الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0045
السؤال
أنا تلميذة في الثانوي درست مع شاب أعجبت به ولكن لم أتكلم معه ولم أبدي له هذا الشعور فما هو حكم الدين في ذلك وشكرا
الجواب
طالما أنك لم تتكلمي ولم يصدر منك أي فعل يشير إلى ما يجول في خاطرك فلا شيء عليك فعن أبي هريرة و عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها، مالم تتكلم به، أو تعمل به» والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0046
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السادة الأفاضل أهل العلم والتقوى اعترف أنى ترددت كثيرا كثيرا قبل كتابة طلبي هذا لكن الهم الذي يحتوي كل جنباتي هو ما دفعني وخوفي من غضب الله على ما جعلني اتخذ القرار أملا ان يستريح بالي بعد ان اعرف رأى الدين في مشكلتي التي أهمتني..... علما بأن هذه المشكلة متوقف على حلها مستقبل أشخاص انا اولهم – لا ندعى الفضيلة لكن خوفنا من الله عز وجل هو القاسم المشترك بيننا.
اما بعد
منذ أعوام كثيرة تعرفت على فتاة زميلة دراسة وكانت علاقتنا مجرد زملاء دراسة ثم انتهت الدراسة وسلك كلا منا طريقه في العمل وتقابلنا بالصدفة بعد ذلك وتطورت العلاقة بيننا لحد كبير وأصبحت العاطفة جياشة بيننا وفى هذه الأثناء كان لها زميل في العمل مسيحي يحاول ان يتقرب منها وهذا ما شجعني على استكمال علاقتي معها خوفا من ان تنجرف مع هذا الشاب المسيحي ويغرر بها مستغلا طيبتها وعدم درايتها بكثير من الأمور.
الى ان نجحت والحمد لله في ذلك لدرجة انها غيرت مسار حياتها وعملها حتى لا تكون بجوار هذا الشاب المسيحي وفى هذه الأثناء كانت علاقتنا ارتبطت بشكل وثيق واتفقنا على الزواج ولان الظروف المادية كانت عائقا لذلك وكنا ننتظر ان تتغير الظروف حتى يتم ذلك.
وكنت دائما احاول ايجاد مبرر شرعي لعلاقتي معها خاصة وان العلاقة تطورت جدا جدا لابعد الحدود فقلت لها بالحرف الواحد هل تقبلي ان تكوني لي زوجة فقالت اقبل ذلك وكان ذلك بيننا وبين بعض فقط دون شهود او اخبار اي احد وكنا على يقين ان ذلك جائز شرعا.
وتعرفت على عائلتها واخوتها جميعا وكانوا على علم بان بيننا شيء ما لكنا كنا غير مصرحين عما بيننا لأي مخلوق سوانا وكنا نذهب عند أصدقائنا يوما او أكثر وكنا نقول لهم اننا متزوجين سرا حتى تتغير الظروف حتى اضطرتنا الظروف ان نسكن سويا انا وهى في بيت واحد و لأننا كنا نريد تقديم اى مبرر لصاحب العقار عن علاقتنا فحررنا ساعتها عقدا عرفيا ووقعنا عليه انا وهى ووقعنا ايضا بدلا من الشاهدين فى العقد حتى نقدم ذلك العقد فقط لمالك العقار ليس الا حتى يقبل ان نسكن سويا وبالفعل تم ذلك واستمرت العلاقة طويلا حتى دب خلاف بيننا كان نتيجته انى قلت لها سأطلقك ولم أتفوه أمامها بأكثر من ذلك.
وبيني وبين نفسي ولم يكن معي احد وقتها قلت بالحرف الواحد فلانة بنت فلانة طالق منى بالثلاثة وعندما سالتني بعد اسبوع ماذا ستفعل معي قلت لها انا طلقتك لكنى لم اصرح باكثر من ذلك ولم اخبرها انى قلت انى طلقتها ثلاثا فاعتقدت انى طلقتها طلقة واحدة رجعية وتغيرت الظروف وعادت علاقتنا كما كانت من قبل ظنا منها انى ارجعتها الى عصمتي مرة اخرى ولم أجرؤ على ان أقول لها الحقيقة وعندما كانت تقترب من الكلام فى هذا الموضوع كنت اما ان اصمت ولا ارد او اتهرب من اي رد وهى الآن معتقدة انها ما زالت في عصمتي.
ولان الظروف تغيرت الى الأفضل والحمد لله ونريد ان اتقدم لاهلها واطلب يدها ونتزوج امام جميع الناس ولا اعرف ماذا افعل.....خاصة ان معظم الناس اصبح عندهم يقين ان هناك علاقة بيننا وهذا اثر بالطبع فى فرصتها ان تتزوج من غيرى وخاصة ان عمرها قلل ايضا من هذه الفرصة فهى تجاوزت الثلاثون عاما الان.
فضيلة الشيخ اريد ان استريح من هذا العذاب وهذا الجبل من الهموم الذي اذهب عنى النوم والزاد وكل شيء خاصة اني في وسط كل هذا لا اقدر ان اتحدث مع احد في مشكلتي هذه ولا حتى استطيع ان اتحدث معها هى شخصيا فهى لا تعلم اى شىء عن كل هذا.

