الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0092 |
السؤال |
السلام عليكم : انا سيدة (ام لولدين من زواجي السابق و اولادي يقيمون مع والدتي) متزوجة منذ عام من رجل سبق له الزواج و له ولد (24 سنه) وابنه (17 سنه) يقيمون مع والدتهم. منذ شهر جاء الولد للاقامة معنا بدون سابق انذار. سؤالي هو زوجي سوف يسافر لمده اسبوع الى الخارج هل يصح ان اتواجد مع ابن زوجي في نفس الشقة ام علي ان اغادر بيت الزوجية الى حين عوده زوجي مع العلم ان زوجي لا يوجد عنده مانع. |
الجواب |
المسكن من حق الزوجة، ولذا فعلى ابن الزوج أن يعود إلى مسكن والدته، وان لا يبقى مع زوجة والده اثناء سفر والده تحقيقا للمصلحة، ودرءاً لأي مفسدة وقد جاء في قانون الأحوال الشخصية الأردني رقم (36) لسنة 2010 بنص المادة (74) منه ما يلي:
(ليس للزوج ان يسكن اهله واقاربه معه دون رضا زوجته في المسكن الذي هيأه لها ولها الرجوع عن موافقتها عن ذلك ويستثنى من ذلك ابناؤه غير البالغين وبناته وابواه الفقيران اذا لم يمكنه الانفاق عليهما استقلالا وتعين وجودهما عنده وذلك بشرط عدم اضرارهم بالزوجة وان لا يحول وجودهم في المسكن دون المعاشرة الزوجية) والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0093 |
السؤال |
هل الزوجة ملزمة بخدمة ام واب زوجها مع العلم انها تسكن معهم علما انني اسكن الفوق وهم اسفل وزوجي دائما يفرض علي خدمتهم مع العلم ان اخوات زوجي 3 ولهم اولاد وحينما ياتون يريدونني ان أخدمهم هم واولادهم ما هو رايكم يا شيخنا |
الجواب |
ما تقومين به تطوع ومن مكارم الأخلاق، وهو ليس بفرض عليك شرعاً والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0094 |
السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم سيدي إنني أعاني منذ مدة من مشكلة أسرية أرقتني كثيرا وأقضت مضجعي ولم يبق باب لإيجاد حل لها إلا وطرقته لكن دون جدوى لذا فإني أطرحها عليكم لإنارتي من الناحية الشرعية. تتلخص المشكلة في الآتي: أنا أنتمي إلى عائلة مكافحة كثيرا ما حرمت نفسها من أجل تعليمي وفعلا وفقني الله ونجحت في دراستي العليا، وتمكنت من الحصول على عمل وحاولت قدر المستطاع تعويض أسرتي على تضحيتها من أجلي، وتمكنت من بناء منزل أعانتني في تشييده الأسرة، وبعد أكثر من عشر سنوات من العمل المضني أصبح عمري ست وثلاثين سنة فتعرفت على فتاة ذات خلق وابنة عائلة محترمة وملتزمة دينيا وتعرف عليها الأهل وخطبوها لي، إلا أنه وبعد مدة من الخطوبة فوجئت بوالدتي تطلب مني الابتعاد عن خطيبتي بدعوى أنها ليست من مستوانا، وبالتدقيق في الأمر تبين لي أن هذا التغير نتج عن سوء تفاهم بين والدتي ووالدة الفتاة ويتعلق بأمور تافهة من قبيل تبادل الهدايا وبعض العادات والتقاليد، إلا أنني أصررت على الارتباط بهذه الفتاة ما دام ليس فيها عيب أخلاقي أو تقصير ديني، وأمام إصراري لم يملك الوالدان الا القبول بها على مضض، وبعد الزواج لم تتقبل والدتي زوجتي بل منعت أهلها من دخول منزلي رغم انه منفصل عن منزل والدي، وكثيرا ما تتعمد الوالدة سامحها الله أمامي سب زوجتي واهلها ونعتها بأبشع النعوت مصرحة أنها ستطلقها مني، ووصل بها الامر الى الطعن في شرفها زورا والحديث في شرفها الى الأقارب والجيران واتهمتها بالسحر، ولما لم يفلح كل ذلك عمدت الى اهانتي
