الموضوع |
المعاملات المالية |
رقم الفتوى |
0092 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم بناء صالات الأفراح والصالونات النسائية والعمل في محل بيع ألبسة نسائية في بلد غربي؟
وجزاكم الله خيرا |
الجواب |
ما ذكر مباح لكن الاستخدام والفعل هو ما يترتب عليه الحكم والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
المعاملات المالية |
رقم الفتوى |
0093 |
السؤال |
السلام عليكم
فضيله المفتي انا صاحب محل بالاردن وضعي المادي سيء جدا جدا الناس يطالبونني بالمال وانا لا املك لانني لا امتلك بضاعه وعلي شيكات سوف يقدموها للمحكمه ان لم ادفع اريد ان تمولني وزارة التنميه والتشغيل ان يشتروا لي بضاعه وان اسدد ثمن البضاعه على اشهر وانهم يأخذون نسبه ارباح على ثمن البضاعه
هل التعامل مع هذه الوزارة حلال ام حرام |
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال فالتعامل جائز شرعًا لأنه بيع مرابحة والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
المعاملات المالية |
رقم الفتوى |
0094 |
السؤال |
If some charged his credit cards and was not able to pay them and left the country where he did so. I understand that this is considered steeling. Now he is penniless and does not have the money to pay back what could he do as the rights of the people never go away unless you pay back. Is he doomed to hell forever? He is really sorry and he is being punished in this life by not being able to fee let alone educate his children. is there a way out and if not would this suffering take out some of his suffering in the hereafter please respond in English or Arabic but better in English thank you.
إذا قام شخص باستخدام بطاقاتِ ائتمانه ولم يستطع سداد تلك المبالغ المصروفة ثم غادر البلاد. أنا أعلم أن هذا يعتبر سرقه. هو الآن لا يملك المال ليقوم بتسديد تلك المبالغ أي (مفلس)، فما العمل بما أن حقوق الناس يجب أن تعاد لهم. هل يعني هذا أن الشخص حكم عليه بجهنم للأبد؟ هو نادم جداً وهو يأخذ عقابه في هذه الدنيا حيث أنه غير قادر على تأمين متطلبات الحياة وحتى تعليم أطفاله. هل هناك مخرج من هذه المعاناة وإذا لم يكن فهل معاناته هذه تحسب وتخفف من حسابه في الآخرة؟ الرجاء الإجابة باللغة الانجليزية أو العربية ويفضل بالانجليزية ولكم الشكر.
|
الجواب |
من المعلوم أن حق الناس باقٍ في الذمة، لكن فرق بين من ينوي اداءها، وبين من يستحلها، ولا ينوي ردها فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من اخذ اموال الناس يريد اداءها ادى الله عنه، ومن اخذ أموال الناس يريد اتلافها اتلفه الله" فلتكن نيتك الوفاء بما في ذمتك فالله تعالى يعينك على ذلك بالتي هي احسن، ويوفقك ويلهمك الرشد قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 2-3] وليكن الدعاء بعد النية وبذل الجهد فعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم المسجد، فاذا هو برجل من الانصار يقال له: ابو امامة جالسا فيه، فقال: يا ابا امامة مالي اراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديونٌ يا رسول الله، قال: افلا اعلمك كلاما اذا قلته اذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ فقال: بلى يا رسول الله؟ قال: قل: اذا اصبحت وإذا امسيت: "اللهم إني اعوذ بك من الهم والحزن، واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من البخل والجبن، واعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال، قال: فقلت ذلك: فأذهب الله عز وجل همي، وقضى عني ديني"، وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ رضي الله عنه: "ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك؟ قل يا معاذ: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير انك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تعنيني بها عن رحمة من سواك".
واخيرًا انصحك بكثرة الاستغفار فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب" والله الهادي إلى سواء السبيل والأعلم بالصواب.
|
|
الموضوع |
المعاملات المالية |
رقم الفتوى |
0095 |
السؤال |
السلام عليكم
حضرة المفتي سؤالي ما هو حكم التأمين الشامل للسيارات في شركات التأمين الموجودة بشكل عام
وجزاكم الله خيرا |
الجواب |
من المعلوم ان شركات التأمين التجارية تقوم على الغرر، ولذا فيحرم التأمين الشامل لديها لأنه باختيار الذي يؤمن على سيارته والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
المعاملات المالية |
رقم الفتوى |
0096 |
السؤال |
سماحة الشيخ أفتينا وفقك الله
بدأت العمل منذ فترة وجيزة في شركة جديدة وسؤالي عنها
يقوم عملنا على عمل أبحاث تسويقية ويتم تحصيل المعلومات لهذه الأبحاث من خلال إستطلاعات يجريها باحثون ميدانيون مع الناس، اكتشفنا أن الباحث الميداني يقوم بالغش فلا يسأل جميع الأسئلة في الإستطلاع مثلا أو يملأ الإستطلاع بأسماء وهمية وإلخ من الطرق الخبيثة. أنا متأكد أن ما يأخذو على كل إستطلاع مغشوش يكون مالا حرام ولكن ما موقعي من هذا أنا.
وأنا يكون عملي على أخذ هذه المعلومات ووضعها في تقرير منسق وتسليمها للذي طلب عمل البحث.
فكيف يكون موقفي إن لم أخبره بعيوب البحث وهو أن جزءًا من الإستطلاعات مغشوش؟ وأنا لن أستطع أن أخبره لأني قد أخسر العميل أو أخسر وظيفتي وقد حاولنا كثيرا مع الباحثين الميدانين دون فائدة
سؤالي هل يعتبر جزء من راتبي حراما علي لأني لم أخبر طالب البحث بعيوبه ؟؟ وإن كان نعم فهل من كفارة ؟؟ وهل يجب أن أترك الشركة ؟ وأخيرا فإن كل الشركات في هذه الأيام بها ألوان من الإبتلاء وهذه ثالث شركة أعمل بها ووجدت بها حراما أو بابا يقود للحرام وكما قال الألباني أيضا في أحد محاضراته أن كل الشركات في هذه الأيام لديها تعاملات ربوية ... فهل أبقى أقفز من شركة لأخرى لا أجمع من الخبرة شيئا ؟
أفتينا وفقك الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنكم المهند السبيعي |
الجواب |
إذا ثبت ما ورد في السؤال فإن ما يقوم به الباحث الميداني كذب وغش وغرر وأن ما يتقاضاه من اجر حرام قال تعالى:{يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُوۤاْ أَمْوَٰلَكُمْ بَيْنَكُمْ بِٱلْبَٰطِلِ} [النساء: 29] وعلى من تشملهم كلمة (اكتشفنا) الواردة في السؤال إنكار هذا المنكر قدر الاستطاعة فعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك اضعف الإيمان" فإذا كان إخبارك لطالب البحث لا يغير المنكر فأنكره بقلبك، واحرص ما استطعت على تجاوز ما ثبت كذبه، واعتمد على ما ثبت صدقه ليكون البحث أقرب إلى الصواب ما أمكن، فأنت على ثغرة فلا يؤتين من قبلك، ووفقك الله لما يحب ويرضى وقنعك بالرزق الحلال والتوكل على الله حق توكله والله تعالى أعلم. |
|
|
|