|
الموضوع |
العبادات_الزكاة |
رقم الفتوى |
0167 |
| السؤال |
| أبي لا يعمل، فهل يجوز إعطاءه مال الزكاة؟ |
| الجواب |
| لا يجوز للسائل إعطاء ابيه شيئاً من الزكاة لأن منافع الأموال بينهما متصلة، ولأن نفقة الأب وهو بحاجة واجبة على ولده، ولأن مال الولد مال لوالديه إن احتاجا فلهما أن يأخذا من مال الولد قدر حاجتهما وهو ما ورد في حديث جابر وسمرة وابن مسعود رضي الله عنهم فيما رواه ابن ماجه والطبراني عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: أنت ومالك لأبيك، كما اعتبر القرآن الكريم بيوت الأبناء بيوتا للآباء قال تعالى: وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ (سورة النور: الآية 61)أي بيوت ابنائكم وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: إن اطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه (رواه ابن ماجه وحسنه الترمذي وصحه ابو حاتم)، والله تعالى اعلم . |
|
|
الموضوع |
العبادات_الزكاة |
رقم الفتوى |
0168 |
| السؤال |
| هل يجوز غخراج الزكاة وارسالها إلى أهل غزة، علما أنني لا أعلم هل ستصل الأموال أم لا؟ |
| الجواب |
| يجوز إخراج الزكاة لأهل قطاع غزة شرط تسليمها إلى جهة موثوقة وبهذا تبرأ ذمتك وتصبح في ذمة الجهة الموثوقة، ولإن كل هذه الجهات تتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية لإيصالها إلى مستحقيها هناك ولا يخفى حالهم على أحد من الحاجة لأدنى متطلبات الحياة كما أنهم يدافعون عن الأمة ويتصدون لعدوها وكل ذلك في سبيل الله تعالى والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الطهارة |
رقم الفتوى |
0001 |
| السؤال |
| نرجو البيان الشافى حول مسألة غسل القدمين أو مسحهما عند الوضوء |
| الجواب |
الدليل على المسألتين قول الله تعالى: {يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى ٱلصَّلاةِ فٱغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى ٱلْمَرَافِقِ وَٱمْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى ٱلْكَعْبَينِ} [المائدة:6].
وموضع الشاهد في كلمة "وأرجلكم" فمن قال بالمسح أخذ بقراءة الكلمة مجرورة وبأنها معطوفة على كلمة "برؤوسكم" فكان عطف الممسوح على الممسوح.
لكن أهل السنّة والجماعة يجمعون على غسل القدمين، ويقرؤون كلمة "وأرجلكم" بالنصب أي بفتحة على اللام لأنها معطوفة على ما وجب غسله أي على الوجه واليدين يؤكده قوله تعالى "إلى الكعبين" أي إلى العظمتين الناتئين في أسفل الساق ومن جانبي القدم عند مفصل الساق والقدم، والمسح لا يكون إلى الكعبين، كما يدل على وجوب غسل الرجلين الأحاديث النبويّة الشريفة، فعن عبد الله بن عمرو –رضي الله عنهما- قال: رجعنا مع رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- من مكّة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجّل قوم عند العصر، فتوضؤوا، وهم عجال، فانتهينا إليهم، وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء، فقال: "ويل للأعقاب من النار، أسبغوا الوضوء". وعن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- أن رجلاً توضأ فترك موضع ظفر على قدميه فأبصره النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال: "ارجع فأحسن وضوءك"، وعن عمرو بن عنبسة السلمي –رضي الله عنه- قال: ... إلى أن قلت: يا نبي الله فالوضوء حدثني عنه. فقال: "ما منكم رجل يقرب وضوءه فيمضمض ويستنشق فيستنثر إلا خرّت خطايا وجهه من فيه وخياشيمه، ثم إذا غسل وجهه كما أمر الله إلا خرّت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرّت خطايا يديه من أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه إلا خرّت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل رجليه إلى الكعبين إلا خرّت خطايا رجليه مع أنامله مع الماء، فإن هو قام وصلى فحمد الله تعالى، وأثنى عليه، ومجّده بالذي هو له أهل وفرّغ قلبه لله تعالى إلا انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه".
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه –رضي الله عنهم- أن رجلاً قال: يا رسول الله كيف الطهور؟ فدعا بماء فغسل كفيه ثلاثاً إلى أن قال "ثم غسل رجليه ثلاثاً" ثم قال: "هكذا الوضوء، فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم".
وقد تواتر فعل الصحابة –رضي الله عنهم- وروايتهم لغسل الرجلين بما يؤكد وجوب الغسل، وتهافت القول بالمسح والله تعالى أعلم
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الطهارة |
رقم الفتوى |
0002 |
| السؤال |
السلام عليكم
بعد الإستنجاء و أثناء الوضوء أو الصلاة أحس ببعض الماء ينزل من ذكرى ولكنى غير متأكد فماذا أفعل؟
هل النظر إلى المرأة بشهوة ينقض الوضوء وكيف أعلم أن النظر كان بشهوة أم وسوسة الشيطان ليشككنى فى وضوئى لأنى أحيانا أشك فى ذلك؟ |
| الجواب |
إن الطهارة متحققة بيقين وإن نقض الوضوء ظن واليقين لا يزول بالشك، فإذا تأكدت اختلف الحال ووجبت الطهارة .
أما النظر إلى المرأة بشهوة فهو حرام، لكن مجرد النظر لا ينقض الوضوء والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الطهارة |
رقم الفتوى |
0003 |
| السؤال |
بسم الله
ارغب فضيلة المفتي في السؤال عن غسل الجنابة عقب المعاشرة الزوجية.
هل المداعبة فقط توجب الغسل حتي اذا لم يحصل جماع.وهل غسل الراس للمرأة واجب في الغسل ام هل يجوز المسح عليه فقط.
وجزاكم الله خيرا |
| الجواب |
المداعبة لا توجب الغسل إذا لم يخرج مني، إما إذا أدت المداعبة إلى خروج المني وجب الغسل ولو لم يحصل جماع، ومني الرجل هو الماء الأبيض الغليظ الدافق الذي يخرج عند اشتداد الشهوة ومني المرأة رقيق أصفر.
أما من حيث غسل المرأة فواجب ومن أركان الغسل لقوله تعالى {يَاأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُواْ} [النساء: 43]، وقوله تعالى {وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَٱطَّهَّرُواْ} [المائدة:6]، وقال تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ} [البقرة:222]، أي يغتسلن، والغسل بإفاضة الماء على البشرة الظاهرة وما عليها من الشعر حتى يصل الماء إلى ما تحته، فعن أم سلمة – رضي الله عنها – أن أمرآة قالت: يا رسول الله، إني امرأة أشد ضفر راسي، أفأنقضه للجنابة؟ قال:" إنما يكفيك أن تحثي عليه ثلاث حثيات من ماء ثم تفضي على سائر جسدك فإذا أنت قد طَهُرت". والله تعالى أعلم.
|
|
| |
|
