الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0067
السؤال
يا شيخ هل الحب حرام وعلى الرغم ان الاهل ما بعرفوا لكن يكون في وعود بالزواج
الجواب
ما ورد في السؤال حرام لأنه جماع لشهوة وليس بحب، والوعود احابيل ابليس للوقوع في الحرام، والاخفاء دليل على معرفة أن هذا السلوك خطأ واثم فالاثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس، فاتق الله تعالى ايتها السائلة، واحفظي عليك كرامتك وشرفك وسمعتك ومستقبلك واحترمي نفسك واهلك والله تعالى اعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0068
السؤال
كيف اتخلص من العادة السرية واتطهر منها؟
الجواب
أس التخلص من العادة السرية بالفرار من الحرام إلى الحلال بالزواج فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فانه أغض للبصر، واحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء) رواه مسلم. فإن لم يستطع فعليه بالصوم ليدفع شهوته، ويقطع شر منيه، كما يقطعه الوجاء، ويمكنه اشغال نفسه بما ينفعله في دينه ودنياه فالمشغول لا يشغل قال تعالى: {مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب: 4] ومما يساعد على التخلص من هذه العادة السيئة حفظ البصر قال تعالى: {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ، وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ} [النور: 30 31] قال ابن عباس رضي الله عنهما: (الشيطان من الرجل في ثلاثة، في نظره وقلبه وذكره، وهو من المرأة في ثلاث: في بصرها وقلبها، وعجزها)، والحذر الحذر مما يذكر بالشهوات، ويثير في النفس الهوى ، والحرص على الرفقة الصالحة قال تعالى: {ٱلأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ ٱلْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67] وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (انما مثل الجليس الصالح، وجليس السوء كحامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك اما ان يحذيك، واما ان تبتاع منه، واما ان تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أنْ يُحرق ثيابك، واما ان تجد منه ريحا منتنه) متفق عليه، وبالصحبة الصالحة التي تعين على الطاعة وتذكر بالله سبحانه، فبذكره تطمئن القلوب، وترتاح النفوس من الشيطان ووسوسته والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0069
السؤال
السلام عليكم...انا فتاة ابلغ من العمر ال 19 سنة..احببت شاب مدة سنة وكنا نتقابل ونتحدث عبر الهاتف..وفي يوم اثارتنا الشهوة وقبلنا بعضنا ورأى جسدي العلوي..وانا من ذاك اليوم وانا استغفر ربي لفعل هذه المعصية.. وافكر في الابتعاد عنه لكنني لا اقدر .. وهو يريد ان يخطبني بعد 3 شهور ان شاءلله.. لكنني قبل ان اكلمه طلب يدي من امي وهي رفضت.. لانه لم يكمل دراسته... وعلاقتنا يعرف بها عائلته واخي الاصغر مني ب4 سنين .. بماذا تنصحني فضيلة الشيخ؟؟ وما حكم رفض امي بهذا الشاب علما بان امي هي ولية امري..
الجواب
اتق الله في نفسك، وفي أمك وأهلك، وابتعدي عن الحرام وطاعة الشيطان، فلا تكلميه، ولا تختلِ به، وميلك له هو ميل عاطفي، ومعرفة أهله عن علاقتكما، وسكوتهم استخفاف بك وإهانة لك، وأما أخوك فسكوته يدل على جهله، فعليك بطاعة أمك ومصارحتها لتكون عوناً لك فيما ينفعك وفيه مصلحتك فتلك غايتها والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0070
السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سماحه الشيخ الجليل
انا شاب امر بحاله نفسيه تراودني شكوك في عقيدتي وديني حيث انني لست راضي في هذه الحياه من امر واحد هو كل يوم اسئل نفسي لماذا خلقت ولماذا ولداي انجباني ولماذا اوجدوني في هذه الحياه وانا اعلم انه امر الله قال تعالى (وما خلقت الجن والانس الاليعبدون) وان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان على جبهته خط من شده البكاء ويقول ليت ام عمر لم تلد عمر .... هذا هو عمر بن الخطاب وهو من العشره المبشرين بالجنه هذا هو عمر بن الخطاب هو امير المؤمنين
فماذا اقول انا ...... السيده مريم عندما وضعت مولودها قالت ليتني كنت نسيا منسيا اين نحن من هؤلاء الصالحين ......
