الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأطعمة والأشربة رقم الفتوى 0003
السؤال
ما هو راى الشرع فى التدخين
الجواب
أصدر مجلس الإفتاء في الأردن قراره رقم 15/2006م بتاريخ 3/5/1427هـ الموافق ‏‏30/5/2006م ، جاء فيه:‏
‏"هذا وقد أثبتت الدراسات بأن التدخين أضراره كثيرة وخطيرة على الصحة والبيئة والمجتمع ‏والاقتصاد، فهو يحتوى على مادة النيكوتين السامة، ونسبة المصابين بالأمراض وخاصة مرضى ‏السرطان بسبب التدخين عالية، ويتعدى ضرره إلى غير المدخنين المتواجدين في الأماكن التي يشرب ‏فيها الدخان أو التمباك حيث أنهم يستنشقون الدخان ويدخل إلى أجسامهم مع الهواء الذي ‏يتنفسونه، ويتأذون من رائحته الكريهة، وضرره على الاقتصاد كبير لما فيه من الإسراف والتبذير ‏لقوله تعالى: { يَابَنِيۤ ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَٱشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُوۤاْ إِنَّهُ لاَ ‏يُحِبُّ ٱلْمُسْرِفِينَ } (الأعراف:31)، وقال أيضاً : {إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُوۤاْ إِخْوَانَ ٱلشَّيَاطِينِ ‏وَكَانَ ٱلشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً}(الإسراء 27) ، ففي الأردن وحده – كما أفادت المصادر المعنية – ‏زادت الخسائر جراء التدخين عن مليار وخمسمائة مليون دينار أردني سنوياً.‏
ونظراً لهذه الأضرار العظيمة فقد أجمع دول العالم على مكافحة التدخين بشتى الطرق، وجعلوا اليوم ‏الحادي والثلاثين من شهر أيار من كل عام يوماً عالمياً يحتفل فيه للامتناع عن التدخين.‏
ونظراً لذلك فإن مجلس الإفتاء يرى بأن التدخين مما عمت به البلوى، ويتأكد تحريمه على كل شخص ‏ثبت بأن التدخين يؤدي إلى إلحاق ضرر كبير به، أو يؤخر في شفائه قال الله تعالى: { يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ‏آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُوۤاْ أَمْوَٰلَكُمْ بَيْنَكُمْ بِٱلْبَٰطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً عَن تَرَاضٍ مِّنْكُمْ وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ ‏أَنْفُسَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً } (النساء:29).‏
كما يتأكد التحريم في حق كل شخص ينفق ما لديه من مال على التدخين، ويحرم نفسه ومن هو ‏مكلف بإعالتهم مما هو ضروري لمعيشتهم كالطعام والشراب واللباس وأجرة السكن والدواء ‏والتعليم لقوله – صلى الله عليه وآله وسلم - :"كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول كما يتأكد تحريم ‏التدخين في الأماكن العامة كالمساجد والمستشفيات والحافلات والسيارات والمدارس والأماكن التي ‏يتواجد فيها غير المدخنين؛ لأنه يحرم على المسلم أن يؤذي ويضر غيره لقوله – صلى الله عليه وآله ‏وسلم - :"لا ضرر ولا ضرار" وقال أيضاً :"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده". والله تعالى ‏أعلم.‏
الموضوع الأطعمة والأشربة رقم الفتوى 0004
السؤال
هل يجوز التدخين
الجواب
لا يجوز التدخين لأنه تبذير للمال، ومفتر للجسم، ثبتت أضراره من أهل العلم والاختصاص، وتتعدى هذه الأضرار المدخن إلى من يعاشره ويجالسه من خلال ما يسمى بالتدخين السلبي، بل قد يكون سبباً في تقليد بعضهم له أو تأثرهم به وإدمانهم على التدخين الذي هو ضرر على البيئة أيضاً يحول المنفعة إلى مضرة والنعمة إلى أذى. والله تعالى أعلم.
الموضوع الأطعمة والأشربة رقم الفتوى 0005
السؤال
انا اعيش في دوله غربية حيث تحتوي الكثير من الاطعمة على نسبة ضئيلة جدا من النيذ الابيض الذي يضاف اليها قبل الطهو بعض الاشخاص يقولون ان هذه النسبة البسيطه لاتعتبر من المسكرات حيث انها نسبة قليلة جدا كما ان مفعولها يتبخر مع الطهو .. فهل يجوز تناول هذه الاطعمة؟

وشكرا
الجواب
تبين من السؤال أن الخمر في الكثير من الأطعمة يقين، وأن تبخرها شك، فاليقين لا يزول بالشك، وما أسكر كثيره فقليله حرام، وإن كان قطرة واحدة، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شرب حسوة من خمر لم يقبل الله منه ثلاثة أيام صرفا ولا عدلا (أي فرضاً ولا نفلاً)، ومن شرب كأسا لم يقبل الله صلاته أربعين صباحا، ومدمن الخمر حقا على الله أن يسقيه من نهر الخبال قيل: يا رسول الله: وما نهر الخبال؟ قال صديد أهل النار " وعن ابن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من شرب بصقة من خمر فاجلدوه ثمانين".