هل ما بيننا منذ البداية كان زواجا صحيحا ومن ثم ترتب عليه طلاقا صحيحا لا رجعة فيه لانى أطلقت اليمين بيني وبين نفسي ثلاثا؟؟؟
وهل أصبحت لا تحل لى الا بعد ان تتزوج من اخر فيصبح الامر بذلك معقدا ومستحيلا؟؟؟
ام ان الموضوع من اوله لم يكن زواجا شرعيا صحيحا؟ ومن ثم فلا كان زواجا ولا طلاقا فلا اثم على ان تقدمت لاهلها وتزوجتها امامهم وامام الناس؟
ارجوكم افيدونى واريحونى فانا شاعر بالذنب لانى ربطت هذه الفتاة بجوارى كل هذه السنوات ولا استطيع ان اكمل حياتى معها بما لا يرضى الله وجزاكم الله خيرا على كل الاحوال.




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب
العلاقة بينكما ليست شرعية ولذا فلا يقع الطلاق باللفظ الصادر منك لعدم وجود المحل أي ليست بزوجة ويمكنك المسارعة إلى إجراء عقد شرعي واستغفرا الله وتوبا إليه واحرصا على الطاعات والقربات والالتزام بأحكام الشرع الحنيف والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0047
السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، مرتبط مع فتاة وأريد أن أتزوجها، أريد أن أسئل هل يجوز ممارسة الجنس بالهاتف مع الإنسانة التي سوف أتزوجها ؟ مع العلم بأنني لا أريد ممارسته على أرض الواقع إلا بعد الزواج، وماهي الطريقة لتجنب ذلك إن كان لا يجوز ؟
شكرا.
الجواب
الارتباط المشار إليه شيطاني، وكذلك التفكير المشار إليه فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: كتب على ابن آدم حظه من الزنا أصاب ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستمتاع، واللسان زناه الكلام. واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه رواه الشيخان.
فكل ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام، وعليه فإن كنت جاداً في رغبتك بزواجها، فليكن الرباط بينكما شرعيا؛ وإلا فيجب عليكما قطع كل صلة بينكما درءاً للمفسدة والوقوع في الكبائر، وأذكركما بتقوى الله عز وجل ومخافته، كما اذكر السائل بأنه لا يرضى لأخته ما يسأل عنه لنفسه، فليأت للناس ما يحب ان يؤتى إليه، وليتعامل كما يجب أن يعامل والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0048
السؤال
انا مرتبطة بشخص ما ونحب بعض كثيرا جدا ولكن والدة معترض على زواجنا والعلاقة التى تجمعنا فى حكم المتزوجين وهو متردد فى الزواج بى والوقوف فى وجه والدة والزواج بى والوفاء بالوعد وعدم غضب الله ويخاف من تعب والدة وعصيانة فماذا افعل انا احبة ولا اقدر على البعد عنة وهو كذلك بالرغم من محاولات ابوة العديدة للتفرقة بيننا لكن لم نقدر ماذا افعل
الجواب
ابتعدي عنه، واقطعي كل علاقة او اتصال معه، وافيقي مما زينه لك الشيطان، ومن خداع من لا يقبلك زوجة وحليلة، ولكنه يتعامل معك كمتعة وخليلة، فالوعد الذي تشيرين اليه سراب جر إلى غضب الله تعالى فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم، فقام رجل فقال: يا رسول الله امرأتي خرجت حاجّة، واكتتبت في غزوة كذا وكذا، قال: ارجع فحج مع امرأتك) رواه البخاري، فكيف اذا كانت الخلوة فيما يذكي الشهوات، ويحرك الغرائز، مما جعلك أيها السائلة واهمة بحكمك على مشاعر الشخص الذي ترتبطين به وعلى مواقفه، مما جعلك اسيرة شباكه، وأعماك الهوى واصمك فضاق بك فضاء الحياة، ودنيا الناس، وغاب حتى العقل، فاتق الله في نفسك، وتوبي واستغفري، وعودي إلى رشدك واسألي الله خيراً لعله سبحانه أن يهيء لك من أمرك رشداً في الدنيا والآخرة والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0049
السؤال
esselemo alaykom
me 7okm elislem fi masalat 3ouzouf echeb aw echeba 3anezewej

السلام عليكم

ما حكم الإسلام في مسألة عزوف الشاب أو الشابة عن الزواج؟
الجواب
لايمكن تحديد الحكم الا بمعرفة أسباب العزوف فهناك أسباب شخصية كما توجد اسباب اجتماعية واقتصادية... فيدور الحكم تبعا لذلك بين الاباحة والكراهة والحرمة والله تعالى أعلم.
 

 
 (458)  (460) (915)  
  460 459 458 457 456 455 454 453 452 451 450  مزيد