وقول الكافر يا ليتني كنت ترابا .... هذا هو التفكير الذي يراودني والقي اللوم على والداي الذي هم سبب في مجيئى على هذه الحياه واقول ماالذي استفادا من مجيئيي على هذه الدنيا ...... اليسى من الافضل ان اكون (نسيا منسيا) او (اكون ترابا) او لم ( يتسبب والداي في مجيئي) فسوف ارتاح من هذه الدنيا ومن الاخره اليس من الافضل عدم الانجاب هو الحل لكل هذه الافكار اليسى عدم المجيى على هذه الحياه راود الصالحين والكافرين .... حتى لو كانت التربيه صالحه فاءن الجنيين في رحم امه يكتب له شقي ام سعيد سماحه المفتي الحمد لله انا اقوم بواجباتي الدينيه ولكني مشكلتي تتلخص في هاذا التفكير
سماحه المفتي يبدو انني بحاجه الى نقله نوعيه في تفكيري من هاذه الاوهام ولكن مسيطره على نفسي وبدأت اقلق من الافكار التي تمس العقيده والتوحيد
سماحه المفتي الشريعه الاسلاميه هو الطب النفسي الامثل
فأرجو مساعدتي لكي اتخلص من هذه الافكار بحوار علمي بحت وشكرا لك جزيل الشكر
الجواب
إن من الضرورات في حياة الناس لدينهم ودنياهم حفظ النسل، والا لما استمرت الحياة، ولما جاء الرسل عليهم السلام، ومن سنتهم الزواج والذرية قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً} [الرعد: 38] والخلق من آيات عظمة الخالق وقدرته، وحب الذرية مما جبلت عليه النفس قال تعالى {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ} [آال عمران: 38] والذرية الطيبة المؤمنة التي تلتزم بأحكام الله تعالى وطاعته، وتجتنب معصيته، ترجو رحمته وتخشى عذابه وتشكر وتصبر تحيا حياة طيبة ولها عقبى الدار قال تعالى: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَىٰ ٱلدَّارِ} [الرعد: 23-24] وعن عبدالله بن سلام وعلي بن الحسين رضي الله عنهم أنهما قالا: انه إذا كان يوم القيامة ينادي مناد ليقم اهل الصبر، فيقوم ناس من الناس فيقال لهم: انطلقوا الى الجنة، فتتلقاهم الملائكة فيقولون، الى أين؟ فيقولون: إلى الجنة، قالوا، قبل الحساب؟ قالوا: نعم، فيقولون: من أنتم، فيقولون: نحن أهل الصبر، قالوا: وما كان صبركم؟ قالوا: صبرنا أنفسنا على طاعة الله، وصبرناها عن معاصي الله، وصبرناها على البلاء، والمحن في الدنيا، قال علي بن الحسين: فتقول لهم الملائكة: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين، وقال ابن سلام فتقول لهم الملائكة: سلام عليكم بما صبرتم.