امامها وضربي والاتنقاص من رجولتي، علما أن الوالد سامحه الله لم يستطع صدها ومنعها من القيام بهذه التجاوزات في حقي وحق زوجتي، وكانت تهم ذات مرة بضرب زوجتي بواسطة عصا مستعينة بوالدي فقمت بصدهما ومنعتهما من ذلك بل دفعت بوالدي وقمت بسحب امي خارج المنزل، وأمام هذه الوضعية حاولت مرارا الاستعانة بالاقارب والشيوخ والمصلحين من أجل اصلاح ذات بيننا الا انه لم يفلح الامر، واخر ما قامت به الوالدة الاصرار على دخول منزلي وطرد زوجتي منه وتغيير ترتيب المنزل وتهشيم بعض محتوياته وأخذ بعضها الاخر والحديث الى الناس ان زوجتي تزوجتني رغما عني استعانة بالسحر وانه علي معالجة نفسي، ففتحت المنزل امام الرقاة وخضعت لمختلف انواع الرقية الشرعية وعندما يؤكد الراقي اني لست مسحورا تطلب غيره، ومع كل ذلك لم تتوقف اعتداءات امي علي وعلى زوجتي ومنزلي. سيدي لقد وجدتني في وضعية محيرة فعلا وأمام كابوس لا حل له، فأحيانا أقول أنه ابتلاء من الله فأكثر من الصلاة والدعاء واحيانا أقول أنني مخطئ وما كان علي أن أصل إلى هذا الحد مع والدي وأحيانا أخرى أقول أن والدي هما المخطئان في أسلوب تعاملهما معي ومعي زوجتي وأفسر تصرفاتهما بالغيرة علي لأنهما منذ الصغر يحبانني حبا كبيرا ويبجلانني على كافة إخوتي . لذلك فإني أطرح عليكم قصتي وأرجو منكم مدي بالفتوى الشرعية في هذه المسألة وما هو الحل الذي علي اتباعه؟ هل أطلق زوجتي واحرم من ابنتي الرضيعة فأحصل على رضا والدي؟ وهل اعتبر عاقا اذا لم الب لوالدي رغبتهما في الطلاق؟ علما وأني أرغب في ارضاء الله أولا وارضاء والدي ثانيا لاني على يقين انه لا يشتم ريح الجنة عاق والديه. |
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال، فإنك بار بوالديك، وليس بعاق، ومن حقك اختيار زوجتك، وليس من حق والدتك أن تسيء لزوجتك لهوى في نفسها، أو لسوء ظن لم يقم عليه دليل، مما قادها إلى الظن فيما يهدد العقيدة وهو السحر، والبحث عمن يوافق هواها ناهيك عن إثمهما في الإعتداء على زوجتك، واتلاف مقتنيات من بيتها، وعليه فإن هدم الأسرة هو أسمى ما يحرص عليه الشيطان، فحافظ على اسرتك وقم بواجباتك نحوها، وبر والديك، وابذل جهدك في إخراجهما من حبائل الشيطان بالرفق وحسن المعاملة، والاستعانة بمن يسمعان منه وله تأثير عليهما من أهل الخير والإصلاح والتقوى، فما وصل اليه الحال يسئ إلى والديك امام الله عز وجل والناس فإن عجزت أن تجمع بين بر والديك، وحفظ حقوق أسرتك، فأنصحك بالبحث عن سكن بعيد عنهما والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0095 |
السؤال |
hal taatham alzawja ida rafadat an tanam 3inda 3ajouziha(om zawjiha) lianaha la taekhodo rahataha ma3a ikhwan zawjiha.
هل تأثم الزوجة إذا رفضت أن تنام عند عجوزها (أم زوجها) لأنها لا تأخذ راحتها مع إخوان زوجها؟ |
الجواب |
من حق الزوجة أن ترفض أن تنام في أي مكان لا تأمن فيه على نفسها، أو يعسر عليها القيام بمصالحها الدينيه لكن أنصح أن يكون الرفض بلطف واسلوب حسن والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0096 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الشيخ اريد ان اعرف رايك لقد قاطعت امي لانها كانت سبباً فى وفاة ابى لتاخد البيت من فضلك اريد الاجابة واين اجدها. |
الجواب |
أنت آثم، وقاطع للرحم فيجب عليك بر أمك ولو كانت غير مسلمة، فأمرها إلى الله تعالى، وما تشير اليه من اخذها للبيت مخالف للشرع إذ لها الثمن من التركة 1/8 حتى لو لم يكن له ولد غيرك، واتهامك لأمك مجرد ظن، ولذا إذا كان ما تدعيه صحيحا فعليك اثبات ذلك لدى القضاء والله تعالى اعلم. |
|
|
|