|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0080 |
| السؤال |
Salamou Alaykom wa rahmtou allah wa barakatouhouena wèlidi lè youridouni an okalima ahl omi lyanahou youjad 5ilafat baynahomw ena lè ourid an a9ta3 silaturahimarjou al ijaba wa jasèkom allahou 5ayran
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والدي لا يريدني أن أكلم أهل أمي بسبب وجود خلافات بينهم، وأنا لا أريد ان أقطع صلة الرحم. أرجو الإجابة وجزاكم الله خيراً.
|
| الجواب |
| حافظ على علاقتك الطيبة مع والدك، ولا تقطع رحمك من جهة امك دون ان تغضبه او تستفزه قال تعالى {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ} [المائدة: 2] وقد أمرنا الله تعالى بصلة الرحم فقال: {وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ } [النساء: 1] وقال تعالى {وَٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي ٱلْقُرْبَىٰ } [النساء: 36] وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الله تعالى خلق الخلق، حتى فَرَغ منهم، قامت الرحم، فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، اما تَرضَيْن أن أصل من وصلك، واقطع من قطعك، قالت: بلى، قال فذلك لك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اقرؤوا ان شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَتُقَطِّعُوۤاْ أَرْحَامَكُمْ أَوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22 23]) متفق عليه والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0081 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سيادة المفتي اتمنى ان ترشدني بما علمك الله من علمه الواسع عز وجل
وسؤالي كالتالي هم لكن
عندما تزوج ابي بوالدتي وجدت عنده اولاداً وبعدها انجبتنا وحينها عشنا اخوة كاملة كأننا من ام واحدة فربتهم امي تربية جيدة مثلنا ووقفت معهم لغاية ما اصبحوا في مراكز عالية لكن عندما توفي والدي هجرونا وقطعوا صلة الرحم بيننا وبينهم ومع ذلك كانت امي تذهب اليهم لكن عندما رأت انهم لايريدوننا ابعدنا أنفسنا عنهم لانهم طلبوا حقهم من البيت الذي اسكن فيه انا وامي لولا اخي الذي اشتراه من عندهم رغما عنه لكي لا يرى امه واخته في الشارع فهل قطع صلة الرحم معهم جائزة حسب ماحكيت لك سيادة المفتي ارجو ردكم على هذا السؤال وجزاكم الله خير الجزاء |
| الجواب |
| ما فعلته الزوجة مع اولاد زوجها من تربية وعناية ورعاية لها عليه أجر عظيم من الله عز وجل، وكان له أثره الطيب على زوجها وعلى اولادها، وما حصل من أولاد الزوج بعد وفاة والدهم نحو ارملة أبيهم واخوانهم لأبيهم خطأ يجب علاجه مهما كان الحال وبالتماس العذر للآخر، وبالظن الحسن، والنية الحسنة ابتغاء مرضاة الله تعالى، وبراً بالوالد المتوفى، وصلة للرحم، ولا يبرر القطيعة المطالبة بالحق من التركة، فالأخوة لا يعادلها مال، ولا ينقضها حرص أو طمع، بل هي وسيلة للاحسان في المعاملة والعلاقة، فليكن الحرص على تقويتها، ونبذ ما يفسدها، فليكن التعامل بالتي هي أحسن لتزداد المودة، وبالكلمة الطيبة، والبسمة والبشاشة يتغير جو العلاقة المشار اليها في السؤال بمشيئة الله تعالى، وتتغير النفوس لما يحبه سبحانه ويرغم الشيطان واعوانه والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0082 |
| السؤال |
| السلام عليكم والدي كان عاق لوالديه ومتعصب جداً ولا يكلم احد في البيت كل ما كان بينا هو طلب المصروف اليومي واحيانا بعض الاسئلة مثلا من اتى الى البيت وماذا يقولون عني......... ونحن كبرنا على هذه العلاقة المحدودة الان بعد حصولي على منصب عمل لم يبق بيننا حديث الا نادرا جدا وانا احاول جاهدة الحديث معه لكن اخجل ولا استطيع لانني لم اتعود هو الان يريد التقرب الينا لكننا لا نستطيع كما يقوم بطرد اهل امي وحتى اهله احيانا ولا يحب ان نزورهم... مؤكد ان الله يعاقبه على عقوق والديه بعقوق اولاده له اليس كذلك. انا الان اخاف عقاب الله من معاملتي اللارادية له وكل ما استطيع ان ابره به هو المال والدعاء له بالهداية والتوبة والمغفرة واطلب من سيادتكم الدعاء له بالهداية ماذا افعل وما راي سماحتكم والسلام عليكم ورحمة الله |
| الجواب |
