|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0055 |
| السؤال |
| السلام عليكم شيخ انا صار عندي مشكلة تافهة مع زوجي لكن زوجي عصبي كثير وفي تلك اللحظة ذهب و اخبر امي و امي غضبت كثيرًا لانها لا تريد ان يصير بيني وبين زوجي مثل ما صار بينها وبين ابي ثم اخذت القرآن وحلفتني ان لا ارد على زوجي ولا كلمة في اي موضوع لكن الآن زوجي إعتذر لي وتصالحنا بس انا خائفة كثير الآن لاني بكلم زوجي طبيعي وبحاوره إذا في موضوع. سؤالي الآن ماهي كفارة اليمين على القرآن وانا كنت خائفة من أمي |
| الجواب |
| يبدو من السؤال أن قصد والدتك أن لا تدخلي في خلاف أو تحد أو عناد مع زوجك وهو لم يحصل منك كما يظهر من السؤال وإنما ابداء رأي بحرص ومودة ولذا فانك لم تحنثي بيمينك والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0056 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ
الرجاء توسعة صدركم وقراءة الموضوع بالكامل لأني في حيرة من أمري ولا أدري ماذا أفعل لعل الله سبحانه وتعالى دلني على الموقع الخاص بكم لكي أصل لحل لمشكلتي.
بداية أنا اعيش في دولة الإمارات منذ 27 سنة تزوجت منذ سنتين ورزقني الله بطفلين..وانا اعمل والحمد لله راتبي كبير لحد ما في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لكن زوجي يعمل مسؤول عمال في شركة مقاولات وراتبه قليل جدا مقارنة لراتبي..علما بأنني حاولت كثيرا ان اقنعه بتغيير العمل ( قبل حدوث الازمة الاقتصادية ) منذ حملي بطفلي الاول وهو دائم الوعود لكن دون فائدة ..حتى ساءت الحال واصبحت الشركة التي يعمل بها غير منتظمة في اعطائة الراتب ..فتخيل يا فضيلة الشيخ حالنا .فأنا أتولى جميع المصاريف من ايجار وكهرباء (وأكفل أختي الصغرى في مصر بعد وفاة والدي منذ 4 سنوات ) واتكفل بشراء مستلزمات اطفالي .. وزوجي لا يبحث عن عمل ومستمر في هذه الشركة .ونحن دائما نتشاجر وهو في كل مرة يقول لي انه لا يوجد عنده حل غير السفر إلى أهله في مصر والبقاء معهم في بيت واحد ..ويتركني هناك مع اطفالي وهو يذهب إلى أي دولة أخرى لكي يتكفل بمصاريفنا !!! فلا يوجد مسكن أو أي مصدر للرزق في مصر...واخبرته ان نذهب سويا إلى اي بلد اخر لعل الله سبحانه كتب لنا الرزق في مكان جديد لكني اريد ان اكون معه ومع اطفالي لكن زوجي رفض واصر ان اسافر لوحدي لمصر لأسكن مع اهله في غرفته السابقة !!!
اود ايضاح اني من اسرة فوق المتوسطة المعيشة وأسرة زوجي فقيرة لحد ما .. ومعنى أن أوافقه على قراره أن أحرم انا واطفالي من اشياء كثيرة من ملبس ومأكل ومستوى متوسط من العيش ..حيث أن أهل زوجي يسكنون في منطقة فقيرة وفي منطقة أرياف حيث لا يوجد أي خدمات أو نظافة أو شوارع نظيفة معبدة ..فالمنطقة بالكامل مليئة بالمحلات /الورش لتصليح السيارات وبعض المحلات البقالة ولك أن تتخيل فضيلة الشيخ كم من الشتائم البذيئة التي تقال من أصغر الاطفال هناك والمستوى المتدني في هذه المنطقة .
