الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0100 |
السؤال |
السلام عليكم انا فتاة عمري 19 عاما ادعو الله بدعاء منذ سنتين تقريبا،ذهبت إلى العمرة منذ حوالي 5 اشهر واثناء ادائي للعمرة في الطواف والسعي لم اردد سوی هذا الدعاء وبعدما عدت من العمرة ارتكبت ذنبا ثم تبت منه ثم كررته عدة مرات وفي كل مرة اتوب ثم اعود لكن الان تبت منه وعازمة علی عدم الرجوع اليه . انا الان خائفة من هذا الذنب ان يمنع اجابة دعائي او ان الله تعالی لم يقبل دعائي في العمرة لأنني عندما عدت من العمرة ارتكبت هذا الذنب افيدوني جزاكم الله خيرا. |
الجواب |
لم تشر السائلة إلى موضوع دعائها وهل كان في خير أو في شر قال تعالى: {وَيَدْعُ ٱلإِنْسَانُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُ بِٱلْخَيْرِ وَكَانَ ٱلإِنْسَانُ عَجُولاً} [الإسراء: 11] وفي الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم، او قطيعة رحم، ما لم يستعجل قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أرَ يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك، وَيَدعُ الدعاء [رواه مسلم] وحري بالسائلة أن تحرص على نفسها بقبول التوبة منها والغفران لها، وتثق أنها تتعامل مع الله عز وجل القدير على كل شيء، ولا يعجزه أي شيء، وهو البصير السميع العليم بحال عبده الذي قد تختلط عليه الأمور قال تعالى: {وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216] فسلمي امرك لله تعالى وتوكلي عليه والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0101 |
السؤال |
انا شاب في العشرين من عمري .. عندما كنت صغيرا كنت احفظ القران الكريم وكنت لا افوت صلاه في المسجد.. اضطررت للذهاب مع عائلتي الى دولة اجنبية للإقامة هناك وهنالك بدأت مصيبتي عندما ذهبت لاحدى مقاهي الانترنت ووجدت شابا يتصفح المواقع الاباحية اصابني فضول وبدأت ازور تلك المواقع وكنت لا افهم ما يحدث آن ذاك.. بعد فتره وبالصدفة اكتشفت العادة السرية علمت انها معصية وكنت ابكي ندما عليها لكني ومع الاسف كنت اعيدها ثم ارجع واتوب .. بدأت حياتي تتغير وبدأت حتى بتضييع الصلوات .. اقول لنفسي دائما هذه توبة نصوح ولن اكررها بعد اليوم لكني اعود واكررها فبدأت افقد الامل في توبة الله علي وان الله لن يغفر لي ابدا وخصوصا اني كنت متفوقا ولكن بدأت علاماتي ودروسي بالتراجع واحس ان هذا كله من غضب الله علي بسبب تكرار معصيته ... ارجوكم ساعدوني جزاكم االله خيرا |
الجواب |
ابشر السائل بأن فيه الخير بالندم على معصيته، وحرصه على التوبة فعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال، كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون [رواه الترمذي واحمد] لكن الخطورة في فقدان الأمل والقنوط من رحمة الله تعالى وهو سبحانه يقول {قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [الزمر: 53] فالذنب داء والتوجه إلى الله الغفور الرحيم هو الدواء فعن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: الا ادلكم على دائكم ودوائكم؟ الا ان داءكم الذنوب، ودوائكم الاستغفار [رواه البيهقي] وقد حث الله سبحانه على الاستغفار في آيات من كتابه العزيز منها {وَٱسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء: 161] وقال تعالى {وَمَن يَعْمَلْ سُوۤءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء: 110] وقال تعالى {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً} [النصر: 3] وفي الحديث عن ابي سعيد الخدري رضي عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: قال ابليس: وعزتك لا ابرح اغوي عبادك ما دامت ارواحهم في اجسادهم، فقال: وعزتي وجلالي لا ازال اغفر لهم ما استغفروني [رواه احمد والحاكم وقال: صحيح الاسناد] فأكثر من الاستغفار والذكر واعتصم بالله عزوجل القائل في