الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0055
السؤال
السلام عليكم فضيلة الشيخ:
هل لكم أن ترشدوني و تدلوني من فضلكم أعاني من أضطرابات و قلق دائم ولا أتحكم في نفسي عند الغضب وحينما أرى شيئا يقلقني يمكنكم أن تنصحوني وخاصة وأنا في فترة قريبة من الزواج والحياة الجديدة. شكرا لكم والسلام عليكم.
الجواب
لا شك أن الإفراط في الغضب أثره السيء على الإنسان في نفسه وتصرفه لطغيانه على العقل والدين ومعالجة الغضب بمعرفة السبب ومعالجته، لكن إذا حصل الغضب فقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما نقوله عند الغضب فعن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فجعل أحدهما تحمر عيناه، وتنتفخ أوداجه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إني لأعرف كلمه لو قالها لذهب عنه الذي يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) رواه مسلم كما أرشدنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن نقول كما كان يقول فقد كان يأخذ بأنف عائشة رضي الله عنها إذا غضب ويقول (يا عويش قولي: اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي، واذهب غيظ قلبي، واجرني من من مضلات الفتن) أخرجه ابن السني فإن لم يذهب الغضب فيكون بتغير الحال فيجلس القائم، ويضطجع الجالس، ويلصق خده بالتراب الذي خلق منه لتذل التفس وقال أبو هريرة رضي الله عنه (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا غضب وهو قائم جلس، وإذا غضب وهو جالس اضطجع فيذهب غضبه) أخرجه ابن أبي الدنيا وفيه من لم يسم ولأحمد بإسناد جيد فعن أبي ذر رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال له (إذا غضبت فإن كنت قائما فاقعد، وإن كنت قاعداً فاتكئ، وإن كنت متكئا فاضطجع) أخرجه ابن أبي الدنيا وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (ألا إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم الا ترون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن وجد من ذلك شيئا فليلصق خده بالأرض) أخرجه الترمذي وقال حسن. كما يسن الوضوء عند الغضب فعن عطية السعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا غضب أحدكم فليتوضأ بالماء فإنما الغضب من النار) اخرجه أبو داود وفي رواية (أن الغضب من الشيطان، وأن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) واشير أن ظرفك الحالي يحتاج إلى معرفة الوصايا التي تطمئن القلب وتنير الدرب وقصص زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وزوجات الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح فالزواج من سنن الحياة واستمرارها، وتحقيق السكن والمودة على هدي من كتاب الله تعالى وسنن رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0056
السؤال
السلام عليكم انا بنت عمري 19 سنه طلب شاب ان يتعرف علي وانا في الجامعه وانا كانت اجابتي لا لم اوافق والان يهددني في صوري ولا ادري ماا افعل ؟؟؟؟؟؟ ساعدني يا شيخ انا توكلت على الله في امري
الجواب
طالما أنك رفضت أن يكون بينك وبين الشاب المشار إليه في السؤال أي علاقة مشبوهة، فلا أدري ما هي الصور التي يهددك بها، وأيا كان الحال فلا تخافي منه {إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَٰنِ كَانَ ضَعِيفاً} [النساء: 76] بل وهدديه بأنك ستخبرين أهلك، ووضحي لأهلك الحقيقة ليتصرفوا بحكمة والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0057
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على الحبيب المصطفى
السلام عليكم شيخنا المحترم لقد من الله عليك بالعلم فنسالك الله ان لا تبخل علينا من رشدك الى طريق الهدى
سؤالي مشكلة جميع شباب اليوم الحب المحرم لقد تعلق قلبي باحد الرجال وبعد ان هداني الله الى الطريق السوي ما زلت افكر فيه هو رجل طيب طلب مني الزواج ولكن الان ظروفه لا تسمح له فهل حرام اذا انتظرته حتى ييسر الله اموره ام هذا خطا ارشدني جزاك الله خيرا
الجواب
بناء على مارود في السؤال فإن التوبة لم تتحقق بالندم على ما فات والاقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه، فعليك طي الصفحات الماضية وعدم العودة إليها، ولا تضيعي وقتك وعمرك وانت مسؤولة عنه وستحاسبين عليه، فليس كل ما يلمع ذهبا، ولا تتوهمي أن السراب في الصحراء ماء فكفى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) متفق عليه والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0058
السؤال
ما حكم من يفعل شيء من افعال قوم لوط عن جهل مع اعلامك ان الفاعل لهذا الفعل تاب وندم ؟
الجواب
يقبل الله تعالى توبته ويغفر له قال تعالى: {وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَٰمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ ٱلرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوۤءًا بِجَهَٰلَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الأنعام: 54] والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0059
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله.
انا فتاه 23 سنة. كنت افعل العادة السرية و انا فى السادسة من عمرى و لم اعلم بحرمانيتها الا و انا 12 سنة. و حاولت ان اكف عن فعلها مرارا و كثيرا ما تبت الى الله ولكنى اضعف و اقوم بفعلها. و تطور بى الحال والشهوة حتى اختليت برجال غرباء عنى وارتكبت معهم المعاصى ولكنى لم اسمح بدخول عضوه الذكرى فى جسدى خوفا من فقدانى لعذريتى. بعد ما تكرر هذا الفعل مع رجلين تبت الى الله و ندمت على ما فعلت ودعوت الله ان يرزقنى بشاب صالح يتزوجنى وينجدنى من نفسى واكف عن فعل المعاصى ويحفظنى منها. و بالفعل استجاب الله لدعائى و رزقنى بشاب اتمناه وخطبنى. ولكن الله فضحنى حيث ارسل واحدا من الشابين اللذين كنت اواعدهم فى السر رسالة تهديد بانه سيفضحنى عند خطيبى ان لم اعطه هداياه. و اراد الله ان يقرأ خطيبى هده الرسالة و يتركنى. ولكنى قمت بالحلفان له بالله انه كاذب و لم يحدث ما قاله.
السؤال الاول: هل الله لم يقبل توبتى؟
السؤال الثانى: لماذا فضحنى الله ان كانت نيتى خير وهو الصلاح والعدول عن المعاصى؟
السؤال الثالث: ماذا افعل كى يرضى الله عنى و يغفر لى؟
السؤال الرابع: هل كان علي ان اخبر خطيبى بالماضى؟
السؤال الخامس: ماذا افعل كى لا ارجع للمعاصى ؟
الجواب
لقد استجاب الله سبحانه لدعائك لكنك أنت السبب فيما حصل، فتوبتك لم تكن توبة نصوحاً، إذ لم تغلقي كل الثغرات السابقة، ولم تتصرفي مع من هددك تصرفا شرعيا، فأنت الذي مكنت خطيبك من قراءة رسالة من هددك، ولذا فأنت تتحملين النتائج فاتق الله في نفسك واخلصي له واقبلي عليه بالندم والذلة والخضوع، فهو يغير الحال إن غيرت وعدت إلى رحابه سبحانه بيده الخير وهو على كل شيء قدير. والله تعالى أعلم.
 

 
 (460)  (462) (915)  
  470 469 468 467 466 465 464 463 462 461 460  مزيد