وعليه فلا يجوز تناول الأطعمة التي يضاف إليها الخمر مهما كان قليلاً، والله تعالى أعلم.
الموضوع الأطعمة والأشربة رقم الفتوى 0006
السؤال
سماحة مفتي عام المملكة المحترم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
السؤال: التمس من سماحتكم اجابتنا حول حكم اكل لحم الحصيني علمًا بانه قد تعرض شابين من الرمثا لحالة الصرع الاكبر من الاثار الجانبية لأكل لحم هذا الحيوان الذي نقل اليهم فيروس داء الكلب الذي كان مصابًا به.
علما بان انتشار صيد هذا الحيوان وأكل لحمه لاعتقادهم بانه مباح وفيه فائدة كبيرة ويعالج كثيرًا من الامراض لكن الذي حصل عكس ذلك.
مع فائق الاحترام لسماحتكم
د. زهير طاهات
وكالة الانباء الاردنية
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
فان الثعلب ويسمى ابا الحصين حلال عند الشافعي واحمد رحمهما الله تعالى وكذا عند مالك رحمه الله تعالى مع الكراهة قال الله تعالى: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَآ أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ} [الأنعام:145]، وقال تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحْمَ ٱلْخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ ٱللَّهِ} [البقرة:173]، وقال تعالى:{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةَ وَٱلْدَّمَ وَلَحْمَ ٱلْخَنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ} [النحل:115].
لكن اذا ثبت انتشار داء الكلب بين الثعالب فانه يحرم أكل لحمها أخذًا بمذهب الامام ابي حنيفة رحمه الله تعالى ودليله حديث ابن عباس رضي الله عنهما: [ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن أكل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطير] وحديث ابي ثعلبة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم [نهى عن أكل ذي ناب من السباع] ويدخل في الحديث الضبع والثعلب لان لهما نابًا.
كما ان الضرورة في حالة انتشار مرض الكلب تقتضي التحريم حفاظًا على النفس والمال والله تعالى أعلم.
الموضوع الأطعمة والأشربة رقم الفتوى 0007
السؤال
فضيلة المفتي العام المحترم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
اني اقوم ببحث حول "الجبن و محتوياته" وهو موضوع جعل غالبية المسلمين هنا أي في فرنسا و اروبا حيارى، أيأكلون ام لا يأكلون، وهم يريدون معرفة الحق فيه، ولهذا السبب رغبت في ان استطلع رأيكم في الموضوع مع الدليل.
علمًا ان الجبن مادة من الحليب المختمر بالانفخة، وبحامض يفرزه غشاء معدة الحيوان (كالعجل) يسمى "حامض كلور الماء"، ومفرز آخر يسمى "ببسين" يستخرج من البقرة او من الخنزير، والذبح عندنا غير جار على الطريقة الشرعية.
علما ان النص عند الحنفية خاصة يبيح أكل الجبن المصنوع من انفخة الميتة ولكن المصنوع من انفخة الخنزير فهو حرام.
يبقى الجبن المجهول الحال ( الذي لا يعرف بم صنع من انفخة الميتة او الخنزير، مع استحالة معرفة ذلك) أيؤكل على ان الأصل في الأشياء الإباحة، ام يحرم تناوله تغليبا لعنصر الحرام، أم اخذ جانب الحيطة (الورع) لأنه فيه شبهة.
فالرجاء منكم تحرير المسألة بوضوح، و الإجابة مع الدليل حفظكم الله، وشكر الله سعيكم، والى ان يحين ردكم الذي سيثلج صدور المسلمين، استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
امين عام مركز التربية الإسلامية /فرنسا
(ص ع)
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
خص الله تعالى طعام أهل الكتاب بالإباحة، قال تعالى: {وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ} [المائدة:5]، فهذا هو الأصل وهو عام فلا يقيد الا بدليل تنص القاعدة الشرعية على ان: [الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل على التحريم] فالأصل في الاجبان المشار اليها الإباحة مالم يقم دليل على احتوائها شيئا من المحرمات لحديث سلمان الفارسي رضي الله عنه انه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمن و الجبن و الفراء فقال: "الحلال ما أحله الله في كتابه و الحرام ما حرم الله في كتابه وما سكت عنه فهو مما عفى عنه" كما روى ثعلبة الخشني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ان الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة لكم من غير نسيان، فلا تبحثوا عنها".
وحيث ان هذا الأمر و أمثاله أمور فرعية لا تستوجب كثير بحث وتقصٍ بل نقف عند قول الله تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهَا وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ * قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ} [المائدة:101] .
وعلى هذا فالجبن المجهول الحال (الذي لا يعرف بم صنع من انفحة الميتة أو الخنزير، مع استحالة معرفة ذلك) كما ورد في السؤال هو جبن مباح، بل ان بذل الجهود لمعرفة بم صنع الجبن المجهول الحال تنطع و انصراف عن الأصل وفيه حرج على المسلمين وعنت وتشدد ومن المعلوم ان الشريعة الإسلامية الغراء تدعو إلى التيسير ورفع الحرج والبعد عن التضييق والتعسير.
لما روي عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم عن أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فخذوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فانتهوا"، والله تعالى أعلم.
 

 
 (171)  (173) (909)  
  180 179 178 177 176 175 174 173 172 171 170  مزيد