كتابه العزيز {وَمَن يَعْتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [آل عمران: 101] وقال تعالى عن يوسف عليه السلام حين راودته امرأة عزيز مصر وعلى لسانها {وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَٱسَتَعْصَمَ} [يوسف: 32] ويسن ان تصلي صلاة التوبة ركعتين فعن علي رضي الله عنه قال، حدثني ابو بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر يصلي ركعتين ثم يستغفر الله الا غفر له ثم قرأ: {وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَٱسَتَعْصَمَ} [آل عمران: 135] [رواه ابو داود والترمذي وقال: حسن] فأقبل على الله تعالى بالتوبة واشغل نفسك بالطاعة فيما ينفعك في الدنيا والآخرة، واحرص على الجليس الصالح، واتق جليس السوء، والله يتولاك، وينير بصيرتك إلى الرشاد والسداد وسوي الصراط والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0102 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته انا مريضة بالوسواس القهري او يمكن الشك هل ممكن يا شيخ ان اسجل في المسجل الصوتي كلاما مثل انا مسلمة وافتخر واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمداً عبده ورسوله واقول انا احافظ على الصلاة واقول انا احب ذكر الله ... واسمع هذا الكلام اثناء النوم هل ممكن يا شيخ جاوبني انا بحاجة وجزاك الله الخير |
الجواب |
يمكنك تسجيل ما ذكرت في سؤالك، وتكرار سماعه، وانت مأجورة على الذكر وسماعه، ويعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0103 |
السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله تعالى
اما بعد :
هناك حالة اصابتني مرتين الي الان و هي ، اكون جالس اشاهد المحرمات للاسف و فجأة اريد تحريك يدي لا استطيع اريد تحديك اي عضو فجسمي لا استطيع اريد التكلم او الصراخ لا استطيع و تستمر هذه الحالة لمدة ما يقارب 30 ثانية و اول مافكر فيه في هذه اللحظة اني فاني من هذه الدنيا اود ان اتشهد فكأنما ربط لساني . |
الجواب |
أحمد الله تعالى، وسارع إلى الإستغفار والتوبة بالندم على ما فات، والإقلاع عن الحرام، والعزم على عدم العودة إليه فعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة، (رواه الترمذي والحاكم ورواه الحاكم والبيهقي والطبراني في الكبير عن عبد الله بن مغفل رضي الله، كما رواه الطبراني في الكبير عن عمار بن ياسر رضي الله عنه، ورواه ابن عدي في الكافل عن أبي هريرة رضي الله عنه). وهذا انذار وتحذير من الله عزو جل وهو من لطفه ورحمته بعبده المؤمن والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
الدعاء والذكر والتوبة |
رقم الفتوى |
0104 |
السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لدي ابنة خالة تحب رؤية الأفلام و الصور الإباحية و المواقع الخليعة و العادة السرية و تفرط دائما في صلاتها و يكاد تمر سنة دون أن تصلي و قد مرت أكثر من ثماني سنوات و هي على تلك الطريقة في الحياة و لكن منذ أربعة أشهر بدأت في الصلاة لكن تعود دائما إلى ما تفعله و لكن اليوم صباحا قررت عدم العودة نهائيا فهل تقبل توبتها؟ |
الجواب |
يقبل الله تعالى التوبة النصوح بالإقلاع عن الذنب والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة مستقبلا قال تعالى: { وَهُوَ ٱلَّذِي يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } [الشورى: 25] وقال تعالى: { أَلَمْ يَعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ ٱلصَّدَقَاتِ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ } [التوبة: 104] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه (رواه مسلم) وعن عبد الله عن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ان الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر (رواه الترمذي) وقال: حديث حسن، والله تعالى أعلم. |
|
|
|