الأمر الذي دفعني لطلب الطلاق حيث أنني بذلك أضر أطفالي واحرمهم من العيش في بيئة صحية نظيفة لأن زوجي عنيد وهو ملزم بأن يوفر لنا مستوى معقول لي ولأولاده من معيشة ومسكن ولأنه لا يريد البقاء في الامارات ولا ان يبحث عن عمل اخر ..ويريدنا ان نبقى في غرفة واحدة في منزل اهله انتظره مرة في السنة لكي يأتي ليمارس دور الأب والزوج!!!!!!!!!!!!!! وهذا امر مرفوض .فكيف لي ان انتظر زوجي وهدف الزواج من البداية تحقيق المودة والرحمة والامان وهو سكن لي وانا سكن له .فكيف ذلك يتحقق وهو بعيد عني وانا في مكان كارهة له..
ربما تسأل عن سبب قبولي الزواج من البداية منه.
.فأجيب بأن زوجي قبل عقد القران قد وعدني بأشياء كثيرة منها تغيير عمله لأنه يعلم بأن راتبي أعلى من راتبه وهذا الشئ مرفوض لديه.
2وعدني بتأثيث شقة في مصر بالكامل قبل نزولنا واستقرارنا النهائي في بلدنا .
3 وعدني بأن ندخر مبلغ يصلح لبداية مشروع صغير يعينه على الحياة والمصاريف .
ولكن شيئا لم يحدث منذ عقد القران ..أهذا خطئي لأني وثقت به وأخذت وعده عهدا عليه التنفيذ؟؟
هذا بالنسبة للمصاريف...بالإضافة إلى أنه انقطع عن الصلاة منذ عقد القران 13/5/2008 وبعد ان تم الزفاف جلست معه وتكلمت بالحسنى أن يرجع مرة ثانية بالانتظام بالصلاة ليوفقه الله في حياته .. وبدأ بالفعل منذ ما يقرب 5 شهور فقط لكني لا أحس ان صلاته تنهاه عن الاعمال السيئة .فهو مازال غير مبالي بأعباء الحياة علية ولا بأسلوبه معي فهو دائم الصراخ أمام أطفالي ..وأصبح في معاشرته الزوجية فظا لا يبالي باحتياجاتي وما عليه سوى ان يفضي بحاجته فقط ..علما بأني نبهته كثيرا ان يغير اسلوبه معي اثناء العلاقة الحميمة لكنه لا يبالي ...ومازال الوضع السيئ قائم وانا اعلم أني اذا توجهت للمحكمة لطلب الخلع وذكرت كل هذه الاحداث فسوف يقوم القاضي بالحكم بالخلع..
انني محتارة ..فأنا أحب زوجي واريد له الهداية من الله تعالى وان يتغير من نفسه للافضل لكنه عنيد ولا يسمع مني نصيحة وهو مستمر في عدم مبالاة في كوني انا اتحمل جميع مسؤوليات الحياة من المصاريف ورعاية اطفالي والذهاب للعمل صباحا والاهتمام ايضا باختي الصغرى ..فأنا أحس انني لوحدي في الحياة وظننت انني عندما اتزوج سوف احس بالامان والاهتمام وتحمل المسؤولية بالكامل من قبل زوجي لكن شيئ لم يحدث.. ادعو الله اثناء صلاتي وسجودي ان يغير حالنا للافضل وان يهدي زوجي لكني تعبت من ان اجد زوجي بعدم المبادرة باي تغيير وعدم الاعتراف باي جميل افعله له ومع اطفالنا فما عليه إلا أن يقوم باللعب في الموبايل الخاص او ان يجلس امام الكمبيوتر ويلعب ولا يبحث عن اي وظيفة ويريد بعد ذلك ان يجبرني ان اسافر لأهله لوحدي مع اطفالي وهو يسافر لبلد اخر
استحلفك بالله يا فضيلة الشيخ ان تدلني على طريق الهدى والصواب .فوالله يوميا وانا ابكي لا اعلم ماذا افعل في مصيبتي في زوجي واريد ان تنصحني أب لإبنته وكراع مسؤول عن رعيته.