| عليك معاملة والدك بالاحسان لقوله تعالى {وَوَصَّيْنَا ٱلإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ ٱشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ ٱلْمَصِيرُ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي ٱلدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَٱتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [لقمان: 1415] وقال تعالى {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} [الاسراء: 2324] وقال تعالى {وَٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء: 36] وقال تعالى {وَوَصَّيْنَا ٱلإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً} [العنكبوت: 8] مهما كان الوالدان حتى لو كانا كافرين، لأن الإحسان للوالدين واجب فهما سبب وجود الإنسان بعد الله عزوجل فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يجزي ولد والداً الا ان يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه) (رواه مسلم) فحق الوالد مقدم على حقوق الناس جميعا فعن ابي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم: اي العمل احب إلى الله تعالى؟ قال: (الصلاة على وقتها) قلت: ثم اي؟ قال: (بر الوالدين) قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد: في سبيل الله) متفق عليه، بر الوالدين مقدم على الجهاد في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: اقبل رجل الى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ابايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى فقال: (هل لك من والديك احد حي؟) قال: نعم قال: (فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما) متفق عليه. فلا مبرر للتقصير مع والدك، فأنت مسؤولة عن عملك، وهو مسؤول عن عمله، فإذا كانت صلة الرحم واجبة حتى للقريب القاطع، فانها للوالدين اوجب فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي اذا قطعت رحمه وصلها) رواه البخاري، ولذا عليك بالحرص على بر والدك ومعاملته باحسان فذلك واجب عليك، فلك ما كسبت، وله ما كسب، ولعله يلمس منك مذاق البر، ومن غيرك من اولاده مذاق القطيعة والاساءة، فيكون ذلك حافزاً له على الندم والتوبة النصوح، وفي ذلك أجر، وعون على البر والتقوى، ومن نعمة الله تعالى على العبد أن يوفقه ليكون عونا لوالده على الشيطان لا عونا للشيطان على والده، ادعوا الله سبحانه أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، ويهديهم لصالح القول والعمل، ويسدد على ذلك خطاهم ليحوزوا رضا الله عز وجل في الدارين، والأمور بخواتيمها، ولا يأس ولا قنوط من رحمة الله سبحانه وعفوه ومغفرته والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0083 |
| السؤال |
salam alaikom hal kadamay al mara 3awra ?wa hal yajibou satrihouma?
السلام عليكم. هل قدما المرأة عورة؟ وهل يجب سترهما؟ |
| الجواب |
| اختلف العلماء في تحديد عورة المرأة لاختلافهم في تأويل قوله تعالى {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَآئِهِنَّ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِيۤ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ ٱلتَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي ٱلإِرْبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَىٰ عَوْرَاتِ ٱلنِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31] فقد انفرد الامام ابو حنيفة في رواية عنه أن القدمين ليستا من العورة، لأن الله عزوجل نهى عن ابداء الزينة، واستثنى ما ظهر منها، والقدمان ظاهرتان، كما نظر في الحرج في سترهما فهما اشد منه في ستر الكفين، لكن المالكية والشافعية والحنابلة يرون أن القدمين عورة فعن عائشة رضي الله عنها أن اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعليها ثياب رقاق، فاعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: (يا اسماء ان المرأة اذا بلغت المحيض لم تصلح ان يرى منها الا هذا وهذا، واشار إلى وجهه وكفيه) اخرجه أبو داود وقال حديث مرسل لأن خالد بن دريك لم يدرك عائشة رضي الله عنها، وعن ام سلمة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم اتصلي المرأة في درع وخمار بغير ازار؟ قال: اذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور قدميها) اخرجه ابو داود، وصحح الأئمة وقفه والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0084 |
| السؤال |
| سماحة المفتي جزاك الله عنا كل خير، اريد ان اسال فيما يخص التمييز بين الاولاد من طرف الاباء وما حكم دلك في الشريعة الاسلامية. |
| الجواب |
| الأصل وجوب العدل بين الأولاد، وكراهة تفضيل بعضهم على بعض إلا لسبب مشروع فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه قال: إن اباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إني نحلت ابني هذا غلاما كان لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أكل ولدك نحلته مثل هذا؟) فقال: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (فارجعه) رواه مسلم، وفي رواية (افعلت هذا بولدك كلهم؟) قال: لا قال: (فاتقوا الله واعدلوا في اولادكم) وفي رواية (لا تشهدني على جور) وفي رواية (اليس تريد منهم البر مثل ما تريد من ذاك) قال: بلى. قال: (فإني لا أشهد) وفي رواية (قاربوا بين أولادكم) والله تعالى أعلم. |
|
| |
|