|
الموضوع |
العبادات_الطهارة |
رقم الفتوى |
0008 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فضيلة المفتى هل يجوز للمراة الحائض ان تحضر مجالس العلم والندوات فى المسجد وذلك نظرا لظروف المراة اثناء الحيض من الاضطربات النفسية والضيق والزهق وهى فى امس الحاجة ان تحضر مثل هذه المجالس وهل يجوز لها ايضا ان تقرأ القران او حفظه اثناء الحيض
وجزاك الله كل خير |
| الجواب |
لا يجوز للحائض المكث في المسجد، ولو لحضور مجالس العلم والندوات لقوله تعالى {وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُواْ} [النساء:43]، وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: جاء النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – ووجوه بيوت أصحابه شارعةٌ في المسجد فقال: وجهوا هذه البيوت عن المسجد"، ثم دخل رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ولم يصنع القوم شيئاً رجاء أن ينزل فيهم رخصة، فخرج إليهم فقال:"وجهوا هذه البيوت عن المسجد فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب".
وعن أم سلمة – رضي الله عنها – قالت : دخل رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – صرحة المسجد فنادى بأعلى صوته:"إن المسجد لا يحل لحائض ولا جنب" كما لا يجوز لحائض تلاوة القرآن الكريم لقوله تعالى {لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ ٱلْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة:79]. وعن حكيم بن حزام – رضي الله عنه – قال:كان رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – يقرئنا القرآن على كل حال ما لم يكن جنباً" وعنه قال: رأيت رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – توضأ ثم قرأ شيئاً من القرآن، ثم قال:"هكذا لمن ليس بجنب، فأما الجنب فلا، ولا آية".
لكن يجوز للحائض النظر في القرآن الكريم ودون مسه، كما يجوز أن يقرأ عليها دون أن تردده بلسانها، وفي النظر والسماع ما يحقق لها الحفظ أثناء الحيض، والتواصل مع القرآن الكريم دون وقوع في المحظور. والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الطهارة |
رقم الفتوى |
0009 |
| السؤال |
السلام عليكم
لدى ولد عمره سنة فهل ينقض وضوئى عند تغيير حفاظه |
| الجواب |
| لا ينتقض الوضوء. والله تعالى أعلم |
|
|
الموضوع |
العبادات_الطهارة |
رقم الفتوى |
0010 |
| السؤال |
| ارجو من فضيلة الشيخ بيان كيفية الإغتسال من المني. |
| الجواب |
{يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى ٱلصَّلاةِ فٱغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى ٱلْمَرَافِقِ وَٱمْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى ٱلْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَٱطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىۤ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّنَ ٱلْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَٱمْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِّنْهُ مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة:6]، وقال تعــالى {يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُواْ وَإِنْ كُنْتُمْ مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّن ٱلْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَٱمْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً} [النساء:43]، أي تعميم الماء على سائر الجسد وغسل جميع الأعضاء.
وثبت في السنة عن عائشة – رضي الله عنها – " أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – كان إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضؤه للصلاة، ثم يأخذ الماء ويدخل أصابعه في أصول الشعر حتى إذا رأى أنه قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حثيات، ثم أفاض على سائر جسده".
وعن ميمونة – رضي الله عنها – قالت: "وضعت للنبي – صلى الله عليه وآله وسلم – ماء يغتسل به، فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثاً ثم أفرغ بيمينه على شماله فغسل مذاكيره، ثم دلك يده بالأرض، ثم مضمض، واستنشق، ثم غسل وجهه ويديه، ثم غسل رأسه ثلاثاً، ثم أفرغ على جسده ثم تنحى من مقامه فغسل قدميه". وهذا إذا كان يغتسل في موضع يتجمع به ماء الغسل، فيؤخر غسل قدميه، وإلا فلا، ومن السنة تقديم اليمين في كل ما فيه تكريم، فعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: "كان رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – يعجبه التيمن في شأنه كلّه في طهوره، وترجله وتنعله". والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الطهارة |
رقم الفتوى |
0011 |
| السؤال |
| أرجو توضيح كيفية الإغتسال من الجنابة؟ |
| الجواب |
{يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى ٱلصَّلاةِ فٱغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى ٱلْمَرَافِقِ وَٱمْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى ٱلْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَٱطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىۤ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّنَ ٱلْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَٱمْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِّنْهُ مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة:6]، وقال تعــالى {يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُواْ وَإِنْ كُنْتُمْ مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّن ٱلْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَٱمْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً} [النساء:43]، أي تعميم الماء على سائر الجسد وغسل جميع الأعضاء.
وثبت في السنة عن عائشة – رضي الله عنها – " أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – كان إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضؤه للصلاة، ثم يأخذ الماء ويدخل أصابعه في أصول الشعر حتى إذا رأى أنه قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حثيات، ثم أفاض على سائر جسده".
وعن ميمونة – رضي الله عنها – قالت: "وضعت للنبي – صلى الله عليه وآله وسلم – ماء يغتسل به، فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثاً ثم أفرغ بيمينه على شماله فغسل مذاكيره، ثم دلك يده بالأرض، ثم مضمض، واستنشق، ثم غسل وجهه ويديه، ثم غسل رأسه ثلاثاً، ثم أفرغ على جسده ثم تنحى من مقامه فغسل قدميه". وهذا إذا كان يغتسل في موضع يتجمع به ماء الغسل، فيؤخر غسل قدميه، وإلا فلا، ومن السنة تقديم اليمين في كل ما فيه تكريم، فعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: "كان رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – يعجبه التيمن في شأنه كلّه في طهوره، وترجله وتنعله". والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الطهارة |
رقم الفتوى |
0012 |
| السؤال |
| ما الحكم الشرعى لمن لم يحسن الاستنجاء؟ |
| الجواب |
| إذا ترتب على ذلك بقاء نجاسة، وهو يستطيع ازالتها، فلا تصح الصلاة، لأن من شروطها الطهارة، والله تعالى أعلم. |
|
| |
|