ولكم جزيل الشكر والامتنان ووفقكم الله
ام يوسف |
| الجواب |
فإني أقدر الحيرة التي تلازمك في مسيرة حياتك سواء ما يتعلق بنفسك وطفليك، وزوجك وشقيقتك، لكن الذي يطمئن هو حرصك على دينك، وحبك للخير ولزوجك، ورعايتك لطفليك رعاية حسنة وكل ذلك يأخذ من فكرك وجهدك الكثير الكثير خاصة مع إحساسك بخيبة الأمل بتحقيق طموحات ووعود لم يتحقق منها شيئا، وبإحساسك ايضًا انك تتحملين عبئا ثقيلا لوحدك، وإذا كنت موفقا في ايجاز تشخيص المشكلة، فيمكنني بتوفيق الله تعالى ان ابدأ بالأولوية، وهو محور موضوع حياتك النفسية والمادية، وكذلك للطفلين وبالتالي لاستمرار حياة أسرة، واستقرارها وسعادتها، انه الزوج المحطم الذي لا يستطيع أن يتخذ قرارًا صائبًا، وهو على هذا الحال، وبالتالي يفكر بالهروب من المشكلة بدل حلها؛ بل تعقيدها، ولذا لا بد أن تتعاملي مع الواقع كما هو بحكمة، ولا تتعبي نفسك بالماضي وما كان فيه من احلام، وركزي على إعادة ثقة زوجك بنفسه، وإحساسه أنه رب الأسرة على أي حال، ويعرف من خلال أهل الاختصاص أنه المكلف بالنفقة على الأسرة مهما كانت المرأة غنية، وأن للزوجة الحق في مالها، ولها ذمتها المالية المستقلة، وأنه لا حق له في هذا المال إلا عن طيب نفس منها، وانها بتصرفها بالنفقة على الأسرة انما هو تعبير عن حبها لزوجها، وحفاظًا على الأسرة، وسعيًا لسعادتها، وهو ما يستحق الشكر والاحترام، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وبالتالي فبدل الشعور بالضعف والنقص والعجز وسلوك التهرب والهروب، اكرر لا بد من الثقة بالنفس، والعزيمة على الجد والعمل قدر المستطاع دون النظر والمقارنة بين ما يمكنه الحصول عليه، وما تحصلين عليه أنت فقدرات كل شخص وظروفه تختلف من شخص لاخر، وليثق ان وجودكم بجانبه هو عنصر قوة واطمئنان، وان بعدكم يزيده ضعفًا وعجزًا، فأنتم المودة والسكن والرحمة وقرة عينه، ويتحمل ذلك، ويتعهد بالتقوى قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً} {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} [الطلاق:2، 3] ، وبذلك يعود الأمل والثقة النفس والتعاون لامتلاك بيت مناسب في مصر وتأثيثه بمشيئة الله تعالى، ليتوالى النجاح تلو النجاح، واستعيني بالله تعالى واهل الخير على تذليل الصعاب أمام كفاح زوجة وتردد زوج ليلتقيا على محبة الله وطاعته ومنفعتهما في الدنيا والآخرة .
وأخيرًا أنت يا ابنتي احمدي الله على ما حباك من نعم على رأسها الدين، والستر، وشطر الدين بالزواج وطفلين هما رصيدك في الدنيا والآخرة، لا يقابلها مال ولا منصب، وصلة رحم لاختك برًا بوالديك، فلن يضيع كل ذلك عند الله تعالى، وسيجازيك سبحانه على صبرك ومثابرتك واهتمامك والله تعالى يقول: {إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10] فالله معك، ويهديك ويسددك، وهو الأعلم بالصواب.
|
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0057 |
| السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم ..
س: أحسن الله عملك يا شيخ متى يقدم الجهاد على بر الوالدين ؟ ..
وجزاك الله خير الجزاء ..
|
| الجواب |
الأصل تقديم بر الوالدين على الجهاد فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأستأذنه في الجهاد فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أحي والداك؟» قال: نعم، قال:«ففيهما فجاهد». وقال رجل لابن عباس رضي الله عنهما: إني أردت أن أغزو وإن أبوي يمنعاني قال : «أطع أبويك واجلس فإن الروم ستجد من يغزوها غيرك» وروي نحو ذلك عن عمر وعثمان رضي الله عنهما وبه قال سائر العلماء.
