الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0077 |
السؤال |
فضيلة الشيخ انا طبيبه جاءتني اخت زوجي في بيتي وهي حامل سفاحا عمرها ستة عشر عاما لجات الي وطلبت مني المساعده فاخبرت زوجي .. اللي هوا اخوها.. صدم صدمه كبيره وقال لي ما في حل غير الاجهاض علما بانه طبيب ايضا ومتدين جدا فاخذها لعمل موجات اتضح فيها ان عمر الجنين ثلاثة اشهر .. اثني عشر اسبوع.. وانا بدوري احضرت حبوب الاجهاض من المستشفى واعطيتها لاخت زوجي في يدها ووصفت لها طريقة استعمالها وخرجت من الغرفه وقامت بادخالها لوحدها .. علما بانها من البدايه كانت مصره على خيار الاجهاض وليس الزواج بوالد الطفل... وخرج الطفل المجهض وهو مخلق يدين ورجلين وبطن وصدر وراس لكنه ميتا .. ثم احتاجت لعمليه تنظيف فاخذناها المستشفى .. انا الان نادمه جدا .. اود ان اعرف كيف اكفر عن الجريمه .. وزوجي ايضا .. ومن المتسبب والمباشر فينا .. و ان كان علي غره لمن ادفعها.. وهل ادفعها لوحدي ام اتقاسمها مع زوجي ولمن ادفعها علما بان الفتاه لديها اخوه من ابيها واخوه اخرين من امها .. ونحن سترنا عليها حتى من اخوتها هل اخبرهم بسبب اعطائي لهم النقود ام كهديه .. جزاكم الله خيرا |
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال فالطبيبة السائلة هي المتسببة في الاجهاض باحضار الدواء المؤدي للاجهاض، وعن قصد لفعل جريمة الاجهاض والحامل هي المباشرة للجريمة، وشقيقها آثم لاقراره جريمة الاجهاض وهو طبيب مسلم يعلم ذلك، وجاء في المغني لابن قدامة ما نصه [واذا شربت الحامل دواء، فألقت به جنينا، فعليها غرة لا ترث منه شيئا] وليس في هذه الجملة اختلاف بين أهل العلم، وذلك لأنها اسقطت الجنين بفعلها وجنايتها، فلزمها ضمانه بالغرة، كما لو جنى عليه غيرها، ولا ترث من الغرة شيئا، لأن القاتل لا يرث المقتول، وتكون الغرة لسائر ورثته وعليها عتق رقبه.. وهذا قول الزهري والشافعي وغيرهما [المغني/7/816 (العقوبة/ محمد ابو زهرة ص650)] وحيث أن الجنين هنا لا نسب له لأنه من سفاح لا من نكاح فإن ميراثه يئول إلى بيت المال والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0078 |
السؤال |
السلام عليكم بارك الله فيك إبتلاني ربي في أبي، فهو لا يريد أن يزوجني إلا من شاب من العائلة و كلما جاءني شاب ملتزم ذو أخلاق يرفضه ويتجنب مقابلته حتى أنه في إحدى المرات أصر أحدهم على مقابلته فلما فواجهه في عمله قال له أبي سأستشير إبنتي وأجيبك في ظرف ثلاثة أيام ولكن وللأسف إتصل به أبي بعد أيام وقال له إبنتي ترفضك الحقيقة أني أصبحت أتجنبه ولا أريد أن أكلمه وحتي عندما يغيب عن المنزل لا أتصل به ولا أسأل عن أحواله وكأنه ليس أبي فما حكم ذلك شرعا أفيدوني جزاكم الله خيرا |
الجواب |
أنت آثمة بمجافاتك لوالدك، فاحذري من عاقبة سوء مشاعرك نحوه، وبالنسبة للزواج فانت بكر ووالدك هو وليك ولاية اجبار بشروط وهو الأحرص عليك، إذ يشير سؤالك إلى معرفتك للخاطب قبل تقدمه لخطبتك من والدك، وإلى استمرار الصلة وهو ما يخدش الحياء ويسيء لك ولوالدك ايضا، فليكن التفاهم مع والدك بشتى الوسائل إما عن طريق والدتك، أو بمحادثته مباشرة وهو خير من محادثة أي اجنبي شرعاً، أو بتدخل الخاصة من الأهل والأقارب والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0079 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد،،،
إنني في حيرة من أمري في أمر من أمور الدنيا. وبداية الموضوع هي أن صداقتي مع شخص عزيز قد تحولت إلى أخوة وتشاركنا في همومنا وعملنا (لم تدخل المادة بيننا) وأكملنا دراسة الماجستير معا وكان لي داعما جدا في برنامج الماجستير، حيث قدر ظروف حياتي ووضعي الصحي لدرجة أنه قام عني في تنفيذ العديد من الوظائف والأبحاث ومشروع التخرج. بالإضافة إلى ذلك، فقد ساعدني في الحصول على فرصة عمل أحدثت نقله نوعية في حياتي واصبحت في مكان مرموق عما ذي قبل.
