الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0052
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الشيخ مشكلتي صعبة جدا وهي مخالفة للدين ومنافية للعادات والتقاليد ولتربيتي الاسرية
انا الان ابن 25 ربيعا .
شيخي الرجاء اذا كان فيه امكانية لمساعدتي ترسلي على ايميلي الشخصي
انا شيخنا تربيت مع بنات وتربيتي كانت مشابهة لتربيتهن وكان والداي يخافون علي جدا فكنت لا اشارك الشباب او الاطفال الذكور الا القليل من العابهم فكنت دائما بالبيت في الوقت الذي اصدقائي كانو يذهبوا للعب كرة القدم.
ارجو ان تكزن وصلت الصورة
المشكلة تتمثل في ميولي الجنسي فان ميولي الجنسي نحو الذكور ميول كبير جدا حتى انني اهتاج جنسيا وبسرعة لرؤية الشباب الذكور مع اني ذكر مثلهم .
وعندما اجلس مع احدهم بانفراد اهتاج جنسيا وبسرعة واحيانا احاول ان افعل اشياء منافية للدين ولكن لم اصل لمرحلة اللواط للان ولكني خائف جدا فحالتي تزداد مأساتها حتى اني صرت لا انام على المخدة الا وافكر باحد الشباب.
وهم اصدقاء لي ولا يعلمون ذلك.
اما بالنسبة لميولي نحو النساء فهو معدوم بالمرة فانا لا اشعر بشيء تجاه اي امرأة.
رجاء تساعدني واعتبرني احد ابناءك واذا كان هناك حل نفسي فانصحني بطبيب نفسي
الجواب
إن زيادة خوف وحرص والديك عليك حال دون نشأتك الفطرية الطبيعية، ودون اشارة إلى الاهتمام بالجانب الجسمي والروحي والتربوي، والتزامك بالفرائض من عبادات الصلاة والصيام ومن علاقات مع الآخرين من ارحام وجيران...، قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [التحريم: 6] وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (مروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم ابناء عشر, وفرقوا بينهم في المضاجع) الحاكم وأبو داود وعن القعقاع بن حدرد مرفوعاً تمعددوا، واخشوشنوا، وانتضلوا) الطبراني وابن شاهين وأبو نعيم ومعنى تمعددوا: أي انتسبوا إلى جدكم معد بن عدنان في خشونة العيش والفصاحه، واخشوشنوا: أي تربوا على حياة الخشونة والتقشف، وانتضلوا: أي ارسوا بالسهام للاعداد والتعويد، وعن ابن عباس رضي الله عنهما (اعملوا بطاعة الله، واتقوا معاصي الله ومروا أولادكم بامتثال الأوامر، واجتناب النواهي، فذلك وقاية لهم ولكم من النار).
فحافظ على العبادات، وتلاوة القرآن الكريم، واحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وسير الصحابة والتابعين، وتوجه إلى الله تعالى بالدعاء الخالص، واحرص على الصحبة الصالحة، ولا بأس بعد ذلك من مراجعة طبيب نفسي مسلم ثقة والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0053
السؤال
انا شاب ادرس بجامعه مختلطه وانظر في بعض الاحيان الي الشابات فماذا افعل
الجواب
زادك الله حرصا وهدى فاعلم يا أخي أن النظرة الأولى لك والثانية عليك فلا تتبع النظرة النظرة وعليك بتقوى الله ما استطعت وغض البصر امتثالا لأمره سبحانه: {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [ النور: 30، 31]
وليكن حرصك على الاستزادة من العلم ولا تشغل قلبك بغير ذلك قال تعالى: {مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الاحزاب: 4].
والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0054
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
انا اريدك ان تفتي لي شيئا عطوفة المفتي:
انا في سن ال17 ولم اتحدث مع شاب ابدا طول هذه السنوات ولكن قبل 8 اشهر اعجب بي شاب واراد ان يتكلم معي على الهاتف
ورفضت هذا الشيئ ثم جاء مرة اخرى وبدأ بالتكلم معي واخبرني بانه يحبني ويريدني بالحلال...بدأت بالتحدث معه على الهاتف وتعرفت عليه...اخبرني بانه لا يوجد لديه احد يهتم به وان ابويه منفصلان ولا احد منهما يدله على الطريق الصائب فقال لي اجدك فتاة مهذبة وخلوقة وملتزمة واريدكِ ان تدليني على الطريق المستقيم فأخبرته عليه الالتزام بالصلاة وترك التدخين وما زلت انصحه للقيام بالعبادات
سؤالي هو هل هذا الشيئ يعد حراماً؟؟؟
واذا تركته لن يجد احداً يدله على صالح الاعمال...ارجوك عطوفة الشيخ ان تقول لي ماذا افعل؟؟ ااتركه ينحرف عن الطريق المستقيم؟؟ ام اكمل معه وانا اخذ السيئات؟؟
وهل تحسب لي معصية؟؟
وجزاك الله خيرا
الجواب
علاقتك معه غير مشروعة، لأنك تكرهين أن يطلع الناس على هذه العلاقة ولو كان صادقاً فيما يقول لك فليأت البيوت من أبوابها فلك أم وأب أو ولي شرعي يكون جاداً وقادرا على ما يقول، أما ما تذكرين من ارشاده ونصحه للمحافظة على الصلاة وترك التدخين ... فإنه من تلبيس إبليس عليك، فمن هذا الباب دخل إلى نفسك فأصبح لك ميل واهتمام نحو هذا الشاب قد تتطور الأمور إذا استمرت العلاقة بينكما فاقطعي ما بينك وبينه من علاقة، وحافظي على نفسك، فأنت لست مسؤولة عنه قال تعالى: {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ} [الإسراء:15، فاطر: 18؟، الزمر:7] والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0055
السؤال
السلام عليكم فضيلة الشيخ:
هل لكم أن ترشدوني و تدلوني من فضلكم أعاني من أضطرابات و قلق دائم ولا أتحكم في نفسي عند الغضب وحينما أرى شيئا يقلقني يمكنكم أن تنصحوني وخاصة وأنا في فترة قريبة من الزواج والحياة الجديدة. شكرا لكم والسلام عليكم.
الجواب
لا شك أن الإفراط في الغضب أثره السيء على الإنسان في نفسه وتصرفه لطغيانه على العقل والدين ومعالجة الغضب بمعرفة السبب ومعالجته، لكن إذا حصل الغضب فقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما نقوله عند الغضب فعن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فجعل أحدهما تحمر عيناه، وتنتفخ أوداجه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إني لأعرف كلمه لو قالها لذهب عنه الذي يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) رواه مسلم كما أرشدنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن نقول كما كان يقول فقد كان يأخذ بأنف عائشة رضي الله عنها إذا غضب ويقول (يا عويش قولي: اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي، واذهب غيظ قلبي، واجرني من من مضلات الفتن) أخرجه ابن السني فإن لم يذهب الغضب فيكون بتغير الحال فيجلس القائم، ويضطجع الجالس، ويلصق خده بالتراب الذي خلق منه لتذل التفس وقال أبو هريرة رضي الله عنه (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا غضب وهو قائم جلس، وإذا غضب وهو جالس اضطجع فيذهب غضبه) أخرجه ابن أبي الدنيا وفيه من لم يسم ولأحمد بإسناد جيد فعن أبي ذر رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال له (إذا غضبت فإن كنت قائما فاقعد، وإن كنت قاعداً فاتكئ، وإن كنت متكئا فاضطجع) أخرجه ابن أبي الدنيا وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (ألا إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم الا ترون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن وجد من ذلك شيئا فليلصق خده بالأرض) أخرجه الترمذي وقال حسن. كما يسن الوضوء عند الغضب فعن عطية السعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا غضب أحدكم فليتوضأ بالماء فإنما الغضب من النار) اخرجه أبو داود وفي رواية (أن الغضب من الشيطان، وأن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) واشير أن ظرفك الحالي يحتاج إلى معرفة الوصايا التي تطمئن القلب وتنير الدرب وقصص زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وزوجات الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح فالزواج من سنن الحياة واستمرارها، وتحقيق السكن والمودة على هدي من كتاب الله تعالى وسنن رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_الشباب رقم الفتوى 0056
السؤال
السلام عليكم انا بنت عمري 19 سنه طلب شاب ان يتعرف علي وانا في الجامعه وانا كانت اجابتي لا لم اوافق والان يهددني في صوري ولا ادري ماا افعل ؟؟؟؟؟؟ ساعدني يا شيخ انا توكلت على الله في امري
الجواب
طالما أنك رفضت أن يكون بينك وبين الشاب المشار إليه في السؤال أي علاقة مشبوهة، فلا أدري ما هي الصور التي يهددك بها، وأيا كان الحال فلا تخافي منه {إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَٰنِ كَانَ ضَعِيفاً} [النساء: 76] بل وهدديه بأنك ستخبرين أهلك، ووضحي لأهلك الحقيقة ليتصرفوا بحكمة والله تعالى أعلم.
 

 
 (457)  (459) (910)  
  460 459 458 457 456 455 454 453 452 451 450  مزيد