الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0089
السؤال
فضيلة المفتي
سألني أحد معارفي عن الفرق بين من يزني بمتزوجة ومن يزني بغير متزوجة فلم أجد عندي له جوابا لأنني أعلم أن عقوبة الزاني المحصن هي الرجم أما عقوبة غير المحصن فهي الجلد ولكنني لم أجد نصا عن عقوبة من يزني بامرأة متزوجة وعن من يزني بغير متزوجة وإن كان غير محصن أما المحصن فتطبق عليه عقوبة الزاني المحصن.
أفادكم الله
الجواب
الزنا فاحشة وكبيرة من كبائر الذنوب سواء كان الزنا ببكر او ثيب، وأما العقوبة فتختلف بين ان تكون الزانية والزاني محصنين او احدهما أو غير محصنين والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0090
السؤال
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد شيخنا الفاضل السؤال حول العقيقة عندي 2 أطفال يبلغون من العمر بين 16 إلى 18 سنة ولم اذبح لهم العقيقة. كان الوقت آنذاك عسرا جدا شيخنا الفضيل هل يجوز الآن أن اذبح العقيقة افدونا جزكم الله خيرا ان شاء الله
الجواب
يجوز والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0091
السؤال
ما رأي السنة بمن تعرضت للاغتصاب في صغرها
الجواب
نفهم من السؤال أن فتاة صغيرة فضت بكارتها باعتداء وقع عليها وغصبا عنها فهي مظلومة شرعًا، وغير مؤاخذة لأنها غير مكلفة شرعًا فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر» كما روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر برجم امرأة مجنونة زنت، فمر بها علي رضي الله عنه فقال: ارجعوا بها ثم أتى عمرًا رضي الله عنه فقال له: أما تذكر ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم» فقال عمر رضي الله عنه صدقت، وخلى عنها.

لكن حفاظًا على هذه الصغيرة فلا بد من توثيق الاغتصاب حسب الأصول حتى لا يطعن في عرضها أو يساء لها وحتى لا يكون حائلا دون زواجها مستقبلا والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0092
السؤال
رأيكم في تعقيم الهر علما أنه يعيش معنا؟
الجواب
لا يجوز لأنه تعد عليه وتغيير لخلق الله تعالى دون مسوغ شرعي والله تعالى أعلم.
الموضوع قضايا متفرقة رقم الفتوى 0093
السؤال
السلام عليكم

سؤالي

هل الإنسان مخير ام مسير باختيار زوجه / زوجته ؟ و هل اسم الزوج الزوجة مكتوب مسبقا عند الله تعالى؟
و اذا كان مخير بالاختيار هل على الفتيات أن يأخذن بالأسباب لتيسير الزواج؟ و كيف يكون ذلك؟
الجواب
الإنسان مخير كما تفيد الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة قال تعالى {وَأَنْكِحُواْ ٱلأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَٱلصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور:32] وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تخيروا لنطفكم، فانكحوا الأكفاء، وانكحوا إليهم» وهذا لا ينافي علم الله تعالى وتقديره الذي لا نعلمه فهو سبحانه بكل شيء عليم، وعلى الإنسان أن يأخذ بالأسباب المشروعة ثم يفوض أمره لله تبارك وتعالى ويتوكل عليه، قال تعالى {وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ } [آل عمران: 122، المائدة:11، التوبة:51، إبراهيم:11، المجادلة:10، التغابن:11] والله سبحانه يتولى من يتقونه في نواياهم وسلوكهم وأساليبهم للوصول إلى أهدافهم قال تعالى {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً } [الطلاق:3] والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
 

 
 (222)  (224) (915)  
  230 229 228 227 226 225 224 223 222 221 220  مزيد