الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0075
السؤال
ما حكم الصراخ في وجه الأخت الكبرى؟
الجواب
يكره إن لم يكن هناك سبب أو دافع خارج عن الإرادة فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا) حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وقال الترمذي حديث حسن صحيح وفي رواية ابي داود: (حق كبيرنا) والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0076
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

اود السؤال : هل يجوز لأم الزوجة عدم وضع الحجاب امام زوج ابنتها؟

ولكم جزيل الشكر
الجواب
أم الزوجة محرمة على التأبيد ولذا فيجوز لها عدم وضع الحجاب أمام زوج ابنتها والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0077
السؤال
ما هو حكم الزاني والزانية
هل الله يغفر لهم
الجواب
الحكم يختلف بين أن يكون محصنا او غير محصن، فالزانية أو الزاني المحصن يرجم، واما غير المحصن فيجلد كل واحد منهما مائة جلدة، أما المغفرة فيغفر الله تعالى لمن يستغفره ويؤوب إليه ويتوب توبة نصوحاً، والا فهو تحت مشيئة الله تعالى وهو الأعلم بأحوال عباده قال تعالى {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء: 116] والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0078
السؤال
السلام عليكم انا شاب اردني عمري 28 سنة في عام 1984 قامت الوالدة بفعل الزنا حيث كانت مقيمة في السعودية وبعدها طلقها الوالد وبقيت مقيما معها طول عمري ولم يكن لي اي اتصال بوالدي ابدا طول عمري نظرا لما قامت به الوالدة اصبح عنده شكوك باني لست ابنه حقيقة وكبرت وتربيت مع الوالدة وتزوجت ومشت كل اموري طبيعي وتفاجات في العام الماضي الوالد رافع علي دعوى نفي نسب وقامت الوالدة من خوفها من الفضيحة بكتابة اقرار عند محامي باني لست ابنه مع العلم بان الولادة وهو معها وسجلني باسمه بارادته ولما حدث الطلاق كان رسميا دون لعان بينهما وسالت محاميين الكل بحكي لي لا يجوز نفي النسب دون لعان وخلال مدة معينة منذ الولادة ومن يومها وانا قلق ومتوتر في قضية ما الي اي ذنب فيها فكيف يتم حل مثل هذه القضية ارجو الرد لاني فعلا قلق جدا ما هو مصيري في هذه الحالة
الجواب
بناء على ما ورد في السؤال فإنه لم يحصل لعان بين الزوجين آنذاك وإنما حصل الطلاق، فثبوت نسب الولد لأبيه بالفراش فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الولد للفراش وللعاهر الحجر) رواه مسلم. وتأكد هذا بتسجيل الابن باسم أبيه، ونفي النسب بعد انفكاك عرى الزوجية هو قذف لمطلقته وقذف لابنه ولا ينفي النسب إقرار الأم، وإنما اقرارها على نفسها بالزنى لدى القضاء بما يدفع عن والد السائل عقوبة القذف، وإن كان ما يدعياه صحيحا فهما آثمان بما سببا للسائل من أذى وتعب وقلق هو في غنى عنه لو تمت معالجته في وقته، كما انهما يؤذيان انفسهما فيما فيه من قلق وغم، ولذا لا بد من مخافة الله تعالى، وتدبر الأمر بحكمة، وتدبر النصوص الشرعية ومنها قوله تعالى: {وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً} [الأحزاب: 58] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اثنتان في الناس الهمّ بهما كفر: الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت). رواه مسلم، وعنه رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لما نزلت آية الملاعنة: (ايما امرأة ادخلت على قوم من ليس منهم، فليست من الله في شيء، ولن يدخلها جنته، وايما رجل جحد ولده، وهو ينظر اليه احتجب الله عنه، وفضحه على رؤوس الخلائق من الأولين والآخرين) رواه ابو داود والنسائي وابن حبان والبيهقي والله اسأل أن يلهم الجميع الصواب، ويهديهم لما ينفعهم في دينهم ودنياهم، وتقر نفوسهم ويبعدهم عن الحقد ودوافعه، وان يكون التوجه اليه سبحانه رغبة واحتسابا لوجهه الكريم، ورهبة من غضبه ونقمته والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب، والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا اجتماعية_ الأسرة رقم الفتوى 0079
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجتى علاقتها بامى غير جيده وتقتصر العلاقه بينهما على السلام فقط اذا قابلت احداهما الاخرى ( علما باننا نعيش معا فى بيت واحد ولكن فى شقتين منفصلتين ) وقد حاولت مرارا اصلاح هذه العلاقه ولكن تتحسن العلاقه لفتره قصيرة ثم تسوء مرة اخرى

ارجو من فضيلتكم توجيهى الى ما يجب فعله لاصلاح العلاقه وهل على اثم تجاه امى اذا ما استمرت العلاقه بينهما على ذلك ( علما بانى احسب نفسى بارا بامى على قدر استطاعتى )

وجزاكم الله خير الجزاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب
إن علاقة زوجتك مع أمك جزء من علاقة زوجتك معك فاحترام امك جزء من احترامك، فاحترامها احترام لك، وحبها من حبك وهي احق الناس بحسن صحبتك، وانت أحق الناس بحسن المعاملة من زوجتك، كما أن أمك جدة أولادك، وكما تحب الزوجة أن تعامل أمها أو تحب أن تعاملها زوجة شقيقها فعليها أن تكون صلتها ومعاملتها لأمك، وانت تتحمل المسؤولية بتقوية الوازع الديني في اسرتك وبتقوى الله تعالى، واعطاء القدوة الحسنة في سلوكك والله تعالى اعلم.
 

 
 (431)  (433) (915)  
  440 439 438 437 436 435 434 433 432 431 430  مزيد