الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0057
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على الحبيب المصطفى
السلام عليكم شيخنا المحترم لقد من الله عليك بالعلم فنسالك الله ان لا تبخل علينا من رشدك الى طريق الهدى
سؤالي مشكلة جميع شباب اليوم الحب المحرم لقد تعلق قلبي باحد الرجال وبعد ان هداني الله الى الطريق السوي ما زلت افكر فيه هو رجل طيب طلب مني الزواج ولكن الان ظروفه لا تسمح له فهل حرام اذا انتظرته حتى ييسر الله اموره ام هذا خطا ارشدني جزاك الله خيرا
الجواب
بناء على مارود في السؤال فإن التوبة لم تتحقق بالندم على ما فات والاقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه، فعليك طي الصفحات الماضية وعدم العودة إليها، ولا تضيعي وقتك وعمرك وانت مسؤولة عنه وستحاسبين عليه، فليس كل ما يلمع ذهبا، ولا تتوهمي أن السراب في الصحراء ماء فكفى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) متفق عليه والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0058
السؤال
ما حكم من يفعل شيء من افعال قوم لوط عن جهل مع اعلامك ان الفاعل لهذا الفعل تاب وندم ؟
الجواب
يقبل الله تعالى توبته ويغفر له قال تعالى: {وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَٰمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ ٱلرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوۤءًا بِجَهَٰلَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الأنعام: 54] والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0059
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله.
انا فتاه 23 سنة. كنت افعل العادة السرية و انا فى السادسة من عمرى و لم اعلم بحرمانيتها الا و انا 12 سنة. و حاولت ان اكف عن فعلها مرارا و كثيرا ما تبت الى الله ولكنى اضعف و اقوم بفعلها. و تطور بى الحال والشهوة حتى اختليت برجال غرباء عنى وارتكبت معهم المعاصى ولكنى لم اسمح بدخول عضوه الذكرى فى جسدى خوفا من فقدانى لعذريتى. بعد ما تكرر هذا الفعل مع رجلين تبت الى الله و ندمت على ما فعلت ودعوت الله ان يرزقنى بشاب صالح يتزوجنى وينجدنى من نفسى واكف عن فعل المعاصى ويحفظنى منها. و بالفعل استجاب الله لدعائى و رزقنى بشاب اتمناه وخطبنى. ولكن الله فضحنى حيث ارسل واحدا من الشابين اللذين كنت اواعدهم فى السر رسالة تهديد بانه سيفضحنى عند خطيبى ان لم اعطه هداياه. و اراد الله ان يقرأ خطيبى هده الرسالة و يتركنى. ولكنى قمت بالحلفان له بالله انه كاذب و لم يحدث ما قاله.
السؤال الاول: هل الله لم يقبل توبتى؟
السؤال الثانى: لماذا فضحنى الله ان كانت نيتى خير وهو الصلاح والعدول عن المعاصى؟
السؤال الثالث: ماذا افعل كى يرضى الله عنى و يغفر لى؟
السؤال الرابع: هل كان علي ان اخبر خطيبى بالماضى؟
السؤال الخامس: ماذا افعل كى لا ارجع للمعاصى ؟
الجواب
لقد استجاب الله سبحانه لدعائك لكنك أنت السبب فيما حصل، فتوبتك لم تكن توبة نصوحاً، إذ لم تغلقي كل الثغرات السابقة، ولم تتصرفي مع من هددك تصرفا شرعيا، فأنت الذي مكنت خطيبك من قراءة رسالة من هددك، ولذا فأنت تتحملين النتائج فاتق الله في نفسك واخلصي له واقبلي عليه بالندم والذلة والخضوع، فهو يغير الحال إن غيرت وعدت إلى رحابه سبحانه بيده الخير وهو على كل شيء قدير. والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0060
السؤال
السلام عليكم انا شاب كلما اقبل على عمل او على اي شيء يقول لي شيء ارجع لا تفعل وانا الحمد الله اصلي واصوم
الجواب
استعذ بالله عز وجل لقوله تعالى {وَإِماَّ يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ، إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ ٱلشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} [الأعراف: 200201] وقال تعالى {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ} [فصلت: 36] ثم أقدم على ما عزمت عليه بثقة واطمئنان قال تعالى {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159] والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0061
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب في 19 من عمري أصوم وأصلي وأقوم بواجباتي الدينية، ولكن رغم ذالك أعاني من مشاكل في غض البصر، فلا أستطيع غض بصري وأنظر في مفاتن أي كان حتى المحارم، وبحكم أنني إكتشفت عورات شابة من محارمي تبلغ 15 سنة فإني أتخيل أنني أعاشرها (أي أمارس معها الجنس) أثناء ممارستي للعادة السرية، الى دراجة أنني كلما رأيتها أحسست برغبة في ممارسة العادة السرية كما أحس برغبة في الجنس.