وخلال هذه السنوات كنا نحلم معا بالحصول على فرصة عمل أفضل لنا معا وكما أنني وعدته بأنني لن أقبل أي فرصة عمل إذا لم نكن معا أو لم أضمن بأنه سيكون معي. إلا أنه عندما أصبحت فرصة العمل التي ذكرتها سابقا واقعا لم استطع رفضها وقبلت بها. وقلت لصديقي بأنني لن أعطي وعودا بأننا سنكون معا ولكن سأفعل ما بوسعي.
السؤال هو وقعت في أمر يغضب الله عز وجل؟ وما حكم المال الذي سأحصل عليه من هذا العمل الجديد (الذي كان هو سببا في الحصول عليه)؟ وهل يتوجب علي أي أمر اتجاهه؟
وشكرا لكم
|
الجواب |
العلاقة بينكما منذ البداية غير مشروعة، ومشبوهة، وان ورد في السؤال أنها تحولت من صداقة إلى اخوة، وذلك لتعاونكما على الغش والاثم والعدوان في الدراسة والعمل، وكانت نتيجته هي ثمرته الآثمة في التعدي على حدود الله عز وجل، وحقوق الغير، والسائل أو السائلة تعلم مدى تعديها بعملها الجديد المشار اليه قال تعالى {يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُوۤاْ أَمْوَٰلَكُمْ بَيْنَكُمْ بِٱلْبَٰطِلِ} [النساء: 29] ولذا فعليك ان تتقي الله تعالى في نفسك وتتوبي إلى الله عز وجل توبة نصوحاً، وتحرصي على الكسب الحلال بالعمل الذي تستحقين كسائر الناس وتستطيعين القيام به والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0080 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسأل الله أن تكونوا في تمام الصحة والعافية
إني شاب في الخامسة والعشرين من عمري، أصلي جل الصلوات في أوقاتها وفي المسجد وأذكر الله كما ورد في حصن المسلم وأكثر الدعاء...
ولكن يا سيدي أرى أني مؤخرا بدأت أضل عن السبيل ... وإني أخشى أن أكون من الضالين... أعاذنا الله و إياكم من الضلالة.
فأرجو أن تدلني وتنصحني على ما أثبت به نفسي على طاعة الله، وأنتصر به عليها، وأقهر به رغباتها، وأمنعها من الهوى.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
|
الجواب |
رغم عدم وضوح السؤال فإنه يفيد ان السائل حريص على دينه مراقب لنفسه اللوامة قال الحسن: هي والله نفس المؤمن، ما يرى الا يلوم نفسه: ما اردت بكلامي؟ ما اردت بأكلي؟ ما اردت بحديث نفسي؟ والفاجر لا يحاسب نفسه، وقال مجاهد: هي التي تلوم ما فات وتندم، فتلوم نفسها على الشر لم فعلته، وعلى الخير لم لا تستكثر منه، وبعد فانصحك بتقوى الله تعالى، والمحافظة على دينك، وخاصة الصلاة فهي عمود الدين وآخر ما يهدم منه، ةهي صلة العبد بربه، وتنهاه عن الفحشاء والمنكر، وتطهره من الذنوب، وتعلق قلبه بالمساجد، ومجالسة الصالحين التي تذكر برب العالمين وتعين على الطاعة، وتضيق على الشيطان منافذه، ووساوسه، فيطمئن القلب وتصفو النفس، وينشرح الصدر وفي ذلك سعادة الانسان والله تعالى اعلم |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_الشباب |
رقم الفتوى |
0081 |
السؤال |
مرحبا سيدي المفتي انا شابة عمري 24 سنة اقوم بواجباتي الدينية والحمد لله مشكلتي هي كلما اراد شاب ان يخطبني ويقرر المجيء الى بيتنا لا ياتي من دون سبب فانا فكرت بانني ربما مسحورة الله لا يقدر بماذا تنصحني سيدي |
الجواب |
لا يمكنك الحكم على الغير بأنه لم يأت بدون سبب فثقي بالله سبحانه وتعالى الذي بيده الأمر، والخيرو فيما اختاره الله تعالى، واستعيذي به سبحانه من الشيطان الرجيم، وتوكلي على الله وحده حق توكله، القائل في كتابه {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] والله تعالى اعلم. |
|
|
|