لكن يجوز تقديم الجهاد على بر الوالدين ان كانا كافرين أو إذا أصبح فرض عين بعد أن كان فرض كفاية إلا إذا ترتب على خروجه للجهاد ضياعهما أو ضياع أحدهما بعده فيصبح البر أولى والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0058 |
| السؤال |
| لماذا امر النبي (صلى الله عليه وسلم) بصبغ الشعر الشائب؟ وشكرا |
| الجواب |
| يستحب تغيير لون شيب الرأس واللحية تمييزا للمسلمين، ومخالفة لاعتقاد غيرهم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم رواه البخاري والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
قضايا اجتماعية_ الأسرة |
رقم الفتوى |
0059 |
| السؤال |
| السلام عليكم سؤالي يا سماحة الشيخ هو مامعنى قوله تعالى {ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} اليس معناه ان تغطي المراة وجهها كي لا تعرف فتؤذى أوليس كانت نساء النبي يتغطين ودليل ذلك حديث حادثة الافك عندما قالت السيده عائشه. رضي الله عنها.عندما رآها الصحابي الذي تاخر عن جيش المسلمين وهي نائمه فلما اقترب غطت وجهها وقد كان يعرفها قبل نزول اية الحجاب ..اوليست الفتنة في هذا الزمان من الوجه..؟ |
| الجواب |
معنى قوله تعالى: {ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ} [الأحزاب:59] أي أولى وأجدر بأن يعرفن فلا يؤذيهن أهل الريبة بالتعرض لهن، وهذه حكمة فرض الحجاب ذكر الصابوني في روائع البيان [والأحكام الشرعية كلها مشروعة لحكمة] وجمهور المفسرين على أن المراد من قوله تعالى: {أَن يُعْرَفْنَ} أي يعرفن أنهن حرائر، ويميزن عن الإماء. وقد اختار (أبو حيان) وجها آخر غير الوجه الذي سلكه الجمهور، فجعل الأمر بالحجاب موجها إلى جميع النساء سواء منهن (الحرائر والإماء) وفسر قوله تعالى {أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ} أي يعرفن بالعفة، والتستر والصيانة فلا يطمع فيهن أهل السوء والفساد. لكن الشاهد على تغطية الوجه في الآية الكريمة { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59] أي يغطين وجوههن وأبدانهن بملاحفهن إذا برزن الحاجة، ومن للتبعيض، فإن المرأة ترخي بعض جلبابها، وتتلفع ببعض.
وأما ما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها فتيممت منزلي الذي كنت فيه، وظننت أن القوم سيفقدونني، فيرجعوا إلي، فبينما أنا جالسة في منزلي غلبتني عيناي فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي الذكواني قد عرس من وراء الجيش فأدلج، فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني فعرفني حين رآني، وقد كان يراني قبل أن يضرب علي الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي، والله ما كلمني بكلمة، ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حين أناخ راحلته، فوطئ على يدها فركبتها، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش ...وتوضيحا لسؤالك فإن الجمهور يرى بأن وجه المرأة وكفيها ليس بعورة لقوله تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ} [النور: 31] وللأحاديث الشريفة التي تؤكد ذلك استدل بها جمهور العلماء، لكنهم وإن قالوا بأن الوجه ليس بعورة ويجوز كشفه، لا يقولون يوجوب كشفه، ولا بتحريم ستره، لكن إذا كان في كشف الوجه فتنة كما بينت الآية في سورة الأحزاب وكما ورد في سؤالك وجب تغطيته ومنها كأن تكون قد زينته بمكياج، أو أن تكون جميلة فتغطي وجهها سداً للذريعة، كما تغطي وجهها إذا كانت في مجتمع فاسد أيضاً فيجب تغطية الوجه والحالة هذه درءاً للفتنة سواء كانت منها أو من غيرها والله تعالى أعلم.
|
|
| |
|