في هذه الايام الاخيرة وصلتني فتوة من سيادتكم توضح جسامة وقبح هذا الدنب، حاولت التقليل من الزيارات الى كل مكان أرى فيه المعنية بالامر، ولكن أشعر بوسواس في رأسي ينتابني كلما تذكرتها أو رأيت شبيهتها أو قرينتها في الشارع.
أرجو أن تتكلم لي عن جسامة ما أقوم به وتقدم لي نصائح لعلي أتخلص من هذا الوسواس ....
وأسألك عن جزاء من يفعل مثل هذه الدنوب؟
أرجو من الله تعالى أن يعنك على مساعدة المسلمين، وأن يجعل لك بكل حرف تجيب به منزلا في الجنة مع الشهداء والابرار والانبياء والصالحين وحسن أولئك رفيق
نرجو الجواب بأقصى سرعة وشكرا
الجواب
إن الحلال بين والحرام بين وانت تدرك فداحة اثم توجهك وسلوكك الضال المنحرف قالى تعالى: {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} [المؤمنون: 57] أي المجاوزون الحد، وبسبب المحارم أشد حرمة، وحيث أنك لم تذكر في السؤال هل أنت طالب أو غير ذلك فعليك أن تشغل بما ينفعك بأن تنكب على دراستك وتكثر من صوم التطوع كالاثنين والخميس من كل أسبوع والأيام البيض من كل شهر، فعن علقمة قال: كنت امشي مع عبد الله (رضي الله عنه) بمنى فلقيه عثمان (رضي الله عنه)، فقام معه يحدثه، فقال له عثمان (رضي الله عنه): يأبا عبد الرحمن الا تزوجك جارية شابة لعلها تذكرك بعض ما مضى من زمانك؟! قال فقال عبد الله: لئن قلت ذاك، لقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، واحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) [صحيح مسلم رقم الحديث 1400] يقول النووي رحمه الله تعلى (فعليه بالصوم، ليدفع شهوته، ويقطع شرمنيه، كما يقطعه الوجاء، وعلى هذا القول وقع الخطاب مع الشباب الذين هم مظنة شهوة النساء، ولا ينفكون عنها غالبا) فعليك باشغال نفسك ووقتك بما ينفعك، واكثر من ذكر الله تعالى واستغفاره وتلاوة القرآن الكريم، واحرص على الصحبة الصالحة فالصاحب ساحب فعن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك اما أن يجذبك، وإما أن تبتاع منه، واما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة) متفق عليه. وعليك اجتناب الاختلاط بالفتاة التي اشرت اليها في سؤالك واقرانها، وازجر نفسك عن الانحطاط في التفكير والسلوك فالله سبحانه بالمرصاد قال تعالى: {يَعْلَمُ خَآئِنَةَ ٱلأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي ٱلصُّدُورُ} [غافر: 19] فإن التزمت واستقمت فبها ونعمت واحمد الله تعالى أن هداك وجنبك سبيل الشيطان، والا فعليك مراجعة طبيب نفسي مسلم ثقة ليساعدك على علاج حالتك والله تعالى أعلم.
 

 
 (458)  (460) (910)  
  460 459 458 457 456 455 454 453 452 451 450  مزيد