وعلى ضوء مقاصد شريعتنا يمكن فهم مقصد سيدنا عمر رضي الله عنه والسيدة مريم عليها السلام، فالخوف على الدين، والخوف من الافتتان، والحرص على الآخرين، فعمر رضي الله عنه الذي لم يدخر من جهده في طاعة ربه وخدمة دينه، وهو الذي يقوم بنفسه على معرفة وتلبية حاجة رعيته، ويرى مسؤوليته حتى فيما لو تعثر حيوان في سواد العراق لما لم يسو له عمر رضي الله عنه الطريق؟! إنها القمة في تحمل الأمانة والمسؤولية، والاستقامة حتى أنه لو سلك طريقاً فإن الشيطان لا يسلكه، وأما السيدة مريم عليها السلام فكانت دعوة بنذر قال تعالى: {إِذْ قَالَتِ ٱمْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ} [آل عمران: 35] وقد دعت امرأة عمران الله تعالى أن يعيذها وذريتها من الشيطان الرجيم وكان القبول وانبتها ربها نباتا حسنا، وكفلها نبي الله زكريا عليه السلام وذلك كما في الآيتين التاليتين من سورة [آل عمران: 36-37] وأما ما ورد في قوله تعالى على لسانها {قَالَتْ يٰلَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً} [مريم: 22] فيقول القرطبي في تفسيره تمنت مريم عليها السلام الموت من جهة الدين لوجهين: أحدهما: أنها خافت أن يظن بها الشر في دينها، وتعير فيفتنها ذلك. الثاني: لئلا يقع قوم بسببها في البهتان والنسبة الى الزنى وذلك مهلك، وعلى هذا الحد يكون تمني الموت جائز، ففي الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يتمنين احدكم الموت لضر نزل به، وإن كان لا بد متمنيا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي ، وتوفني إن كانت الوفاة خيراً لي رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه إنه إذا مات احدكم انقطع عمله، وانه لا يزيد المؤمن عمره الا خيراً رواه مسلم.
وأما اكون تراباً فالله تعالى يقول: {إِنَّآ أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ ٱلْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ ٱلْكَافِرُ يٰلَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً} [النبأ: 40] فهو قول الكافر سواء على التخصيص أو التعميم، أو قول ابليس اللعين الذي عاب آدم انه خلق من تراب، وافتخر أنه خلق من نار كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الاديم وحشر الدواب والبهائم والوحوش ثم يوضع القصاص بين البهائم حتى يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء بنطحتها، فاذا فرغ من القصاص بينها قيل لها: كوني ترابا فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت تراباً واما قضية القضاء والقدر فهي غيب لا يعلمه الا الله تبارك وتعالى، ولا ينافي التكليف وهو سبحانه ربنا والهنا نخضع لأمره، ونمتثل لحكمته قال تعالى عن نفسه {لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23] فلنتدبر ثم نتوجه اليه سبحانه بصالح العمل وطيب الدعاء والكلم باخلاص ويقين والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0071
السؤال
Muhtaram
Assalamu alaikum wa rahmatullah

In the verse number 5 surah number 5 what does the word akhdaan mean? Does that forbid love affair? The actual background story to this question is that I fell in love with a girl. Since I am only a student it is not possible to arrange our marriage immediately. But what if I convince her personally to a commitment that she will marry me after our graduation? Will that be forbidden in the eyes of Allah
السلام عليكم ورحمة الله،

في الآية الخامسة من السورة الخامسة، ماذا تعني كلمة (أخدان)؟ هل هذا يحرم العلاقة العاطفية؟ سبب هذا السؤال أنني وقعت في حب فتاة، وبما أنني لا زلت طالباً فمن غير الممكن ترتيب الزواج الآن، ولكن ماذا إن تمكنت من إقناعها شخصياً بإلتزامي بالزواج منها بعد التخرج؟ هل حرم الله هذا؟
الجواب
الاخدان: ومفردها خدن، اي الصديق أو الصاحب المحدِّث ومن يخادنك في كل أمر ظاهر وباطن، وأكثر ما يستعمل الخدن فيمن يصاحب بشهوة. اما من حيث علاقتك العاطفية فحرام، فتفرغ لدراستك فقط قال تعالى {مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب: 4] وما تفكر به غيب لا تملكه ولا يعلمه الا الله تعالى كما أن فكرتك اهمال لرأي اهلك وترك للشورى. والله تعالى أعلم.
 

 
 (460)  (462) (910)  
  470 469 468 467 466 465 464 463 462 461 460  مزيد