وجل، وأما كلمة عهد فتعني الأمان واليمين والموثق والذمة والحفاظ والوصية والضمان والوفاء، والوعد يستعمل في الخير والشر ففي الخير كقوله تعالى {وَعَدَكُمُ ٱللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا} [الفتح: 20] وفي الشر كقوله تعالى {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِٱلْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ ٱللَّهُ وَعْدَهُ} [الحج: 47] ومما يتضمن الأمرين قوله تعالى {إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} [يونس: 55] فالعهد للخير، ولكن الوعد للخير أو للشر، وما ورد في السؤال عهد ووعد فقد عاهدها بالله تعالى، ووعدها بما ظاهره خير ليفعل الشر ويمارس الحرام والله تعالى اعلم.
 

 
 (461)  (463) (910)  
  470 469 468 467 466 465 464 463 462 461 460  مزيد